45/06/11
الموضوع: المعاوضات المركبة والبسيطة وآثارهما
مر بنا بمناسبة حديث الامام الرضا في اصول الكافي عن وظيفة القلب في العقيدة والتوحيد ان هذه الوظيفة منسية في الكلمات يعني المقصود منسية بالتالي ليس في كلمات المتكلمين او الفقهاء او المفسرين او حتى الفلاسفة التركيز عليها والحال انه وظيفة القلب مهمة مثلا الاستخفاف بالمقدسات انه استخفاف الشديد بالمقدسات جدا عظيمة يصل الى حد ربما الكفر او كذا وما شابه ذلك حتى اذا لم يكن استخفاف شديد ولا المقدس جدا جدا عظيم درجة من الكفر لا ان الاصطلاحي الكفر في مقابل درجات الايمان
ايا ما كان الاستخفاف والحال انه الاستخفاف فعل القلب وليس فعل الفكر التقديس والتعظيم فعل القلب اصلا معنى مقدس يعني فعل القلب من افعال القلب شوف لاحظ وظيفة من وظائف القلب لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم لبعض تعظيم النبي صلى الله عليه واله
فهذا التعظيم جانب منه اداب بدنية ان لا ترفع الصوت وكذا ، لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ان تحبط اعمالكم يعني حتى الايمان يحبط والدين يحبط هذي اداب لزومية وفرائض كبيرة لكن منشأها التعظيم في القلب
لذلك في الايات الكريمة من وظائف الانسان تجاه الله والرسول ان يوقر الله ورسوله ما لكم لا ترجون لله وقارا وفعل القلب ثم فعل البدن
فاذا تعزروه وتوقروه هكذا المعنى مما ينبه على ان اذا جملة من وظائف الايمان والعقيدة اصل الايمان هو لاانه من توابع الايمان ، اصل الايمان واصل التوحيد والمعرفة وظائف القلب
لذلك عندما مر بنا مرارا ان الصلاة كتلة برمتها من اقوال وافعال عقائد ليست فقط اقوال وعقائد لسانية او فكرية بل قلبية ايضا الصلاة القلبية الركوع خضوع خضوع البدن لخضوع القلب السجود خضوع كامل للبدن لخضوع كامل للقلب مثلا فبالتالي اذن هناك وظائف للقلب ترتبط باصل الايمان او باركان الايمان فضلا عن توابع الايمان
من ثم اذا البحث في فقه القلوب ليس بحث ندبي او مستحب او ترف بحث لزوم فريض ركني والانسان يهتم به لكي ينجو وبالتالي النجاة مرهونة به ونجاة الاخرين ايضا مرهونة به
فالبحث في فقه القلوب ليس بحث على كل مترف او ندبي او كذا وانما بحث لزومي جدا وصلنا في المعادلات الموجودة في زيارة امين الله انها متطابقة مع جملة من المعادلات في دعاء كميل او في دعاء الصباح او في ادعية اخرى لان المدار كما مر بنا على التطابق والتشهد الموجود في المتون اعظم معيار لحجية المتون هو التطابق بين المتون عند المفيد عند المرتضى عند الطوسي عند ابن براج الى ابن ادريس وحتى الصدوق والكليني فعملية نوع من الاستفاضة اللفظية نوع من الاستفاضة المعنوية نوع من الاستفاضة المعنوية اوسع من الاستفاضة اللفظية الاستفاضة المعنوية وان اختلفت الالفاظ الا ان المعنى واحد لا ان من الضروري مع وحدة المعنى القريب قد يكون حتى وحدة المعنى المتوسط او الشيء البعيد مثلا
