46/01/17
الموضوع: سلسلة في الشعائر الحسينية (4) / اعتبار كتب المقاتل المتأخرة/
مر بنا اننا في صدد رد القول بالتفصيل في اعتبار كتب المقاتل بين الكتب المقاتل المتقدمة عن كتب المقاتل المتأخرة ولرد هذا القول نذكر وجوه متعددة صناعية وكما مر لسنا في صدد تساوي درجة الاعتبار ولسنا في صدد دعوى الاعتبار التفصيلي بل نحن في صدد اصل الاعتبار ولو كان اجماليا وان هذا الاعتبار الاجمالي ملزم بالاخذ خلافا لغفلة كثير من متأخري الاعصار عن هذا الوجه.
الوجه الاول للجواب عن هذه الشبهة :
هو ما تبناه السيد الخوئي في علم الرجال كما مر هو ان هناك علم اجمالي متولد من مجموع مواد يعني هذه المواد قرائن وشواهد تولد وتنتج وتوجب علم اجمالي ، طبعا السيد الخوئي دعواه ان العلم الاجمالي كالعلم التفصيلي وان لم يكن علم اجمالي كالعلوم الاجمالية مع اننا سنبين ان العلم الاجمالي كالعلوم الاجمالية ايضا هو منجز وموجب للاخذ والا نصوص الرجاليين لتوثيقات وتضعيفات المفردات الرجالية غالب هذه النصوص والاخبار مرسلة سيما على مبنى سيد الخوئي اللي هو يحصر منبع علم الرجال بنصوص ارباب الجرح والتعديل من المتقدمين نعم على مبنى الاخرين يمكن ذلك لانه بالتالي عندهم مباني ومناهج اخرى قريب ثمانية عشر منبع اما بالنسبة للسيد الخوئي حيث لا يرتضي المنابع والمصادر الاخرى وبالتالي الوجوه يحصرها بهذا الوجه .
فعند السيد الخوئي لن تقوم لعلم الرجال قائمة كما مر للعلم الاجمالي الذي ذكره هذا العلم الاجمالي الذي تولد عند السيد الخوئي متين ولا ننازعه عليه لكن هذا العلم الاجمالي المتولد ليس من قرائن هي في نفسها حجة مستقلة وانما قرائن ململمة منسقة وطبعا هذا ليس تراكمي عشوائي فيصب في توليد هذا العلم والعلم شيء تكويني ولا محالة هذه التراكمات علاقتها ليس اعتبارية وهذه نقطة منهجية نسجلها كمؤاخذة على السيد الخوئي عند التدافع بين منهجه في الفقه وفي الحديث ومنهجه في الرجال .
مثلا السيد الخوئي في الروايات يفترضها غير معتبرة لا يضم بعضها الى بعض لان الرواية غير المعتبرة سندا وطريقا كالعدم وضمها الى رواية معتبرة كضم الحجر الى الانسان وهذا موجود في دورته الفقهية فضم الحجر للحجر لا ينتج شجر ولا ينتج انسان حي مثلا لانه جامد مع جامد فما بال في علم الرجال هذه المواد والقرائن اعتبرها? مع ان كلها جمع لملوم وهذه عبارتها في المجلد الاول في علم الرجال في مصادر التوثيق في علم الرجال رقم اثنين الذي يعتمد عليه حصريا غير الوجوه الاخرى تلك القرائن والشواهد التي يراكمها ويضامم منها السيد الخوئي انضماما كل منها ليست علم وانما ظن وليس الظن حدسي وغير حدسي ومع ذلك اعتمد عليها اذا كان هكذا فما بال في علم الروايات?
مثلا في مسألة حلق اللحية استعرض السيد الخوئي ثمان روايات بعضها تمت دلالة غير تامة سندا وبعضها تامة سندا غير تامة دلالة فهل بعضها مع البعض لا تولد استفاضة ؟ يعني هذا المنهج الانضمامي مارسه السيد الخوئي في علم الرجال وتناساه تماما في اغلب الموارد التي خالف المشهور فيها لتناسيه او لتغافله عن هذا المنهج وهو المنهج التراكمي الانضمامي وهذا منهج منطقي علمي سواء في علم الاصول او في كل العلوم الدينية وغير الدينية .
