الموضوع: أمر الله و أشخاص المعصومين

لا باس اقرا روايه عطفا على بحث الامتحانات و هذا الامتحان مخصوص بالمؤمنين اي المؤمنين بصاحب عزال الله تعالى فرجه الشريف وانهم يفتنون روايات عديده في ذيل الايه الكريمه في سوره البقره ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معه طبعا الايه موارد نزولها بني اسرائيل.

وجدت قاعده عند الامام الباقر عليه السلام في نزول الايات القاعده هكذا يذكرها الامام سلام الله عليه يقول للايات اسباب النزول وهذه معروفه في من انزلت هذه معروفه فيقول في من انزلت وهناك قاعده في الايات الكريمه لمن انزلت يعني يريد ان يبين عليه السلام ان في من انزلت وهم اسباب النزول مقام في الايات ومؤثره طبعا في استظهار الايات وهناك لمن انزلت يعني الغايه من نزول الايه من هم؟

عندنا قاعدتان في اسباب النزول عند الامام الباقر عليه السلام قاعده في من انزلت قاعده لمن انزلت غايه نزولها ماذا فاسباب النزول عند الامام الباقر عليه السلام على نمطين وهذه قاعده جديده في علوم القران بعض النزول في من انزلت ولمن انزلت ؟

ليس خصوص هذه الايه عموما في القران الكريم عندنا قاعده قاعدتان في من انزلت ولمن انزلت ؟

الايه في صاحب العصر والزمان لعلها قال فيه انزلت وله انزلت.

يعني في اسباب النزول الائمه عليهم السلام يجعلون لنا اربع قواعد في من انزلت على من انزلت اين انزلت لمن انزلت اربعه ابعاد.

الروايه التي ذكرها الامام الباقر عليه السلام فيمن انزلت ولمن انزلت في ايه من الايات ذكر الامام الباقر عليه السلام انها نزلت في الحجه وله انزلت.

فدائما العبره والغايه من الايه الكريمه اكون وراء مراد السماء قصص القران الكريم ليست قصص تخيليه وانما هي حقيقيه ان في ذلك لقصص الحق فلا نتخيل ان قصص القران تخيليه.

تارة القران الكريم يقول ضرب الله مثلا رجل لرجل متشاكسا او رجل سلما من البدايه يضرب مثلا القران الكريم هذا بحث اخر لانه من الاول لا يريد ان يخبر الاخبار وانما هو ضرب مثل و كناية هذا بحث آخر ولكن تارة يقص القصص الحقيقيه وليس تخيل مثلا يقول امرأة عمران نذرت ما في بطنها محررا هذا اخبار وليس نسيج خيال كالقصص الحق التي نزلت في ابراهيم عليه السلام ونزلت في موسى وعيسى و مريم .

هناك قاعدة في القرآن الكريم ان كل قصص الانبياء ليست لاجلهم او الاوليلء والاوصياء السابقين لقد كان في قصصهم عبرة يعني عبور نزلت الايات فيهم لكن ليست نزلت لهم كما يقول الامام الباقر عليه السلام مريم مثل ضربه الله لفاطمة فان الاية نزلت في مريم حقيقة وليست قصص خيالية ولكن هذا النزول ليس لمريم وانما هو لغيرها بقاعدة لقد كان في قصصهم عبرة .

اذن جل قصص القرآن الكريم في الانبياء السابقين والامم السابقه عبور لما بعد فليست معنا في من انزلت هو لمن انزلت بقاعده العبره لمن انزلت شخص اخر على حسب بيانات اهل البيت عليهم السلام لقد كان في يوسف واخوته ايات للسائلين يعني عبره لمن يسال عن الامور فتكون له عبره يعبر منها لكن في ذيل سوره يوسف هناك تعميم اعم من هذا وهو قوله تعالى لقد كان في قصصهم عبره يعني كلهم فالغالب في القصص العبرة و العبور بمعنى التجاوز . فالغالب في قصص الانياء انها ليست لهم انزلت نعم انزلت فيهم لكن ليست لهم.

هكذا في قوله تعالى في سورة البقرة حول اليهود والنصارى لكن غالبا المقصود بهم اليهود ولما جاهم كتاب من عند الله مصدقا لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا يعني يطلبون فتح الله و نصرته و فرج الله لهم على الكفار والمشركين .. فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين .

وهناك روايات عديده في هذا الذيل هناك روايه موثقه لابي بصير عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل في ذيل هذه الايه

عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل- ﴿و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا﴾ فقال كانت اليهود تجد في كتبها أن مهاجر محمد صلى الله عليه واله..اي زمن هجرة النبي ما بين (جبل) عير و أحد .وهما جبلان يحيطان بالمدينة المنورة وهما يخطان حدود المدينة المنورة حدد ذلك سيد الانبياء صلى الله عليه واله وحسب القرائن في الروايات تقريبا هجرة اليهود من الشام الى الحجاز 250سنة قبل ميلاد سيد الانبياء صلى الله عليه واله لان في الروايات ذكر ملك تبع وكان ملك تبع يعيش في هذه الحدود من السنه لانه غزا ملك اليمن يهود المدينه قبل الاسلام هذه القرائن تستطيعون ان تكتشفوا بان اليهود نزحوا لاجل الانتظار السيد الانبياء صلى الله عليه واله ما يقارب قرنين ونصف قبل الميلاد السيد الانبياء صلى الله عليه واله وكانوا يعيشون في خيبر وفدك ومدينه المنوره فنزلت عوائل كثيره وكبيره فقط هو فقط كان الاستقبال الموعود اعظم وهو سيد الانبياء صلى الله عليه واله.

فخرجوا يطلبون الموضع فمروا بجبل يسمى حدادا فقالوا حداد «2» و أحد سواء.

يعني من ماده واحده في علم الاشتقاق تعتبر ماده واحده لان اليهود باعتبار انهم يشتغلون في السحر والعلوم الغريبه اشتقاق في هذا البحث بحث مهم.

فتفرقوا عنده فنزل بعضهم بتيماء.وهي قريبة من المدينة المنورة. و بعضهم بفدك وفدك تبعد عن المدينه المنوره ما يقارب 250 كيلو متر يعني لما تذهب من المدينه نحو الرياض ب 30 كيلو ثم تذهب الى اليسار مكان يسمى مفرق الحوائل هذا المفرق على يمينه تتجه الى الربده 80 كيلو وعلى اليسار 130 او اكثر تصل الى فدك وهي سبعه قرى فان فدك في خط العرض محاذيه الى خيبر ولكن خيبر في طريق الشمال من المدينه المنوره الى تبوك المسافه 170 كم هذه مسافه من المدينه المنوره الى خيبر لكن من المدينه على طريق تبوك فتصل الى خيبر طريق الشمالي او شمال غربي وهذه خيبر تفصيلها سلسله جبال منيعه عن فدك فاذا لاحظتموها في الاقمار الصناعيه تجدون ان فدك وخيبر متحاذيتين الا ان فدك لازم ان تذهب شرقا ثم تنعطف يسارا من طريق الرياض فتصل الى فدك الان امير المؤمنين عليه السلام كيف فتح خيبر ثم فتح سبعه قرى يعني سبعه حصون الان كيف تجاوز هذه السلسله الجباليه الوعره الشديده هذا بحث اخر هذه من الامور الاعجازيه في شان امير المؤمنين عليه السلام لانه موقع استراتيجي عسكري منيع تخلله اليهود هناك سواء في خيبر او في فدك والى الان خيبرموقع استراتيجي مهم فانه واقع بين سلسله جبال كبيره ضخمه وجبال حجاز جبال وعره شاهقه شبيه بالجبال ورضوى.

و بعضهم بخيبر فاشتاق الذين بتيماء إلى بعض إخوانهم فمر بهم أعرابي من قيس فتكاروا منه و قال لهم أمر بكم ما بين عير و أحد.يعني كان يعرف المنطقه اكثر منهم. فقالوا له إذا مررت بهما فآذنا بهما فلما توسط بهم أرض المدينة قال لهم ذاك عير و هذا أحد فنزلوا عن ظهر إبله و قالوا قد أصبنا بغيتنا فلا حاجة لنا في إبلك فاذهب حيث شئت و كتبوا إلى إخوانهم الذين بفدك و خيبر أنا قد أصبنا الموضع فهلموا إلينا فكتبوا إليهم أنا قد استقرت بنا الدار و اتخذنا الأموال و ما أقربنا منكم فإذا كان ذلك.يعني مجيء السيد الانبياء صلى الله عليه واله .فما أسرعنا إليكم.ولذا فئه قليله منهم هاجرت الى المدينه والباقي بقوا في مسافه بعيده من المدينة، فاتخذوا بأرض المدينة الأموال فلما كثرت أموالهم بلغ تبع. وتبع ملك يمن وهذه قرينه على انهم اتوا قبل تبع تتكاثر وسبب ذلك طمعا لملك تبع فنزوحهم من الشام الى هناك ما يقارب 250 سنه قبل ميلاد الرسول صلى الله عليه واله ولعلكم تجدون اكثر من ذلك خلال الرواه الروايات اهل البيت عليهم السلام يمكن ان يستنبط ذلك بالقرائن والعجيب ان في الكتب السابقه كان هناك تحديد لمجيء سيد الانبياء صلى الله عليه واله حتى في الانجيل للنصارى

فغزاهم فتحصنوا منه فحاصرهم و كانوا يرقون لضعفاء أصحاب تبع فيلقون إليهم بالليل التمر و الشعير فبلغ ذلك تبع فرق لهم و آمنهم فنزلوا إليه فقال لهم إني قد استطبت بلادكم.يعني المدينه المنوره. و لا أراني إلا مقيما فيكم فقالوا له إنه ليس ذاك لك إنها مهاجر نبي و ليس ذلك لأحد حتى يكون ذلك يعني لا يهاجر في المدينة احد غيره.

