الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

44/08/26

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: سلسلة محاور في ظهور المهدی (عج)
طريق النجاة في محنة الظهور
١. اشتداد الامتحان في الرجعة و القيامة
٢. السماء دار امتحان لآخرة الدنيا
٣. نوع الامتحانات في الجنة
٤. الظواهر التكوينية بين الظهور و الرجعة و القيامة
٥. اشتداد الامتحانات عند الظهور
٦. المحاسبة على خطرات القلوب في الجنة و النار
٧. سرعة التكامل في العبادات بين دار الدنيا و الدار الاخرة
٨. أمر الله نظم لمجموع ثوابت الدين بشكل متغير
٩. الإدارة الناجحة و مراعاة المتغيرات مع الحفاظ على الثوابت
١٠. اختلاف الأولويات و المتغيرات بين الائمة مع الحفاظ على الثوابت
١١. علم الإدارة و القيادة عند امير المؤمنين (ع) للأولياء
١٢. الأولويات في يوم عاشوراء للإنقاذ من الضلالة
١٣. هيمنة معرفة صاحب العصر (عج) على ضرورة الصلاة
١٤. فوقية برهان وحي الولاية على برهان عصمة النفوس
١٥. سيد الرسل و اهل بيته اعلم بالتوراة و الانجيل من موسى و عيسى
١٦. النجاة في المحنة بالتسليم لأمر الله فوق بعض الثوابت
١٧. امير المؤمنين كاتب لوحي الله لفاطمة
١٨. الخضر برهان لصاحب العصر
١٩. شدة امتحان صاحب العصر لأصحابه
٢٠. عظمة إمام صاحب العصر على الأنبياء
٢١. تفرد قربى النبي في إقامة العدل الإلهي في الأرض
٢٢. معجزة بيانات اهل البيت في قيادة البشر و المقصر.

كان الكلام في محاور في الظهور ومر بنا ان المحور الاول هو في مشروع صاحب العصر والزمان هو احياء الدين وتجديد الدين ومع ذلك ورد في بعض الزيارات والأدعية اللهم اقم به صحائف المحن،

يعني تشدد الامتحانات هذا اشتداد الامتحانات طبيعة موجوده في دولة الظهور، وفي الظهور بل وذكر في الرجعة تشتد الامتحانات اكثر فاكثر،

في دول الرجعة الى ائمه اهل البيت عليهم السلام الان الامتحانات في دار الدنيا الاولى ،نحن في الاولى من الدنيا ،الاخرة من الدنيا هي الرجعة الاموات وما شابه ذلك

صحيح الرجعة هي عطاء دور ثاني هو اعطاء فرص الانسان، دور ثاني الى الامتحان اشد بكثير من الدار الاولى ،الدار الاولى يعبر عنها القران الكريم مثل روضه اطفال سرح ومرح ،لعب ولهو، ما في تشدد من قال الله تعالى، اما البرزخ ايضا نشاه من نشأت الدنيا او الرجعة يشتد الامتحان اكثر فاكثر في دوله الرجعة او بدء بدوله الظهور واستمرارا الى دول الرجعة يشتد الامتحان اكثر فاكثر، ولدينا في البيانات والروايات انه اواسط الرجعة اشد امتحان من اوائل الرجعة،

ولدينا ايضا اواخر الرجعة اشد امتحان ايضا وهلم جره،يقول امتحان ينتهي بالموت لا ينتهي بموت، هذا قسم من الامتحان ينتهي بالموت او عمل بلا حساب والعمل بالحساب يشتد اكثر فاكثر وهو سنه الهيه بينها القران الكريم ما ﴿لك ان تتكبر فيها﴾[1] ،

في السموات او في السماء الاولى افترضها الحكم يختلف عن الارض، الارض فيها مهله اما في السماء او في السماوات كلما تصعد الحكم شديد هناك ما كان لك ان تتكبر، هذه وحده او اكثر من ايه فالأرض نعم ،

اما اذا يصعد الانسان الى السماء في بيانات الوحي السماء هي ايضا دار امتحان الى اخره الدنيا والسماوات هي منطقه امتحان الى اخر الدنيا لان الدول الرجعة ستشمل حتى السماوات، في يوم القيامة اشد واشد فالجنة اشد واشد باي معنى هذا بحثا اخر حتى في الجنة فيها امتحان وفيها صعود وفيها نزول ربما شيء مفاجئ الى الأخوة يستطيع الانسان ان يتابع ويلاحظ كثير من البيانات والروايات،

