الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

46/01/18

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (5) / اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/

 

مر بنا انه في صدد الاجابة عن دعوى التفصيل في كتب المقاتل بين المتقدمة والمتأخرة ونحن سوف نعتمد وجوه صناعية ولسنا في صدد تساوي الاعتبار بين كتب المقاتل كما اننا في كتب الحديث الشريفة العظيمة ايضا لسنا في صدد ذلك لان هذا البحث ليس فقط ينجر الى واقعة عاشوراء بل الى التراث كله والشأن فيه اعظم واعظم ، فهذه الفذلكات والبحوث الصناعية بعينها سارية .

 

ومنذ اليوم الاول مر بنا انه لن يكون حديثنا الا طبقا للموازين الدقيقة المفرطة في الدقة ولسنا في صدد المسامحة اصلا ولكن نقول هذه الموازين الدقيقة العالية الجودة تقتضي اعتبار كل كتب المقاتل مع ملاحظة ان الاعتبار متفاوت بينها وليس على درجة سواء وكما اننا لسنا في صدد الاعتبار التفصيلي وانما في صدد الاعتبار الاجمالي .

ولا بأس اشرح انه ما الفرق بين الاعتبار الاجمالي والتفصيلي?

هل الاعتبار الاجمالي بالدقة يرجع الى اعتبار اصل الكتاب ؟ حيث واضح عند علماء الرجال وعلماء الحديث وعلماء الدراية وعلماء الاصول هناك صحة الطريق وهناك صحة المضمون وصحة المتن في الحديث وهناك صحة اصل الكتاب وصحة الطرق نشأ في القرن السابع والا القدماء الصحة يطلقونها حصريا على المضمون في الدرجة الاولى وعلى صحة الكتاب في الدرجة الثانية حتى النجاشي هذا اصطلاحه والشيخ في الفهرست .

طبعا لا اقول انهم لا يتكلمون بالسند ولايطعنون في السند ، نعم يطعنون في السند لما عندهم شغل شاغل ولكن التعبير بوصف الصحة لا يطلقوه على الطريق حتى جاء السيد احمد ابن طاووس ، طبعا هذا الاصطلاح منه زامن كذلك عند الجمهور فكيف تبدل الاصطلاح لدى كلا الفريقين من كون الصحة وصفا لاصل الكتاب لا للطرق ووصف للمضمون في الدرجة الاولى اما الطريق لا يوصف ، فعندنا طريق الى الكتاب ان لم يكن متواتر او مستفيضا وعندنا طريق في الكتاب والكتاب محطة مهمة في النقل لا سيما الكتب المشهورة ونشرنا في بحوثنا في هذا العام في الفقه والاصول والعام الماضي ان الكتب في الحديث محطة خروج الخبر الواحد الى غير الواحد يعني مثلا هذا الخبر الواحد كان من المعصوم الى صاحب الكتاب خبر احاد له طريق طريقين مثلا او ثلاثة وربما اكثر ربما متواتر او مستفيض سواء لفظي او معنوي او اجمالي ولكن كل طريق من هذه الطرق لهذه الرواية احاد وهذا بغض النظر عن المجموع ، المجموع تواتر او استفاضة حيث المتواتر يتشكل من الاحاد وهذا طريق الاحاد عندما يستلمه صاحب الكتاب يبدل هذا الطريق من احاد الى مستفيض طبعا المقصود ليس نفس طبقة المؤلف الى المعصوم تنقلب الى مستفيض كلا هي تبقى احاد لكن من مؤلف الكتاب الينا نحن اذا كان الكتاب مشهور لا يكون الطريق بيننا وبينه احاد وانما مستفيض او متواتر.

اذن الرواية من المعصوم او من موقع الحادثة الى صاحب الكتاب احاد لكن هذه الرواية التي هي احاد من صاحب الكتاب الينا اذا كان كتابا مشهورا يكون مستفيض او متواتر مثلا الان كتاب الكافي من المعصوم الى صاحب الكتاب طرق احاد يعني طريقين ثلاثة اربعة لكن من الكليني الينا مستفيض ، فدور الكتاب المشهور الذي يشتهر وينتشر انه محطة نشر تبديل الخبر من احاد فيما بعدها لا فيما قبلها الى خبر مستفيض او متواتر سواء الكتاب في واقعة المقاتل او في الاحاديث الشريفة النبوية او غيرها .

