44/10/11
الموضوع:العقائد/هدم قبور أئمة البقيع عليهم السلام الأثنين/
كنا في صدد تلك المناسبة وهي هدم ائمه قبور البقيع بصدد الإشارة الإجمالية لا تفصيليه حول هذه القاعدة الاعتقادية العقائدية الفقيه الدينية من ان مراقد النبي واهل بيت- صلوات الله عليهم
هي من اركان معالم الدين معلم ركني للدين، فقط في صدد فهرسه اجماليه او تقول فهرس تفصيليه من دون ان نخوض في التفاصيل لان هذه القاعدة في حين هي من فقه العتبات الشريفه والمراقد الشريفة هي عقيده ليس قاعده فقط فقهيه قاعده عقائدية كما نبه على ذلك حتى علماء الجمهور من جملتهم االسمهودي، الالتفات الى فهرست البحث ومصادر البحث مهم لكي يسع لإخوان تتبع هذا البحث بمرور الزمن تفاصيل الادله الآيات والروايات،
فالفهرسة هندسه صناعيه لهذا البحث العقائدي اولا، والفقهي ثانياً وفقهي بدرجه الضرورة يصب بالتالي في العقيدة كل امر فقهيا بلغ مرتبه الضرورة لم يعد فرعيا فقهيا يعود الى الدائرة العقائدية ،
كما مر بنا مراراً اركان الفروع لا نشتبه صناعه علميه اركان الفروع ليست فروع اركان الفروع اركانا للفروع لا انها هي فروع هي في الاصول العقائدية، لان وجوب الصلاة بلغ درجه الضرورة صار من العقائد وجوب الصوم، وجوب الحج ،وجوب الزكاة ،وجوب الخمس،
ومن ثم الفقهاء في اول باب الصلاة اول باب الحج اول باب الزكاة اول باب كذا يعنونون من استحل او جحد هذا الوجوب خرج من المله ، كذا نفس الفقهاءيقيمون في اول باب الزكاة ،اول باب الجهاد، اول باب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر يقيمون بحثا عقائديا فقهيا في ذالك الباب، و يخوضون فيه اكثر مما خاض فيه علم الكلام وعلماء الكلام لمن لان بلغ درجه الضرورة بحث فقهي عقائدي ،
المقصود على اي حال، ان ركنيه مراقد النبي- صلى الله عليه واله وسلم -واهل بيته بلغت من الضرورة عند المسلمين الى هذه الدرجة بتالي لا محال هي قضيه عقائدية ، الكثير من الروايات كما مر بنا اشاره الى مرقد النبي قدسيه مرقد النبي ومرقد امير المؤمنين ووصيه وأوصيائه واهل بيته أعظم من الكعبة المكرمة دلائل هذه الأعظمية ماهي فهرس،
ذكره هذا السمهودي نلاحظ مثلآ في سوره ابراهيم ﴿ربنا اني اسكنت من ذريتي في واداٍ غير ذي زرع عنده بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة فجعل افئده من الناس تهوي اليهم﴾ الفاء فاء الغاية او التفريغ وماشابه ذالك ، فاجعل افئده من الناس تهوي اليهم الغاية من منظومه شرائع الدين هوِي القلوب وصول القلوب توجه القلوب ، ليس الابدان توجه القلوب الى من توجه القلوب الى هذه الذرية، هذه الذرية تشمل اباء النبي وهم من الدائرة الاصطفائية الثانية ﴿فاجعل أفئدة من الناس تهوي اليهم﴾ وليس اليه ولا اليه انا النبي ابراهيم ولم يقل اليك يا رب العالمين ،بما ان بلا شك هويه القلوب لذريه اسماعيل وابراهيم طريق لمودة باب الله سبيل الله ،
لاحظ روح العبادة هنا نبي الله ابراهيم هي الآية كم الآية( 37 ) يبين ربنا ليقيموا الصلاة يعني الصلاة والطواف والحج والعمرة والاعتكاف والصوم كله داخل؛ سواء فيه العاكف والبادي فكل الشريعة مذكورة بالتالي في انشطه بيت الله الحرام الغاية الهدف الوسيلة لا معنى الوسيلة يفرط بها الوسيلة هي العبادات لله لكن هذه العبادات التي لله تعالى ،
نعم لأجل التوجه ما هو اعظم من التوجه البدني اعظم من العبادة البدنية حسب نص هذه الأيه أعظم من العبادة البدنية العباده القلبية لله هذه العبادة القلبية لا تحصل الا بمودة القربى ، العبادة القلبية والروحية هي لب للعبادة البدنيه البدن قشر وليس قشر نفرط فيه لا نفرط في القشر كما يقول الصوفية والعياذ بالله ﴿اعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾ اي اذا حصل عند يقين اترك العباده لا ،
