44/08/27
الموضوع: سلسلة محاور في ظهور المهدي
١- تشييد ثوابت الدين والكتب السماوية في مشروع المهدي (عج)
٢- شدة الحيرة والامتحان بين أمرالله وثوابت الدين ،
٣- البداء عنوان آخر لمعنى أمرالله ،
٤- الوراثة الاصطفائية والبداء في علي الاكبر(ع)
٥- البداء في نجوم الدائرة الاصطفائية الثانية
٦- البداء والفرق بين الاَئمة الراشدين والاَئمةَ المستودعين،
٧- أمرالله أعظم العلوم عند أهل البيت(ع)
٨- حقيقة القرآن وذات النبي (ص) والروح الأمري
٩- البداء والفيض الإلهي وثوابت الدين
١٠- أمر الله وحقيقة التخصيص في مباني القدماء والمتأخرين
١١- الحسن والقبح الذاتي للأشياء والذات الإلهية
١٢- تحير الأشاعرة بين كمال الذات الإلهية وكمال الفعل
١٣-الحسن والقبح والتوفيق بين أمر الله والذاتي للأشياء
١٤- سلسلة الشرور والتدبير والتقدير الإلهي
١٥- هيمنة الذات الإلهية على الأسماء بين الغلاة والمقصرة.
في الحقيقة هذا المبحث وهو امتحان الالهي الشديد فيه عند ظهور الصاحب -عجل الله فرجه الشريف-في مقابل ثباتيه انه في المحور الاول او الشعار الاول له -عجل الله فرجه الشريف - احياء الدين احياء ما عطل من الدين، من الكتب السماوية كذا وكذا ،
من جهة اذن المحور الاول الشعار الاول في مشروع صاحب العصر والزمان هو تشييد الثوابت، اعادة احياء الثوابت، هو ليس يقتصر على ثوابت القران وثوابت على اي حال شريعة السيد المرسلين -صلى الله عليه واله وسلم- على ثوابت الموجودة في كتب السماوية السابقة وبعثات مطابقه مع ثوابت القران وشريعة سيد الرسل،
اذن جانب وجنبة و بعد التشييد للثوابت هذا المعلم عظيم في مشروع الصاحب -عجل الله فرجه الشريف- في الأدعية في الزيارات في الروايات مقرره بشكل ، لا غبار عليه ولا قطاع عليه او لا لبس فيه، نعم من جانب اخر نعم سيكون ويصدر صاحب سيكون امر الله في ظاهريه تراءى للكثير بل للخواص بل اخص الخواص يتراءى انه متدافع مع ثوابت و هو امر الله، كيف يمكن التوفيق؟
هذا المبحث كما مر بنا امتحن به اغلب الانبياء، على درجات في التدافع المتخيل بين امر الله وبين ثوابت الدين، ثوابت الوحي، فكيف يمكن بتالي العلاج وكيف يمكن ذلك تفسير ثبوتا و كيف يمكن علاج ذلك، كيف يمكن التخلص من الحيرة التي تصيب وتنتاب اذا انتبه الاولياء للعزم الأربعة ، فكيف بناء نحن ،اذا كانت هكذا فهناك،
اذن توفيق وتوليف ثبوتي، هذا من جانب ومن جانب اخر هناك ضوابط الى معالجه الحيرة والنجاة من الفتنه بين هذه التدافعات المترائيه ،امر في غاية الأهمية، في الحقيقة في نفس بحت امر الله هو هذا امر الله وحياني مرتبط بعالم الامر، نفس امر الله مبحث اعتقادي خطير ،ويبرز على يد الحجج الإلهية الناطقة المصطفاة فضلا انه يمتحنون به كما في موضوعين امتحن في ذالك نبي ابراهيم ،وكما قضيه النبي موسى مع الخضر، وكما في نوح ايضا،
هذا امر الله له عنوان اخر وحياني متواتر في القران وفي الروايات ، نفس امر الله عنوان البداء وان كان البداء ربما الكثير من انواعه واقسامه كثير نظن البداء يُبدي الله -عز وجل- الحقيقة بعد ما تخيل انها شيء اخر ،هذا احد معاني البداء والا معاني اخرى للبداء معاني اخر نفس البداء مبحث وعر وصعب وطويله الذيل.