فهذه مؤاخذة منهجية خطيرة ليست فقط عند السيد الخوئي وان كان بعض الاحيان هو يراعيها ولكن غالبا يغفل عنها او يعتبرها كالعدم وليس فقط السيد الخوئي بل كثير من تلاميذه هكذا مثلا استاذنا السيد الروحاني ليس هكذا ولكن كثير من تلاميذ السيد الخوئي هكذا ان لم يكن الاكثر وهذا الانضمام ليس جعل اعتباري كي يقول السيد الخوئي هذا الظن غير معتبر وهذا غير معتبر وهذا غير معتبر والتأليف والتوليف والتنسيق والانسجام بين هذه الظنون غير المعتبرة ليس عليه اعتبار ، نعم ليس عليه اعتبار تعبدي ولكن هذا التوليف تكويني وليس اعتباري لا يحتاج الى اعتبار ووجود الظن ايضا تكويني وفرق بين غير المعتبر واعتبار العدم يعني الخلط المنهجي الذي حصل مع احترامنا للسيد الخوئي وكثير من تلاميذه هذا الخلط المنهجي انه عدم الاعتبار يعني اعتبار العدم وهذه غفلة عجيبة في مناهج الحجج وهذا كله يرتبط بصناعيات منهجية في الحجج واذا نستغفل فيها سنغفل واذا تستيقض ستيقض الاخرين وهذه من النقاط التمهيدية المنهجية قدمناها في الليلة الاولى او الثانية وهذي ايضا حساسة جدا انه اولا ان من تراكم الظنون غير المعتبرة يتولد علم تكويني وهذا المنهج كما رآه السيد الخوئي وانقذ حياة علم الرجال به لايراعيه في علم الحديث وعلوم اخرى هكذا يعني فرق بين النظرة التفكيكية المبعثرة للظنون وبين النظرة الانضمامية التراكمية .
وهناك نقطة صناعية في الحجج انه معنى خبر الاحاد يعني ماذا? يعني فقط انت تقصر النظر عن النظر احادية البعثورية التفكيكية وهذا خطأ هذا ليس واقع علمي صح كل ظن يدرس بحاله وبمفرده ويقيم درجته هذا كله صحيح لكن هذه ليس تمام النظر للواقع وللحقيقة يعني هناك نظرة ايضا مجموعية وهناك نظرة انضمامية تراكمية لماذا لا نراعيها في خارطة هندسة عالم الحجج ؟.
لاحظ القرآن الكريم يقول حتى بالنسبة الى الايات التي هي كل اية وحي وكل سورة وحي القرآن يقول الذين جعلوا القرآن عضين يعني يفككون اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض? فكل سورة هي حجة وكل اية هي حجة مع انها حجة منفردة الا ان القرآن يقول ليس قالب الحجية المنفردة للايات والسور ليس سديد هذا قالب خاطئ لابد ان تضم الكتاب بعضه لبعض فاذا كانت الحجج التي هي في نفسها منفردة حجة قطعية وليست ظنية القرآن يقول ليس هذا نهاية المطاف ، المطاف الاعظم لخارطة الحجج هو الجمع والانضمام والتراكم بنسق ممنهج موزون لا بنسق عشوائي هذه الخارطة في علم الحجج في علم الاصول متأخري الاعصار غافلين عنها ، نعم ليس بالمرة ولكن غفلوا ان يجعلوها المهيمن وهذه هي الخارطة العمدة وبيت القصيد في الحجج ، بخلاف القدماء المفيد والمرتضى والطوسي فهو وان وافق على هذا المنهج لكن يقول منهج القدماء وابن ادريس وابن حمزة وابن زهرة وابن براج عندهم الخارطة الاعظم التراكم والانضمام وما يمكن نغفل عن هذه الخارطة المجموعية الانضمامية التراكمية المنسقة ولكن بموازين واذا اغفلناها يصير شيء عبط وعبث هذه النظرة الشتاتية خاطئة علميا تماما، نعم انظر نظرة فردية كمقدمة وتمهيد لا كنظرة نهائية .
نقطة منهجية هنا لحوكمة مبنى متأخري هذا العصر في قبال المتقدمين او مدرسة الوحيد مرت فكر مدرسته امس وهي نفس مدرسة القدماء المتقدمين وهو لم يوافق المتأخرين واصلا عدم اعتبار الظن له معاني في علم الاصول والفقه والكلام حيث عندنا ظن معتبر مثل الخبر الواحد الصحيح والظهور وعندنا خبر ضعيف وعندنا القياس والسحر والشعبذة والرمل والعلوم الغريبة المحللة او غير المحللة يعني عندنا ثلاثة او اربعة اقسام من الظنون ان لم يكن اكثر هذه الاقسام ليست سواسيا ، الاشتباه اللي يصير عند الكبار رحمة الله عليهم مع تعظيمنا واحترامنا لهم يعني منهج السيد احمد ابن طاؤوس اللي احدثه وتابع عليه شيئا مع العلامة ولكن المحقق الحلي لم يتبناه تماما ظل يتراجع بين القدماء ومبنى احمد ابن طاووس ، الشهيد الاول ابدا لم يتبنى هذا المبنى وتابع القدماء الخلط اللي يصير في هذا المبنى انهم يتعاملون مع الظن غير المعتبر يعني كأنما سحر وقياس والعلوم الغريبة هذا خطأ تلك الظنون محرمة ذاتا والتعويل عليها ممنوع منعا باتا لا تقترب منها ولا تعتبرها وانما اعتبر عدمها اما هذه الظنون من القسم الثاني التي تختلف عن القسم الاول هذه الظنون لم يعتبر الشارع عدمها وان لم يعتبر لها استقلالية .
