الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

44/06/28

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: النظريات الأربعة في الاعتبار

كان الكلام في الاعتبار والتكوين وكيفيه العلاقة بينهما في المعارف والاعتقادات و العلوم الدينية ومر بنا لهذه العلاقة بين التكوين والاعتبار مواطن كثيره اثبات وثبوت وهلم جره،

من ثم كان كما يقول السيد الطبطبائي تمحيص الاعتبار اقسامه وانواعه وحقيقة وما شابه ذلك عام مهم جدا ،لان الاعتبار نفسه في نفسه محفوف بزوايا تكوينيه محظه فليس كل ما في الاعتبار اعتبار زوايا تكوينيه كثيره، في الاعتبار المحض الاعتبار القانوني الادبي او العرفي او العقلائي نفسه فيه زوايا تكوينيه محضه زاوية منه فرضيه اعتباريه وان البقيه الزوايا هذا ما يشتبه به الأشعرية او بعض الاحيان المعتزلة عندما يقول الاعتبار لا يظن الباحث ليس فيه رائحه من التكوين ،

مثال الاحكام الشرعية في الفرعية هي اعتباريه قانون اعتباري ادبي فرعي ولكن ملاكات المصالح والمفاسد الموجودة في متعلق الاحكام المصالح والمفاصل ليست فرضيه تخيليه خياليه بل هي وجودات تكوينيه اراده المكلف في الاحكام تكوينيه اراده الشارع التشريعية التكوينية، متعلق الإرادة التشريعية اعتباريه اما نفس ارادة الشارع انبياء الله اولياء الله اوصياء انبياء الله نفس الإرادة،

ليس اعتبار لسنا في صدد التفاصيل لابد من الاخوة بعد معرفه الفهرست الابواب والموارد مراجعه المصادر، نحن الان مسؤوليه لهذا البحث ان استعرض الفهرست الاجمالي، جمله من الاصوليين منهم المحقق النهاوندي الشيخ علي وافقه الشيخ ضياء في الجملة لا بالجملة حتى السيد الخوئي في الجملة لا بالجملة وافقه وقبله موجود البعض يقول حقيقه الحكم الشرعي هي اراده المولى لأنها بعد تكويني لا متعلق اراده المولى متعلق اراده المولى مثلا ان ينشئ الامر او الوجود بصيغه الامر هذا اعتبار بس اراده المولى واجب مراد له ولو بتوسط الاختيار الإرادة الاختيارية للعقل ، اراده المولى ليس اعتباريه منطلق اراده المولى المصادر التشريعية ليس اعتباريه تكوينية، ترتب المفاسد او تجسم الاعمال الصالحة او الطالحه على عمل المكلف ليس اعتبار تكوين،

اذان لاحظ هذا التشريع القانوني الادبي الموجود في باب الاعتبار تحيطه تحاططه تحيط به من كل جانب

زوايا التكوين وكأنما الاعتبار احد النظريات التي التزمها الكنونباني وتلميذه الطبطبائي فضلا عن النائيني هذا الاعتبار همزه وصل بين تكوينات هذه النظرية الاولى في الاعتبار مشهوره عند متأخرين من فلاسفة الشيعه وعلماء اصول الفقه ، هذه النظرية انا لا ابني عليها في قبال نظريه الأشاعرة اعتبار في اعتبار مع اعتبار، اعتبار محظ كانه لا زاوية تكوينيه الا فعل المكلف مثلا وبقيه الزوايا كلها اعتباريه بينما الأمامية عندهم زوايا كثيره الاعتبار همزه وصل التفاصيل لست بها، النظرية الثالثة الذي كنا نبني عليها في كتاب العقل النظري نظريه المتأخرين نظريه الثالثة التي يبني عليها مشهور القدماء وبنينا عليها مده خلافه لنظريه الثانية النظرية الثالثة انما ماهية الاعتبار تكوينيه وان كان وجود الاعتبار تخيلي،