فعلى كل عمل هنا بلا حساب وغدآ حساب بلا عمل واي عمل عملا بلا حساب نعم في دار الدنيا الاولى بلا حساب سريع اقصد حتى هناك مثل ما ورد في الأخرة، ورد حساب بلا عمل بالدقة ليس دار ليس فيها عمل بلا عمل لأنه بلا عمل اصلا بلا مهلة،

اي عمل هنا عمل بلا حساب العمل الذي بلا حساب سريع، هناك حساب بلا عمل بطيء لأنه من عمل اصلا لان العمل يبقى مستمر حتى في الجنة المقصود هكذا حسب بيانات الوحي يشتد اكثر فاكثر اهل الجنة اكثر شده في الحساب بهذا المعنى لان هل تكامل في الجنة؟

نعم هي دار تكامل ليس كما حصل الانسان من نتائج كماله في الجنة ويوقف ،لا، قابل الى الكمال والصعود بعض البيانات قابله للتصور،بتالي جهنم هاكذا،

الحساب ما عدا دار الدنيا الاولى لهو، لعب، مرح، ليس تشدد من الله- عزه وجل-لو كانت الدنيا تسوى وكذا ،

المقصود تشدد الحساب موجود ولا ما يذهب الانسان الى البرزخ يبدا الشده الموت اول قنطره لبدايه اشتداد الحساب في الرجعة عندنا بيانات كثيره الملائكة تظهر، ظهور الملائكة لأجل حساب ، في حساب عاجل وفي حساب آجل، في القيامة او في الاخرة ما وراء القيامة، لكن الحساب الاجل سيضل برجعة لماذا ؟ احكام الرجعة تختلف عن احكام ما قبل الرجعة، اجمالا اريد ان اشير الى ساعه الظهور عندنا في الروايات كثير تأكيد الانسان يتوب قبل الظهور لان الظهور ساعه عنوانها طبيعتها، يوم ﴿لا ينفع نفس ايمانهالم تكن امنت من قبل[2] اول تطبيق على الظهور،

ذكرنا نقلا عن العلامة الطبطبائي في الميزان في مواضع عديده يقول بين الظهور والرجعة والقيامة مشتركات تكوينية كثيره، طبيعة تكوينه مشتركه وان كان تشتد في الرجعة، ثم تشتد في الأخرة لكن بدوا تغير الارهاصات التكوينية تكون في ذلك الظهور ،فداله الظهور لصاحب العصر والزمان عندما تشرق الشمس من مغربها تعبير حقيقي وكنائي أيا ما كان هو طبق على صاحب العصر والزمان اشراق نور هدايته على البشرية، يوم لا ينفع نفسه ايمانُها،يشدد الحساب،

المقصود الامتحان تشتد وبدايه ظهوره الامتحانات فيها تشتد الى بعد ظهوره في اواسط دوله صاحب العصر والزمان تشتد اكثر من البدايات، ونهايات دوله صاحب الزمان تشتد اكثر من اواسط ،ليس القضية محاسبات، الان البشر في مهله نحن في مهله بعد ذالك تشتد،

كذلك في اهل البرزخ اهل البرزخ كيف يطلق عليها امير المؤمنين -دار في الارض حتى الامام الصادق يشير الى موضع في الأرض كأنما الرجعة هي جانب في الارض فبالتالي،

اذن ندقق قضيه الحسابات والامتحانات طابعه من طوابع القوية في دوله الظهور وتابع قوي جدا في دول الرجعة وتشتبه حينئذ اكثر فاكثر الى يوم القيامة ،

وماذا صور ان الحساب في يوم القيامة اشد من الجنة قد ما صحيح نعم اهل الجنة لا يلاقون ويلات و فزعات دقه المحاسبة على خطرات القلب والافكار على الجنة اشد من القيامة ، لا العكس حتى في جهنم شده

الخواطر القلوب او خطرات القلوب او الافكار في جهنم اشد من يوم القيامة لا اقل اشد الحساب فبالتالي عوالم القيامة شبيهه الان من يساعد عالم الخلقة الى ما فوق الجنة اشد واشد انه آكد في عالم الاسماء لماذا عالم الاسماء منزه عن عالم الأنانية في المخلوقات اشد حسابهم او الملائكة المقربين اشد حسابهم من الملائكة غير المقربين وهلم جره،