في البيانات العظيمة الى الائمه المعجزة العلمية الى مذهب اهل لبيت -عليهم السلام- والتي لم يصل اليها احد هذه المعجزة حتى الفلاسفة لم ينتبهوا لها لاسيما ،فلاسفة الشيعه، عرفاء الشيعه على اي حال،
هذه هي ماذا انه لم ينبه الله نبيا قط الا واخذ عليه عهد في البداء، البداء يعني جانب متغير ،النبي يونس امتحان في البداء واذا النون اذ ذهب مغاضبا فظن ان لن نقدر عليه، وهلم جره ،
على اي حال البداء ليس معنا ان الله يخلف وعده حاشا لله -عز وجل- قد يكون عدم احاطه من الانبياء بما في كل علم الله او بما فيه اعماق كلام منطوق الله عز وجل،
فالبداء لاحظ يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده ام الكتاب عند في مثال اعظم في ام الكتاب ،حتى في عالم الاسماء حينما يصدر في عالم الاسماء فيه بدائه الى ان يصل الاسم المستأثر الذي لا يعرف احد الا الله؛ اختص به الله -عز وجل- في الروايات في البيانات العقلية ائمه اهل البيت -عليهم السلام- ان هذا الاسم الذي مستأثر الذي لم يطلع علي احد هذا الاسم من اول من اول البداء الاكبر او الاعظم مثلا اكبر اعظم ،
بالتالي نلاحظ هذا البداء ان الامور دائما في حاله تغير؛ طبعا بعض الامور لا بداء فيها ولا تغير فيها وعد الله في الجنة، وعد الله بوجود النار، هسه التعذيب في بحث اخر، موجود جهنم هذا ليس فيه بداء اخبار لازم نلتفت لها البداء بمحاول ما سيحدث في المستقبل (وعد الله لا يخلف الله وعده )اذا هضم الانسان ما هو الوعد الالهي؟
اذن احد عناوين التي تمثل امر الله هو البداء، معنى من معاني الابتداء ولا يستحضر الأخوة عن الاعلام وهو معنى احد معاني البداء؛ وربما معاني كثيره هو هذا المعنى تدافع تزاحم او تجاذب المقتضيات المختلفه في جانب احداث اللا حقه او في العوالم النازلة بداء يحصل كانه هناك مفروضات تقضيه تقتضي من باب المثال؛ ان علي الاكبر هو الامام بعد السيد الشهداء لأنه اكبر سنن، وقانون الوحي في الوراثه الاصطفائية هو نفس القانون في الوراثة الغير الاصطفائية وزياده شروط، هذا بحث مفصل نتعرض له في الجزء الثاني من مقامات فاطمه -عليها السلام- العنوان الوراثة الاصطفائية الى فاطمة،
فالوراثة منطق قراني ال ابراهيم بحث ال داوود، اله يعقوب ،ال موسى، ال هارون، ال ياسين، وهلم جره ،ذريه بعضها من بعض، منطق موجود لكن ليس منطق قبلي عصباني عصبي عمياوي لا انما هذا منطق اصطفائي، قوانين وشرائط الوراثة، غالب جمهور علماء عامه قبلوا ان الوراثة الاصطفائية شرائطها نفس شرائط الوراثة الغير الاصطفائية العادية عن جميع الناس ،غايه الامر تزيد عليها بشرائط ،واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن○ قال اني جاعلك للناس اماما ○قال ومن ذريتي○ قال: من ذريتي وراثه، قال: نعم الوراثة وراثه بس بشرط شوفوا الاصطفاء شرط ماذا ؟ لا ينال عهد الظالمين على الوراثة الاصطفائية ليس هذا الشرط موجود بحث مفصل على اي حال وجعلها كلمه باقيه وراثه ذريه، ان الله اصطفى ادم ونوح وابراهيم وال ابراهيم وال عمران على العالمين ذريه بعضها من بعض الوراثة الاصطفائية ليس قبلية جاهليه، لا،الوراثة الاصطفائية هي وراثه بشرائط اشد؛ فمثل علي الاكبر اكبر سنه من الامام زين العابدين فهو يستحق حين اذن مع وجوب الشرائط مسلمه في علي الاكبر اشبه الناس خلقا وخلقا ومنطقا،