اصلا حديث الاستقلالية كما ذكرت لكم في الحجج سواء الحجج القطعية اليقينية فضلا عن الظنية الاستقلال في الحجج وفي الاعتبار هذا حديث توهم زائف خيالي ما عندنا حجة مستقلة ، القرآن الكريم يقول اتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض? القرآن كتلة واحدة انت تريد ان تجرد لي اية واحدة? فمن الذي يتمسك بالقرآن? هم الفقهاء اما عامة المؤمنين ما يقدرون يعني يجمعون كل الكتاب وحتى بين الفقهاء والعلماء درجات تخصص فلا يمكن المعالجة برواية واحدة وانما الدين مجموعة روايات نعم عالج برواية واحدة لكن هذا ليس علاج نهائي هذا علاج اولي يجب ملاحظة بقية الروايات والمجمل والمبين والمتشابه والمحكم .
فاذن الظنون كالخبر الواحد ليس حجة مستقلة جهة الصدور يجب ملاحظتها والظهور يجب ملاحظتها فالظنون حجة مع بعضها البعض من اين صارت حجة مستقلة? فيجب ان تلاحظ ان الطريق تام والصدور تام والظهور تام وتلاحظ مجموع الروايات الاخرى مجموع المحكمات قطعيات الاحكام في كل باب لان هذه مهيمنة مثل قانون الدستوري في كل باب وفي كل فصل اللي يعبر عنه المحقق الحلي باصول المذهب او قواعد المذهب يعني القطعيات في كل فصل وفي كل باب اذن اين عندنا حجة مستقلة? ليس عندنا حجة مستقلة كلها حجج منظومية ، اصلا قضية الاستقلال خيال تماما خيال رياضي او اصولي او وهم كله عبارة عن انضمام لكن انضمام انسجام ، لبنة ولبنة عمود وعمود وبهندسة لا انه عندنا حجة مستقلة هذا وهم وخيال زائف تماما .
الدليل اليقيني وهو الايات الشارع يقول ليست حجة موحدة يجب ان يفسر بعضه ببعض كذلك اني تارك فيكم الثقلين يعني هل القرآن ناقص? هل العترة ناقصة? كلا اذن النقص فينا نحن المتعلمون وليس في المعلم القرآن والعترة ، النبي لابد ان ينضم اليه الانبياء الباقين لا نفرق بين احد من رسله فهل النبي ناقص ؟ حاشاه، لكن لماذا ينضم اليه بقية الانبياء المفروض هم تلاميذ له في العوالم المختلفة النقص ليس في سيد الانبياء وانما فينا نحن لا نستطيع ان نستقبل من سيد الانبياء وكذلك الامم كلها لا تستطيع ان تستقبل من سيد الانبياء لابد ان يمهدون له لذلك هو اخر الانبياء والمعلم الاكبر ودائما المعلم الاكبر يصير هو المتأخر والبقية ممهدون له كما ان ائمة اهل البيت لماذا نؤمن بهم? سيد الانبياء اعظم منهم فضيلة وعلما وكمالا المشكلة فينا ليس في اهل البيت ولا في سيد الانبياء نحن لا نستطيع ان نستقي منهم من دون واسطة فلا بد بيننا وبين الانبياء امير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وبقية الائمة بل بيننا وبين المعصومين الاربعة عشر هناك معصومين اخرين عبدالمطلب وابو طالب يعني نحن لا يمكن ان نستقبل التربية من الاربعة عشر معصوم لا بد من دوائر اخرى من بني هاشم من ذوي القربى وبالتالي المجموع لا لنقص في الاربعة عشر وانما النقص في الامة في كيفية استقبال الامة وليس النقص في نفس الاربعة عشر معصوم .
الان قول امير المؤمنين لو كان عمي حمزة وجعفر حيين لما انحرفت الامة فهل هذا نقص في امير المؤمنين? هو اعظم رتبة من جعفر وحمزة ولكن هذه الامة بالتالي ما تستطيع ان تستقبل كما يقول كاتب اللبناني علي ولد لغير زمانه بعد اربعة عشر قرنا الامم المتحدة في سنة الفين تصادق على فكره في ادارة الدول ولم يشارك فيها المسلمين الشيعة ولا السنة ولا العرب وانما نفس العالم البشري غير المسلم هو قرأ عليا في سنة الفين ولديهم الان عصريا قراءات تفوق حتى قراءات علماء المسلمين من الشيعة والسنة من ائمة اهل البيت هم تخصصات عندهم يقرأون فيها الائمة ما لا نقرأه نحن لانه ليس لدينا ذاك التخصص مثل علم التفاوض وعلم الحقوق الذي ذكرها زين العابدين وغيره يعني نحن هل يمكن في العلوم الدينية ان نكتشف كل علوم الائمة ؟ ابدا ، المتخصصون في بحور علوم جديدة تطور البشر وصل اليها البشرية يكتشفون اهل البيت في تلك الزوايا بما لا نكتشفه .