الباري تعالى لا يعطي مكانه تكوينيه في العوالم الا بقدر الصفاء والنقاء والنزاهة والطهارة من انانيات الكبر او الطاغوتيه او الأنانية وهلم جره،

بالعكس كل ما يصعد لا بده يكون الاخلاص اكثر ،لما عوالم تتنقى من الشرك اكثر فاكثر ،هنا لا يؤمن اكثرهم الا وهم مشركون، هناك لازم يكون اخلص واخلص نقاء اشد فأشد، في الرجعة اتفق علماء الأمامية في الرجعة امتحان ،كذلك بالجنة الباري تعالى ليس لديه تعطيل في عالم الخلقة ليس فيها تعطيل فيها تكامل، يوم القيامة يوم تبلى السرائر يوم امتحان،

عندنا في الروايات صحيحه السند ممن يعتد باب صحة السند الظن في العقائد في الوسائل الموجودة في ابواب الدعاء، ان شخصا مكث في النار على وجهه منكوسا على وجهه بعد احقاب خطره في قلبه ان يتوسل ويصلي على النبي واله ، هذا الخطورة من قلبة والانقياد من قلبه يأمر الله جبرائيل ان ينقض الى جهنم ويستخرجه، في عمل بس عمل جدا شديد وبطيء ،هنا العمل ذره عمل نأتي بها في عالم الدنيا تعادل الاف الاعمال الدنيا مزرعة الأخرة، تأكيد على ان هنا عمل العمل المؤثر وكذا وكذا، هنا في عالم الدنيا مزرعة الأخرة اما في الأخرة فالبرزخ تكاملهم اقل اهل الدنيا تكامل اسرع هناك في بطء الحساب اشد والعمل بطيء جدا الثمار ليس كثمار عالم الدنيا -سبحان الله -تلاحظ الملائكة عبادتهم اعظم واعظم بالملائكة عبادتهم اضعاف اضعاف بني ادم بني ادم عبادتهم اليسير هنا اعظم الملائكة فالعمل مستمر لكن انتاج اثماره ،هذه طبيعة مهمه يجب التفات اليها ان الامتحان موجود في دوله الظهور شديد ويشتد- كثير من العلماء والعياذ بالله لا يحبون الظهور ولا يحبون رؤية الطلعة الرشيدة ورؤيه كشف الغمة عن هذه الامه- ولكن امتحانات صعبه جدا بحيث يستعين الانسان ان يفتتن بها الخوض بها يجد الصعبه جدا ،

هذا مطلب يصب فيما مر بنا في دوله الظهور هو احياء امر الدين، امتحان بين امر الله وثوابت الدين امر الله اصلا دوله الظهور ودوله الائمه سلام الله عليهم- دوله امر الله ،مر بنا امر الله ليس بمعنى نقض الى ثوابت الدين ،انما هو بمعنى نظم جميع مجموع ثوابت الدين وبشكل متغير،

الان في علم الإدارة والاستراتيجيات والبرامج و التخطيط عندهم ماذا ؟ان الإدارة الثبات والإدارة فشل بعد الثبات في الإدارة فشل ،الإدارة يجب ان يكون فيها تحديث ليس تحديثات بالأجراء فقط تحديثات تخطيط في الخطط في البرامج لان الاولويات تتغير في التنظير في تغيير، يعني طبقات اهداف وقوانين وفي الاجراء فيها تغيير هذه الاولويات هي طبيعتها التغيير لا ان الثوابت متغيره اولويات الثوابت متغيره، الانسجام والنسق بين الثوابت يتغير، لا ان الثوابت تتغير في احاديث كثيره ومنهم الامام الصادق عليه السلام- في كتاب بصائر الدرجات يشرح الامام مصادر علم الائمه، الجامعة ،مصحف فاطمه سلام الله عليها ابو بصير او غيره من الرواة يقول ما شاء الله يعني ينبهرون يندهشون،

الامام عليه السلام- يقول انه لعلم ولكن ليس بذاك فيعد الامام الى ان يصل الى امر الله، قال: وما هو؟ امر الله قال :الذي يتنزل اول فأول، لاحظ ان الإدارة الإلهية بتكامل المخلوقات بتكامل البشر متكامل البشرية في الارض ،هذه دائما تستوعب المتغيرات ضمن الثوابت من اصعب البحوث الان حتى في بحوث الدين نظريه المعرفة الحديثيات ،كيف نجمع بين المتغير والثابت طبيعة الظروف طبيعة الاولويات المتغيرة كيف نجمع بينها؟