غير الزيارة الخاصة الواردة به تنعتهم بنعتي ابيه الحسين النعوت الاصطفائية للحسين، عده روايات لعده مصادر قديمة اصيله تنعته بنعوت ابيه الحسين علما لا اريد ادخل بالتفاصيل طويله الذيل،
فالمقصود المهم فان علي الاكبر بعض المتحدثين يتسائل ما الدليل على الاصطفاء علي الاكبر وكذا من النصوص القرآنية العامة وعلى علي الاكبر موجوده ومن النصوص الخاصة على الاصطفاء او حجيه او كذا ليست بحجيه، اربعه عشر معصوم، تالي،
المقصود ان ليس هذا بحثنا، فاذن الشرائط موجوده في اسماعيل الى حد ما هاكذا القاسم او غيره من ابناء الائمه محمد سبع الدجيل اذا كان اكبر سنه، هل هو كلام هكذا ؛المحسن ابن امير المؤمنين وابن فاطمة -صلوات الله عليها- ولا يولي هذا البيت عليا وفاطمة الا درر الاصطفائية ،الا مصطفون في خاص خصوصيه خاصه بين امير المؤمنين وفاطمة لا يتولد منهما معا الا مصطفون بخصوص امير المؤمنين وفاطمة لا يتولد منهم ادله كثيره،
سيد الرسل لا يتولد منه قط الا مصطفى لو كان ابن ابراهيم سواء ولد من خديجه- سلام الله عليها -او ولدمن مارية القطبية لعلى هذا هو السر الذين لم ينجب رسول الله من بقيه نساء حتى ام مسلمه ؛مع ان ام سلمى ما ادراك ما ام سلمى، لها عجيب دور، أياما كان،
اذن علي الاكبر في مقتضيات موجوده لكن كما مر انه فيه البداية في الحتم الالهي علي من الحسين زين العابدين لكن اقصد يريد الله يجد قابليه و الارضية موجوده عند علي الاكبر، ربما وصل الاشارة والله اعلم الزيارة الاولى لأمير المؤمنين ،في الزيارة الاولى التي نقراها السلام على الائمه الراشدين وعلى الانبياء والرسل ثم على الائمة المستودعين ،الائمة الراشدين قدم على الى الانبياء مجموعه ثانيه من الائمه انا مستودعين المهديين السلام على الائمه ثم السلام على الانبياء ،بحث اكثر في هذه الزيارة لا فائده لا سمح الله فائده فيها موجوده وفائدة عظيمه من الزيارات ان تقرا بدراسة ليس تقرا بلقلقه اللسان، حينما ما الفرق بين الائمه الراشدين والائمه المستودعين كلمه مستودعين الوصف لطائفه مجموعه ثانيه من الائمهم مستودعين ولأنه طبعا والمعصومين 14 دائرة الاولى،
لماذا معناتها يرد في ابراهيم ابن النبي ما ورد ،لما يرد في المحسن ما ورد، لما ورد في الاكبر ما ورد، لما يرد في القاسم ما ورد، لما يرد في اسماعيل ما ورد، وهلم جره،
في زيارات الكاظم والجواد والهادي والعسكري ورد ان الرب بدلا انه في امامتهم حتى مين شنو معنى البدعة البداية معنا،
المقصود الا نريد ان نغوص في الأمثلة الكثير نبتعد عن جاده الأصيلة الى البحث ، اذن قضيه البداء: عنوان اخر يحدث الامر بعد الامر، تفسير ولذلك في بيانات اهل البيت بأعجاز علمي ان من اعظم علومهم امر الله الذي يتنزل حتى هذا الامر الذي يتنزل اللحظة بعد اللحظة اعظم من العلم الذي يتلقونه ليله القدر، مع ان العلم الذي يتلقن في ليله القدر غير عن ما كانوا يكون اعظم، العلم الذي يتلقونه -صلوات الله عليهم- في ليله القدر اعظم من العلم الذي ما كانوا يكون وهو كان الذي في القران،