فالمدار في الحجية في الحقيقة على ماذا? على المتون نعم صحة الكتاب وصحة الطريق ضميمة وليس ركن اساس بل صحة الكتاب عند القدماء اهم اهم بكثير من صحة الطريق صحة الكتاب نفسه نعم القدماء بما فيهم النجاشي والغضائري والكشي والصدوق والكليني والطوسي والمفيد لا يطلقون وصف الصحة للطريق انا لم اقف على مورد صريح سموه
هناك موارد صريحة الى ما شاء الله يطلقون الصحة على المتن او على الكتاب اما على الطريق لم اجد مورد نص او واحد ولا مورد واحد صريح انه يصفون الطريق بالصحة يقولون رواية ثقات كذا نعم ضعاف اما الصحة ما ينطقون نعم ما يطلقون الصحة على الطريق وانهم دوما يطلقون الصحة على المتن مما يبين ان ما نهج القدماء بما فيهم النجاشي واستاذه الشيخ المفيد والطوصي واستاذه المفيد يطلقون الصحة بلحاظ المتن ، الصحة هي نفس الحجية والصحة في المتن عبارة اخرى عن التطابق وهذا المنهج اجتهادي وليس منهج روائي ، التمركز النظر في الطريق منهج روائي وليس منهج اجتهادي لم? لانه يعتمد على الروايات والرواة والراوي واحوال الرواة بينما تمركز النظر على المتن اجتهادي يعني يحتاج ان تفهم المتن وهل له تطابق مع متون اخرى ام لا? اما تطابق لفظي او تطابق معنوي ومو من الضروري تطابق لفظي في كل الجمل ، قد يتطابق مع عدة طوائف او روايات ، فمع هذه رواية فيها الجملة ومع تلك الرواية في جملة اخرى
يعني بالدقة التمركز في الطريق هو منهج اخباري لاحظ انت الاخباريون رحمهم الله تشددوا في ماذا? في الصدور وقطعية الصدور ، البديل الاصولي ليس انك تقول ان الصدور ليس قطعي بل ظني معتبر قد يكون ظني معتبر لانك في الحقيقة اصطففت مع الاخباريين في محورية الصدور بينما المفيد يقول اصول التشريع المنهج الاصولي ان تذهب الى اصول التشريع اجتهادية استنباطيا تلاحظ المتن ،
يعني كما يدعى ان عندنا سيرة عقلائية على خبر الثقة والطريق والطريق والصدور والطريق بالعكس عندنا سيرة عقلائية على ان الضابط في دستورية القوانين مطابقة القوانين المتشعبة لاي شيء ؟ للدستور ، تطابق متني لكن يحتاج اليه فقهاء قانون ولا يحتاج اليه امناء في الاخبار او الاعلام ،
الجريدة الرسمية اعلنت ان هذا القانون صوب صودق عليه في البرلمان او في الوزارة جريدة رسمية معتبرة لكن هذه الجريدة الرسم ليست فقيها قانونيا ، ليس من صلاحية ان تفهم دستورية هذا القانون او دستورية الناقل فقط الناقل الناطق باسم البرلمان باسم الوزارة او الجريدة الرسمية ناقل راوي وطريق وصدور اما دستورية القانون ليس المدار فيها على الصدور ، دستورية القانون المدار فيها على ماذا ؟ على المتن ، فاذا متن مطابق فدستوري واذا ليس مطابق ليس دستوري
تريدون شوية اصعب عليكم المسألة اكثر اعقدها اعمق اذا عند الاخوة حوصلة الكذب النظري ليس من قدرة الانسان والصدق النظري ليس من قدرة الانسان الكذب العملي من افعال الانسان والصدق العملي من افعال الانسان اما الصدق النظري او الكذب النظري شيء خارج عن قدرة الانسان هذا هو الفرق بين الطريق والمتن يعني مثلا واحد قال هناك راوي كذاب قال سمعت الامام يقول كيت كيت كيت هو لم يسمع ، كذب او لم يكذب ؟ كيف يصير كذب او لم يكذب? كذبا يقول سمعت صدر هذا الحديث من الامام لكن قد يكون لم يكذب لان ما ذكره من متن الحديث مطابق لاصول التشريع من جهة متن اصول التشريع ليس كذب ، ففي فرق بين كذب المتن وهو كذب الصدور المتن اما مطابق فهذا صدق وليس كذب