فالمقصود هذا المطلب ان اصل الحجج طبيعتها مجموعية والانبياء مجموعيون والائمة مجموعيون وهذه الحجج وحيانية ما يمكن ان نفرق بينها وانما مجموع ، فهذه الحجج اليقينية والقطعية والعلمية هكذا فلا تقل لي علم واحد يغنيك عن بقية العلوم هذا ضلال العلوم كلها يجب ان تأخذها اما تأخذها من المتخصصين او لا اقل تطلع عليها فاين نحن عندنا استقلال مطلق? لا يوجد هناك استقلال مطلق .
هذه الخارطة في صياغة الحجج غفل عنها في منهج السيد احمد ابن طاووس الى ان افرط الحال الى مدرسة السيد الخوئي مع احترامنا العظيم له ولكن البحث العلمي شيء اخر لان الخارطة تصير فوضى وحاشا السيد الخوئي لكن كل من يأتي من البراعم الصغيرة الان يظن انه فهم هذا المبنى ، اين يذهب بكم? فقضية ان العلم الجمعي والانضمام التراكمي هذا اساس العلم والحجج .
الان لاحظ هذا السيد الخوئي في هذا المبنى في علم الرجال بنى عليه في علم الرجال وفي علم الفقه وفي علم الاصول وفي علوم اخرى اساسه العلم الاجمالي المتولد من قرائن هي كل واحدة في نفسها ليست بحجة ولكنها تولد العلم لانه انضمامها تكويني مع بعضها البعض الظن وجوده تكويني وليس اعتباري فعندما يقال الظن غير معتبر بالتالي هو موجود هذا الظن عندما ينسج وينسق منه حلقات تواصلية يولد العلم شئت ام ابيت ما يحتاج للاعتبار كي تقول لي هذا اعتبار فكيف تولد العلم من عنده? لان هذا العلم ليس متولد من الاعتبار التعبدي وانما هو تكويني في تكويني.
مثلا قضية النسب شيء تكويني يظن انه شيء اعتباري ، الان هو والد وولد والنسب حتى من غير الطاهر هو نسب لكن غير طاهر نسب تكويني غير طاهر فهناك مثلا غير طاهر كابن الزنا و هناك غير طاهر كابن الحيض مثلا او في موارد الحرام وان لم يكن كابن الزنا هو ابن الحلال ، والطهارة ايضا درجات الى ان تصل الى طهارة المعصوم التي هي الذروة .
المقصود ان نسب شيء تكويني لا يتخيل انه تعبدي نعم الشارع رتب على هذه الاقسام امور تكوينية تختلف عن بعضها البعض بلا شك هذا بحث اخر ولكن هو في نفسه تكويني ، والظنون هكذا نعم الظنون بعضها كالقياس نهى عنه الشارع مطلقا في الشريعة وفي الدين لا تعتبر جابر ولا كاسر ولا قرينة معاضدة ولا مرجحة في اي باب استعمال علمي للظن لا يسوغ استعمال القياس الباطل او السحر والكهانة والجن ما يجوز الاعتماد على اقوال الجن ولو كان مؤمنا او عن طريق الكهانة والسحر والشعبذة والعرافة او العلوم الغريبة المحللة كالجفر ما يجوز ان تعتمد عليها سواء علوم محللة او محرمة ، العلوم الغريبة ايضا ما يجوز الاعتماد عليه في الشرعيات .
هذا القسم الثاني يعني مثل رواية غير معتبرة دلالة ضعيفة هذه القراءة المرتبطة بتراث الحديث وتراث القرآن وطرق الوحي وبنقل الوحي وعلم الوحي يختلف عن علم النقل وعن علم العقل والعقلاء حيث عندنا علم عقلي وعقلائي احكام عقلية وعقلائية هذه تقسيمات مهيمنة في علم الاصول وعلم الكلام .
كذلك عندنا علوم نقلية يعني اثباتية وعندنا علم الوحي فلا نخلط بين الوحي وبين العلوم النقلية، العلوم النقلية قنوات لايصال الوحي وليست هي الوحي وهذه المباحث في علم الاصول فككوه ، فاذن الخارطة الام في بحث الحجج سواء قطع او ظن الخارطة الام هي ان الحجج مجموعية ، نعم ليست بشكل عشوائي وانما بشكل منسق منسجم موزون منضبط ، نعم الائمة كلهم حجج ولكن سيد الانبياء امام الائمة بالبديهة قرآنيا ونصوصا ، الائمة الاثني عشر بعد سيد الانبياء اما سيد الانبياء هو امام الائمة فالنبي امام الخلق كلهم وامام الملائكة وامام كل شيء مثل ابيه ابراهيم فصحيح كلهم حجج لكن اولهم سيد الانبياء وثانيهم امير المؤمنين وثالثهم في قناعتنا فاطمة والشواهد دامغة عندنا ذكرناها في الاجزاء الاربعة لمقامات فاطمة ويتلوها ان شاء الله الجزء الخامس كلها دلائل قطعية لا ظنية ثم الحسن والحسين ثم صاحب العصر والزمان شواهد كثيرة على انه هو افضل التسعة ثم الائمة بالترتيب الاب والابن كما ذكر ذلك السيد المرتضى يعني في المقطع الاخير قضية الاب والابن بنصوص موجودة وزين العابدين افضل من الباقر والباقر افضل من الصادق والصادق افضل من الكاظم والكاظم افضل من الرضا والرضا افضل من الجواد والجواد افضل من الهادي والهادي افضل من العسكري ، فهي افضلية داخل الدولة المحمدية .
