45/09/28
الموضوع: الصياغات العشرة لقاعدة شرطية الولاية لقبول الاعمال
وصلنا في هذا الدعاء الذي رواه الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد الى هذا المقطع : واصلح به ما بدل من حكمك وغير من سنتك
في بيان القرآن هناك فريضة قرآنية اي فريضة من الله وهناك سنة من الله ، السنة سواء من الله او من النبي او من امير المؤمنين هي تستعمل بمعنى التطبيق النازل او الانزل للفريضة الكلية والفريضة الالهية اذا تتنزل بتقنين اخر ولو تقنين من الله عز وجل تسمى سنة الهية او سنة نبوية او تطبيق انزل فانزل سنة تسند الى امير المؤمنين كما ان غالب الحدود وتفاصيل احكام الحدود هي من تشريعات امير المؤمنين هذا بضرورة ليس فقط مذهب الامامية اكثر المذاهب اتبعوا احكام الحدود لسنن امير المؤمنين نعم في باب القضاء او الحدود او الديات منطقة كبيرة لتشريعات علي ع وهذا ندعي انه تواتر معنوي او اجمالي في الروايات ومحل فتوى كل فقهاء الامامية لقضية صلاحية وولاية التشريع لامير المؤمنين في باب القضاء
فالسنة تستعمل بهذا المعنى وان اسندت السنة الى الله عز وجل فاسنادها الى النبي تنزل ثم تنزل انزل اسنادها الى امير المؤمنين تنزل انزل وهذا تعبير برهاني كلمة فريضة الهية ثم سنة نبوية او سنة المعصوم وهذا تعبير برهاني قانوني ان القانون لابد ان يتنزل وتنزلات القانون تحتاج الى تقنين من له صلاحية التشريع طبيعة نظام القانون هو هكذا فاذن الولاية التشريعية للنبي وللائمة ضرورة قانونية وبرهان في نفس النظام الهرمي لعلم القانون وليس هذا في عرض الله عز وجل وانما هي تبعية وطولية وتقنين ومفسر وهو مبين ولكن ليس تفسير بمعنى تفسير العلماء واللغويين وانما التفسير بمعنى مقنن يفسر ويوضح وينزل القانون الفوقي الكلي
نعم قال فما ما بدل من حكمك وغير من سنتك حتى يعود دينك به وعلى يديه غضا جديدا ...
لانه بعد رسول الله واستلام الامور بزمام من لم يكن له اهلية حيث قال اقضاكم علي وليس غير علي اعلمكم بالقرآن علي وليس غيره علي مع القرآن لا غير علي والقرآن هو علي فلما راح المحور انطمست الاحكام كثيرا واندرست الاثار كثيرا حتى في بيانات اهل البيت كثير منها تقية لانه السلطات الحاكمة الغاشمة ما تسمح سواء او العباسية اوغيرها باظهار الحق واستمرت المسألة الى ان يظهر صاحب العصر والزمان فيبين حقائق الامور
حتى لا يستخفي بشيء من الباطل مخافة احد من الخلق اما بالنسبة الى هذه القاعدة التي نحن فيها عدم قبول الاعمال الا بولايتهم تقدم انها تصاغ في كلمات الفقهاء والمتكلمين والمفسرين تصاغ بقواعد ربما تصل الى تسعة واكثر ولكن ما استعرضناه فهرسيا وليس تفصيلا في خلال هذه الليالي وسنواصل ان شاء الله نكمل الليلة الباقية تسع صياغات
الصياغة الاولى : عدم قبول الاعمال الا بولايتهم
وهذه الصياغة المعروفة مشهورة وان كان المشهور يذهبون الى انه شرط الصحة ولكن اين هو هذا العنوان? وهذه احد القواعد التي عنونها المجلسي في الخمس مجلدات في البحار مرارا كرارا مر بنا ان المجلسي عنده خمس مجلدات فيها مائة وثمانية واربعين باب من المجلد ثلاثة وعشرين الى المجلد سبعة وعشرين هذه الخمس مجلدات عبارة عن موسوعة معجمية لنظام منظومة الامامة وعموم الامامة لاهل البيت بدءا من سيد الانبياء ثم سيد الاوصياء الى بقية الائمة والامام الثاني عشر فالمقصود هذه مئة وثمانية واربعين باب وكل باب قاعدة تحتها تتشعب منها كعنقود لقواعد اخرى