امر الله علم امر الله فوق علم القران يتنزل الساعة بعد الساعة اللحظة بعد اللحظة من الاسم المستأثر الاسم المستأثر يبلع كل ما دون من الاسماء والاسماء تبلع كلما دونها من العوالم فضلا عن عالم القران او عالم الكتب السماوية، يذبح هذا امر الله، امر الله،ما بعث الله نبيا قط الا واخذ عليه البداء لم يعترض،غير الوعود لا يخلف الله وعده، اما من حيث العلوم الذي يزود الله بها انبيائه وملائكته يجب ان يوطنون أنفسهم انها في البداء بداء ليس معناه الجهل - اعوذ بالله- له تفسير اجمالي عقلي هذا البداء؛ انه لا يحيط احدهم بما في علم الله، ولا نبي ولا وصي ولا مرسل ولا ملك مقرب ما يحيط احد لا نسبه بين الله وبين مخلوقاته،
اصلا لا نسبه بين الله واسمائه وهلم جره ،احد استدلالات العقلية الى جعفر بن محمد الصادق -عليه السلام -انني اتكلم بلغة عامية لما،الله -عز وجل- مهيمن على الاسماء ليس الاسماء الاصوات يا اخوان والاسماء المعاني هذه ليست هذه اسم الاسم اسماء يعني موجودات رهيبة مذهله عظيمه مجرده عن المادة والجسم ،وكذا،
المهم هذه الاسماء يعني موجودات عجيبة غريبه الاسماء الهيه يا عرش فوق العرش يا جنه يا نار،اصلآ فوق ،وبهذه الاسماء الهيه في بيان للأمام جعفر بن محمد الصادق بيان عقلي سهل ،لما الله مهيمن على الاسماء،
لان الاسم واحد ما يقدر يغطي يوفر كل كمالات الله، ولا صفه واحده، الله فوق الاسماء فوق الصفات كماله، بس اذا كان الحال هكذا ،اذن ما عند الله غير ما عند المخلوقات، فمن ثم امر الله لأنه هو البداء اكبر ان يتنزل الساعة بعد الساعة اللحظة بعد اللحظة،
جيد كيف يلتئم مع الثوابت، مثلا في دعاء الافتتاح عجيب بيانات عقليه اعجازيه، ارحم الراحمين حتى يا ارحم الراحمين، حتى هذا الاسم ليس هيمنته بكل العالم شاهد انت الاسماء ليست احاطتها كالذات الإلهية، ذات الإلهية هيمنتها على الاسماء هيمنتها غير هيمنه الاسماء معنى الاسماء وما ادراك ما الاسماء،
عندنا في بعض بيانات الانسان ان حقيقه القران ليس اوراق وطبعا البيانات نفس القران يقول: ليس حقيقه اوراق ونقوش هذا تنزيل القران، تخفيف حقيقه القران روح يبلع روح حي ،شاعر، عاقل، ملكوتيه، الغيبية تبع الجنة والنار وجبرائيل وميكائيل واسرافيل، تبلع اقصد مهيمنه عليهن، وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ،
كما يقول مبتدأ وخبر يوضحلك القضية هذا الروح العظيم الكذا الذي بتوسطه من يناله من صلوات الله عليهم- يعلم كل ذره ما بين العرش الى الارض وكذا كذا وما فوق العرش في جمله من العوالم هذا الروح الامري تنزل على النبي بعنايه تكوينيه من اسم من اسماء الله الاسم من اسماء الله ،
وكذلك اوحينا الموحى الله الموحى اليه سيد الرسل، الطرد البريد الذي اوصله الله الى سيد الرسول روح الامر وكذلك اوحينا اليك طردا بريديا ما هو الطرد البريدي ؟-لا كما يتخيل ذاك القائل- الطردالبريدي حي روح حيه مذهله عظيمه غرزت في ذات النبي لأنه منفصل على النبي، كيف ان الله غرز في ارواحنا العقل وغرزه قوه الفكر وهذا بقيه القوه، احد البشر مثلكم لكن في تتمه يختلف يعني النبي عن قسم من النبي بشر مثلكم درجات النازل درجات الصاعدة للنبي غرز الله فيها روح القدس غرز بها الله فيها روح الامر،
اخرى كما ان الله غرز في بني ادم والبشر العقل ولم يغرزه في بقية موجودات الحيه الكائنات كيف هكذا في اقتران كذلك غرز الله في سيدنا الرسل الله هذا الروح الامر الذي بهذا العظمة المرسل هوالله ،المرسل اليه هذا ارسال نحو الغرز جعل النبي المغروز هو الروح الله ،من الواسطة بين الله وسيدنا الانبياء في ايصال الروح الامري، فيلم في بيانات اهل البيت هو اسم من الاسماء العظيمة، يعني الاسم يبلع حتى الروح الامر، يبلع ماذا يهيمن يبلع يعنى المهيمن باللغة الدارجة يبلع يعني مهيمن ،يبلع يحيط بالروح الامري،