الإدارة الناجحة الان حتى في الإدارة القيادة الإمامة الزعامة، هي التي تراعي المتغيرات مثلا ورد عندنا لا تُكرهوا اولادكم على الثوابت هي تطبيق الثوابت اجراء الثوابت الاخلاقي لا تُكرهوا اولادكم على اخلاقكم فانهم خلقوا لزمان غير زمانكم ،ليس المقصود على ثوابت العليا طهارة الشجاعة الصدق هذه ما فيها تغيير، الياتها عاداتها تقاليد التي هي اطباق الى الصفات التفضيلية، تختلف الامر بالمعروف والنهي عن المنكر مر بنا ليس بالطريقة الساذجة الطردية او ما شابه ذلك انت تصنع لك فيلم مؤثر في المجتمع اعظم في الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تتكلم في عشرات المحاضرات لما الاليه تختلف الاساليب تختلف، هذا الاختلاف في البرمجة على صعيد الاهداف والخطط الان مثلا على صعيد الاجراء،

هذه الإدارة تطبيق طبقات الاليات وما شابه ذلك، هذه الإدارة يراد لها اداره التخطيط يراد له تخطيط، يراد له تحديث لما العامل المتغير في الاهداف في الاولويات هذا عنصر الاولويات في الإدارة والتخطيط عنصر مبهم جدا لما اولويات تختلف من زمان الى زمان من مكان الى مكان من بيئة الى بيئة ثوابت الدين لماذا تتغير،

هذا كله يعالجه معجزة المعرفة بأمر الله وان الامام هو اعظم شيء في الامام انه امر الله المعصوم ،يعلم الاولويات ليس الاوليات في زمن رسول الله في زمن صاحب العصر والزمان، تختلف ليس الاولويات في كل زمان في زمن الامام الحسن تختلف عن الاولويات في زمن امير المؤمنين،

يريد ان يجعل الاولويات في زمن امير المؤمنين نفسها في زمن الامام الحسن لم يفهم اهل البيت، من ثم ان تباع الامام الحسن ضد ابيه حاشاه اعوذ بالله او الامام الحسين يختلف عن الامام الحسن لا الاولويات هي تختلف البرمجة تختلف الخطط تختلف الثوابت العليا (هي هي)، ولكن عندما تأتي لما القانون صار الطبقات لماذا نفس الطبقية في القانون ماذا قانون دستوري، قانون برلماني، قانون وزاري، لماذا،

كلما النزول والتطبيقات والاجراء و المتغيرات التطبيقات سريعة جدا تصعد الى فوق لا التغير يقول بس فيه تغير لما تبويب الفقه عنده العلماء يختلف عن التبويب الفقه عند القدماء تختلف، لماذا؟ المسائل المستحدثات تختلف، مواكبه التغيير بتناسق وانسجام خاص بين الثوابت وطبقاتها واولياتها ،الان هو محير العقول حتى الان لماذا الاستراتيجية الثلاثينية 30 سنه الخمسينية الخمسين سنه اعظم من استراتيجية الخماسية شاهد سنين لازم يدرسها في 20 سنه مع ذلك يكون لها تحديث، سواء تحديث في التدوين الثوابت اولوياتها شاهد ليس في الثوابت اولويات الثوابت، الاهم في زمن يكون هذا،اولويه وان كان الأولوية ليس باب الاهم والمهم في باب التزاحم، البحث المعقد في بحث الإدارة الان تخصص كما يقال تخصص جديد في الإدارة الاستراتيجية تقنيه الإدارة او ادارة الإداراة ما شابه ذلك،

المقصود سببها ماذا نفس الإدارة يراد لها اداره هي الإدارة نسميها كما ورد عندنا صفات امير المؤمنين السلام عليك يا امام الاوصياء يا امام الاولياء يا ركن الاصفياء نفس الاصفياء يراد لهم قياده ،نفس الملائكة هم جند الله يراد لهم من يقولهم لماذا ؟لان فوق القيادة قياده فوق الإدارة اداره تدير العامل المتغير في الاولويات والخطط الإلهية وشبه ذلك من ثم الامام الصادق يشرحه في بيانات عديده ما جمعها صاحب البحار المجلد 23 الى مجلد 27 خمس مجلدات ،حول المعادلات عامه في الإمامة احد وأهم واخطر معالم اهل البيت دون الاصفياء ان عنده امر الله، له جانب موضوع يحدث الان بعد الان الساعة بعد الساعة ثوابت سابقه نعم اولويات اخرى يا ابراهيم اعرض عن هذا انه قد جاءه امر ربك وهلم جره،