احد القواعد التي عنونها المجلسي هي عدم قبول الاعمال الا بولايتهم والمقصود بالاعمال ليس خصوص الاعمال بما يشمل الايمان لان الايمان عمل كله في بيانات اهل البيت فاذن القاعدة الاولى عدم قبول الاعمال
الصياغة الثانية : هي عدم قبول الاعمال والايمان الا بولايتهم
الصياغة الثالثة : فلسفة عدم التوحيد بدون وسيلة الولاية
هذه صياغة اخرى وعلى هذه الصياغة ركز الشيخ جعفر كاشف الغطاء في منهج الرشاد
الصياغة الرابعة :
من بين قاعدة عرفانية وكلامية يعني هي قاعدة لبا واحدة لكنها تشكلت في كلمات الفقهاء او المفسرين او المتكلمين او الفلاسفة الشيعة او عرفاء الشيعة تشكلت بقوالب عديدة وهذه الصياغة هي قاعدة بكم عرف الله مع قاعدة يا من دل على ذاته بذاته طبعا هذه مر بنا بيان ضرورة ترابط هذين القاعدتين فهي قالبا غير الوسيلة لكن لبا ترجع .
ذكرت ان هذه القواعد التسع اما في علم الكلام او في علم الفقه او في التفسير او الاخلاق والفلسفة قواعد عديدة نخاعها واحد هي قاعدة تتشكل بقواعد عديدة
القاعدة الخامسة :
قاعدة كون التوجه والتوسل والتقرب الى الله في العبادة بالنبي والال ، فهي نفسها ولكن لها بعد فقهي وعرفاني وفلسفي وهذه القاعدة تصاغ بصياغات وذكرنا في الاصول ان القواعد الست في حديث الرفع كل قاعدة لها السن سبعة او ثمانية وكل قاعدة السن لها مثلا ما اضطروا اليه نفس قاعدة الضرر وضرار والضرورات وهلم جرا ، قاعدة الحرج وما لايطيقون نفس القاعدة الحرج ما جعل عليكم في الدين من حرج ونفسه بعثت بالشريعة السهلة السمحاء ونفس قاعدة الميسور وان كان كثير من الفقهاء المتاخرين توهموا انها قاعدتان هي قاعدة واحدة عند المتقدمين فاختلاف الاسماء لا يخدع به الانسان ويحتاج له حصافة اجتهادية ونباهة علمية كي يلتفت الانسان انها قاعدة واحدة لكن بقوالب مختلفة لذلك فهذه القواعد الستة حتى بعض الاعلام بنى ان القواعد الست في حديث الرفع لاصلة لها بالقواعد الثانوية الاخرى مع انها نفسها ولها السن اخرى ، هذا كمثال ذكرته وان كان هذا المثال فصلناه مرارا في الاصول لكن بغض النظر عن هذه الابحاث الاصولية هنا نفس القاعدة هي هكذا لها صياغات عديدة لكن هي لبا قاعدة واحدة يعني ترجع الى قاعدة واحدة بين عقائدية وبين فقهية وبين كلامية وبين عرفانية ومعنوية وهلم جرا
ايضا من الصياغات الاخرى لهذه القاعدة السادسة قاعدة اندماج الخطاب لله تعالى :
نحن ما نريد نخرج من الادلة وقاعدة ادلة القاعدة يعني ادلة القاعدة شيء والقاعدة نفسها شيء اخر قاعدة اندماج الخطاب لله بالخطاب للنبي والال في الصلاة والدعاء والزيارة هذه نكتة فريدة رائعة اذا تدققوا فيها في زيارات اهل البيت والنبي كذلك انت توجه الخطاب الى الله وترى الخطاب نفسه يتوجه الى النبي يعني كانما تقول ان النبي هو الله ! كلا الخطاب مع الله ولكن الخطاب مع النبي كخليفة كتجلي كوسيلة ثم الخطاب مع الامام تقول السلام عليك يا رسول الله في زيارة الحسين السلام عليك يا امير المؤمينين السلام على الائمة من ولدك ولكن تخاطب من من ولدك ؟ تقصد الحسين، يعني الخطاب حتى بين المعصومين يتنوع يسمونه الالتفات باعتبار هي مرايا الى سبيل واحد والسبيل الى الله .