المقصود اذن بمقتضى ان الذات الإلهية لا يستوعبها الاسماء ولا تستوعبها الصفات ولا تحد با صفات ولا تحد بالأسماء فضلا عن ما دونها من العوالم فكيف اذا يستمر الفيض الالهي والعناية الربانية الا ان يتنزل الامر ،
هذا هو الفاصل بين الذات الإلهية وعظمتها وبين المخلوقات ،والمخلوقات محدودة هو ذات العلاج جيد هنا تأتي المعادلة كيف يقرر الباري تعالى ثوابت، مع استمرار التغيير في الفيض الالهي ،السؤال هنا نفسه يقع يعني الباري عنده ثوابت جيد من جانب من جانبه حاله الفيض المتجدد ،
ما بعث الله نبيا قط الا واخذ عليه البداء: احد في رواية المعتبرة السند والسند ليس المعتبر المعتبر المضمون في اصول الكافي يصف سيد الانبياء جده عبد المطلب انه اول من ابرز او نشر ثقافه البداء ،هذا غير اوصياء عيسى، ان عبد المطلب لمسار اصطفاء اخر،
البداء: امر عظيم على كل كيف هذا كيف يقرر الله -عز وجل -بالدين ثوابت وهو يتجدد منه الفيض الساعة بعد الساعة اللحظة بعد اللحظة جمع بينهما كيف يمكنكم،
امر الله عباره عن توليف المنظومة توليف متحرك متغير للثوابت في النسق بين الثوابت، الثوابت ما تتغير النسق بينها الاتفاق بينها التوالف بينها تختلف اولويات وبنحو لا محدود،
نعم في اصول كافي، فاذن امر الله ما هو؟ امر الله لما لا يتعارض مع الثوابت حتى ليس بمعنى مراعاه الاهم التفريط بالمهم، الاولويات ليس معناها باب التزاحم الاولويات بالتزاحم كما يقول الفقهاء خلاف الوظيفة الأولية ،
لماذا لان في التزاحم انت تراعي الاهم وتفرط في ماذا ؟ في المهم، هذا ليس معنى امر الله ،امر الله لا يفرض فيه في ثابت من الثوابت لا في دون في الأهمية ولا في الوسط في العلمية ولا في الاهم،
ولكن الاهم ليس ثابت الأولوية ليس ثابته ان هذا عمليه التركب بين المعادلات الثابتة الدينية التوليف بينها التوليف بين التنسيق بينها ،الانسجام بينها متغير، وليس محدود بحد ،الان نفترض ارض معينه المهندس يريد يرسم لها تفصال معين من الخارطة عده خيارات اليس ،الان في الحاسوب يعبرون عنه بدل ما يرسم خمس خرائط قد يرسم 50 خريطته ،
لماذا صارت ٥٠خريطة، كيف يرسم فيها خرائط شاهد العملية تحريك حركه الثوابت بناء وسقوف وجدران التغيير بينمالتغيير في رسم المعادلة والمناسبة بين احتمالات لا متناهيه، لكن الحاسوب لأنه متناهيه يصل الى حد ويوقف لذلك ،الان حتى الحواسيب اللي اذا كان صناعي بينها درجات في حاسوب يجري مليون عمليه حسابيه في حاسوب 500 في حاسوب١٠٠ في حاسوب ملايين، هذه كلها مخلوقات محدودة بالنسبة لله -عز وجل -شيء لا محدود، توليف التنسيق الأولوية والكذا لا محدودة عند الله- عز وجل –
فاذن امر الله كما امرنا ليس تفريط، مثلا في الورود او الحكومة في الادله اخرتها المحكوم شبه يرضى او بدرجه معينه او الورود المورود بالتالي يرتفع فقط يحكم الوارد مثلا دليل اوالقاعدة الواردة في الحكم الوارد، وفي باب التعارض التخيير او غيره او التزاحم بالدقة، حتى ان فحول الفقهاء يقولون حتى تخصيص يعني تخصيص هذه حاله، لي تقييم حلاوة هسه كيف انا ما استطيع اشرح الان الوقت،