فهذه القطعة من الطريق من صاحب الكتاب الينا يخرج عن كونه احاد ببركة الكتاب المشهور طبعا قد يكون متواتر مثلا صاحب العبقات من مصادر الجمهور اثبت عشرات الاحاديث النبوية في تنصيب علي اماما واميرا والائمة الاثني عشر الاحاديث المتواترة في طرقهم فضلا عن طرقنا فصاحب العباقات اختص بالطرق الموجودة عندهم لا عندنا و احد علماء الجمهور ذهب عن بالي اسمه عنده اثني عشر مجلد فقط في طرق الغدير وحديث الغدير بالمجلدات القديمة لا الجديدة واسمه معروف ، فصاحب العبقات الان كتابه حروفيا خمسة وخمسين مجلد باللغة الفارسية لانه في الهند كانت اللغة العلمية السائدة هي الفارسية اذن الكتاب يخرج الخبر الاحاد عن كونه احاد الى الى مستفيض ومتواتر وهذا بحث جدا مهم في علم الدراية وعلم الحديث وعلم الرجال والعلوم الدينية دور الكتاب المشهور سواء مشهور على نطاق كل المؤمنين والمسلمين او لا اقل مشهور العلماء والحوزات العلمية .

فدور الكتاب كأنما محطة فضائية واذاعة ووسيلة نشر وهذه نكتة مهمة في التراث للاسف غفل عنها السيد الخوئي او لم يراعها وكذا تلاميذه ان الاصول الاربعمئة التي روى عنها الشيخ الطوسي والكليني والصدوق اكثرها قطعا مشهورة والنجاشي ينادي باعلى صوته في كتابه في عدة مواضع ان طرقي الى هذه الاصول ليست احاد .

ونحن قرأنا كتاب النجاشي عدة اشهر سطر سطر لان هذا التراث نريد نستخرج منه حقائق ونستخرج من عنده مباني النجاشي ما هي? ومع ذلك اتمنى مرة اخرى اقرأ الكتاب لان التحقيق يخرج لك جذور المواد ولكن القراءة السريعة هي سطحية ومشكلة هذا العصر الذي يسمى بعصر السرعة والخواء مع ان اليات التتبع كثيرة والكتب متوفرة ولكن التريث والتدبر غير موجود وذكرت لكم ان المجلسي الاول يقول تابعت ولاحقت شخصية ابن ابي عمير خمسين سنة ، فهو ماذا يصنع به? هو ثقة مسلم ، المجلسي الاول يريد من ابن ابي عمير يسلط الضوء والتخصص يصير عنده المام عن حقبة تاريخية من بداية الكاظم الى الرضا كيف كانت في طبقات تلاميذ الائمة? وبقي من جملة من تلاميذه الى زمن الرضا ربما ستين الله اعلم ، وهذه نكتة مهمة ان البحث في حقب التاريخ والجواهر التي فيها تثمر كثيرا في البحث الرجالي وهذا البحث يسمونه علم الرجال لا انه كارت احمر او كارت اصفر وكارت اخضر هذا ليس رجال هذا عبارة عن بغبغائية في علم الرجال وتقليد عمياوي انما علم الرجال انك تحيط خبرا كما يقول امير المؤمنين مضمون كلامه قرات تاريخ الامم السابقة حتى عدت اول من ولد فيهم واخر من مات فيهم ، فهم علم الرجال ان تعرف ارهاصات المدارس والشؤون وكذا وهذا الذي يوقفك على حقيقة النقل والطرق انه كم مدرسة كم تلاميذ? ما هي التوترات بين المدارس والتوترات حتى بين تلاميذ الائمة توترات علمية كثيرة شديدة وموجودة داخل المدرسة الكلامية عندهم وكذلك في المدرسة الفقهية تشنجات موجودة هذا لا يمكن انكاره .

في الكوفة كانت الامامية تصلي صلاة الظهر باربع اوقات خمس اوقات وابو بصير فتواه شكل ومحمد ابن مسلم بشكل اخر وبريد العجلي فتواه بشكل ثالث المهم هي ثمان مرجعيات للفقهاء في عصر الامام الصادق ومن تلاميذه في الكوفة موجودين وهذا الكلام في الكشي وموجود حتى في الطبري .

عمار الساباطي له مرجعية وله اتباع ودائما يشكون الامام الصادق كيف كذا كذا? قال انا خالفت بينهم للجانب امني يعني حتى توجد قضايا سياسية امنية فانت عندما تعيش المجال الافتراضي يعني تحس بالخطوط المختلفة وتقيم الوضعية وتقيم المضمون اكثر ففي مسألة فقهية واحدة وهي انه متى وقت صلاة الظهر بين مراجع ثمانية فقهاء تلاميذ للامام الصادق على الاقل ستة او خمسة اقوال وهذا في زمن الامام الصادق وهذا ليس نقص وانما حكمة بالغة عند اهل البيت .

فالمقصود ان معايشة التاريخ هذا حقيقة علم الرجال لا انه فقط كارت احمر واصفر هذه ليست الا نتائج مبتورة عن الواقعية والحقيقة فالكتاب مصدر نشر واخراج الخبر من طريق الواحد ومن خبر واحد الى متواتر ومستفيض وعندنا اصول وكتب وهذا اصطلاح موجود عند النجاشي وفي فهرسة الشيخ الطوسي ، فما هو الفرق بين الاصل والكتاب? او الاصل والمؤلف? يعني هذه الاصول اربعمائة وبعضهم قال تسعة مئة لاصحاب الائمة ، هذه الاصول اكثرها مشهورة ولكن كيف نثبت شهرتها? هذا بحث طويل من زمن الائمة والى الى المحمدون الثلاثة بل ما بعدهم .

