الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

44/08/21

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: سلسلة محاور في ظهور المهدي) عج )


١- نقاط حلحلة الدوران بين ثوابت الدين وأمر الله
٢- تفاوت أفهام الفقهاء في عملية الاستنباط للحكم
٣- تفاوت عقول أهل التخصص في الإحاطة بالمسائل التخصصية
٤- الإحاطة والتدبير بين المعصوم وغيره
٥- الإحاطة والتدبير بين موسى والخضر
٦- أولي العزم والإحاطة المنظورية بتوسط الولاية
٧- فاطمة(ع) وصية للنبي الأعظم(ص)
٨- الإحاطة المطلقة للعدل حصرية بالنبي (ص) والقربى(ع
٩- أمر الله: العصمة العليا في الإحاطة بكل ثوابت الشريعة
١٠- أمر الله : إحاطة المعصوم بتوليفه بين جميع ثوابت الشريعة.

الكلام في كان سلسله محاور حول الظهور والمحور الاول كما مر هو ان مشروع صاحب العصر والزمان هو احياء الدين، والمحور الثاني الامتحانات العصيبة في داخل جسمي الانصار في داخل جسمي الانصار التي هي ملحمة امر الله، وملحمة وثوابت الدين، المحور الثالث او النقاط الذي خضنا بها هذا اللغز او هذه الاوحجيه الدوران بين حكم الله هذا المحور الثاني، استعرضنا خمسه نقاط ،نقاط إلى المحور الثاني النقطة الاولى نظم مراتب الحجج ،النقطة الثانية في احد النقاط الاخرى في المحور الثاني منظوميه الدين هيمنه الحجه، المهيمن دليل الحجه المهيمنة على من دليل الحجه الادنى وهذه لم نخوض بها، النقطة الخامسة قضيه التسليم والتعلم نعم الفوقية الى امر الله هذه النقطة الثانية الفوقية الى امر الله، تم استعراضها نظم الحجج تم استعراضها هذه نقاط خمسه في تفسير المحور الثاني او العلاقه بين المحور الثاني و الاول، النقطة الثالثة

منظوميه في الثوابت الشرعية، بحث معقد صعب وسهل بس ولكن لابد ان يفهم لأنه ركن لتفسير العلاقه بين المحورين في الخمس نقاط، معنى منظوميه ثوابت الدين او قل منظوميه القوانين الثابتة الأولية في الدين ما الذي يراد من المنظوميه لتوضيح هذا المطلب مثلا افترض في مسأله من المسائل الشرعية الابتلائية او ما شابه ذلك ،في هذه المسألة قد يتمسك فقيه بعموم معين، فقيه اخر بعمومين ،فقيه ثالث بثلاث عمومات ،فقيه رابع بأربعه يتنبه الى وجود اربع عمومات ذات صله بالمسألة ،قد فقيه خامس يلتفت الى خمسه عمومات ذات صله قل خمس طوائف من الادله، خمس طوائف روائية، خمس طوائف من آيات القران او بشكل متنوع من آيات القران

 

فلاحظ أفهام الفقهاء او علم الفقهاء متفاوت في ماذا في صله المسالة الواحدة والموضوع الواحد والباب الواحد بكم قاعده بكم عموم بكم دليل من الادله مرتبط فالالتفات الى والإحاطة بكل دليل له صله الفقهاء افهامهم متفاوتة قدراتهم العلمية متفاوتة سواء في العصر واحد او في العصور والقرون المختلفه، علماء الفيزياء كذلك علماء الطب كذلك ،كم من وقائع طبيه الانسان ينذهل كبار الطب يشخصون مرض كذا ، بعد سنين هذا المريض المبتلى بتوفيق من الله بتوسل بأهل البيت يصل الى طبيب ذو تجارب اكثر خبرة تشخيصه 180 درجه يختلف عن الكل الأطباء وتشخيص هذا يكون المنقذ لهذا المريض وشاهدنا كثير، رقميه واحده ولا ثنتين اطباء دوليين اي متفاوتة احاطتهم وتتفاوت قدراتهم في التشخيص العلمي في الواقع الواحد الطبية بازمه صحيه قد تكون فرديه قد تكون ازمه صحيه ومجتمعيه، قد تكون ازمه صحيه بشريه، انظر كيف الان تقارير كثيره دوليه مسجلة ان اللقاح او اللقاحات برمتها او التداعيات كذا وكذا،