ربما في بحث لأصول في مواضع شرحنا الدورة الأصولية حتى بتخصيص فحول الفقهاء يعني القدماء عندهم معنى التخصيص وقليلا من ينتبه اليه حقيقه التخصيص عند القدماء الاصوليين تختلف عن حقيقه التخصيص عند المتأخرين قرون الأخيرة سببه هذا حتى التخصيص بالنمط الذي يذكره ويبني عليه التقييد والتخصيص النمط الذي يبني عليه المتأخرين :هو فيه شيء من التفويض، عجيب، نعم كيف؟ هذا البحث اخر،
اصرارالسيد الخوئي (رحمه الله عليه) في ٦٠ مره كم اقل عشرات الموارد التي بني في على النسخ عند المفسرين، رفض النسخ ،رفض من السيد الخوئي، هذا رفض النسخ من السيد الخوئي ليس رفض هو رفض النسخ عند المتأخرين وقبول النسخ عند المتقدمين ،عدم التفريط،
امر ألله حتى المنسوخ لا يفرط به له معنى من النسخ، هذه الامور غريبه على الاذهان الموجودة الان في الوسط الحوزويه في القرنين الاخرين، كذا ،كذا ،لكنها موجوده عند المتقدمين في الاصوليين ، المرتضى والمفيد و الطوسي وغيره وفي شواهد كثيره على مبانيهم، ايما كان نحن ليس بهذا الصدد،
ان التزاحم، الورود ،الحكومة، التخصيص، التقييد، التخيير، كذا لكل علاجات طوارئ يعني ما تحافظ على الثوابت كلها،
بين امر الله يحافظ هو فوق المعصوم وغير معصوم الفقهاء حتى المعصوم لا يفرط في الثوابت في اي ثابت من الثوابت، بسبب امر الله ،معنى امر الله اصلآ معنا امر الله هو المحافظة على كل الثوابت، القريبة والبعيدة، الظاهرة والخفية كل الثوابت بتوليفه بقدره ربانيه، بقدرة ربانية، هو هذا امر الله اذا كان هكذا،
فان نعم كان مع امر الله يتدافع مع بعض الثوابت- حفظت شيئا وغابت عنك اشياء- انت لا تحافظ عليه مثلا موسى على نبينا واله وسلم -عندما غضب لقتل الغلام حتى في الرواية انه اخذه ما جامع الخضر، هذه ليس معصية، انما هي تبادل ادوار، يعني هو تحرك من انطلاقا من بعض الثوابت المنظم المنظومة كان عنده الخضر،
نعم مما يدل على ان الولاية او قل امر الله او اقول البداء اعظم مما هو مقرر في التوراة ،علمه و الوحيانية وغيرها، هذا معنى انه لو كان موسى هو عيسى حيين لا ما هو سعه من الاتباع ما يوحى اليه سيد الانبياء ولو اكتفيها بما اوحي اليهما لهلكى او لما اغنى عنهما من الله شيء، باعتبار طبقات الوحي هو امر الله،
اذن امر الله ليس تفريط لكن النظم صار، لتوضيح هذا المطلب قبل ان ننتقل للمقام الثاني في امر الله، للتوضيح هذا المطلب هكذا حسن المخلوقات الحسنه هل حسنها وكمالها اعظم من حسن كمال الله؟ طبعا ،لا، قطعا ليس كذلك، هناك في مبحث حسن العدل، قبح الظلم ، بين مسلك العدلية الأمامية ومسلك الأشعرية في اختلاف كمثال نوضح في هذا المقام، فيها حسن العدل، ليس حسن العدل حسن الفضائل والمحاسن كل الفضائل المحاسن،حسن الفضائل، المحاسن الأخلاقية ليس فقط العدل ما ينحصر بالعدل، حسن العدل وقبح الظلم والا ايضا القبح ليس منحسر بالظلم ،ايضا الرذائل كلها قبيحه، عندما مثال وهو ماذا الظلم ، عندنا رذائل قبيحة قبح ذاتي، تعبير المظفر ذاتي علمي او ذاتي اقتضائي، وهناك محاسن فضائل،بعضها ذاتي علي وبعضها اقتضائي،
اذا قورنت محاسن المخلوقات، عند العدلية ماذا يقولون الحسن والقبح الذاتيين ،ويقولون ذاتيين او لا ،عقليا ذاتيين، ذاتيين في ذات الاشياء تكوينه ذاتيا في ذات الاشياء ذاتيين، عقليا يعني ماذا يعني العقل يدرك ذلك، لماذا نسمي عقليين ذاتيين يعنى العقل يدرك ذالك، يعني فاذا فوق الأشاعرة عن الأمامية العدلي ان الأمامية العدلية يقولون،