رب عادل يشتبه فيكون كاذب وصادق ، صادق من جهة عملية انه سمعه نعم ، كاذب هذا العادل لانه المتن اللي ذكره ليس مطابق للتشريع اشتبه هذا الراوي وربما وضاع لكنه لم يستطع ان يضع شيء ليس مطابق يقول سمعت يقول كذا فهو كذب يعني لكن كذب فاعلي وكذب عملي وكذب صدوري ولكن الكذب المتني او الصدق المتني بقدرته لا العادل ولا الكاذب الفاسق لم? لان المتن ازلا اما هذا المتن يطابق للمتن او ازليا لا يطابق فهو كذب فالصدق المتني ليس تحت اختيار الفاسق ولا العادل شي تكوين موجود وغير موجود
هذا البحث للاسف مغفول عنه عند المتأخرين وملتفت اليه عند المتقدمين فقط دعونا شوي نخوض اكثر
لاحظ ان القرآن الكريم عندما يقول ان الانبياء يصدق بعضهم بعضا ما مقصود القرآن انه يصدق بعضه بعضا الانبياء ؟ يعني يوثق بعضهم بعضا فقط ؟ لا شيء اخر القرآن يصدق التوراة ويصدق الانجيل هو الذي انزل عليك الكتاب مصدقا لما بين يديه من الكتاب كل الكتب السابقة وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه ما هي معناه? تصديق عمل ، هذا في المنطق مبحوث عنه لكن غفل عنه في علم الاصول عند المتأخرين هنا تصديق القرآن للكتب او الكتب السماوية لبعضها البعض التصديق عملي او تصديق نظري ؟ الاهم تصديق النظري ، يعني القوانين الغير منسوخة غير قابلة للنسخ لان الدين لا ينسخ وانما الشريعة تنسخ الدين لا ينسخ الشريعة تنسخ الدين عند الله واحد الشرائع لكل منكم جعلنا شرعة اما الدين المساحة العظيمة من الوحي لا ينسخ ان الدين عند الله الاسلام بس فهذا الدين الذي هو الاساس في الواحد هذا الدين متطابق بين كل الانبياء التطابق هو صدق نظري يعني متنه متطابق ، معنى ان الانبياء يصدق بعضهم بعضا الاهم والاعظم مو انه يوثق بعضهم البعض يعني كلامهم ما يختلف قيد سنتيمتر ، لانهم يغرفون من وحي واحد
الائمة الاثني عشر يصدق بعضهم بعضا باي معنى ؟ يعني متطابق الكلام اللي تجده عند النبي او المعصومين الاربعة عشر الكلام التي تجدها عند رسول الله موجود عند امير المؤمنين موجود عند فاطمة موجود عند الحسنين والتسعة المعصومين من اولاد الحسين متطابق لانه يصدق بعضهم بعضا يوثق بعضهم بعضا كيف يصير برهان ؟ برهان اي انه متطابق اذن يجب يا اخوان ان نلتفت هذا بحث منطقي وفلسفي وعقلي هناك صدق نظري مرتبط بالمتن هذا الذي لايقبل به الحشوية من الاخباريين والحشوية من الاصوليين بخلاف المحققين من الاخباريين والمحققين من الاصوليين هم متنيون وليس صدوريون ، لذلك المفيد ما يقول اخباري او اصولي المفيد يقول حشوي او محقق ، حشوي قد تجد اصولي حشوي وقد تجد اخباري حشوي ، محقق تجد اخباري محقق وتجد اصولي محقق فالمجلسي محقق وليس حشوي بعض الاصوليين حشويون لم ؟ لانه لايلمون بالمتون وباستنباط المتون وقواعد المتون وقواعد الاجتهاد فاسمه اصولي لكنه حشوي ، وحصيلته في المواد ضحلة سطحية ،