المقصود عبد الله بن عباس يريد ان يتحاجج مره بنا مع الامام الحسين يريد ان يمسك براس الامام الحسين حباً بالأمام الحسين عشقا بالأمام الحسين يقول لولا كذا وكذا لا امسكتك من راسك، والامام الحسين يسمع كيف يتعقل ابن عباس تغير المتغيرات والثوابت، قال: شاء الله ان يراني قتيله وما بال اخذك للنساء ،حسب الثوابت كذا ومسجد المرآه بيتها كيف اخراج كل العيالات، قال الامام شاء الله ان يراهن سبايا هذه المشيئة اين هذه الثوابت لا يوجد تناقص اولويات حمايه الدين شيء اخر اوليات انقاذ وعي البشرية الى يوم القيامة وعي الامه الى يوم القيامة لها اولويات اخرى،

والا فاطمه متى خطبت في زمن النبي لم تخطب وان كان موجود عند ذهابها الى حمزه قد تبث بعض الاحكام الشرعية بلمه من حفدها لبعض بعض السائلين من الرجال او ما شابه ذلك، من وراء الحجاب والعفاف المقصود خطبه مع ذلك ضُربه خباء،

المقصود اولويات ليس رفع اليد على الثوابت انما الاولويات نظمها نصفها يختلف ،حينئذ كما مر بنا من الصعوبة في مكان انه كما يعلمنا الخضر في هذه ان في قصصهم غفله! ان في قصصهم لأعراض! في قصص عبرة لنا ان في قصصهم درس لنا نعتبر فيه، وكما يبين ائمه اهل البيت كثير جل القصص القرآنية كما هي الى اهل البيت هي كثيره جلها في خصوص صاحب العصر والزمان، في هذه السور القران سنتعرض الى الله سهل في المحطات هي عبره لنا لاسيما نحن الاثنى عشريه اشد من غيرنا ،

بعضها امتحانات تكون لنا سيشتد لنا اشد من غيرنا بحسب الآيات والروايات من ينتسب الى الايمان يستعد الى شده الامتحان لا الى قلت الامتحان نعم،

في هذا الامتحان يعلم الخضر كيفيه النجاة من هو النجاة؟ منه لا تسالني اذا اتبعتني وانا اتبعنا صاحب العصر والزمان لا نعترض والاستنكار والمجابهة والمعاقة ابدا هذا ليس في اتباع صاحب العصر والزمان قائم بشرط تثبت لدينا مستمسكات ثبوتيه انه هوالرجل- اعوذ بالله- ليس الرجال الذي تعده المخابرات الدولية، هذا بحث اخر وهذا مر بنا يجب ان يكون براهين اثبات مستمسكات شخصيه صاحب العصر والزمان اعظم حتى من كثير من ثوابت الدين، ضرورة انه هو ليس غيره يجب ان تصل الى درجه اعظم مما ثبتت الادله حتى في ضرورية الصلاة،

بهذه الدرجة لماذا امر الله اعظم من ضروريات الصلاة، امر الله شيء اعظم من بقيه اركان الدين انت الان لاحظ مر هنا النبي ابراهيم امر ان يقتل نبيا وهو اسماعيل النبي ابراهيم في مناسك الحج ان يعتبره منسك ،بلله عليك- المنسك طاعه وعباده لو سفك دماء او ظلم،استغفر الله، عدوان ،

مره بنا ما الذي اتى بك انه شيطان، نسك تجعل بها دماء وعدوان وفجور وتعدي ماذا دهاك يا نبي ابراهيم،

لو لم يكن الى ابراهيم الضرورة على ان الذي يأتي هذا الامر اعظم مما ثبت اليه من دماء الانبياء ،من وجوب الحج والا ما قدمه لابد ان تكون ضرورة التي ثبتت الى النبي ابراهيم وهو مأمور، قال تعالى امن الرسول ،سيد الرسل بما انزل اليه كيف قصه يؤمن بنفسه يعني يقينه بالوحي الذي ينزل اليه اعظم من اي يقين اخر درجه اليقين، كيف يأمر النبي ابراهيم لو كان موسى وعيسى لما وسعهما الا اتباعي ولا ما اغناهم عما يوحى اليه عما يوحى اليهم،