المعتزلة يوافقون شيئا ما اجمالا الأمامية في ذلك ان الاشياء اذن حسنها ذاتي تكوينه، الأشاعرة لاحظوا بيانات وحيانيه في القران او في بيانات سيد الانبياء لم يفهموها؛ يفعل ما يشاء ولا يفعل ما يشاء ،لا يسال عما يفعل لا يسأل يعني لا يحاسب ،لا يحاسب يعني محكمه يعني لا يحاسب يعني معنى اخر، العاقل،
ما يستطيع ان يجعل الله عز وجل- طرف في محاكمه عقليه مع المخلوقات لا يسأل ليس في قصته يعني محاكمه قانونيه اعتباريه ،لا يسال حتى محاكمه عقليه محاكمه بحسب عالم الاسماء، بحسب عالم الاسماء الصفات حسب اي عالم هو فقط لا يسال القانونية عقليه ما يمكن ، مساءلة العقلية لماذا ،ليس وراء الله منتهى، يعني ماذا؟ ليس قانون يحكم على الله والله يعني قانون لا يكم الله، يعني فوضى لا، هو فهمه كان مرفوضه خطا فلا يسال عما يفعل مو بمعنى انه الله ديكتاتور ، لا،انت تريد تقيس اي ظابطة،حتى حسن العدل لا يمكن ان يكون قاعده حاكمه على ذات الله ، قبح الظلم لا يمكن ان يكون قاعدة يحاسب بها الله،
بحيث نحاكم او نوازن بها الله على الله عن الله لما ،على الله في فرق كيف الفرق بين عن الله و على الله ،
فان ليست هناك قاعده مهيمنه على الله -عز وجل- يقول امير المؤمنين في نهج البلاغة بيان عقلي اعجازي وحياني ما جرى الحق لاحد الا وجرى عليه، الا الله يجري الحق له ولا يجري عليه هو الحق، ليس وراء الله منتهى اذا كان هكذا هنا احتار الأشاعرة لما تعلموه من مدرس اهل ألبيت،
يعني حتى هذا البحث العقلي وبيانات العلمية في العقائد كلها عقليه بس مو عاقل فلسفي بشري او عقل الصوفي بشري عقل وحياني ، يعلم البشر فهنا الاشاعرة قيل ليس هناك شيء يحكم الله ،
ذاتيه حسن الاشياء ليست ذاتيه ،لما ليس يحكمه على الله شيء، يعيدونه فاذا ننكر ذاتيه حسن الاشياء او ذاتيه قبح الاشياء، وهذا خطا وقعوا في خطا اخر، فكيف التوفيق بين ذات الله قل امر الله والثوابت الذاتية التكوينية للأشياء؟ نفس البحث هل حسن العدل يحكم على الله، لا، حسن مخلوق الى الله متولد من الله كيف يحكم الله ؟حس القبح الظلم بالتالي هذا مثال من شؤون المخلوقات عدمي وجودي بحث اخر الشروط لكن ما له هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا ،
كل كلهم من عند الله، تقدير الشر يعني يهيمن الله -عز وجل- حتى على الشر لا الشر يهيمننا الله، يقول الصدوق: ان عقيدتنا المتواترة عن ائمه اهل البيت عقيدتنا عقل الوحياني العقيدة العقلية الوحيانية، في الشر انه يقدره الله ان يهمين عليه في التدبير لأنه يصدر من الله شر،
ضابطتين عقليتين في الشرور، احتار فيها الفلاسفة حتى الصوفية حتى المتكلمين، كتاب ملخص ذكره الصدوق كتاب اعتقادات الصدوق ليس كتاب نقلي ليس كتاب روائي ،كتاب اعتقاد الصدوق عباره عن منظومه عقليه وحيانية ، الصدوق اي قدر فهم منها ،بحث اخر، هي منظومه وحيانية ليس صدوقية، صدق الصدوق لا ،-رحمة الله عليه-
المقصود في الشرور احتار فيها يعني ريح وعاصفه ، عند المتكلمين، عند الفلاسفة، بما بينهم المتكلمين، فيما بين العرفان فيما بينهم ،الشرور كيف تفسرها؟