فبالنسبة الى ماركة الدولة المحمدية هم سواء فامضاء اي واحد منهم يمشي لكن داخل الدولة المحمدية فيها مراتب والا هم في قبل دولة ابراهيم وال ابراهيم ودولة موسى في كل شيء في الحقيقة وان كان في اصل الحجية هم هوية واحدة ومعلم وماركة واحدة فلما نقول لا نفرق بين احد من رسله مع ذلك يقول القرآن تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض ، فالتراكم لا يعني العشوائية والتراتب لا يعني الاستقلال وهذا كله بالنسبة الينا والى الانبياء هو ولي كل المعصومين وقيم ، اطيعوا الله واطيعوا الرسول اول من يخاطب باطيعوا الرسول امير المؤمنين وفاطمة والائمة ومن ثم صار امير المؤمنين ويتلوه شاهد منه وهو تالي سيد الانبياء بنص القرآن لانه اول من اجاب سيد الانبياء حتى في عوالم كثيرة .
المقصود اذن معنى الانضمام ليس عشوائي ولا انه نقص لماذا تقولون ان القرآن لابد من معيته مع العترة? هذا ليس نقص في القرآن وانما نقص في الامة ، المشكلة في المتلقي فكلما كتاب صعد المعلم يجب ان يصعد فالكتاب العلمي كل ما تصعد درجته المعلم يجب ان تصعد درجته فمن عجز البشر عن القرآن والذي يدعي انه يحيط بالقرآن عجيب هذا اخذه الغرور او الجهل والقرآن الكريم مع انه حبل ممدود من عند الله ، ولو ان ما في الارض من شجر الاقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفذت كلمات الله .
فبالتالي من يدعي انه لا متناهي فاي مفسر هكذا يغره هذا الشيء ؟؟ عظمة القرآن تحتاج الى معلم عظيم وعصمة القرآن تدل على عصمة العترة التي قرن بها في القرآن وحديث الثقلين قبل ان يكون حديثا نبويا متواترا هوحديث قرآني في جملة السور والايات فالمقصود هذا ان القرآن فيه كل شيء مع ذلك يحتاج الى معية بالنسبة لحاجتنا اليه .
فليس عندنا حجج مستقلة منفردة مفككة مبعثرة هذه النظرة خاطئة جدا اذن الظن التي يقال غير معتبرة كالشهرة والاجماع المنقول او الظهور الضعيف يسميها الاصوليون ظنون غير معتبرة ما مرادهم ؟ ليس اعتبار عدمها، المقصود يعني هذه ليست ميزان الظن فيها ثابت مثل الخبر الواحد الثقة او الظهور التام كلا هذه فيها حالة غير ثابتة في قوة وضعف الظن فيجب ان تقرأها بشكل تراكمي فيتولد منها العلم والاطمئنان .
فلاحظوا كلام الاصوليين عندما قالوا بان اقوال اللغوي في كل علوم اللغة ليست بحجة هذا الظن الذي ليس بحجة هل كالحجر بجنب الانسان? نعم هو سيرته العلمية ما يعتبر الظنون كعدم وانما تنضم الى بعضها البعض فتولد الاطمئنان عند السيد الخوئي وعند كل الاصوليين فهذا معنى الظن غير المعتبر يعني عند الانضمام يتقوى .
نفس السيد الخوئي يقول ان الشهرة غير جابرة او كاسرة قال الا ان تولد الاطمئنان فاذا كان هذا الاطمئنان جزافي عبطي عبثي لا يكون حجة هو الجزم والقطع اذا كان منشأه ليس سوي مثل قطع القطاع ليس حجة هو يصرح بذلك وان قال ان القطع حجته ذاتية تعبيرهم مسامحي قطعا لانه في نفس الاصول يقولون في تنبيهات قطع القطاع المتوغل في العقليات في العقائد او الوسواسي وامثلة كثير يذكروها ذلك القطع ليس بحجة لان منشؤه ليس بتام ، نعم الجزم الذي يتولد من المناشئ السوية صحيح وكذلك الاطمئنان ، فما بال السيد الخوئي يعول من اول الفقه الى اخر الفقه وكل العلوم الدينية على قول اللغويين اذا ولد الاطمئنان ، بل كل الاصوليين مع انهم يقولون بانه هي ليست اقوالهم معتبرة وكل قول لغوي منفردا ليس معتبر اذن ما هو معنى عدم الاعتبار? يعني اذا انفرد اما اذا انضم فلا بأس انضمامه تكويني وليس انضماما اعتباري فوجوده تكويني وليس اعتباري وانضمامه تكويني وتوليده للعلم تكويني ، فاذا وجد تكوين يصير تحصيل حاصل .