فقال لهم إني مخلف فيكم من أسرتي من إذا كان ذلك ساعده و نصره فخلف حيين الأوس و الخزرج

فاصل الاوس و الخزرج معنيين

فلما كثروا بها كانوا يتناولون أموال اليهود و كانت اليهود تقول لهم أما لو قد بعث محمد صلى الله عليه واله ليخرجنكم من ديارنا و أموالنا فلما بعث الله عز و جل محمدا صلى الله عليه واله آمنت به الأنصار و كفرت به اليهود و هو قول الله عز و جل- و كانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين.[1]

فمع انهم نزحوا وباعوا الاوطان وتركوا رغيد العيش كما شرح ذلك امير المؤمنين عليه السلام في الخطبه القاصعه هكذا ببالي شرح هناك قضيه اليهود وجروحهم من الشام الى الحجاز وكيف سقطوا في الامتحان هناك روايات عديده انا اخترت هذه الروايه من بين الروايات عنهم عليهم السلام في ذيل هذه الايه الكريمه والعبره من هذا الامتحان ان الانسان ربما ينتظر لقضيه الموعود ولا سمح الله يكون اول من يخالفه ويسقط في الامتحان ورد في روايات عديده ان سبب سقوط اليهود في الامتحان قالوا انه كيف نترك هذه الوجهات والمكانات وقالوا نحن بنو اسرائيل كيف نتبع العرب والقوميه الاخرى فهذه العصبيات مواجهات حاله دون ان يؤمنوا بسيد الانبياء صلى الله عليه واله.

وسنتعرض ما هو معنى الايمان وان من معالجات الفتن في ظهور صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه شريف معرفة معنى الايمان .

فان اليهود حبا وعشقا بسيد الانبياء تركوا رغيد العيش في الشام وهي من طبيعتها الخضراء وهي جنه الدنيا والاتجاه نحو صحراء الحجاز خيبر ليس فيها ماء الا الموضع الذي ضرب فيه امير عليه السلام مرحب العين الان تنبع بسيف امير المؤمنين عليه السلام الى يومنا هذا بحيث لما تذهب وتسال عن خيبر اين قلعه خيبر اهل خيبر لا يعرفون اين قلعه خيبر وهذا عجيب لان خيبر القديم الان قد نزحوا منها خيبر الاسلاميه التي هي غير خيبر اليهوديه اي القلعه انا ذهبت الى هناك مع بعض الاخوه وكان معنا برفقتنا خبير عسكري فشرح لنا المواضع كلها بشكل دقيق المهم ان خيبر اليهوديه بجنبها خيبر الاسلاميه منذ زمن رسول الله صلى الله عليه واله الى يومنا هذا قبل 30 او 40 سنه بنت الدوله خيبر الاسلاميه اخرى تبعد 5 كيلو مترات عن قلعه خيبر.

الرسول صلى الله عليه واله كان معسكره امام حصن خيبر اي خيبر الاسلاميه الجديده التي هي على طريق الشام وهي تبعد عن قلعه خيبر بخمس كيلومترات لكي يامن الخدع العسكري لليهود والا لو تقدم فانه خطر لان الارض كلها عسكريه فلو تسالهم اين قلعه خيبر اهل خيبر لا يعرفون ذلك لكن اذا سالتهم عن عين علي عليه السلام يشيرون الى موضع ويقولون هناك وعين علي عليه السلام هي العين التي ضرب صلوات الله عليه فيه مرحبا وبلغ سيفه الى الارض في ثقبين فشاهدتهما بام عيني ثقبين ينبع منهما الماء في هذه الصحراء القاحله الى الان عين علي عليه السلام هي التي ترفد هذه المنطقه منذ 1400 سنه والحمد لله شربنا من مائها الان يمنعون من التبرك فاقاموا سقفا اسمنتي.

المقصود ان نزوحهم من الشام الى صحراء قاحله وشمس حاره و وتحمل صعوبه المعيشه من الواضح فيه انه هناك اسرار عظيم على لقيا على النبي العظيم وهو سيد الانبياء صلى الله عليه واله لكن للاسف العصبيات والوجهات والرئاسه والسلطات كل واحد يطمح في سلطه ومكانه فهي تحال دون ان يقبل الرسول صلى الله عليه واله حتى في روايات كثيره ان قريش احد اسباب المهمه انها لم تؤمن بالنبي صلى الله عليه واله ان تعطل مناصبهم فهذه فتنه عظيمه امتحان عظيم امتحان طمع الدنيا في مجيء صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف.