فهذه نفس صياغة هذه القاعدة قاعدة اندماج الخطاب لله تعالى بالخطاب الى النبي والال في الصلاة والدعاء والزيارة طبعا بضرورة المسلمين الامامية كل مذاهب المسلمين افتوا بانه يستحب في التشهد الوسطي ان تبدأ بالسلام على النبي السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته ثم تتشهد والروايات الواردة لدينا في الاعتراض على التشهد العامة انه مبطل للصلاة هذه عدة روايات ذكرها فقهاء الامامية ليس الاعتراض عليهم في البدء في التشهد الوسطي او التشهد الاخير البدء فيه بالسلام على النبي وانما من جهة ذكر السلام الاخر السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين هذا مخرج ويبطل الصلاة في وسط الصلاة .
اما رواياتنا عن ائمة اهل البيت لم تبطل التسليم على النبي عند تشهد العامة لم تبطله ولم تعترض عليه وهذا يفهم منها ان الاستحباب في محله ، امضاء وان لم اقف الان على احد من علماء الامامية لا انفي انا ما كان عندي تتبع انه افتى باستحباب التسليم نعم وقفت على كلام النائيني عنده التسليم على النبي في اي موضع من مواضع الصلاة راجح وصحيح هذا كلامه طبعا ليس في الفتوى وانما في تقريرات الصلاة .
طبعا كل المسلمين بما فيهم حتى الامامية في التشهد الاخير عندما تسلم على النبي ربما الاغلب بل الكل قالوا بانك لا تزال في الصلاة عندما تسلم على النبي او على ائمة اهل البيت او على الانبياء او الملائكة المقربين لا زلت في الصلاة واحكام الصلاة انما تخرج من الصلاة عندما تقول السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين السلام عليكم هذان التسليمان هما المخرجان من الصلاة والبرزخيان انه هو خارج الصلاة او نهاية الصلاة وليس من الصلاة ، شبيه لمن بحث بعمق صناعي في الحج والعمرة طواف النساء بالدقة ليس جزء العمرة ولا جزء الحج انما هو مخرج من الاحرام من بقية احكام الاحرام بالدقة هو طواف النساء ليس جزءا من العمرة ولا جزءا من الحج وانما مخرج من احكام تحريم الحج وتحريم العمرة ومن ثم لو غفل غافل واتى بتسع عمرات او خمس عمرات سبع عمرات بدون طواف النساء صحت عمرته لكن تتعلق في ذمته تسعة اطوفة للعمرة لطواف النساء او مثلا اذا اتى بخمس عمرات تتعلق في ذمته خمس اطوفة للنساء وهذا لا يعتبر ادخال نسك في نسك ليس جزء من النسك وانما خارج .
الان ليس بحث هنا تفصيل فقهي بحثنا هنا فهرسة اكثر ما يكون ، فاذن القاعدة السادسة قاعدة اندماج الخطاب لله تعالى ، طبعا هذا اشار له النائيني في كتاب الصلاة.
الصياغة السادسة او السابعة : فلسفة عدم صيرورة الاعمال الى التوحيد بدون الولاية :
يعني ما تنصبغ بطابع التوحيد عدم الشرك وعدم الرياء وعدم البطلان بدون الولاية فهي شرط صحة .