فوجود الظن تكويني وانضمام الظن تكويني وتوليده للعلم هو تكويني فاين منطقة الاعتبار? عدم الدليل ليس دليل العدم هذا اللغز الام الكبير للاسف صار مغفولا عنه في علم الاصول في بحث الحجج غفلة عن انه هي القاعدة المهيمنة في الحجج حينئذ ضيعت المنهجية الصناعية الاصولية في تطبيقها في العلوم الدينية كلها علم التاريخ والسيرة وهلم جرا ، هذه الوقفة عمدا اطلنا فيها مع السيد الخوئي لاني اقول هذه الوقفة التي ارتضاها السيد الخوئي في علم الرجال وارتضاها في علوم اللغة وكل الفقه من اوله الى اخره وكل العلوم الدينية وهذا المنهج صناعي وصحيح المفروض هو يراعيه في كل الموارد لا انه في مورد معين فقط .
الان نأتي الى كتب المقاتل سابقا ذكرت لكم اننا في صدد استعراض مواد وليس في صدد استعراض الصناعة ، الصناعة بلا مواد لا فائدة فيها والمواد بلا صناعة لا فائدة فيه لابد من كليهما المواد الموجودة لكتب المقاتل الى ما شاء الله كثيرة جدا هذه المواد سنستعرضها الليلة والباقي اكثر الليالي القادمة هذه المواد حظيت بها واقعة عاشوراء بما لم يحظ به شيء اخر وهذه المواد كثيرة جدا والتي يتنكر لها هو يدلس من حيث لا يشعر لان هذه القرائن والمواد تولد العلم ولا تحتاج الى الاعتبار التعبدي في شيء ، فوجودها تكويني وانضمامها وانسجامها تكويني وتوليدها للعلم تكويني ثلاث نقاط .
فهذه المواد لنلتفت الى انها يمكن صياغة قوالب و وجوه صناعية عديدة منها لا انها هذه نوع تشكيلات ديكورية يعني هي وجوه حقيقة متغايرة عن بعضها البعض وان كانت المواد هي واحدة ولكن هذه المواد الواحدة تارة يبنى منها مسجد تارة يبنى بها مدرسة يبنى بها منزل فالمواد واحدة ولكن الصياغات تختلف فاذا استعرضنا هذه المواد لا تظن انها لصياغة وجه واحد بل هي لصياغات وجوه عديدة .
اشكال طرح ...
معذور اذا كان عنده قصور في الفهم اما اذا كان مقصر في فهم منشأ القطع فلا لا بد ان يدرس منشأ القطع يعني يحتاج الى تتبع لا نوم ولا سبات وجمود ، المشكلة في الذين الان ينفون هؤلاء ليس عندهم حوصلة التتبع وانما بسرعة يجزم بانه غير موجود تدليسا وزيفا ودجلا يقول غير موجود وما يذكر المصادر التي يراجعها كي يقول موجود ام لا ، انت لم تراجع كل المصادر تكذب اذا تقول رجعت كل مصادر قطعا لا يسعفك الوقت فكيف تنفي مطلقا? لذلك هؤلاء يرتكبون الكذب الصريح من حيث يشعرون ولا يشعرون وهذا ليس تحاملا وانما حقيقة علمية يعني اذا هو يحترم عقله ويحترم الوسط العلمي ويحترم عقول الناس يقول انا لاحظت اربعة مصادر وراجعتها بشكل متوسط فانت يجب ان تبين المنشأ للبحث وايضا يجب ان تبين منشأ البحث والا انت تكون نبي ام وحي ام ماذا? فانت مكلف بقدر وسعك لا انك تعين دين الناس وحقيقة الناس بمقدار ما بحثت ، انت لست بنبي ولست قيم وحياني على البشرية وعلى العلم غاية ما تقول ان هذا جهدي ابرزه للوسط العلمي بهذا المقدار فلا تدعي لنفسك انك لا متناهي .
الان قضية مطر الدم امر حسي وليس غيبي وموجود في كتب الجمهور وطبعا تولد التواتر من الاخبار ليس تعبدي وانما امر تكويني او استفاضة مع قرائن يطمئن الانسان على عدم تواطؤهم على الكذب .