لاحظ ابن ادريس جعل مصادر فتواه ليس الكتب الاربعة وانما الاصول اربعمائة لا اقول كلها ولكن اكثرها ومستطرفاته هوهذا وابن ادريس في القرن السادس بل كذلك المحقق الحلي في كتابه المعتبر ، وهذا يسمونه علم رجال ودراية وحديث يعني الوقوف على هذه المواد هي رجال ، فالمحقق الحلي في المعتبر في الفائدة الرابعة التي يذكر فيها مصادر الرواية يذكر جملة من الاصول الاربعمائة المشهورة وهي الاصل التي استند اليها في فتاواه في كتبه الفقهية والمحقق الحلي هوفي القرن السابع وذكر الكتب الاربعة في اخر المطاف يعني لم تكن هي المركز مع انها مشهورة ومتواترة هذا في القرن السابع فما بالك في زمن الطوسي والصدوق في الرابع والخامس .

ولذلك النجاشي هو نفسه يذكر انه الطرق التي اذكرها لهذه الاصول والكتب ليست طريق واحد وانما عندي عدة طرق ولكن لا يمكن ان اكتبها كلها لان الكتاب بيتضخم حيث ما كان عندهم طباعة وحمله ثقيل وهم يصرحون الصدوق في اول الفقيه واول المشيخة يقول طرقي الى هذه الكتب اللي هي مصادري لكتاب الفقيه ليست واحدة واثنين ويقول بقية الطرق ذكرتها في كتاب فهرست ضخم عزلتها عن كتاب من لا يحضره الفقيه كي لا يصير ثقيل وهذا كتاب الفهرس ضاع ولم يصل الينا فالصدوق يقول المصادر التي انقل عنها هي كتب زرارة محمد بن مسلم وابي بصير وحريز وابن مسكان اصحاب السجاد والباقر والصادق والكاظم والرضا انا لا اقول الكل ولكن لااقل المشهورين منهم طرق عديدة فكيف تتم مناقشة السيد الخوئي ان النجاشي طريقه ضعيف? وان الطوسي في الفهرس طريقه ضعيف وليس طريق واحد ؟ هذه كتب مشهورة وانا ليس كلامي من الطوسي الى المعصوم وانما من الطوسي الى حريز والى ابن ابي عمير والى الحسن ابن محبوب والى ابن بزيع .

يعني هذه غفلة واضحة من السيد الخوئي وقبله بعده حتى بقية الاعلام الذين سلكوا مسلك السيد احمد ابن طاووس وان كان ابن طاووس ليس بهذا الافراط وانتم راجعوا كلامه في كتاب التحرير الطاووسي هو لا يرفع اليد عن مبنى القدماء وانما يقول هذه ضميمة احتياطية ولكن هذا المبنى الجديد اصبح كارثة حتى الشيخ الانصاري يقول ان الطوسي نظريته مخالفة للمفيد والمرتضى استاذيه ولكن بالدقة الطوسي يبني على مبنى القدماء لكن يقول هذا الطريق الاخر ضميمة.

فاجمالا زراره لما يروي رواية لتلميذ وتلميذين وثلاثة واربعة تبقى احاد ولكن لما يكتبها في كتاب وينشره تصير مستفيضة فمن زرارة الينا الطريق متواتر او مستفيض لانه كتاب نشر نعم من زرارة ومن الكتاب الى المعصوم خبر احاد يعني هو زرارة فقط يعني الطريق يصير مبعض ، الطريق من زرارة الينا مستفيض فالرواية الواحدة لها محطات افرض بعض طبقتها مرسل وبعض طبقاتها مستفيض يعني حلقة او حلقتين مستفيضة الان لسنا في صدد التقييم النهائي لان السيد الخوئي في هذا التقييم الابعاضي يقول طريق النجاشي احاد ضعيف فاترك الطريق فنحن نقول هذا المقطع اذا انتشر لا يمكن ان تعامله معاملة احاد لان هذا عندما صار في كتاب هذه الرواية بدل ما كانت مستورة صارت منتشرة وهذا المقطع من الطريق يصير مشهور حينئذ كثير من الروايات التي ضعفها السيد الخوئي للطريق في غير محله وهذه المواد عندنا كما هو صريح كلام النجاشي والطوسي والصدوق وابن ادريس وذكرنا في كتابنا مواد كثيرة ذكرها المجلسي والميرزا القمي ان هذه مشهورة فكيف تقول ما طريقك الى الكليني? او انه عندك اجازة فيه ؟ الطريق هو مستفيض يدا بيد جيل بعد جيل فهذا المقطع مستفيض ما تحتاج الى طريق .