هناك روايه اخرى نقلها صاحب تاويل الايات الظاهره السيد الحسيني الاسترابادي وكان في القرن العاشر وهو معاصر للشهيد الثاني او قبله بقليل. واعتمد كتابه كل من اتى بعده من المحدثين الكبار وهذا الكتاب هو تقريبا تفسير العباس ابن ماهيار وكتابه من التفاسير العظيمه للشيعه الاماميه وهو معاصر للكليني افتقد كتابه ولم يصل الينا في عصرنا هذا وكان كتابه موجود في سلسله الكتب عند علماء الاماميه ونقل جل روايات كتاب العباس بن مهيار صاحب كتاب تاويل الايات الظاهره وهو من الكتب التفسيريه العظيمه جدا ومن الاصول الروائيه التي وصلت الى صاحب كتاب تاويل الايات ما رواه علي بن محمد عن ابي جميله عن ابيه.

يعني هناك اصول روائيه الشهيد الاول رحمه الله في كتابه المزار لماذا الفه لانه كان وصلت اليه اصول روائيه كثيره خاف عليها ان تضيع فجمع جمله منها في كتابه المزار الشهيد الاول الفحل الفقيه يكتب كتاب في علم الحديث كالشيخ الطوسي والسيد المرتضى والشيخ المفيد هؤلاء الاعلام هم العظماء والمرجعيه العظمى كانت لهم كانوا مرجعا في علم الكلام وعلم الفقه وعلم الاصول وعلم التفسير وهم مع ذلك محدثون يعني عندهم تضلع في علم الحديث وكتبوا كتبا في علم الحديث ولذلك يكتبون في القاب الشيخ الطوسي المحدث الفقيه المتكلم الاصولي المفسر الرجالي فالتضلع في علم الحديث كان من مهارات جمله من علمائنا الكبار منهم الشهيد الاول مع انه معروف بالصناعه الفقهيه بشكل بديع وعظيم.

واللطيف ان هذه الاصول الروائيه كم هي كثيره حتى ان السيد علي بن طاووس في القرن السابع يذكر ان كتب الادعيه تبلغ 70 مجلدا والمكتب الموجوده لدى السيد علي ابن طاووس اعظم علماء الشيعه الذي يجمع كتب الادعيه يعني بلا تشبيه ان نهج الامام زين العابدين عليه السلام في علماء الشيعه احياه السيد علي بن طاووس ومن كتبه الاقبال جمال الاسبوع مصباح الزائر هي كتب موسوعيه مصدريه وصلت اليه 70 مجلدا من القدماء اليه وقد ذكر ذلك في نهاية كتابه مهج الدعوات وقد ذكر هناك ان 70 مجلدا من اصول الاصحاب في الادعيه وصلت اليه .

وهذا هو الذي يعبر عنه بعلم الحديث ومعنى علم الحديث انه لا تكتفي ان هذه الروايه في الوسائل الموجوده ام لا ما تكتفي بملاحظه السند هذا ليس بعلم الحديث ليس استنباط وليس هذا بعلم الفقه بل يجب ان تلتفت الى الشبكه والقنوات التي وصل الحديث منها كيف هي والمصادر كيف هي.

فلاحظ ان الاصول الروائية وصلت حتى الى القرن العاشر او في القرن الثامن الى الشهيد الاول والشهيد الثاني.

والشهيد الثاني يذكر في كتابه منيه المريد روايه في المكاسب المحرمه في تولي الولايه عن الجائر اعتمد هذا على هذه الروايه الجل الفقهاء وهي لم تكن موجوده في الكتب الاربعه الكتب الحديث التي قبله وانما وصلت اليه مصادر اصول روائيه اعتمدها علماء الاماميه الروايه التي حول النجاشي الذي كان في زمن الامام الصادق عليه السلام وليس النجاشي صاحب الرجال ولا النجاشي الذي هو في الحبشه بل النجاشي الذي هو من اصحاب الامام الصادق عليه السلام انه اراد ان يكون عنصرا متغلغلا في الدوله العباسيه فاوصاه الامام عليه السلام بوصايا عديده وهي روايه مهمه فيها من شرائط تولي ولايه الجور وفيها بحوث مهمه يذكرها علماء الاماميه عن الشهيد الثاني في منيه المريد لانه وصلت اليه اصول روائيه.

عملية الاطلاع والتضلع بكتب الحديث وقرونها وكيفيه مصادرها ذكرنا ذلك في بحث الفقه في اواخر شعبان هذا المطلب في خلال ثلاث جلسات ان غالب كتب الشيعه وغالب طرقها ليست احاد بل غالبها فيها كثره الطرق واستفاده الطرق ومن يظن انها اخبار احاد هذا خلاف ما يصرح به النجاشي والشيخ الطوسي والشيخ الصدوق لماذا لان الاخذ غالبا يكون عن اصحاب الكتب وكثيرا ما يكون اصحاب الكتب اخذوها من اصحاب الكتب التي من قبلها بدا تاليف الكتب بكثره من اصحاب والباقر الصادق عليهما السلام ونحن جل اسانيدنا عن الامامين الصادقين عليهم السلام ثم عن بقيه الائمه عليهم السلام فتوهم بان طرقنا احاد مسامحه في غير محلها.