القاعد الثامنة : هي اصل الدين والكمال
وهذا ما تعرضنا لها مفصلا ان شاء الله نتعرض لها هذه صياغة اخرى والتي انحرف فيها الخطابية ولم يفهموا معناها وهي قاعدة عقلية يعني صعب فهمها ما هي قاعدة ان اصل الدين والكمال رجل وهو سيد الانبياء والائمة عليهم السلام والاعمال ترشحات منه ما معنى هذا? سوف نأتي ونخوض فيها لذلك شبيه خلط الخطابية الاشعرية خلطوا ذلك في مقام الله عز وجل نفس الاشتباه اللي وقع فيه الاشعرية انكروا الحسن والقبح الذاتي في الافعال ، الخطابية وقعوا في هذا الاشتباه .
القاعدة التاسعة قاعدة الاسلام التنزيلي والواقعي :
نكتة غفل عنها الكثيرون من الابحاث الفقهية ان الاسلام عند الفقهاء المفتى به رسميا في الفقه وليس فقط عند الامامية وانما عند المذاهب الاسلامية كلهم ان الاسلام المفتى به رسميا عندهم قريب ستة اقسام ان لم يكن سبعا ان لم يكن ثمانية هذا الاسلام ولا الايمان وهذه الاقسام الاحكام الاسلام تختلف عن بعضها البعض في الفقه رسميا مختلف الاسلام الواقعي احدها ، نفس الاسلام لا الاسلام الايماني نصوصا قرآنيا وروائيا هناك ستة سبعة اقسام .
ولذلك البعض يقول اصول الدين نقول له اي اصول الدين ؟ اصول الاسلام اي اسلام? الاسلام الواقعي حسب كل مذاهب المسلمين لابد ان تؤخذ فيه اصول الايمان عند كل المسلمين وان اختلف المسلمون في تحديد ما هي اصول الايمان حتى الوهابية لاحظهم عندهم اصول الايمان مأخوذ في الاسلام الواقعي فهذا التقسيم لا يظن ظان هذا التقسيم عند الامامية فقط ، هذا التقسيم موجود عند كل مذاهب المسلمين لكنه مختلفين في معيار ما هو الاصل الثالث وما هي الشهادة الثالثة طبعا في غير تشهد الصلاة الجزء الثالث في تشهد الصلاة بضرورة المسلمين انه يجب الصلاة على الال بضميمة الصلاة على النبي وهو ضروري عند كل المسلمين انه جزء التشهد يعني جزء المعتقد الذي يذكر في التشهد لان التشهد عنوان للمعتقد الذي يذكر عن الاسلام في الصلاة فاين غياب الال عن الاسلام وعن الصلاة وضرورة وجود الال في الصلاة ضرورة عند كل المسلمين فكيف نريد نتوهم بانه اسلام بدون الال بدون ضرورة الاعتقاد بالال ؟ يعني فيما يعنيه انه اصطفاء لهم ديني لان الصيغة التي يأتوا بها كل المسلمين وحتى الوهابية اللهم صل على محمد وال محمد كما صليت على ابراهيم وال ابراهيم او اللهم صل وسلم وترحم وتحنن وكذا وبارك على محمد وال محمد كما صليت وباركت وترحمت وتحننت على ابراهيم وال ابراهيم في العالمين .
فالصلاة على ال ابراهيم يعني اصطفاء ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله هم ال محمد ، ما عندنا ال نبي شبيه بال إبراهيم بيوتاتهم بيوتات الانبياء ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله هذا فضل اصطفائي فلقد اتينا ال ابراهيم هذه الاية صارخة في ال محمد ، فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكم والنبوة واتيناهم ملكا عظيما الملك هو الامامة اني جاعلك في الارض خليفة او من ذريتي الولاية الامامة بالتالي عناوين متعددة شبيه ما مر الاسماء الالهية خمسين مئتين اسم الامامة ايضا في القرآن لها كذلك .
يقول لم لم ترد في فاطمة انها امامة? ان عناوين اخرى اللي هي للامامة وردت في فاطمة نص القرآن نفس العناوين ورد في قبل التسعة اصلا هي في كبد الخمسة اصحاب الكساء في اية التطهير في اية المباهلة في اية المودة في في في كل هذه الايات التي استدل بها الائمة برهانا وعلماء الامامية تبعا للائمة استدلوا بها عقلا برهانيا على امامة اهل البيت كلها المركز في الخمس فيها فاطمة والا لابد ان يتنكر الانسان لكون تلك الايات براهين على الامامة كلا هي نفسها .