وهذه الغفلة التي وقع فيها السيد الخوئي وتلاميذه وقبله من اعلام كثير ان الاصول الاربع مئة او الكتب المشهورة تبحث في طريقها هذا طريق تزييني هي مشهورة يدا بيد جيلا بعد جيل .

مثلا حماد بن عيسى الجهني من صغار تلاميذ الامام الصادق سنا ثم من تلاميذ الامام الكاظم ومدفون عند ميقات الجحفة مات هناك غرق في السيل قريب من غدير خم والشيخ عبدالهادي الفضلي مسح مسح ميداني دقيق المسافة بين ميقات الجحفة وغدير خم فحماد بن عيسى الجهني هناك مدفون غرق في السيل وادي الجحفة فالامام الصادق فيقول له اتحسن الصلاة? قال يا سيدي اني احفظ كتاب حريز يعني حريز الذي هو من تلاميذ الامام الصادق المتوسطي الاعمار وليس من كبار الاعمار لان كل امام معصوم له تلاميذ كبار السن متوسطي الصين واحداث السن ، جميل ابن دراج من احداث السن وكذلك محمد بن عيسى الجهني فهذا يكشف عن ان كتاب الحديث في زمن الامام الصادق اشتهر بين علماء الشيعة فلا تقل ان كتاب الطوسي او الصدوق له طريق او طريقين ، هو مشهور ومأخوذ يدا بيد وكتب زرارة هكذا جلها وكتب ابن ابي عمير مثل كتب الصدوق جلها مشهورة متواترة .

مثلا كتاب مدينة العلم للصدوق كان كتابا اشهر من من لا يحضره الفقيه بحيث العلامة الحلي في كتابه ينقل عن مدينة العلم للصدوق وهذا الكتاب فقد الان ، فقد كتاب يصير مشهور ويفقد وهذه حقائق علم الحديث والدراية وعلم الرجال فالمواد بحاجة الى تدبر وتأني .

مثلا ان منتخب الطويحي ما هو هذا الكتاب? ما موقعيته? وانا قبل سنين ربما حاولت اتابع بالموسوعات الالكترونية وجدت قريب ربما الفين مورد لابد لي ان اتابعه مما يرتبط بمنتخب الطريحي ليس في كتابه وانما في من تكلم او نقل او لخص او طبع او تحدث عنه كتاب منتخب الطريحي واستقصيت مئتين مورد فقط لانه لا وقت عندي ولا يمكن لي ان ادلس واقول لا يوجد مثل اصحاب النفي التدليسي ولا اقول نعم ايضا هذا تدليس ، وانما اذكر العينات وكتبت وجيزة في ذلك او وجيزتين .

مثال اخر كتاب الشرائع لعلي ابني الحسين بن موسى ابن بابويه والد الصدوق هذا الكتاب في زمن السيد المرتضى وهو القرن الخامس مثل مفاتيح الجنان في بيوت الشيعة حسب كلام السيد المرتضى مع ان هذا الكتاب الف في نهاية القرن الثالث الان جزء من هذا الكتاب في النجف الاشرف الحمد لله حصلوا عليه وطبع ، بحر العلوم تبعا لاستاذه صاحب الحدائق عنده جزم ان هذا الفقه الرضوي هو كتاب علي بن بابويه وهو كتاب الشلمغاني ، مثل منهاج الصالحين للسيد محسن الحكيم علق عليه السيد الخوئي فصار كتابه ينسب للسيد الخوئي فهو كتاب لكليهما ، ومثل كتاب تحرير الوسيلة ايضا حيث اصل وسيلة النجاة للسيد ابو الحسن الاصفهاني والسيد الخميني اجرى فيها تعديلات صار تحرير الوسيلة ، وكذلك نفس وسيلة النجاة هي نجاة العباد هو الرسالة العملية الفقهية لصاحب الجواهر والسيد ابو الحسن اجرى فيها تغييرات صارت وسيلة النجاة .

اذكر هذا المباحث كلها كي ان تنتبهون ان التسرع شيء خواء يجب الانسان ان يتثبت ويدرس المواد او كتب التاريخ التي ترتبط بالدين وبالائمة وكتب الاحوال يدرسها ولا يصغى لكل ناعق حتى لو كان علم من الاعلام وذكرت ان كتب التراث سواء في وقائع عاشوراء او كتب التاريخ التي ترتبط بالدين وبالائمة او كتب تراث الحديث لا يجوز فيها التقليد في اعتبارها او عدم اعتبارها يعني عوام المؤمنين لا يجوز ان يقلدوا فيها عالم من العلماء لانه ينقطع عن بقية العلماء ومعنى عدم التقليد يعني لا تجتزء بقول عالم واحد ولو كان اعلم زمانه يجب ان تنفتح على جميع العلماء وليس فقط علماء عصرك وانما بقدر وسعك انفتح على جميع العلماء ، مثل العقائد لا يجوز فيها التقليد فانت لا تنقطع عن العلماء ولا تنقطع عن الكتب والروايات .