ومن العجيب ان النجاشي في بدايه كتابه يذكر يقول ما ساذكره من الطرق اذكر لكل كتاب بطريقه واحد لكي لا تكثر تضخم الكتاب والا لي طرقا كثيره كما صرح بذلك النجاشي بنفسه وحينئذ كيف احكم على طريق النجاشي بانه ضعيف مع كونه يصرح بان عندي طرقا كثيره ولم يكتفي بذلك في بدايه الكتاب بل يكرر ذلك في مواضع من كتابه تتبعنا ذلك سطرا بسطر من كلماته ففي موارد عديده يقول هذه احدى الطرق ما يقول لهذا الكتاب عندي طرق لا اريد ان استعرضها كلها وهل تريد اكثر من هذا التصريح.؟

وكذلك الشيخ الطوسي يذكر في الفهرس لان هذه الطرق التي اذكرها لاجل ان تخرج الكتب عن الارسال ولم استقص كل الطرق وذكر ايضا في مشيخه التهذيب والاستبصار وكذلك الشيخ الصدوق في بدايه من لا يحضره الفقيه يقول ان الطرق التي ساذكرها في المشيخه ليست هي كل الطرق التي لدي وانما هي بعضها لكي تخرج عن الارسال والا عندي طرق كثيره ثم يقول الشيخ الصدوق ساستقصي الطرق كلها في كتاب الفهرست وللاسف ضاع. ذكر ذلك في مقدمه الفقيه ومقدمه المشيخه في احد الموضعين ومع تصريح الاعلام بهذا بوضوح فلما تلاحظ الفقيه لما يقول روى زراره او روى محمد بن مسلم هذا مما يعني انه اخرجه من كتابهما فان جل اصحاب الامام الصادر عليه السلام كثير منهم اصحاب كتب وكذلك اصحاب الباقر عليه السلام واصحاب الكاظم عليه السلام .

ومعنى الكتاب ان صاحب الكتاب الى ما بعده ليس طريق احاد لماذا لان الكتاب وسيله نشر وانتشار الاذاعه هو مثل الشبكات التواصل الاجتماعي قبل ان تودع الخبر في الشبكات التواصل الاجتماعي هو خبر احاد لكن لما تجعله في الشبكات فانه ينتشر يخرج من الاحاد والكتاب معناه الانتشار فالطريق ما بعد زراره لا تستطيع ان تقول انه احاد فان كتاب زراره انتشر.

الامام الصادق عليه السلام لما يسال حماد بن عيسى اتحسن الصلاه مع انه فقيه وكل امام كان له ثلاث طبقات من التلاميذ معمرين متوسطين احداث حماد بن عيسى كان من الاحداث تلاميذ الامام الصادق عليه السلام وهو من تلاميذ المتوسطين للامام الكاظم عليه السلام والظاهر انه توفي في زمانه عليه السلام نقعد تشوفوه في قريب الجحفه فاتى سيل عاصف فغرق وسيول الحجاز معروفه خلال خمس دقائق يتبدل الامر محمد غرق في الجحفه ويسمى بغريق جحفه يساله الامام الصادق عليه السلام هل تحسن الصلاه قال له سيدي انا حافظ لكتاب حريز في الصلاه وكتاب حريز منتشر بين الاماميه فضلا عن كتاب زراره ومحمد بن مسلم وبريد وابي بصير فنحن بحمد الله شبكه طرقنا لروايات اهل البيت عليهم السلام كلها شبكه منتشره ومتكثره وليست احاد وهذه نقطه مهمه لابد من الالتفات اليها في طرق روايات اهل البيت عليهم السلام سيما الفرق بين مذهب الاماميه والمذهب الاخر ان في مذهب الاماميه اصل عصر النص الوحياني امتد الى ثلاث قرون و ثلثا من القرن الرابع واتصل بالسبب المتصل بين الارض والسماء الى سنة 328 يعني ثلاث قرون وثلث .