فمثل هذه قاعدة الايمان هي قاعدة الولاية? انظر هي قاعدة واحدة قاعدة اعتقادية اصلية واحدة اصل ثالث في الدين تصاغ بعدة صياغات قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا يعني هي بعثة الهية من الوحي من السماء ملكا يعني اماما يملك الامور تدبير الامور قال ان الله بعث لكم طالوت ليس نبيا لا رسولا وانما ان الله بعث لكم طالوت ملكا الامامة يعني قالوا انى يكون له الملك ونحن احق بالملك منه قال ان الله اصطفاه وزاده بسطة في العلم والجسم ، اقضاكم علي يعني امامة ، علي مع القرآن والقرآن مع علي امامة من الله يعني عنده انترنت غيبي .
اما تريد ان تقول انه يمكن ان نقول بان هذه امامة وولاية وتشيع وايمان لكن بدون ان نعتقد ان اهل البيت عندهم بيان غيبي وانما الائمة صلحاء عباد هذا ليست امامة ، الامامة يعني ان الله بعث لكم طالوت ملكا، ان الله اصطفاه قال الذي عنده علم من الكتاب وليس علم الكتاب وانما من الكتاب القرآن يقول كل الكتاب عند اهل البيت ولو ان قرآنا سيرت به الجبال وقطعت به الارض وكلم به الموتى لا يمسه غيب القرآن المكنون في لوح محفوظ انه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه الا المطهرون فلا يمسه يعني جانب غيبي يعني تقول انا اؤمن باهل البيت لكن ما اؤمن بالجانب الغيبي في اهل البيت هم بس استحقاقات البشرية العامة كمجاهد وسدي هذي ليست امامة ، امامة يعني عنده انترنت وعنده ارواح خاصة بنص القرآن ونصوص القرآن عنده عصمة عنده طهارة ومسدد .
انا اؤمن بعصمة فاطمة يعني تؤمن يعني رضا الله رضاها ما ينقص يعني ، يعني ليس فيها خطأ حتى في موقفها السياسي نحن ملزمون لان الله يرضى ليرضاها يعني يرضى الله في الامر الشأني لا في الامور النسوية يعني او رضا الله في الامور البيتية يعني هذا كأنما هو لعب ويغضب لغضبها لغضبها يعني يغضب في اصل منهاج الدين قبال السقيفة كمنهاج دين ومنهاج سياسة ومنهاج امامة الى يوم القيامة هي تصدت لتعيين مسار الامة الى يوم القيامة في هذا الموقع تصدت هي صلوات الله عليها فالعصمة هي تتدخل في كل امور الدين فاذن فهي تدخلت ايضا واستنفرت الانصار فبالتالي نقول يرضى يرضاه اي معنى له ؟ يعني هل هي ترضى فيما ليس لها ؟ كيف تصير معصومة? كيف تكون مطهرة? ولما ارادوا ان يسترضوها?