الان بث مباشر يوحى على النبي ابراهيم او النبي عيسى على نبينا واله السلام، عندما ياتي مع صاحب الامر هذا من الاسماء العظيمة الى صاحب الزمان الحجه ابن الحسن الثاني عشر،

اليس النبي عيسى عنده وحي عنده وحي لا ينقطع وحي يكون الجبر الى النبي عيسى النبي ،النبي ادريس نبي ،لما يتبع ما يؤمر الى صاحب العصر والزمان وحي امامه ليس وحي نبوه قلت لكم لا يستجيب لوحيه ،الم النبي موسى الى ما يوحى اليه الى الخضر، اوحي اليه ان قتلت نفسا، واحي اليه ان خرقتها لتغرق اهلها، اوحي اليه قطعا اوحي الية النبي موسى، يعني اوحي اليه تعدي على ملك الغير خطا،ترك ما اوحي الية تبع ما اوحي الى خضر، لما البرهان الذي ثبت لدية ان البرهان الذي يوحى اليه في الولاية هذا حجه هذا البرهان اعظم من البرهان الذي لديه في عصمت النفوس او ما شابه ذلك ولو لم يكن هكذا ليس له معنى النبي موسى يترك ما اوحي اليه ويتبع ما اوحي الى خضر،

او النبي عيسى يترك ما اوحي اليه ليس هو تاركه في الحقيقة تفعيل الى ثوابت بصوره عصماءيه، وحيانية، فوقيه، اعظم مثل شبيه ما ورد في ميلاد امير المؤمنين عندما قال رسول الله -صلى الله عليه واله وسلم- عندما قرا امير المؤمنين التوراة والانجيل، هذه الرواية فيها فوائد فوائد عظيمه لا اريد ان ادخل بها، نفس ميلاد امير المؤمنين وقراءته الى الكتب السماوية وقراته حتى الى القران نعم لها فوائد العلوم القران كثيره ليس في صددها،

هنالك ذكر سيد الرسل الى السيد الاوصياء وهو رضيع مضمونه لو كان موسى وعيسى لشهدا انك اقرا ليس تجويد انت اكثر احاطه بمعنى التوراة وحقائق التوراة من نفس النبي موسى، واعتقادنا انه سيد الرسل اعلم بالتوراة من نفس النبي موسى هذه ليس عاطفه او مبالغة صحيح التوراة اوحيت للنبي موسى، من هو اعلم بالتوراة من النبي موسى هو سيد الرسل ،ما معنى قول القران في سوره المائدة انزل عليك الكتاب مصدق لما بين يديه من الكتاب مصدقا يعني تطابق ،زياده على التطابق ماذا؟

ما معنى زياده على التطابق ان القران مهيمن على التوراة، القران هو ينظم التوراة اعظم من تنظيم التوراة الى نفسه، فهم التوراة يفهمها اكثر ان القران مطابق الى الانجيل يعني مصدق هو مطابق ليس من جانب التصديق العملي ،مر بنا في تفسير ليس معنى التصديق يشهد بصدق التوراة مصدق القران المراد به العقل النظري اكثر مما هو العقل عملي يصدق يعني مطابق

اذا كان القران مطابق الى الانجيل كيف يكون مهيمن على الانجيل شيء هيمنه ما هو معناها لذلك حينئذ اصحاب القران وهو النبي واهل البيت اعلم بالتوراة من نفس صاحب التوراة، عندنا في بيانات اهل البيت الحافظ الى التوراة ليس النبي موسى الحافظ على التوراة هو اهل البيت ليس فقط اوراق يا اخوان التوراة روح الملكوتيه،

كما ان القران بنص القران في سوره الشورى روح امريه التوراة كذلك روح امريه، انزل روح عجيب غريبه اعظم من الملائكة اصلا معنى الانجيل بشاره ملكوتيه يعني موجود الملكوتي،

المقصود هذا المطلب نرجع اليه ان امر الله ليس النبي موسى ترك ثوابت ما اوحي اليه واتبع الى ما يوحى الى الخضر صوره هكذا، ولكن حقيقه تفعيل ما اوحي اليه كيف اصل المعنى الولاية هذه نظم بنحو مستمر غير جامد، بنظم مستمر بنفس التوراة، موجود عند الخضر ليس موجود عند موسى ورد في الروايات عن الامام الصادق: للخضر فضل ملكوتي واصطفائي، الى موسى فضلا ملكوتي واصطفائي كله فضل الا ان لموسى التقدم، سبحان الله امر عجيب فيما بين الخضر وموسى تفتح لنا ملفات عجيبة في معارف اخرى ولكن لا نريد ان ندخل فيها ،