الان مثلا كلام موجود في الجو العلمي ان عامة المؤمنين وعامة الطلبة لا يجوز لهم قراءة كتب الروايات وهذا امر عجيب يعني روايات العقائد من اين يأخذوها? يعني كما تقول له لا تقرأ القرآن هل معقول هذا الشيء? يقول لان الرواية يحتاج لها دراية وهل القرآن ما يحتاج دراية ؟ هذه تسويلات شيطانية انت ايها الغير متخصص استعن بالعلماء هذا صحيح لا انه لا تنفتح يعني تحرم عليه قراءة القرآن يوميا او التدبر في القرآن هل هذا يمكن? نعم لا يفتي بالقرآن لانه غير مؤهل وغير متخصص ولا يفتي لنفسه ولا لغيره اما ان لا يتدبر القرآن يعني افلا يتدبرون القرآن? هل هذا خطاب خاص بالمجتهدين? الكل يجب ان يتدبر بقدر وسعه يعني اصل التصور واثارة التصورات ضرورية كي لا يكون عندك جهل مركب على الاقل يصير عندك جهل بسيط انفتح على العلم الذي فتحه العلماء اذا كان ماخذه من الثقلين وليس على عالم واحد .

هذا معنى عدم التقليد انه لا تكتفي بعالم واحد وانما تنفتح على جميع العلماء وليس العلماء بما هم علماء بل بما ذكروا من ادلة هذا معناه حرمة التقليد لا انه تارك للحوزات العلمية او للكتب هذه مغالطة ، فلانه ليس تقليد فلا يفرط بين الاحياء والاموات ، الان مثلا المجتهدين يحرم عليهم التقليد هل يعني هذا ان لا ينفتحوا على العلماء? ترى الجهابذة من العلماء منفتحين على بعضهم البعض صاحب الجواهر وكاشف اللثام والمجلسي ينفتحون على العلماء لانه يجب ان يكون العلم جمعي عنده وجهود تتراكم عنده .

لماذا ذكرنا انه في كتب التاريخ وكتب مقاتل عاشوراء او كتب تراث الحديث والتاريخ وسيرة النبي او سيرة المعصومين لا يجوز فيها تقليد احد العلماء ؟ لان هذه الكتب مصادر للعلوم الدينية كالعقيدة لا يسوغ التقليد فيها ، نعم لا ينقطع فيها عن العلماء لكن لا يسكن ولا يركن المكلف الى قول علم من العلماء مهما بلغ علم هذا العالم فهو ليس حجة في حقه وانما الحجة في حقه ان يستدل ويجمع اقصى ما يمكن من كلمات واستدلالات العلماء الاولين والاخرين .

فلاتقل فلان عالم قال هذا الكتاب غير معتبر وليكن هذا رأيه فلا يجوز لي ان اركن اليه يجب ان اتحرى وهذه نقطة جدا مفصلية في مقاتل عاشوراء لان تاريخ المعصوم عقائد و سيرته عقيدة وليس فقط فروع حتى كتب الحديث التي هي الفروع لكن اصل الكتاب كشيء مذهبي يتمذهب في اصل المذهب في فقه الفروع حيث عندنا مذاهب فقهية ومذاهب عقائدية فالحنفية والمالكية والشافعية والحنبلية هذه مذاهب فقهية فرعية والاشعرية هي عقائد والاعتزال عقائد والصوفية عقائد والماتريدية عقائد فاصل التمذهب انت من اين لك ان تتمذهب في الفقه.

هل هذه المسألة فقهية او عقائدية ؟ هي عقائدية مع انها فقهية ، فالتمذهب في الفقه عقائدي وليس فقهي لانه هو الاصل الذي ينطلق منه كل الفروع ولذلك قلنا سابقا ان شلتوت عندما افتى بفتواه هذه نعم قد اقترب من اهل البيت خطوات انه العمل بمذهب اهل البيت في الفروع جائز وحتى لعموم العامة وجمهورهم لا يسوغ لهم ان يقلدوه في ذلك لان الان ابن تيمية يحرم مذهب جعفر بن محمد فلا تحريمهم يفيد ولا جوازهم لان اصل التمذهب في الفقه في الفروع سواء المسلم السني او المسلم الشيعي هذه مسألة عقائدية لا يصح فيها التقليد يجب ان يتحرى هو ، انما هذه مجالات بين علمائنا مع شلتوت وغيره او نوع من ترطيب الجو وتصفية الجو هذا صحيح و قربي اما انه فتوى يعمل بها فكلا .