هذا مبقق وليس محقق بقبق او بقيق هذا مجرد ما شئت في الاسماء سواء من الاصوليين هناك حشوية هناك محققون في الطرفين المفيد يفرز بين المحققين احد مكاتب الاستفتاء قبل سبعة عشر سنة تقريبا بالضبط سئلت ان جاهم سؤال لثلاث مكاتب ثلاث او اربعة من الاعلى انه ما الفرق بين الاخباري والاصولي? فعضو من هذه المكاتب المشتركة قال لي شنو الجواب ؟
قلت له اجيبك ما ذكره المفيد والطوسي والمرتضى عندهم ليس اخبار حشوية قشرية سطحية من الطرفين وفي محققين من الطرفين انت لاحظ الان المجلسي رحمة الله عليه لا اقول ليس هناك مذهب اخباري في مذهب اخباري مذهب اصولي لكن كلا الطرفين في محققين مدسمين وتستفيد من عندهم وفي كلا الطرفين حشوية سطحية خوائية
الفرز بين التحقيق والا المجلسي انا اعطيكم الان مقارنة المجلسي في تتبعه للاقوال ووجوه دلالة الروايات اكثر مما يستقصيه صاحب الجوهر هي الدلالات وفدلكة الاستنباط بكثرة الاحتمالات وكيفية الانسجام بينها وان كان صاحب الجواهر في عارضته الصناعية فحل صحيح فقط من حيث كثرة الفذلكات والمواد لا في البحار او مرآة العقول او ملاذ الاخيار عند المجلسي اكثر
نرجع الى ذا المطلب فاذن الصدق وكذب المتن ليس مرهون بالصدور والطريق بل مرهون بماذا? بالتطابق مثلا واحد ينقض اذا حتى الراوي الدجال الوضاع الكذاب تأخذ من عنده? انا اشوف المتن
آتي لكم بمثال موجود في اصول الكافي هشام ابن الحكم رضوان الله تعالى عليه من تلاميذ الامام الصادق والكاظم هشام الحكم تحاجج مع عمرو بن عبيد محاججة وانتشرت هذه السجال بينه وبين عمرو بن عبيد رئيس المعتزلة كان او رئيس الاشاعرة عمرو بن عبيد البصري فانتشرت وصار لها صدى حينما حضر في المدينة المنورة عند الامام الصادق بين ابان ابن تغلب وهشام بن سالم و كبار تلاميذ الامام الصادق تباهى الامام بهشام قال قل ما حصل بينك وبين عمران قال سيدي في محضرك قال اخجل قال لا قل المهم ذكر فقال له الامام الصادق الذي ذكرته هو الوحي الذي انزل ابراهيم في الصحف كيف يعني? فهمني يعني شنو معناه? الامام الصادق يريد يقول له هشام انت نبي? كلا ،
يعني يقول ابراهيم حصل على هذا المطلب بالوحي هشام الحكم حصل على هذا الشيء لا بالوحي طبعا هشام قال سيدي هذا شيء الفته من اصول انت علمتنيها يعني الاصول الوحيانية للنبي محمد والتي عند الصادق بامكان علماء المسلمين او المؤمنين ان يستنبطوا منها صحف ابراهيم صحف ادم زبور داوود لا لاجل علماء امتي افضل لا لاجل نفس العلماء لاجل من? لاجل علم النبي سيد الانبياء علم سيد الانبياء قابل لان يولد لك توراة انجيل زبور صحف ابراهيم صحف وموسى صحف الانبياء علم النبي مهيمن علم سيد الانبياء مهيمن العالم النحرير بامكانه ان يولد توليدا صحيحا دقيقا يولد توراة انجيل لا لحجية ذلك العالم لحجة من علم ، علم سيد الانبياء كيف يعني يكون علماء امتي افضل من انبياء بني اسرائل؟
افضل يعني حجيتهم اكثر? لا لاجلهم هم انفسهم لاجل الاصول العلمية لسيد الانبياء علماء اخذوا من علم النبي