موسى له التقدم لكل موسى ملزم ان يتبع الخضر والخضر اصطفي فيه، مع ان موسى هو متقدم نص الامام الصادق ونص الامام الرضا الى موسى فضل والى الخضر الفضل ولكن التقدم مع ذلك موسى، الخضر اختص به ان له التقدم الخضر قال هل اتبُعك يعني مجامله لا كلام المعصومين من الانبياء او الاوصياء كله حقائق قال هل اتبعك يعني انا مأمور وانت ،انت قائد وانا مقيود

الخضر لم يقل له لا عذرا انت اكبر هذه ،المجاملة غير موجوده، قال ان اتبعتني انا متبوع وانت تابع، ليس فيها مجاملات هذا امر الله، ان اتبعتني اول علاج معارف عجيبة فيها ان في قصصهم لعبرة، يمكن ان يقرا شيء ما بين علي وفاطمة مع ان الى امير المؤمنين التقدم،

والا كما يقول كاتب الى النبي سيد الاوصياء، سيد الائمه باتفاق علماء الأمامية الكاتب الى الوحي الزهراء امير المؤمنين بتفاق علماء الأمامية، ومن لم يرتضي فليخرج من مسير العلماء الأمامية، ماذا معناه ليس شيء سهل كيف تفسر هذه هي قضيه الخضر و موسى تفسر، مع ان الى موسى التقدم لا اظن نفهم كل شيء بعض اللفتات من هذه الواقعة هي قرانيه حتى لا على قول حسبنا كتاب الله هذا كتاب الله ماذا تقول ،

اول علاج الى فتنه الامتحانات التي بينها الخضر خضر، خلق الله خضر، خضر الى صاحب العصر، اصل فلسفه خلقه الخضر ايه الى صاحب العصر و الزمان في بيانات اهل البيت- عليهم السلام- كأنما القران يقول نستعرض الانبياء و اولي العزم عبرة الى اهل البيت كل هذا تمهيد لكي تفهموا مقام اعلى هم اهل البيت -عليهم السلام-ايما ماكان،

اول دواء الى فتنه الامتحانات التي يعلمها الخضر ما هي؟ بعد ثبوت دليل ضروري على المتمسكات الوثائق الثبوتية لشخص الامام والا من يدعي الامام من هو المهدي، بلا شك الامام المهدي ضرورة دينيه على صعيد الفكري والنظري والقلب عنوان عام ولكن مع المعنون الشخص يجب ان تقوم الضرورة عليه انه هو الحجه ابن الحسن، ليس واحد مزيف اخر، يجب ان تقوم الضرورة على ضرورة الصلاة لماذا لان هذا امر الله ستقدم عليه كثير من الثوابت تقديم عليه الثوابت ليس رفع اليد على الثوابت انما نظم الى الثوابت ،انسجام، امر الله مر بنا صعوبة امر الله ان تشتد الى درجه مرتين يمتحن 313 وفي هذين مرتين لاسيما في المرة الاولى الكل يتزلزل بدون استثناء،

ثم يرجعون، لكن يتزلزلون ، صعوبة الامتحان فكيف بالأخرين الى ان تصل نوبتنا نحن العوام في الايمان نحن العوام في الايمان وفي الرياضة الروحية، والقلبية والإيمانية،

اذن اول ركن يبينه الخضر في هذه القضية قضيه الملحمة يجب ان يكون دليل الضرورة على الوثائق المستمسكات الثبوتية الى هويه شخصنة شخص الشخيص العظيم لصاحب العصر والزمان، يكون عندنا ضرورة في اقوى من فروع الدين، اليقين الاكبر يهيمن على اليقين الاقل ،

لولا ان النبي موسى يقين اكبر بمن بالخضر كيف ترك النبي موسى تركته قتلت نفسا، كيف ترك التوراة، يقول الامام جعفر بن محمد الصادق: موسى ليس فقيه نبي لم يتمسك في عمومات التوراة في البداية، شوكه، صدمه، وقفه، الم اقل لك ذكره لأنه عندك يقين اكبر الم اقل انك لن تستطيع وكيف تصبر ما لم تحط به خبرا ولكن عندك يقين اجمالي لا ترهقني بما نسيت هذه اولويات اليقين الاكبر ويقين الاصغر ولا تاخذني ما نسيت كيف نربط بهذه المعادلات مع بعضها البعض،هذه لم تكفيه الى النجاح والفوز والاستقامة في امر الله الاشد ،حتى عندنا في بيانات اهل البيت في امر الله اشد فاشد لذلك ،حتى امتحان صاحب العصر والزمان الى 313 اشد امتحان من عموميه، اشد الناس ابتداء من عموم الناس، لا، اشد امتحان كما بين القران الكريم امتحن النبي ابراهيم وامتحان النبي موسى وهل مجره،