رسميا لاحظ نفس التشخيص الازمة الصحية على الصعيد البشري ما هي ما علاج ؟تتفاوت العقول والقدرات المتخصصة والنخب، بعض الوقائع امام اعيينا المريض يعاني عشر سنين لا ليله ليل ولا نهاره نهار اغلب دول المنطقة افتر عليها، من مدينه الكوفة الطبيب مجرب عمره 80 سنه يقول هذه التشخيصات كلها خاطئة يأتي بتشخيص لأمر يسير ودواء يسير فعلا وهو صحيح فعلا انقذ هذا المبتلى ليلا ونهارا عشر سنين وكان يقدم على عمليات لا نريد ان ندخل في التفاصيل ،شوف قدرات المشاكل كيف تتفاوت تحديد النسل كثير كثير من اهل العلم وكذا ، بنيه صادقه ربما انساقوا بعد 30 سنه تبين انه مخطط استعماري، لضرب العمق الايماني هذه ليس قضيه فرديه قضيه ماذا مرتبطة بالجسم الايماني، مرتبطة بالبعد العام هذا البعد الخاص هكذا فكيف البعد العام فرق على المعصوم وغير المعصوم لذلك لا معنى ان نقول العصمة لاكتسابيه، لو كان العالم او الفقيه اورع الاولين والاخرين ما دام ليس معصوم ربما يشخص شيء وهو على خلاف الواقع وهو مضر على خلاف ما يشخصه وليس ضرره فردي ضرره استراتيجي خطير ربما الى مئات السنين، لولا وجود وعنايه صاحب العصر والزمان تشخيص قدرات في العلم والفهم سواء تشخيص وقدرات في الجانب الموضوعي او تشخيص في الجانب الحكمي- ما له معنى عصمه اكتسابيه ماذا عصمه اكتسابيه ،الورع لو بلغ من الورع ما بلغ،التقى ما بلغ من التقى، الدقة العلمية ما بلغ من الدقة ، ما دام ليس معصوم لا احاط له كالمعصوم لا اداره له لا تدبير له، المقصود اذن لاحظ شاهد في جانب التدبير كم يحيط بكم زاويه بكم جهة الجانب الموضوعي الجانب الحكمي كم قانون كم منظومه ترتبط به، انظر الخلاف بين النبي موسى والخضر النبي موسى مع انه نبي، الإمامة بس ليس امامة كما مر بنا الإمامة درجات، النبوة درجات، الرسالة درجات، الاصطفاء درجات، مع انه من اولي العزم وهذا الامتحان الذي جرى بين النبي موسى بالبديهة هو في اخر عمره، النبي متى جرى عليه شيء ليس سهل يا اخي اخر حياه النبي موسى من اولي العزم نبي الله، هو الخضر ما هو الخضر ما هي المستمسكات الثبوتية للخضر الوسائل الثبوتية الإثباتية للخضر،،

انت ايها النبي موسى زعيم الدين كيف تستجيب الى واحد مغمور- هذا ليس باب فتح الى الفرق الضالة والدجالة المرتبطة بالاستخبارات العالمية -شاهد امر بين امرين انت زعيم مو فقيه او مرجع! انت نبي انت امام الله كيف تستجيب الى واحدليس اقول لا تعرفه سياتي ان شاء الله واحد مغمور مكتوم مستتر امنياً انت وثقت به يا نبي موسى طبعا عند رادار عصمه النبي موسى يعرف ان الخضر الهي او استخباراته شيء طبيعي ليس مثلنا عنده رادار هذا الهي عنصر الهي اصطفائي مغمور ،

لكن لم يحط النبي موسى بتمام الجهات التي زود الله الخضر، اما السفينة فكان ورائهم ملكاً يأخذ كل سفينه غصبا، ما احاط به النبي موسى اما الغلام اما الجانب الموضوعي ليس ببعد فردي الخضر يراه مقطع مجتمعي افق وسيع ،زوده الله بهذا العلم،

 