فالمقصود عناوين الامامة كيف هي متعددة? الاسماء الالهية عناوين متعددة مئتين عنوان في القرآن انت عندما تقول ليس من ضرورة الاسلام اي اسلام? بحسب فتوى الفقهاء هل الظاهري التنزيلي الهدنوي الاستسلامي? اقسام صرحوا باسمائها الفقهاء دعوني اذكر لكم نكتة لطيفة فقهية منهجية هناك استفتاء للسيد محمد الروحاني والسيد الخوئي لا زال حيا كان يرجع للسيد الروحاني للاستفتاءات من الجالية التي كانت تعيش في استراليا كذا ان هذا ابن زنا ام ابن حرام ليس له نسب ام له نسب ؟ فالسيد قال لي خلال اربعة ايام يجب ان تعطيني النتيجة انا عندي مشاغل علمية كثيرة وليس لي وقت لها لهذه المسألة وهي ليست مسألة وانما هذه قاعدة ، وهذي قبل ان يتوفى السيد الخوي بسنتين سنة ما اتذكر المهم انا في خلال هذه الاربعة ايام بدون مبالغة ربما كل يوم كنت انام اربع ساعات فقط وذاك الوقت لا الكتروني ولا طبع حروفي كلها مجلدات حجرية تذكرة الفقهاء منتهى المطلب المبسوط الخلاف كتبت رسالة كاملة وموجودة انه التعبير عند الفقهاء لغية او الداعرة عاهرة لاغية الاغنية يعين لك النسب فمعروف عندهم ان النسب ما يثبت الا بالحلال الى ان وصلت الى هذا الباب في احد ابواب الفقه هناك يصرحون ان مقصودنا عندما ننفي النسب ليس نفي النسب تكوينا انتم في كل الابواب تقولون لا نسب لا نسب في باب واحد او بابين ذاكرينه في انه مرادنا من لا نسب يعني لا نسب طاهر وهذا يختلف اما نسب حرام نسب خبيث نسب تكويني موجود ومن ثم الزاني لا يستطيع ان يتزوج بابنته من الزنا لانه بنته بل يجب عليه النفقة وان لم يكن بينهما توارث ولكن يجب النفقة والرعاية ولا يجوز له ان يتزوجها كما ان عمها من الزنا وبالتالي شجرة المحارم هي هي فاذن كيف تقولون انتم لا نسب ولا نسب? هنا في هذا الباب يصرحون انه مرادنا من لا نسب يعني لا نسب طاهر او قل لا نسب شرعي طاهر اما نسب خبيث او حرام لم?
اذن لاحظ اذا الانسان لما يتتبع الفقهاء في الابواب المختلفة صراحة لا يصل الى حقيقة مرام الفقهاء ومرادهم وهذا اكد عليه صاحب الجواهر وكاشف اللثام والسيد البروجردي والسيد الكلبيكاني وكثيرون انا اتيت بهذا المطلب انه مبحث الاسلام الظاهري والواقعي بحثته استدلاليا لا ابالغ اربع او خمس مرات في شرح العروة في باب الطهارة بحثت اقواليا وهو مربط الفرس عندهم وفي النكاح بحثناه وفي الحج بمناسبة بحثناه الى انه اخيرا في الحدود هذه المرة الثانية لان الحدود عندي دورتين وبقينا في هذا المبحث اربعة اشهر ورشة عمل مع ستة خمسة سبعة كمبيوترات الاقوال في هذه الدورة الرابعة والخامسة التي بحثت فيها الاسلام الظاهري والواقعي وصلت لتصريحات في عساعس الفقه يفتي بها الفقهاء ان هذه اقسام من الاسلام ست ستة سبعة ثمانية اسلام وليس ايمان والنصوص القرآنية موجودة والنصوص الروائية لا تصل على احد منهم مات ابدا كيف اسلام واقعي ولا يصلى عليه?
انت تقول الولاية لم تؤخذ في الاسلام اي اسلام تقصد من عنده ؟ مع ان حتى هذا الاسلام التنزيلي او الهدنوي او كذا كذا في ابواب عديدة انت ما تستطيع ان تجد الادلة كلها محشودة في باب واحد ولا فتاوى الفقهاء محشودة في باب واحد يعني هذه ضرورة منهجية فقهية مهمة طبيعة الادلة متناثرة متوزعة متبوبة فتاوى الفقهاء عبارة عن شروح للنصوص القرآنية او الروائية شروح صناعية علمية هذه متوزعة فاذا واحد ما عنده طول نفس فلا يصير .