اشكال طرح
وهذي عبارة جدا مغلوطة وانطلت في الجو العلمي واتفاقا احد الاعلام كان يشكل في تثبيت الهلال في منطقة معينة قال هل استند الى توثيقات هؤلاء الشهود? قلت له انا لا اعتمد على هذه التوثيقات فردا فردا سيما مع مناطق نائية انا اعتمد على الاستفاضة مع قرائن يطمئن الانسان على عدم تواطؤهم على الكذب والاستفاضة وشرائطها غير شرائط البينة فصار خلط عند هذ العيلم بين شرائط البينة وشرائط الاستفاضة ففي الاستفاضة لا يشترط ان فلان عادل ام لا? انت من كثرة الشهود او الرائين او المخبرين تعلم بانه لم ينسق بينهم داعي معين اصلا في كثير من الاحيان موجودين في اماكن هم لا يعلمون ببعضهم البعض ونحن نوصل بينهم فالاستفاضة عامل تكويني وليس عامل تعبدي .
فاذا كانت هذه منهجية تكوينية لا معنى للتمسك بالتعبد الظني ، انت تعال الى باب العلم والمتولد من العلم والظنون ونحن كلامنا في المقول لا في القائل الان انتم لاحظوا صاحب الجواهر عنده اثنين وستين الف مسألة في كل مسألة يحشد قرائن ولا يعتمد على خبر ثقة ولكن ليس تحشيد عشوائي وكذلك كاشف اللثام والشهيد الاول والمستمسك ومنهج المشهور هو هذا يعني حتى في المسألة الواحدة كل صغيرة وكبيرة لا تفرط فيها ترى الصورة واضحة .
طبعا رواية كلنا حجج الله وامنا فاطمة حجة علينا هذه الرواية لم يعرف مصدرها ولكن لها مصادر منصوصة وواردة لدينا ولكن تحتاج الى بيان اما المضمون موجود في رواية منصوصة لكن بالفاظ اخرى لا يلتفت اليها ، والافضلية في كل شيء فاصحاب الكساء مقدمون على التسعة علما كمالا يعني هم لهم حد مشترك وهوية مشتركة وبالتالي كمال ميزاني موجود في كلهم شجاعة علما هذا صحيح لكن داخل الدولة المحمدية في مراتبها يوجد تفاضل .
طبعا الائمة وفاطمة متصلين بقلب النبي وليس فقط ببدن النبي لا يبلغ عنك الا انت او رجل منك يعني لا يبلغ عن قلب النبي او عن نور النبي الا بدن النبي او رجل منه باعتباره يبلغ عن نور النبي او عن قلب النبي ، لذلك افترق اخبارات ال البيت عن النبي عن الصحابة وعن المسلمين ان اخباراتهم عن طريق الغيب ، يعني امير المؤمنين اشهر في اليمن كل ما ينزل على الرسول يسمعه ويراه انك تسمع ما اسمع يعني يسمع بتوسط سيد الانبياء وترى ما ارى فاذا رأى النبي هذا الطريق لرؤية علي بن ابي طالب كذلك الحال في فاطمة وفي الحسن والحسين .
فهذه الكبرى قطعية ولكن ليست ضرورية بان الكل يطلع عليها ، في خطبة الغدير بنسخها الكثيرة يذكر سيد الانبياء ان تاسعهم هو قائمهم وهو افضلهم وهو باطنهم وهو ظاهرهم او قول الامام الصادق يخاطب الامام الثاني عشر سيدي سيدي في رواية يعني معتبرة رواها الصدوق في كمال الدين وايضا رواية اخرى للامام الصادق لو ادركته لخدمته ايام حياتي
اشكال طرح
بالتالي حساب الاحتمالات هو مبحث التراكم والانضمام لكن ليس هذا المنهج بالضرورة يكون ما يتبناه الشهيد الصدر توجد هناك مباني اخرى مذكورة في المنطق ومذكورة في كتاب العقل العملي والايات المذكورة في تقديم وتفضيل سيد الانبياء على جميع الانبياء والملائكة الى ما شاء الله كثيرة جدا في السور والايات ونفس المصادر التي ذكرها الطريحي توجد مصادر قبله والان اكتشف مصدر قبله.
مثل السيدة رقية سلام الله عليها صارت اثارات ويوجد من يشكك ويجحد وانثارت سواعد للفحص والبحث وصار تتبع وامثال ذلك فالتتبع فيها صعوبة ويحتاج الى طول نفس وهذا اذا ينفي بقول مطلق كاذب نعم اذا يقول في الطبري ليس موجود صح هذا يصدق اما اذا ينفي بقول مطلق حتى الكتب السابقة ولم يصل اليها كلها ، فعشوائية في العلم لا يوجد والتعميمات في العلم باطل كما في الاثبات انت لا تقول فلان رواية وفلان مطلب موجود في كل الكتب هذا كذب كما ان الاثبات يجب التدقيق فيه فكذلك النفي يجب التدقيق فيه ، فمن يطلق النفي من دون ان يعلم الجمهور بمصدره هذا يدلس على الجمهور ويجب الا يصغى اليه ولا سيما اذا جعل النفي مطلق لانه لم يحط بكل المخطوطات الموجودة في مكاتب العالم والمطبوعات الحجرية ما يحيط بها بل المطبوعات حتى الحروفية لا يحيط بها فكيف يدعي النفي المطلق? فهذا لا يحترم عقله اصلا ولا يحترم الاخرين مدلس ودجال .