فاصل اتباع مذهب في فقه الفروع مسألة عقائدية وليست شرعية ترتبط بضروريات الفقه ، الضروريات امر عقائدي ليس فرعي كذلك في التمذهب العقائدي لذا في مصادر فقه الفروع هذا امر عقائدي وليس فقهي بل العوام اذا رأى من عالم من العلماء المجتهدين الامامية رأى منه انه يتجنب كتاب الروائية وهذا العامي عنده باع في علم الدراية رأى ان هذا الكتاب معتبر هذا يصير خلل اجمالي في فتاوى ذلك العالم فلا يجوز الرجوع اليه لان مصادر التراث من العقائد انت تتبع العلماء بما انهم يأخذون عن احكام اهل البيت فاذا انا ارى مصدر من المصادر هو تركها جانبا وهذا العامي يدري بان هذا الكتاب معتبر يصير خلل اجمالي في الفتاوى فاصل التراث واعتبار كتب التراث او كتب التاريخ المرتبطة بالمعصومين ومنها وقائع عاشوراء هذا امر لا يقلد فيه وانما يجب ان يجتهد فيه ومسألة اجتهادية من الدين .

مثلا ما جرى على فاطمة ع هل انا اقلد في من قال وقيل? كلا ، حقوق المعصومين ومقاماتهم لا يمكن ان نقلد فيها وانما انفتح على جميع العلماء ولا انقطع عن عالم من العلماء ولكن حينئذ انقح وارجح الادلة المتينة من غير المتينة لان التراث والمصادر عقيدة وليست قضية فرعية حتى مقاتل عاشوراء المتأخرة لا يصح الاصغاء الى المجتهدين والعلماء من دون الانفتاح على جميعهم فهذا دين وتراث وسيرة المعصوم حجة وفعل المعصوم مصدر حجة والمصدرية بحث عقائدي وليس بحث فروع .

اشكال طرح ...

كتاب الجعفريات كتاب مشهور ثم صار احاد ثم انقطع فترة ثم وجد وجادة فهذه الحالات تمر بالكتب مثل كتاب مدينة العلم للصدوق الى زمن العلامة الحلي كان اشهر كتب الصدوق والان انقطع عن البيئات العلمية فالكلام في هذا المقطع من الطريق ليس كل الطريق فالكتب الاربعة من مؤلفيها الينا نعم واضح ليس الطرق التي في الكتب الاربعة ، فالكتاب لما ينشر يعني لا يكون اثنين ثلاثة اربعة وانما يصير طرقه كثير فيقطع بعدم التواطؤ على الكذب الان لما اي كتاب ينشر او سيما الكليني لانه علم من المراجع الكبار في زمانه فكتابه تتلقاه نساخ الايدي فلما ينتشر هذا الكتاب من صاحب الكتاب الينا لا يصير كتاب احاد .

المحقق الحلي في كتاب المعتبر يذكر ان كتاب الحسن ابن محبوب من الكتب التي هي اشهر من الكتب الاربعة يعني هذه الفترة التي بين الحسن بن محبوب من اصحاب الرضا الى زمن المحقق الحلي كتابه هو بورصة والسيد الخوئي يناقش طريق الشيخ الطوسي الى الحسن بن محبوب كيف يمكن ؟ هذا غير صحيح، انما يذكر طريقه زينة نعم تناقش من الحسن ابن محبوب الى الصادق هذا بحث اخر او الى الباقر او الى الصادق اما من الحسن ابن المحبوب الى الشيخ الطوسي هذا كتاب مشهور نعم تناقش كتاب غير مشهور هذا صحيح اما اذا كتاب مشهور والنجاشي المتشدد يصرح في عدة مواضع من كتابه بان الطرق اللي اذكرها للكتب وليس فقط المشهورة حتى غير المشهورة يقول كل الكتب التي ذكرتها في كتابي لي اليها طرق عديدة .

وذكرنا مبنى السيد الخوئي انه يقبل بان التواتر المنقول الاجمالي وهو يعتبره تفصيلية الطرق فقبلها السيد الخوئي في علم الرجال فنحن ذكرنا ان نصوص النجاشي لانه ليس معاصر لاصحاب الائمة فاين الطرق له والى اصحاب الكتب ؟

السيد الخوئي حلها بالنقل الاجمالي المتواتر لكتب الرجال وليس التفصيلي وهذا لم يسمها السيد الخوئي بالتقليد لان هذا تواتر منقول واطمئن له اجمالا مؤاخذتنا هذا المطلب انه لماذا لم يراعيه في موارد اخرى? ومن هذه الموارد مؤاخذتنا ان الكتب المشهورة السيد الخوئي يعاملها معاملة احاد والصدوق والنجاشي والطوسي يصرحون وكذا المحقق الحلي يصرح مع انه متأخر بقرنين او ثلاثة عنهم وكذلك ابن ادريس .

اشكال طرح ...