هناك فقه يعني فقط هذا المقطع ارى كم دليل فيه اخذ النتيجة هذا يسمونه فقه تعليقي سريع سطحي خوائي وانما المام يجب ان تحيط بهذه المجالات كلها هكذا في تقسيم الاسلام بحسب فتاوى الفقهاء الرسمية من علماء الامامية والنصوص على ذلك انت اي اسلام تقول لي ما مأخوذ فيه الولاية? الاسلام الواقعي? ابدا وهذا ليس بعض الامامية حتى غير الامامية المذاهب الاخرى انت الان تأتي بما لا يقبله كل مذاهب المسلمين معك الحق ولعل بعض اصحاب التقريب يريدون يأتون بمذهب اخر كل المذاهب ترفضها لانه ليس كلما اختلف فيه المسلمون هو اجتهاد ظني .
ان قلت :
كيف اختلفوا فيه ومع ذلك ليس بظني ؟
قلت :
كل مذاهب المسلمين حتى بما فيهم الوهابية الاشعرية المعتزلة الكرامية الحنبلية سواء مذهب فقهي فرعي او مذاهب كلامية عندهم ان الاختلاف المذهبي بعضه ليس اجتهادي ظني بل سببه ومنشأه الاختلاف في تشخيص الظهور فاذا هذه لا تفهمها انت هذه مشكلة يعني انت تقول انا اتي بمذهب اخر اسمه التقريب بين مذاهب المسلمين بس لكن هذا المذهب بين التقريب بين مذاهب المسلمين لا يمت بصلة لاي مذهب من المسلمين يعني يخالف ضرورة المسلمين لان ضرورة المسلمين ان هناك ضرورات لكنها اختلف فيها هذا يشخص الضرورة كذا والاخر يشخصه كذا وهذه كذا لكن هي ضرورة فكيف تتوهم بان كل ما اختلفوا فيه هي اجتهاد ظني ؟ وان الدين هو اصوله محصورة فقط بما اتفقوا فيه ؟
هذا اشتباه كبير واشتباه فقهي كلامي ما شئت فعبر تفسيري هذا اشتباه يغلطك فيه كل مذاهب المسلمين ليس فقط مذهب الامامية بحث ذكرته سابقا ان هناك قائمة بمسائل عقائدية حتى المتكلمون لم ينقحوها تماما وانما نقحها الفقهاء اكثر من المتكلمين مثلا حد الايمان ما هو? الذي يذهب اليه علماء الامامية راجعوا السيد اليزدي وحواشي شروح العروة الوثقى وحواش العروة الوثقى وقبل العروة الوثقى كاشف اللثام والحدائق وغيره الان هل كل عوام المؤمنين يمتلكون صفة الايمان? طبعا بعض عوام المؤمنين عندهم ايمان اقوى ربما من عندي انا ليس الكلام في القوة والضعف الكلام في المعرفة يعني لو لم يعرف الائمة الاثني عشر باسمائهم ولم يعرف انهم اثني عشر كل الفقهاء يقولون اعطاؤهم من الزكاة مشكل ، لان صفة الايمان غير موجودة عندهم مع انه محب وموالي بالمعنى العام لكنه ليس مؤمن ، المؤمن من يؤمن بان الائمة ليسوا علماء فقهاء وانما الائمة بجانبهم غيبي كذا او اثنى عشر وفلان حتى الرسول امام وفاطمة لها ولاية وحجة .
فالفقهاء بحثوا سلسلة من القواعد العقائدية بلغة فقهية لم ينقحها حتى المتكلمين ولا المفسرين لا لان الفقه صار كلام لان الفقيه اذا رأى المتكلم ما وفى هذا المبحث يضطر هو ينقح هذا المطلب شبيه علماء الاصول نقحوا مباحث في الفلسفة نفس الفلسفة باعتراف العلامة الطباطبائي ما نقحتها مباحث التوحيد صعبة معقدة وعرة نقحها علماء الاصول ولم ينقحها المتكلمون ، المعنى الحرفي والمشتق مباحث وعرة معقدة غامضة جدا وحتى معاني تستنطق الرواية الايات والروايات بهذه الفذلكات الدقيقة الصعبة .
ومن ثم العلامة الطباطبائي صنع الرسائل السبعة عدة منها هي كوبي بيست من العلامة لاساتذته في علم الاصول ولم يذكر اسمائهم ، سبب ذلك ما هو لا ادري ، قال لان الفلاسفة قصروا في هذه المباحث انا ذكرتها يعني انت اخذتها من الكومباني .