انت قل انا راجعت مقدار عشر دقائق او كم ساعة حتى يظهر انك تتبعك باي وسع ؟ حتى الطبري كم ساعة راجعته? وكم دقيقة ؟ بالالكترونيات راجعته ام بماذا? الالكترونيات كثيرا ما تشتبه تدور عشرين مرة ثم في المرة الواحد والعشرين ترى انه طريقة كتابتك خاطئة للكلمة او هذه الطبعة موجودة لكن في غيرها ما موجود .
هناك كنت اراجع نسخة المصباح فيها الشهادة الثالثة وهذه النسخة ذكرها عمدة من الاعلام في جامع احاديث الشيعة فراجعت جامع احاديث الشيعة لم اره، اليوم احد الاخوة بطريقة فنية اخرى في التتبع وجده ، فتبين اني كنت اراجع صدر الرواية ولم اراجع الذيل فكيف تدعي انه غير موجود? بعض الاحيان مصدر معين انت تراجعه عشر مرات يزيغ البصر ويطغي البصر .
فلا تدع النفي المطلق انما قل راجعت كتاب الطبري من صفحة كذا الى كذا في وقت هكذا مقداره اما النفي بقول مطلق كأنما الوحي المنزل هذا دجل وتدليس فالنفي يحتاج الى تدقيق وكذلك الاثبات ، فهو يدلس وكانما يعمي على الاخرين انه لا وجود له في الكون فكيف انت تدعي هذا الكذب? يعني كذب مفترى تمارسه انت يوميا شهريا موسميا سنويا او عبارة لاحد الاخوة يقول لم يثبت عندنا ، كم تتبعت انت? وهل انت وحي منزل? وهذا ايضا نوع من الايهام والابهام والتدليس ، وانما اذكر كما يذكر الكبار الفقهاء كم مورد في المستمسك والجواهر يقول راجعت الباب الفلاني في عجالة ولم يسمح لي الوقت فيعترف وهذا هو بحث علمي فتجب الموضوعية والحيادية العلمية كم مورد في الجواهر وفي كشف اللثام وفي المستمسك وغيرهم الاعلام يقولون راجعت هذا الموضع ولعله في مظان اخرى موجودة انا ما اقدر اصل اليه فلا يمكن ان اكذب فيذكرون هذه القضايا فيذكرون الجانب الكيفي والكمي .
هناك عبارة راجعتها في المبسوط حول الشهادة الثالثة طيلة ثلاثين سنة ما اقول كل وقتي بثلاثين سنة لكن كنت اراجعه الان التفت الى التفاتة للعلامة الحلي عن الشيخ الطوسي في المبسوط والنراقي في المستند يسند الى الشيخ الطوسي الوجوب او الجزئية فتعجبت انه من اين يسند له انه معنى العبارة انا كنت غافل عنها والتفت اليه العلامة الحلي انها تفيد الوجوب حيث احد فتاوى الشيخ الطوسي في المبسوط هو الوجوب الشهادة الثالثة في الاذان وفي التشهد .
وقد مثلنا هذا المثال ابو حنيفة لما ذكر الامام الصادق ايات من القرآن الكريم حول الفرق بين الشفيع والشريك وكذا معناه نعمة ورزق ففرق بين الشفيع الائمة شفعاء وليسوا شركاء في الرزق وهذه عقيدة وساطة فيض فهذا الذي لا يفرق بين الشفاعة والشراكة ويدعي انه يدرس علم الكلام فالمقصود انه النفي المطلق غير تام .
لذلك نحن عندنا قاعدة عامة في الائمة عمل بها السيد المرتضى لكن هي تنطبق في التسعة او في امير المؤمنين بالنسبة للحسنين او فاطمة بالنسبة للحسين ان الاب افضل من الام عدا الثاني عشر
اشكال طرح ...
هذا اجبنا عنه في الاستفتاءات لا ان هذا ذل لاهل البيت وانما قام العدو بهتك حرمة اهل البيت لا ان اهل البيت هم اذلاء ، حاشاهم من الذل وانما العدو هتك الحرمة كما في زيارة العباس هتكت حرمتك فبمعنى هتك الحرمة لا بمعنى الاذلال وهم اعزاء بعزة الله قل انما العزة لله وللرسول وللمؤمنين
اشكال طرح ...
البعض اشكل في احداث عاشوراء وتحامى عن بني امية من حيث لا يشعر ليس لعدم الدليل او عدم السند وانما المضمون لا يقبله ولا يعقله وهذا سنتعرض له مفصلا.
وصلى الله