هذه النكتة جدا حساسة وتأتي المغالطة فيها عجيبة غريبة مثلا كتاب الوسائل زمن السيد الخوئي طبعته حجرية وزمن صاحب الوسائل لم يكن طبع حجري وانما ناسخ و زماننا الان الطبعة الحروفية لدار الكتب العلمية او الاسلامية عشرين مجلد والان صار ثلاثين مجلد طبع ال البيت اما تلك العشرين مجلدات تكاد تندثر والطبع الحجري يسميها السيد الخوئي طبع عين الدولة هذه اندثرت فهذه نسخ كثيرة متواترة لكن تنقل يدا بيد . هذي النسخ المتواترة الان بالنسبة الينا اصبحت غير متواترة لكن لا ان هذه العشرين مجلد او الثلاثين مجلد لم تؤخذ من المتواتر ومن الحجري ، يعني كل جيل فيه كثرة مثل اباء واحفاد يندثرون يموتون في تنسيل بعد تكاثر كل جيل يتكاثر ولكن الان اين الاجداد ؟. ما موجودين ولكن موجودين نسلهم وهم كثرة يشكلون قبيلة او مدينة وبعده مواليد والذي بعده مواليد وهلم جرا .

فهذه المغالطة انه ما عندنا نسخة متواترة للتهذيب او لكتاب كذا هذه مغالطة عجيبة غريبة الان كلامنا ان هذه النسخة المتواترة التي عندنا عمن قبلها التي اندثرت عمن قبلها لان طبيعة كل نسل يندثر يبقى منه نادر لكن لا انه تسلسل النسخ ليست متواترة .

لماذا انا ابسط الحديث كثيرا عن الصناعة? لان كثير من الاشكالات فيها غفلات صناعية وغفلات في المواد الان افترض الطريحي يذكر زواج القاسم مع ان زواج القاسم لها مصادر قبل الطريحي اشار اليها في الذريعة ، موسوعة الذريعة ليست موسوعة فقط رجال ولا تاريخ وانما موسوعات علمية للعلوم الدينية لان تاريخ العلوم الدينية موجود في الذريعة وفي اعيان الشيعة وفي رياض العلماء للميرزا عبدالله الافندي تلميذ صاحب البحار في ترجمة الكتب عشر مجلدات .

فنحن تحسسنا من النفي المطلق عندما يقول لا يوجد انا اقسم انهم لم يبحثوا في الكتب يعني هل اطلع على نسخة اليمن? على اسطنبول? فهو يجب ان يقول لم اقف لا ان يقول لا يوجد لانه اذا قال لا يوجد فهو يخبر عن الواقع وهذا كذب ودجل انت اين استقصيت? هل استقصيت مكتبة الرضا? او البرلمان الايراني? لابد ان يقول راجعت نسخة الطبري المطبوع ولم اجد فيها لكن لا يبالغ في هذا لانه كذب وسيما الكذب في المصادر الدينية حرام ومن الكبائر يعني يجب ان يشرح انه راجعت الطبري الطبعة الفلانية الصفحة الفلانية في الموضع الفلاني وبشكل سريع لان هذا دين لا يمكن التقليد فيه له .

مثلا السيد محسن الحكيم وصاحب الجواهر وكاشف اللثام والسيد البروجيردي والشهيد الثاني يقول راجعت الموضع الفلاني من المبسوط في المسألة لم اجد ما نقلوه عن المبسوط لعلهم نقلوه من مكان اخر انا شخصيا ما وجدته وانا في عجالة من امري ـ، فهذا يكتبونه العلماء كي لا يصير تدليس وتعمية حيث هذا حرام ولا يجوز اغواء المسيرة العلمية ، نعم انت بقدر ما دقيق وعلمي في الاثبات كن دقيق وعلمي في النفي وذكرنا ان النفي مونته اشد من الاثبات عكس ما يتخيل يعني بحاجة لمسح كامل على المخطوطات وعلى الطبع الحجري وعلى الطبعات .

نعم نقول نحن من المتوقفين بعدنا ما حصلنا الا مصدر او مصدرين وهذا يحتاج الى بحث اخر ولكن لا يلوك لسانك بالنفي هذا لا يجوز هذه من المحرمات الكبيرة ، اللي ينفون احداث كربلاء سنبين انهم بنص الدين سيحشرون مع بني امية لانه برا ساحة بني امية وانا اقسم على ذلك لانه يصير محامي دفاع ويحاسب عليها ، اهل البيت قدموا دماءهم واعراضهم وتلفح وجوههم الهاجرات عرض النبي شاء الله ان يراهن سبايا وهذا يلوك لسانه بالنفي ، هؤلاء لا ورع لهم ولا دين لهم ، اهل البيت ع قدموا دماء واعراضهم في البراري من منا يتحمل عرضه في البراري? وهذا بمجرد قلم يبرئ كل ساحة بني امية ، هل هذا يفهم ويشعر او ما يشعر?