فلاحظ اذن الحجية مداره النبي ابراهيم ؟ او مداره هشام الحكم ؟ او ليس هما المدار ؟ المدار على المتن لذلك القرآن الكريم يقول اذا جاءكم فاسق بنبأ فلا تكترثوا بخبره اطرحوا خبره عرض الجدار هكذا قال القرآن ؟ كلا فتبينوا فاسق فاجر شارب للخمر يقول لاحظ متى? لاحظ ما يقال ما قيل لا تلحظ من قال ، القرآن صريح في هذه الاية ان المدار ليس من قال الراوى بل المدار ماذا? المتن ،
اية النبأ الصريحة ان الحجية مدارها المتن وليس الطريق ، الطريق لا اقل لا نعتني بالطريق لا اقل لا نعتني بالرجال ضروري من الضروريات لكن كضميمة ذاك ركن الركين هدف علم الرجال اعظم من وثاقة الرواة هدف علم الرجال برهان تاريخي على التراث كعقيدة من تراث عقيدة تراث هوية دين والنجاشي في اول صفحة من كتابه والشيخ الطوسي في فهرسته في اول صفحة من كتابه يقول هدف علم الرجال ليس الرواة هدف اساسي وانما هذا هدف تبعي الهدف الاساسي من علم الرجال وضرورة علم الرجال انه برهان تاريخي عقائدي للتراث هوية التراث وهذي فائدة اعظم ضرورة في علم الرجال ان الرجال ابدا ما نرفع اليد عنه اول من اسسه القرآن والنبي رب حامل فقه كثرت عليه الكذابة ان جاءكم فاسق كذا طبعا هو اسسه امير المؤمنين يقول الرواة عن رسول الله على اقسام وفاطمة في خطبتها ايضا اسست كما اسس امير المؤمنين علم الاصول عام وخاص ومنسوخ فاطمة ايضا في خطبتها اسست علم الاصول واسست علم الرجال لكن هدف علم الرجال ليس احوال الرواة فقط هذا هدف تبعي ليس ركني الهدف الركني توثيق التراث البرهان التراث يمكن برهان على مصدر العقيدة ان التراث مصدر العقيدة مصدر الدين ومن ثم لا يجوز لمكلف ولو عامي ان يقلد عالما في اعتبار كتاب او اعتبار كتاب يجي بالعامي نفسه لانها مصدر العقيدة مصدر الدين يجب ان ينفتح على جميع العلماء لا يقتصر ويكتفي بعالم واحد
فالمقصود اذن ذي نكتة يجب ان نلتفت لها هي تعبر عنها الصدق المتني الصحة المتنية هذا اعظم شيء دستورية المتون انتوا لاحظ المحقق الحلي في الشرايع اول الشرائع الى اخره يقول هذا اشبه باصول المذهب اصول التشريع هذا اقرب هذا اولى باصول المذهب وقواعده شف ده يوم من الحلي يلاحظ المتن في الدرجة الاولى نفس مذهب القدماء فهذا بالعكس هذا مذهب اجتهادي وليس مذهب حشوي انه الراوي ثقة اغمض عيني وامشي القرآن يقول لا تغمض عينك افتح عينيك افتح بصيرتك انظر المتن فتبينوا تبين المتن في قراءة لهذه اية النبأ فتثبتوا ان جاءكم فاسق بنبأ فتثبت يتبين المتن تثبت من المتن فاذن القدماء الى ابن ادريس الشهيد الاول ايضا كذلك القدماء الى ابن ادريس مبناهم حجية المتن والطريق ضميمة صحة الكتاب اهم صحة المتن اهم واهم وكذلك مدرسة الوحيد البهبهاني وتلاميذه ثلاث طبقات وتلاميذه بحر العلوم صاحب الرياض والميرزة القمي والنراقي ومفتاح الكرامة وصاحب الرياض وصاحب الجواهر الى ان تصل الى الطبقة الرابعة الشيخ الانصاري يعني مدرسة الوحيد مبناها حجية المتن وهي منهج اجتهادي هذا هو الاجتهاد الاستنباطي في حجية التراث وليس طرق وطريق.