يقول الامام الصادق: ما لهؤلاء فقهاء الامه لا يرعون الائمة الاثني عشر الائمة الاثني عشر عندهم علم ليس عند فقهاء الامه أحاطه موضوعيه او علميه كم يقدر لك، هو نبي النبي موسى ،الامام الصادق يقول هو نبي استجاب وسلم الى امر الله الى الولاية الخضر عنده شعبه من شعب الولاية، سلم من اولي العزم سلم عندما يقال ان اولي العزم هم وزراء اتباع الولاية هذا نص القران في قصة سوره الكهف، لما النبي عيسى من اولي العزم روح الله نبي وصف بأنه امام لكنه وزير الى المهدي يصلي خلف المهدي نفس قصه الخضر لا تذهب بعيد بل اعظم لا يقاس الخضر بصاحب الزمان هو جندي من جنود صاحب الزمان فكيف اصاحب الولاية الكبرى صاحب العصر والزمان وهو لديه شعبه من الولاية،

الولاية معناها الاحاطة منظوميه كونيه في البعد الموضوع التطبيقي وفي البعد التنظيري لما تقدمون الاوصياء لخاتم الانبياء على بقيه اولي العزم نص القران وفي موارد عديده القران ينص ذلك القران الكريم يقول ابن سيد الانبياء وهو القران ورثه ليس الى النبي عيسى وموسى ورثه الى قرباه بقانون الوراثة في سوره الواقعة وعلم سيدِ الانبياء مهيمن على ما اوتي ابراهيم وموسى وعيسى.

اذن لاحظ لا يكفي ان نلتفت الى اقتلت نفس بغير نفس ماذا يقول اخرقت السفينة تغرق اهلها اذا لم تلتفت الى مجموع العمومات المرتبطة بهذه الواقعة لن تشخص الحكم النهائي اما الجدار لو شئت اتخذت عليه وكان ابوهما صالحا واراد ربك ان يبلغ واقعه واحده تشخيص الخضر شكل وتشخيص النبي موسى شكل اخر كم هو مرتبط الإحاطة بكل العمومات المرتبطة بالقول المطلق عدلٌ مطلق حصره القران بسيد الانبياء وبقربى سيد الانبياء لم يوكل الله الى فقهاء الامه او علماء، الامه ولا من اولي العزم فقط وفقط قام الله بتأهيل فئه خاصه النبي واوصيائه بما فيهم فاطمه وصيه النبي، اوصى النبي الى فاطمه وصية النبي اوصى النبي بفاطمة احد مقامات فاطمه انها وصيه النبي_ صلوات الله عليه_ كما اوصى الى امير المؤمنين اوصى النبي بفاطمة مشتركان في وصيه النبي في عرض واحد وان كان امير المؤمنين تتقدم لكن تزامنه رتبه هكذا الوصية في زمن واحد الموصى به لكل منهما في زمن واحد وصيه النبي والذي ينكر ينكر وصيه النبي كما اوصى الى امير المؤمنين اوصى الى فاطمة يا علي اني اوصيت الى فاطمه فانفذ ما تامرك به بأمر رسول الله طبعا وان كان الى امير المؤمنين تقدم آيا ما كان،

 

المقصود بهذا المطلب ان القران حصل العدل في الارض لا يتأهل اليه من قبل الله الا قربى النبي في سوره الحشر في ايه الفيء حصلَ العدل ، يتحدى القران الكريم ان ازاله الظلم المالي او ظلم الاداري او السياسي لا يستطيع احد في الارض الا قربى النبي ما افاء الله على رسوله فلله ولرسول والى اولى العزم من الرسل ،لا، الى القربى النبي، علل ذلك القران الكريم طبقيه عشائرية لا كي لا يكون كي لا يتداول المال والقربى والقوه بين عصابات محتكره في الحكم هذا لا يزل عن البشر من النبي عيسى او موسى يزال فقط بمن القربى رشح القران وانتخبه وعينه فقط القربى ونصب القربى ومن ثم مشروع سيد الانبياء ينفذ بيد من ؟ بنص القران في سوره الحشر بين القوه الانبياء الذين سيرجعون مع رسول الله اين مشروع رسول الله مركز القيادة وسكان القيادة ومشروع القيادة بيد القربى فينصرون القربى، اذا اخذ الله من النبيين ميثاقهم لما اتيتكم منشد كتاب وحكمه ثم جاءكم رسول مصدقا لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه لتنصروا القربى لان اوعز ينفذ مشروعه سيكون بيد القربى في سوره ال عمران ايه ٨٠الى سوره الحشر ايه الفيء النتيجة واضحة مناصاه عليا وولده في دوله الظهور ودول الرجعة ،