فنحن ليس كبقيه مذاهب المسلمين غير الصوفيه في التنظير مخشري ليس صوفي درويش لكن منحاه المعرفي صوفي كابن حسكه صاحب شواهد التنزيل او مثل القندوزي او الشبلنجي صاحب نور الابصار هؤلاء الصوفيه التنظير ليس كلامي في صوفيه الدراويش لكن في التنظير الصوفيه عندهم سعة افق حتى ان صاحب العبقات رحمه الله وهو من زعماء الاماميه وكان الميرزا الكبير يجل علميته هذا صاحب العبقات في جمله من الموارد لكي يبين معنى الحديث المؤاخات وحديث المنزله وحديث الباب ياتي بتنظيرات الصوفيه وليس المراد الصوفيه الدروشه بل المراد الصوفيه في التنظير ولا علينا بانحرافاتهم خذ الحكمه ولو من الكافر فلو اتيتني بشخص متكلم مادي هذا لا يفيدني اما اذا اتيتني بعقل ذات السعه هذا يفيدنا.

اكثر من كتب فضائل اهل البيت عليهم السلام من زعماء الحنفيه او زعماء المالكيه او زعماء الشافعيه او زعماء الحنبليه طيله عشره قرون هم ذوي منحه صوفيه التنظير مثلا زعيم الحنفيه في القرن الكذا لكن مذهبه الاعتقادي صوفيه التنظير وهذا ليس ترويجا للصوفيه لكن اقصد سعه الافق التي هي عندهم ولذلك من الخطا ان نصنف الصوفيه في التنظير لا الصوفيه الدراويش والرقص هؤلاء حثاله وانما اقصد من جهه المستوى العلمي مع احترامنا للجميع لكن من جهه التنظير هم شيء اخر الزمخشري هو صوفي التنظير في حين انه اشعري وذكر في ايه الموده ما لم يذكره احد من علماء الفريق كما صرح بذلك السيد عبد الحسين شرف الدين رحمه الله.

المقصود ان صاحب العبقات في ابواب كثيره من الاحاديث المتواتره النبويه لكي يبين ذكر من علماء الاماميه وفلاسفه الشيعه وعن عرفاء الشيعه ولكن يذكر ايضا عن الصوفيه في التنظير معاني برهانيه رائقه .

فعلم الحديث علم مهم التبحر في علم الحديث يعني معرفه ان اصول الروايه من اين اتت اذا اردت ان تعرف ان الروايه ضعيفه وقويه لابد ان تثبت العرش اولا ثم انقش لابد ان تعلم مصدر الروايه من اين اتت فاذا كان عندك باع في معرفه كتب الحديث فحينذ تعرف اصول الروايه انه قد تتلقى معلومه مزيفه قد تكون غير موثقه .

علم الحديث متقدم على علم الرجال بمعنى زبده كل مواد علم الرجال من علم الحديث علم الحديث يعني تاريخ تدوين منظومه كتب الحديثيه تاريخ علمي يجب الالمام به كذلك تاريخ التدوين.

ذكرنا ذلك بمناسبه الراوي السيد الاسترابادي حيث نقل هذه الروايه من اصول روائيه قديمه فان جل الروايات الكتب و المصادر هي ليست احادا وانما هي طرق مستفيضه.

الروايه نقلها الاسترابادي عن علي بن محمد عن ابي جميله عن الحلبي عن علي بن الحكم عن ابان بن عثمان عن الفضل ابي العباس عن ابي عبد الله عليه السلام رواها من مصدرين عن ابي عبد الله عليه السلام قال :

و الشمس و ضحاها الشمس أمير المؤمنين و ضحاها قيام القائم.[2]

لماذا قال عليه السلام: الشمس امير المؤمنين عليه السلام و ضحاها قيام الحجه؟

من التعاريف الجديده التي ذكرناها للولايه ان الولايه تعرف بامر الله من يعرف الولايه بانها بدن امير المؤمنين عليه السلام هو شخص امير المؤمنين عليه السلام واعظم به.

لاحظوا هنا نقطه لطيفه جدا في بحث امر الله هو ثوابت الدين هناك من كان يسلم لامير المؤمنين عليه السلام عندما جاء الامام الحسن عليه السلام تمرد او هناك من كان يسلم لسيد الانبياء صلى الله عليه واله لكن عندما جاءت النوبه الى امير المؤمنين عليه السلام واذا به تمرد يعني نفس اشخاص المعصومين عليهم السلام في جنبه ثابت وفيه جنبه امر الله هذا ليس على صعيد القران واهل البيت بل على صعيد المعصومين انفسهم.

هناك من كان يسلم لسيد الرسل صلى الله عليه واله يعني يعرف امر الله في شخص البدن لاعظم مخلوق وهو سيد الانبياء صلى الله عليه واله لكن لم يعرف ان امر الله الان يتمثل في امير المؤمنين عليه السلام جعل امر الله ثابتا في رسول الله صلى الله عليه واله ولم يلتفت الى ان امر الله الان في زمن امير المؤمنين عليه السلام هو نفس امير المؤمنين عليه السلام وهو القائم بالامر ورسول الله صلى الله عليه واله في البرزخ ايضا هو قائم بالامر لكن الان المباشر هو امير المؤمنين عليه السلام بعد رحيل امير المؤمنين عليه السلام فان الكثير ممن كان يؤمن به وبالولايه لم يستجب للامام الحسن عليه السلام فحبس امر الله في امير المؤمنين عليه السلام هذا خطا كثيره ممن استجاب للامام الحسن عليه السلام لما وصل الامر الى الامام الحسين عليه السلام لم يستجب اليه عليه السلام فحبس امر الله في النبي وفاطمه وعلي والحسن عليهم السلام .