النجاة من فتنه الامتحان اولها ماذا؟ هي قضيه ان البرهان على مستمسكات الخاصة الثبوتية لان الان زماننا الانسان يستيقظ العنوان الكلي الحجه بن الحسن ،ادله وكذا ،كثير من علماء قال: ما ورد بالنصوص عن الحجه ابن الحسن ،اثنى عشر الف نص، كأنما يضاهي خمسه اصحاب الكساء، يفوق عن بقية التسعة من ولد الحسين سر هذا فيه،

بداية امتحانات الشديد تكون هنا الان نحن لا نتزود مزيد من الإقامة في مقامه وعظمته ،لماذا يؤكد النبي يصلي عيسى خلفه يقول لك ان مقامه اشد من النبي عيسى مع ما اوحي الى النبي عيسى ومن اولي العزم ،بس هذا اداره الارض كما يبدا القران ودعوى القران حق والدعوى حق ان الارض لا يقدر عليها نظريا حتى نظريه لا يقدر عليها الا قربى وسيد الانبياء فقط ولا يقدر عليه بقيه اولي العزم بقيه الانبياء، ايه الفيء ملحمة عظيمه ان الذي يوزع على طبقات المحرومة في الارض بشكل عادل تنموي متطور كذا فقط قربى النبي، كي لا يكون دوله ،الظلم المالي والسياسي والحقوقي لن ينقلع عن الارض بأحد من الانبياء الا سيد الانبياء وقربى ، هم امتلاكهم الى امر الله امتلاك اخر هو امر الله هو يحدث الساعة لما اهل البيت اكده يحدث الساعة ،عندنا في الروايات تعرض لها الفقهاء في باب التعارف الترجيح بالأحدث، كثير قالوا هذه الامور هذه الروايات ترتبط بأمر الله،

اتينا وسئلنا الامام الصادق في عام و العام ثاني بين لنا شيء اخر ،لم يعترض هذا ليس تغيير الى الثوابت ،الثوابت هي نظم الثوابت يختلف، اولويات ثوابت تختلف، هيمنه الدستور على القوانين تختلف عن القوانين البرلمانية هذه ليست قوانين نعم ولكن هيمنه الدستور شيئا اخر القوانين الوزارية تختلف البرلمانية على الوزارية تختلف والوزاري على البلدية،

لما بعض الاحيان تبصر تعديل في الدستور، لماذا؟ يشاهدون تغييرات ما قبل لازم تصير، ديباجه في الدستور اكثر ثبات من الدستور ،لان الدستور في معرضيه التغير، هذه الطبقية على كل ترسم لنا ان امر الله ،ما هي علم اداره وقياده هذا معنى الإمامة لان بيانات اهل البيت مع الإدارة الاستراتيجية معجزه، لا ان كثير من الرواة او كثير من الاعلام يعتبروها هذه روايات او كذا ،لا، يا اخي هذه الروايات حقيقيه، تحتاجه القيادة البشر ادرك ضرورتها، ما لهذا الافراد في معلومات الامام؟ الان اثبت ثورة المعلومات كلما تكثر قياده ناجحة، تنموية اكثر فاكثر، مرهونة في المعلومات وتحديث المعلومات، لماذا تحديث المعلومات اول بأول ضرورة في قياده البشرية الان عقل البشر وصل اليه، كثير من الروايات يعتبروها غلو انت قاصر في حقيقه الامام والزعامة الالهية، الان البشرية وصلت اليه ثوره المعلومات، بحر المعلومات لابد نظم المعلومات غير بحر المعلومات ،اولويات المعلومات غير نظم المعلومات ،النظم الذي يكون نظم ثالث هذا جامد ميت، يجب ان نظم ان يكون فيه تغير دواليك ،بيانات الائمه اذا تقرا بعقيده عصريه معجزه رهيبة هذا محورين وان شاء الله نواصل.


[1] السورة اعراف، الأية 13.
[2] السورة انعام، الأية 158.