فحينئذ المنظوميه ماذا نركز على النقطة الأساسية المنظوميه يعني الإحاطة تامه بكل القوانين الإلهية ليس المشكلة في الثوابت دققوا المشكلة ليس التدافع بين امر الله والثوابت دققوا هنا بيت القصيد المشكلة بالإحاطة بثوابت الشريعة اجمع هذا لا يتسنى الا ذوي العصمة العالية لا ذوي العصمة المتوسطة فضلا عن الفقهاء والعلماء لا احاطة لهم كأحاطة المعصوم من ثم نستطيع ان نخرج معنى امر الله حتى العمومات لم يلتفت اليها والقواعد كيف يلائم يوفق ينسق بين العمومات والقواعد هذا امر اصعب واصعب،

الإحاطة بعدا ممتنع الا بالعصمة العالية فضلا عن العصمة المتوسطة لا بالعصمة المتوسطة لا بالعصمة الدانيه فضلا عن غير العصمة اصل الإحاطة التنسيق والهندسة بين هذه القواعد تنظيما وتدبيرا يراد لها عصمه عالية هذا هو امر الله اذن امر الله لا يتدافع مع الثوابت الاصل بالإحاطة بكل ثوابت الدين المرتبطة بواقعه يتراءى له تدافع ولعدم احاطته وعدم التفاته الى كيفيه التنسيق والتدبير عدم الإحاطة في بعدين موضوعيا تدبيرا اداريا وتنظيما هذه الإحاطة بها شعبتين بضميمة عدم اداره العمومات توأمه العمومات توليف العمومات والقواعد ورود وتخصيص حكومة انقلاب نسبه اي شيء اولويات في التدبير ما هي هذه لا يكفي بها، العصمة المتوسطة كما كان في بين القران في عصمة النبي موسى، عصمه النبي موسى من اولي العزم كليم الله لا يصلح ان يكون هو الحاكم في الارض ككل له دوره كأمام الى بني اسرائيل لكن ليس امام لكل الارض ذلك فقط الى خاتم الانبياء ودولته واوصيائه بما فيهم فاطمه اذاً لاحظ منظومية الثوابت امر يحاط بها والتوليف بينها بشكل منسق انت التفت الى كم عموم بالمسألة وان لم يكن احاطه ولكن لا تستطيع ان تؤلف البعض يتعامل بها كتخصيص والبعض يتعامل بها كتزاحم البعض يتعامل بها كحكومة حاكميه علاجات يختلف العلماء بحسب قدراتهم العلمية فيها بخلاف امر الله .

امر الله يعني ماذا محافظ على الثوابت لكن كل الثوابت ليس بعضها. وليس بعضها محافظ على كل الثوابت وبتنسيق وحياني معجز هذه نقطه هوهذا امر الله لا انه شيء غير الثوابت لكن من يحط به شيء ما الخضر احاط به يقول سيد الانبياء لو صبر او لي العزم موسى لا أراه الخضر العجائب العجائب ترى اليك مخالفه الى الثوابت هي ليس خلافه ثوابت سأنبئك بتأويل هو فسرها بالثوابت بس هو لم يحط بالثوابت اما موضوعا او حكمه طبعا من جانب موضوعي سانبؤك ان كيف امر الله لا يتنافى مع الثوابت بل هو هو الثوابت هو احاط بكل الثوابت لا ان امر الله رفع الثوابت الانفساخ من الثوابت ،كما تقول الفرق الضالة المرتبطة بالاستخبارات العالمية ليس امر الله ،هذا امر الله احاط بكل الثوابت محافظه على كل الثوابت بس المعصوم الذي يحيي من دون ان يفرط في ثابته من الثوابت لا يستطيع ذلك الفقيه او المرجع ولا، يستطيع فقط ذوي العصمة العالية حتى اولى العزم لا يستطيع الاربعة ،

هذا هو امر الله بقت علينا ديون بعد في قضيه امر الله، سبيل الله ،حكم الله المارقين والناكثين والقاسطين هذه النقطة الثالثة، بعد علينا نقطتين ايضآ في المحور الثاني والاول فضلا عن بقيه المحاور ان شاء الله نواصل.