عبد الله بن عباس كان مذعنا لخمسه اصحاب الكساء لكن لما وصلت النوبه الى زين العابدين عليه السلام صعب عليه وعبد الله بن عباس اعظم بشخصيته وكان السيف من سيوف علي بن ابي طالب عليه السلام وليس بالشخص السهل والى الان سيف ولكن موارد الغفلات تذكر وشانه مع اهل البيت عليهم السلام واهل البيت عليهم السلام لا يريدون ان يخسرون سيفا من سيوفهم وهو عبد الله بن عباس.

ومن الخطا ان لا يوازن الشخص بين الامور الشخصيات الناصره لاهل البيت عليهم السلام عبدالله بن عباس يلجم الطرف الاخر كما الجمع في الجمل يعني الامام امير المؤمنين عليه السلام يرشحه بعد الحسنين عليهم السلام لمحاجه الطرف الاخر وهذا ليس بالشيء السهل فالجم الطرف الاخر وكذلك في النهروان وفي صفين بعد رتبه الامام الحسن عليه السلام الى شك فليس عبد الله بن عباس بالشخصيه السهله فان له شان كبير تلاميذ عبد الله بن عباس في التفسير عباره عن سعيد بن جبير وعكرمه وغيرهما كلهم خرجوا عن السقيفه شيئا ما ببركه عبد الله بن عباس.

عبد الله بن عباس شخصيه مهمه في تاريخ اهل البيت عليهم السلام وليس من شاننا ان نقرر وضع التشيع انذاك فلابد ان نرى كلام اهل البيت عليهم السلام وكلام اهل البيت عليهم السلام لا يعلم من خلال روايه او روايتين ولا من موقف احد الائمه عليهم السلام بل لا بد من ملاحظه مجموع المواقف للائمه عليهم السلام لان اهل البيت عليهم السلام كلهم نور واحد مع ان عبد الله بن عباس كذا لكن صعب على عبد الله بن عباس ماذا صعبه عليه ان ينصاع الى زين العابدين والباقر عليهما السلام فاين امر الله ؟

احد اسرار انه من كفر بنبي من انبياء الله كفر بجميع الانبياء لان امر الله غير ثابت هو فوق الثوابت يعني لما خاطب الله سيد الانبياء قد ازف زمانك يعني حجتي لا تنقطع وامري لا ينقطع فامر الله ينتقل لا بمعنى التجافي وانما له معنى اخر ينتقل امر الله من السيد الانبياء الى سيد الاوصياء فان الذي يكفر باحد الانبياء كانما كفر بجميع الانبياء او الذي يكفر باحد الائمه كانما يكفر بجميع الائمه عليهم السلام لماذا لانه يكفر بامر الله فانه ينكشف انه لم يعرف الولايه ولم يعرف امر الله وهذا المعنى في معنى الولايه عجيب جدا روح القدس من احد شؤون امر الله يتنقل من سيد الانبياء الى سيد الاوصياء وليس معنى ذلك انه ينتزع منه حاشا وانما له معنى اخر وليس بمعنى التناسخ الذي يقول به الباطنيون اللي هو معنى اخر ولله هويات سيد الانبياء صلى الله عليه واله موجوده هذا ملف طويل لا اريد الدخول فيه.

اذن حجه الله قائمه بالفعل بعد سيد الانبياء صلى الله عليه واله بعد رحيله من الدنيا تنتقل لامير المؤمنين عليه السلام وبعد رحيل الائمه الان قائمه بمن بصاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف فاذا لم تؤمن بصاحب الزمان كما ان امر الله كان في سيد الانبياء الان هو في الصاحب عليه السلام وليس معنى ذلك التناسخ وانما له معنى اخر موجود عند صاحب العصر والزمان فان فيه نفس القدسيه ونفس العظمه لا بمعنى ان شخصيه صاحب العصر والزمان تعادل شخصيه النبي صلى الله عليه واله يعني ان امر الله الذي هو في سيد الانبياء صلى الله عليه واله وراثه اصطفائيه لصاحب الزمان فاذا كفرت بصاحب الزمان انت كفرت بامر الله ولم تكفر بصاحب الزمان فقط اذا كان خضوعك لصاحب الزمان اقل من خضوعك الى سيد الانبياء انت لم تخضع لامر الله.