-العبادة البدنيه لها موضوعيه بس موضوع على نحو الطريقيه كما يقول الاصوليون، لها موضوعيه ولها جنبه طريقيه تجمع كلتا الخاصيتين وهذا غير ممتنع فالعبادات البدنية لعلكم ماذا انظر الى الصيام لعلكم تتقون صيام التقوى هي نوع الصيام، الصيام الروحي والقلبي غايه قصوى للصيام البدني،
واقم الصلاة انظر الى الذكر القلبي اعظم ليس فرط في الذكر اللساني والبدني كما يقول الصوفية -والعياذ بالله- لا نقل كلهم الكثير منهم، لا ،بعد يوجد لعلكم تتفكرون غايات جمله من الاعمال العبادات البدنية يذكرها الله هي غاياتها عباداتٍ قلبيه وروحيه هذه العبادات القلبية كمامر بنا لا اريد ان استغرق كثير في المقدمة يفوتنا اصل البحث جاده البحث،
الامام جعفر بن محمد الصادق في الوسائل ينقلها عن اصل الاشعري احمد بن محمد ابن عيسى يذكر الصيام في باب الصيام يذكر ٦ طبقات للصيام جعفر بن محمد الصادق -عليه السلام -في بداية القرن الثاني ليس الان بعد الصوفية والعرفاء لا، ان غايه طبقات الصيام الوصول الى الصيام القلبي قالهُ جعفر بن محمد عليه السلام في رواية نعم هذا اصعب قال :جعفر بن محمد الصادق- عليه السلام- في باب الزكاة اعظم الزكاة البدنيه و المالية الوصول الى زكاه القلبية تعال انظر هذه الزكاة القلبية ما اصعبها في باب الزكاة اصعب، في باب الطواف غايه الطواف والحج الوصول الى الطواف القلبي ليس الطواف البدني فقط ذكر هذاالمطلب بيانات اهل البيت و كثير من الائمه في ذيل سوره فاطر ﴿ثم اورثنا الكتاب للذين اصطفينا﴾هناك يذكر ائمه اهل البيت عن عده من الائمه صلوات الله عليهم ان الطواف القلبي اعظم من الطواف،
ايها المؤمن ليس جغرافي اعوذ بالله -يعني عدم السعي في الحج البدني والطواف البدني لما ضروري ولكن مع ذلك يستطيع الانسان ان يكون في طواف دائم قلبي حسب بيانات اهل البيت في سعي دوما قلبي، رمي جمرات قلبيه دائما، احرام قلبي، تروك الدرجة القلبية هذا بيانات في الايات والروايات الى ما شاء الله،
فالمقصود ان هنا في سوره ابراهيم الأيه 37 تبين ان غايه العبادات البدنيه بل القلبية الوصول الى مودة القربى لما؟ لان المودة في القربى اعظم ما يتقرب به البشر والمخلوقات الى الله تعالى، يا الله الصلاة قلبيه كانت او بدنيه مقدمه لعلم نتقرب الى الله بما هو اعظم الى الله ، لا ان الصلاة نفرط بها لا ان الزكاة لاان الصلاة اعظم من الصيام نفرط بالصيام ،لا،
أعظمية الصلاة من الصيام لا يعني التفريط بالصيام ولا يعني مساواه الصيام للصلاة ولا يعني ان عدم المساواة بين الصلاة والصيام ولا نفرط بالصيام من جهة لا نفرق بين صلاه والصيام في اصل الفريضة ولكن تلك العبادات فضلنا بعضها على بعض ؛عندما يدعي وادعاءهم حق ائمه اهل البيت لم ينادى في الوحي حديث قدسي حديث متواتر لم ينادى في الوحي بشيء كما نودي ،أعظام للولاية ،
اذن لاحظ اذا كانت الكعبة هكذا مقدسه قبله الابدان فكيف باهل البيت وقبورهم هذا منطق واضح في نظام القران وجعل، غايه منه هناك من دون ان نفرط في ذي الغاية الغاية هنا من دون ان فرط في المقدمة الصوفية قالوا نفرط نحن الكثير منهم ،هذا هو الامر ليس بسهل مر بنا الامس ﴿ولو انهم اذ ظلموا انفسهم﴾ ومر بنا يُصر الالوسي من علماء الاعلام ان هنا ليس خاص بتوبه الاصطلاحية ؛ المراد به كل اوبه الى الله اي كل عباده ،لان العباده لمن هي ايابٌ الى الله لماذا اياب ذهاب واياب لان نحن خرجنا من عوالم فوقيه اوبيه،
الآية الكريمة عندما تقول جاؤك يعني توجُهك في العباده نفس منطق سوره ابراهيم الأيه 37 نفس نظام واحد بألفاظ مختلفة ﴿ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاؤك فاستغفر الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما﴾ ثلاث امور اولا التوجه والتوسل بالنبي الى الله يا ايها البشر يا ايها الملائكة لا تأتون الى الحضرة الإلهية تتوجهون بوجوهكم المملوءة من ذنوب ؛اتوني بوجه يحبه الله ياوجيها عند الله ،