الى الان احتار الناس البشر، اذن بحث الشرور ليس سهل الى حد الجئ المجوس الى الثانوية، ليس المجوس حتى كثير من الديانات الهند، الصين ،ان اله الشر الى غير، يريدون ان يفكوها يحلوها على بعض، والا فسدة السماوات والارض، شاهد البيان العقلي وحياني الى سلسله الشرور عدميه وجوديه كيف تفسر بحثها اخر، هذه سلسله الشرور، الشرور ليست من الله، ما اصابكم من سيئة من انفسكم ما اصابكم من حسنه من الله ،
لكن ما هو ما هؤلاء القوم لا يفقهُ ،عند الله غير من الله، عند الله تقدير هو علمه تدليله ،فرق نفسه في سوره واحده القران الكريم يتفرق بين عند الله السيئات والحسنات من عند الله، ليست من الله، ما الفرق عقلا بين من عند الله وبين من الله؟ السيئة من عند الله ليست من الله، الحسنات من عند الله ومن الله ،اما السيئات من عند الله وليست من الله سوره واحده في القران الكريم ،ان ائتي لكم بالمعادلة اقراها اقرا التلاوة بس نريد نقرا المعاني ها هي يقول هذه من سوره النساء ،
جعل الشر من غير عند الله خطا ،من عند الله تدبيره، تقديره، قضائه، ادارته، مثل الدولة الان مثال عرفي الدولة طبعا الدولة الصالحة، العصابات وكل العالم الا ما ندر الا عظاما الدولة ليست هي من المفروض فيها يعني المفروض في الدولة انها ليست هي دوله عصابات والعصابات غير الدولة ،لكن الدولة في حين هي لا المفروض فيها ان لا توجد عصابات لكنها شنو مسيطره على مراقبه العصابات كونترول تحكم،
مثل الاب في اسره يعرف بعضهم هسه ما يقدر هو يشربوا ما يريد اولاده خيرين بالعكس او ارحامه وكذا لكنه عنده قدره يسيطر، هذه السيطرة علم القدر تقدير القضاء والقدر ما ينفرد الزمان بيد الله ،لا ان الشر يصدر من الله،
على كل نرجع الى المطلب فلاحظ لا عالم الشر يسيطر على الله ،ولا على الخير يسيطر على الله من مخلوقات،لما مواليد تقدير الله، واداره الله،
فاذا كان حسن الذات الإلهية اعظم من حسن العدل، حسن الذات الإلهية اعظم من حسن الصدق من حسن الاسماء هي ليست حسنه، لله الاسماء الحسنى ،الجواد، الكريم ،الرحيم، حسن الله فوقها، هل حسن يهيمن على حسن الله، حاشا،
هذا ما فهموا المقصرة وما فهموا الغلاة، ولكن الغلاة فهم الاسماء هي عين الله ،لا، المقصرة لم يفهموا حسن الله ولا حسن الاسماء ،حسن الله الذات الإلهية فوق حسن الجود فوق ابديه الله لفوق ابديه الابد، ازليه الله فوق ازليه الازل ،سرمديه الله، احدهم عنده نقاش ولكن هذا النقاش، قلت له انت تعرف الاسماء حتى تعرف التأليف،
الازل اسم الهي او لا؟ اسم الهي ومخلوق ،السرمدية، السرمد اسم الهي مخلوق،كيف يكون، الأبدية اسم الهي مخلوق الاسماء ،كيف مخلوق ، بحوث الاسماء باتفاق كل علماء المعارف، متكلمين، مفسرين، محدثين، كذا بحث الاسماء اعقد مبحث في العقائد،
لكن مقصود هكذا ان الذات الإلهية لا يحيط بكنها شيء ،اذا كان الذات الإلهية حسنها لا يهيمن على حسنها شيء كيف نجمع بين هيمنه الباري تعالى، وتغييره في حسن المخلوقات، الظل حسن مخلوقات ثابته، الظل ذاته القبح، العدل ذاته الاحسان ،الاحسان ذاته حسن الشجاعة، الكرم ،لاحظ الاعجاز في بيانات اهل البيت عليهم السلام اللغة العقلية الوحي يعني في بينات الامام الحسن العسكري الشجاعة حسنه لها حد ،تجاوز الحد تخرج من حسن الى القبح ، حسن اذا تجاوز حده يخرج من الحسن الى القبح، ذكر اربع امور من المحاسن الذاتية ،ذكرها الامام الحسن العسكري بحر الحكمة ،احد اوصاف حسن العسكري ما هو؟ بحر الحكمة على اي حال نفس هذا التوليفة ان شاء الله نتعرض لها غدآ.