هنا في الحديث الشمس امير المؤمنين عليه السلام وضحاها يعني ضحى الشمس هو صاحب الزمان لانه امر الله لا بمعنى التناسخ الباطل وانما هي وراثه اصطفائيه ملكوتيه ولذلك تقرا السلام عليك يا وارث ادم ما هو الذي ورثه من ادم وليس المراد الوراثه الماديه فقط وانما هي وراثه كتب وراثه روحيه التوراه حقيقته روح امريه ملكوتيه عجيبه هذه هي التور وما هو موجود عند اتباع موسى هي الصحف وهي تنزيل التواتر وليس هي حقيقه ملكوتيه للتورات.

وكذلك الانجيل فانها روح امريه ملكوتيه وكذا القران فان حقيقته ما ذكره القران في سوره الشورى وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان القران سياتي يوم القيامه يتمثل و يشهد ويقول من جفاني اي قران ياتي ويشهد هل هي الصحف واوراق بل هو روح امري كما نص القران بذلك ولذلك اينما ياتي القران روحنا كما في سوره القدر تنزل الملائكه والروح الروح الامر وكذلك سوره الدخان ايضا مرتبطه ليله القدر ونزول روح الامري وكذلك سوره النحل كثير من المواقع التي اتى ذكر القران اتى بذكر الروح الامري وهذا هو امر الله وان كان طبقات امر الله اكبر من الروح الامر لان الروح الامر درجات.

اذن اذا كان اعتقادي الشخصي بان الولايه في علي بن ابي طالب عليه السلام فقط انا لم امن بالولايه واذا كان اعتقادي بالولايه انها في الشخص الشخيص العظيم المقدس لسيد الانبياء فقط انا حينئذ لم امن بامر الله امر الله كما هو عند سيد الانبياء صلى الله عليه واله ورثه سيد الاوصياء عليه السلام وورثته سيده النساء عليها السلام وورثه الحسنان عليهما السلام ثم ورثه الائمه عليهم السلام ثم ورثه صاحب العصر والزمان عليه السلام هذا هو امر الله غيب يتجلى في هؤلاء انت لم تؤمن بالغيب ومن تفاسير الغيب انه هو صاحب العصر والزمان عليه السلام بهذا اللحظ فادنى تشكيك باي درجه منهم يكشف انه لم تؤمن بامر الله انت امنت بابدانهم الشريفه وارواحهم المقدسه ولم تؤمن بامر الله وجعلت امر الله ثابتا مع ان امر الله منظومه الثوابت هنا دوران بين امر الله والثوابت حتى ابدانهم الشريفه وارواحهم النازله الشريفه ثوابت وفوقها امر الله .

ولعل هذا احد اشارات معنى الثقل الاكبر فان الثقل الاكبر هو امر الله لا المصحف الشريف اذا افتقدنا هذه البصيره سيواجهنا خطر هذه البصيره في الانبياء وفي الايمن عليهم السلام اذا افتقدناها فهو شيء خطر لم نعرف الهويه الغيبيه لهم والتي هي راقيه فانها وراثه اصطفائيه ملكوتيه وهي راقيه وهي السبب المتصل بين الارض والسماء هذا السبب لا زال موجودا كيف تنكر صاحب الزمان اذن تقر به في سيد الانبياء وتنكره من صاحب الزمان مع ان هذا الغيب المهول موجود وهو متجلي ومتصل بين الارض والسماء كيف تنكره فان حبل الله موجود جعلته شيء ثابت في شخص النبي صلى الله عليه واله بل اجعله اوسع .

ولذلك يقول صاحب العصر والزمان في اول خطبه له من اراد ادم فها انا ادم ولا يريد ان يقول بالتناسخ ولا يريد ان يقول انا ادم من يريد ان يقول هذا امر الله فيه كما يعبرون عنها بالشخصيه الحقوقيه او الشخصيه الملكوتيه وليس معنى ذلك التناسخ الذي هو عنده الفرق الباطنية احدى الملاحم العظيمه الصعبه المعقده في امر الله وهذا التعريف تعريف جديد للولايه وذلك ببركه اهل البيت عليهم السلام الولايه هي امر الله اشخاصهم صلوات الله عليهم اعظم بشخصيتها فان بدن النبي صلى الله عليه واله له شؤون عظيمه نتحدث عنها فان بدن النبي هو مهول لكن رغم هذا امر الله يبق ولا يرحل برحيل سيد الانبياء بل يبقى في صاحب العصر والزمان هذه من الحقائق العظيمه في سيد الانبياء انه يبقى امر الله وليس تناسخ هذه احد ملاحم امر الله والثوابت يعني نفس ابدانهم صلوات الله عليهم وارواحهم النازله الشريفه ثوابت اما امر الله منظومه الثوابت كمان مره بنا ولا ننسى تعريفه وكثير من التعاريف الوحيانية لم تات في كلمات المتكلمين منا رحمة الله عليهم ولم تات في كلمات المفسرين و لكنه من الضروري الاطلاع عليها.