كذلك في الفقه هناك قائمة من المباحث العقائدية في الابواب المتعددة الغوص فيها غوص عقائدي مهم منها هذا بحث الزكاة من مستحق الزكاة ؟ من تصدق عليه صفة الايمان? هذا مبحث اخر في العقيدة مذهبي ايضا من يستحق من لا يستحق كذا فاذن ليست بين ليلة وضحاها الانسان يصير فقيه ، ليس فقط فقيه في الفروع وانما الفقيه في العقائد واذا نتجنب تنقيح المباحث التي هي في الفقه لكن عقائدية فلن تشم رائحة الفقه العقائدي او القضايا العقائدية في الفقه شئت ام ابيت .
فاذن هذه قاعدة الاسلام تنزيلي او واقعي ظاهري سلمي استسلامي هدنوي هذي ثمان او تسع اقسام يعني لا تغرك انت طائفة من الرواية تراها تقول هذا هو تمام البحث اتئد البحث طويل وطويل المسار كما وصية النبي لامير المؤمنين: يا علي ان هذا الدين متين يعني فيه غوص وغور فاوغل فيه بالرفق .
القاعدة العاشرة : نفس هذا المبحث عن الاصل الثالث في الدين الولاية لا المعاد :
هذا المبحث جملة من الاكابر ترجلوا فيه الاصل الثالث هل هو المعاد او الولاية? انت في تشهد الصلاة لم يفت احد من المسلمين ولا من المذاهب الامامية اشهد ان الجنة حق والنار حق والساعة حق لا ريب فيها واجب ، لكن الصلاة على الال بضميمة النبي واجب هل هذا صدفة او نظام ديني? او نظام بشري? لماذا ما صار الساعة لا ريب فيها جزء? بضرورة كل المسلمين وليس اشهد ان الجنة حق والنار حق جزء ؟ هذي كلها مستحبات وليس توقيفي ، قل احسن ما علمت نص من الامام لا بأس ولكن هذه الصلاة على الال جزء تأتي بها واجب .
ثانيا انها جزء التشهد لا انها برانية عن التشهد يعني لفلفها الله والنبي هذه الولاية وبهذه الصياغة لكي لا يلتفت لها الخصم يعني نوع حماية الهية وحيانية لابقاء الولاية فاذن هذه صياغات عديدة لهذه القاعدة الشريفة استعرضناها كفهرسة اما استعراض تفاصيلها كلها ونحن وصلنا في الحقيقة ان شاء الله الى هذه الاية الكريمة بحث الايات طبعا الى هذه الصياغة انه كيف نجمع بين يا من دل على ذاته بذاته وبين بكم عرف الله ، هذا تورط فيها كبار عرفاء الشيعة وهي صعبة امرنا صعب مستصعب وبينا ما ذكره محققون اخرون من من حلحلة لهذه المعضلة هو ذكرها الطباطبائي في موضع لكنه مع ذلك في مكانات اخرى يتناسى الحل و العلاج .
وجعلنا الليل والنهار ايتين فمحونا اية الليل فمحونا موجودة وان كنتم لا تشعرون بها وجعلنا اية النهار مبصرة فاية النهار تراها ولكن اية الليل لا تراها شبيه هذا المعجز العقلي الموجود حتى في دعاء جوشن الكبير يا من جعل الظلمة والنور ، نفس ظلم مخلوق يا من الظلمة عنده نورا موجود في نفس دعاء جوشن اذا ما اشتبه .
فالمقصود اذن في اية فمحونا اية الليل موجودة فلما رأته حسبته بلقيس رات الجسم قوارير فلما رأته لكنه لانه ممرود يعني ممحوا حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قيل لها انها صرح ممرد من قوارير كما نقول الممحو ولكن موجود هل لكنه رأته ولم تره? هو هكذا وهذا اثر فيها مع كل هذه الايات فاذن حينئذ لا منافاة يا من دل على ذاته بذاته هذا صحيح مع بقية المقاطع .