انا لا اقول ثبت ، نعم ثبت عن مصدر لكن لا تنفيه هل انت محامي دفاع? ونحن ان شاء الله نتعرض لهذه القاعدة ، الله ينذر سيد الانبياء انه لا تصير مدافع عن الخائنين الذين خانوا ولا تكن للخائنين خصيما يعني محامي دفاع وهذه كلها مسئوليات سنحاسب حسابا عسيرا في القبر وهناك وجوه عديدة تخرس الالسن في النفي انت تبرئ من? عبيد الله بن زياد ؟ شمر بن ذي الجوشن؟ هذه النجاسات في التاريخ ؟ فالنفي يجب ان يكون مستند وكذلك الاثبات حتى عندما تقول لم اقف انت اين بحثت? اين صار عندك سير وبحث علمي ؟ كيف تقول لم يثبت عندي? كيف تتبعت? هل انت مرجع يرجع اليك? وحتى لو كنت مرجعا قلنا في التراث وفي مصادر التراث لا يجوز التقليد هذه قضايا ليست تقليدية هذا اصل الدين هوية الدين منابع التراث بمثابة العقائد ، لا ان نعطي صلاحية للتقليد اكثر من صلاحيته نعم ينفتح على العلماء ضروري ولكن ليس العالم الواحد مهما كان قدره .

الطلبة والجو العلمي ليس فيه من قال وانما فيه ما قيل لانه اذا ذكرت من قال يسبب حساسيات ونحن لسنا في صدد اساءة الادب مع الكبار او المشاهير نحن في صدد الادلة وانا نقاشي ليس بشكل يسيء الاعتبار وانما اذكره لاجل التحقيق .

نعم في قضية قاسم بن الحسن يوجد جانب اخر وهي استبعادات عقلية من جانب معين ولكن لما يرون المصادر المتوفرة على المطلب لا يمكنهم ان ينكرون المطلب فيذهبون الى الاستبعادات العقلية وهذه الاستبعادات ما انزل الله بها من سلطان ومغالطات وانها مثلا هذا لا يناسب شجاعة الامام الحسين !! هذه امور ما انزل الله بها من سلطان امور متعجرفة ، او ان هذا لا يناسب عز اهل البيت او هذا ذل لاهل البيت اي ادعاءات هذه ؟؟؟

اشكال طرح ...

هناك شواهد قوية على ان الحر بن زياد الرياحي اصبح من اصابع الحسين في جيش ابن زياد من البداية ودلائل عجيبة قاطعة موجودة وان عبيد الله بن زياد في الاخير اكتشف الامر وهذه حرب امنية اختراقية موجودة بين الحسين وبني امية ان عبيد الله بن زياد ما كان مطمئن الى عمر ابن سعد حيث ربما هو يكون اختراق من الحسين لجيش بني امية بدليل انه قال ان اطاع فذلك وان لم يطع فاقتله يعني يقطع بان هذا عنصر نفوذي وهذا نفسه في الحر وهو اغتيل من قبل جيش ابن زياد ، يعني له مواقف سرية عجيبة غريبة .

فنحن قلنا نعتبر المقاتل لكن ليس معناها اعتبارا متساوي وهذا ليس معناه انه لا نحلل ولا نراعي الموازين ونجتهد فتوجد حقائق في عاشوراء كما ان هناك حقائق في احد ، لو لم ينبهني احد من المحققين ما التفت اليه حيث حمزة اغتيل من قبل طابور خامس في جيش رسول الله الوحشي الملعون كان اخر المطاف دوره لكن اصل الاغتيال من داخل جيش الرسول كما الان في الجمل من الذي قتل طلحة? هو مروان من جيش عائشة فالعرب عندها تصفيات داخلية وشواهد قطعية على ان حمزة اغتيل من قبل الطابور الخامس في جيش الرسول ، ولذلك سيد الرسل اغشى عليه عدة مرات في البخاري ومسلم وغيره من المصادر امام جنازة حمزة من البكاء لانه يعلم بانه كيف هو قتل مظلوم وقتل من قبل الطابور الخامس?

اول ما انطلق سيد الرسل الى احد ثلث جيش النبي تخاذل اذا الثلث تخاذلوا شاهرا ظاهرا فالطابور الخامس المنافق اين هو? هو باقي وشواهد عديدة كثيرة على هذه المسألة فيأتيك داخل الصفوف بعنوان الصحابة وهو ينفذ اوامر بني امية بعض الاحيان في الحروب شخص يقود فرقة لكنه عنصر اختراقي .

فنحن عندنا ان المجموع هو حجة يعني يجب ان يكون تناسق وانسجام والرجاليون يقولون المثبت مقدم على النافي لان المثبت غالبا رأى امرا فذكره اما النافي ينفي بقدر علمه ، في باب الجرح والتعديل عندهم المثبت مقدم على النافي لان النافي ينفي حسب قدرته وعلمه وفحصه بينما ذاك قد يكون وقف على زاوية هذا لم يطلع عليها سواء في الجرح او التعديل فالحجة كل الحجة جمع التراث بالنظم وبتناسب والا من اين نفهم ان هذا الكلام تقية او جدي? او صار قطع في الرواية او تبعيض في النقل ، فالجمع المنسق هو سيد الموقف بعد التتبع .

 

وصلى الله على محمد واله