ثم اقيموا العباده اذن بدء العباده نيه العباده ان يكون ماذا نعم طاعه الله التعبد والتأله لله لكن باب التأله لله توسل بالنبي لله ما تتوسل بنبي الله اصل العباده ما تحصل،
فاذن هو القران نظامه يبين ان النبي واهل بيته اعظم من الكعبة الكعبة قبله الابدان قبله القلوب قبله نيه العباده قبله الارواح ، كباب ،وسيلة ،فرق بين الشريك والوسيلة فرق بين الشريك والشفيع وهذا الذي يخلط فيه- والعياذ بالله -بعض الصوفية وبعض العرفاء والوهابية او بعض من الوسط الداخلي ما يميز بين ماذا وماذا بين الوسيلة والانداد،
- يخاطب ذاك فلان يخاطب سلمان دعني واهل هذا البيت الذين اتخذتموهم اندادا من دوني- بناء شده المحبة لأهل البيت يا اخي وسيله هؤلاء قران يقول وسيله ،لا انا اريد اتوجه الى الله من دون النبي واهل بيته لا ما يمكن يا اخي سوره المنافقين هذه السورة ثالثه نفس النظام تبينه ﴿واذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم ورايتهم يصدون وهم مستكبرون﴾ نفس الحالة التي وصفها الله عز وجل، بها ابليس اتجاه ادم ابى واستكبر اصلا قصه ابليس في سبع سور اسجدوا لادم ليس تأليه لادم، اسجدو لادم يعني ادم يكون قبله لكم لا اقول قبله لكم النبي يكون قبلة جغرافية ،
لكن ماذا قبله قلبيه قبلة ولاية الكعبة لا تامرنا ولا تنهانه لكن ادم ولي خليفه انظر نظام واحد في القران، كيف اقول الولاية كالصلاة كأنما الهندسة في القران كلها اريد اهدمها هذه كلها بيانات هندسيه صناعيه عقائدية فقهيه بوينت في بيانات اهل البيت،
لا تنظر في قضيه السند ومن اين هذه كلها براهين قرانيه مبدهه وهلم جره، الا لمن القران يركز في كلمه اسجدوا، اسجدوا، اسجدوا لادم لماذا هل ان الله يريد ان يوقع البشر في تاليه ادم- حاشا الله-
يريد يقول باب العباده الى الله بابكم وسيلتكم ادم بما هو خليفه الله نفس المنطق لاحظ نفس النظام اينما تضع قل لا اسالكم عليه اجرا الا المودة للقرآن، لا، مودة لجبرائيل مع انه يجب علينا حب القران ،يجب علينا حب العرش العظيم ،يجب علينا حب اي مقدس قدسه الله، لكن لما خصه نفسه الله ثم نبيه ثم القربى، قربى نبي الله اي الله ونبي الاساس الله النبي وباب الله النبي هم القربى ،هذه المنظومة هكذا الوسيلة هكذا مره بنا مرارا ليس فقط شفعاء تشريعين هؤلاء شفعاء تكوينين هم الوسائط فيض الله ،لا لحاجه الى الله،
الله غني عن الشفيع وعن الشفعاء نحن حاجه عندنا ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله بهم لاكن بعث رسل بعث انبياء ،
فاذن لاحظ النظام القرآني عند ما يفتي علماء الشيعه كما مر بنا ان الصلاة عند علي بن ابي طالب اعظم اضعاف عشرات مئات من الصلاة عند الكعبة، هذه لها اصل قراني؟ طبعا لها اصل قراني موجود تأصيل قراني موجود عندما يقول السمهودي ان تراب قبر النبي من علماء العامة في القرن العاشر معاصر الشهيد الثاني، تراب قبر النبي اعظم من الكعبة هذا واضح من اين؟ من هذا نفس النظام الذي مر بنا وامثاله كثير تقديس وتعظيم القران،
نلاحظ ذي الأيه الكريمة آيات عديده في المجال فهرسيا نمر بها مرور في قوله تعالى في سوره النور ثلاث آيات في سوره النور ليس ثلاث آيات الأولى ثلاث آيات في سوره النور بدءاًمن الأيه (35 ﴿الله نور السماوات والارض مثل نوره﴾ هذا ليس النور عين ذات الله نور مخلوق لله لان اضافه لذاته المقدس، مثل نوره من الأيه 35 و 36 و 37 ثلاث آيات هذا طلسم عظيم في المعرفة وفي البركات في الاذكار في الاحراز هذه الثلاث آيات 35 و 36 و 37 الله نور السماوات مثل نوره خمسه انوار ركز عليها القران خمسه أصحاب الكساء،
ثم في بيوت اذن الله هذا النور في بيوتهم ،ثم الأيه الثالثة رجال هذه البيوت رجالٌ هذه الرجال ليس ذكورنا ،رجال يعني اشخاص على استقامة صلبه الرجولة تستعمل بمعنى صلابه الاستقامة ،
هذه الآية نتعرض لها غدا ما في معنى تستغرق كم يوم في مظلوميه ائمه البقيع غدا نواصل للبحث فهرسيآ.