النظرية الرابعة والتي بنينا عليها وهي الاصح اصح من الثالثة فضلا عن الثانية فضلا عن الاولى لاعتبار في تكوين في تكوين ليس فيه صفاء، الاعتبار الصادق لماذا سمي اعتبار تكوين في تكوين هذه النظرية الرابعة موجوده في حقيقه الاعتبار وليس في العقل النظري في تفنيد النظرية الاولى والثانية وتشييد النظرية الثالثة والتزمنا فيه في كتاب حقيقه الاعتبار طبع عدة مرات التزمنا بها في النظرية الرابعة اصلآ كله تكوين ما هو الفرق بين الاعتبار والتكوين ؟الفرق ان الاعتبار ادراك اجمالي مبهم من بعيد هذا حقيقه اعتبار الصادق الاعتبار الزائف مثل اخبار التكوينية الزائفة زيد في الدار اعتبار او تكوين تكوين كاذب كونه كاذب لا يعني ان اعتبار، الاعتبار الصادق في مقابل الاعتبار الزائف ليس هو الفرق خيال بل هو ان كان صادق ادراك اجمالي مبهم وهذه يبنى عليه ما شاء الله من المباحث اصلا ما عندنا تخيل في المعارف على هذه النظرية الرابعة وما عندنا فرضيه كله تكوين في تكوين انما التكوين درجات نظريه الرابعة وعندنا شواهد عديده ،

كلامنا ليس في الاعتبار العقلي أو الفلسفي حتى الفقهي حتى، حتى في الاعتبار الشرعي اذا كان صادق ليس كاذب صادق ليس فرض تخيل بل هو تكوين نعبر عنه ادراك اجمالي مبهم لأنه مبهم يتطرق اليه الخطأ والصواب مبهم رؤيته لا تصير واضحه لأنه مجمل يتطرق اليه التغيير وكذا لا انه ليس بتكوينه حصل الخلط بين تكوين الشيء وبين كون وادراك ضعيف،

لا نريد الخوف في البحث هذه نظريات اربع وفي اكثر لكن نظرية الام في الاعتبار هذه، فمجيء الصفات الاعتبارية على النظرية الرابعة مثل لم يتخذ صاحبته ولا ولدا،

ما كنت متخذ المظلين عضدا ،هذه ليس الصفات غير تكوينيه هذه صفات تكوينيه ندركها بادراك، بادراك اجمالي مبهم، لماذا هنالك ضرورة الاعتبار وهناك ضروري للاعتبار لما ذا ضرورة، لان بعض الموارد المدرك وهو نحن ليس لنا القدرة على الادراك التفصيلي لا محاله الاستعانة في الادراك الاجمالي يسمى الاعتبار وحتى الاعتبار العقلي لماذا قالوا الفلاسفة الاعتبار عقلي تكويني لأنه شيء يدركه العقل بالتأمل يعني اعمال الدقة سمي عقلي بتحليل من العقل ليس هذا جزاف او تخيل ينتزعه العقل ينتزعه لآنه يختلقه،فرق بين ان ينتزعه يختلقه او يلبسه العقل على التكوين لباس خيالي لا ،لا يختلقه ولا يتكفله ولا يلبسه العقل بالتكوين بل يأخذه العقل ينتزعه من التكوين ،تكوين مبهم مجمل انت تريد ان تدرك العقل التكويني لا تدركه في التأمل والتحليل والتدقيق هذا التكوين في جهاز العقلي تشاهد نواه الذرية اجزاء النواه الذرية مثل تراه بعينك المجردة لا تراه ولكن بمجهر تراه عالم من الاشياء بدون مجهر لا تراه، العقل يرى ما لا يراه الحس يسمى الاعتبار العقلي عنده القدرة على رؤيه العقل عنده عين المجهرية لا تساوي بينه وبين العين الحسيه البدنية،

العقل يرى النقطة المضيئة في اعماق السماء انها مجره اكبر من الارض باآلأف المرات الحس لا يرى الحس يقسم قسم غليظ انه لا يرى مجره والعقل يقسم انه يراه سبحان الله تخالف العقل مع الحس ومن المقدم العقل 500 او 800 مثال من الادراكات الحسيه العقل يكذب الحس يقول له انت لا تراه ضعيف الادراك العقل يرى ما لا ترى الان الخط في الجانب الشارع الممتد في الأفق الحس يرى العقل يقول أخطأت كذبت ايها الحس،

الحس يكذب الكذب ليس معنى يتعمد الكذب الخطأ كذب او صدق كذب نظري وليس كذب عملي كذب فعلي وليس كذب فاعلي الخطأ كذب فعلي خبري مضموني وليس كذب فاعلي الحس لا يتعمد الكذب لكن مضمونه كذب غير مطابق للواقع الكذب انواع عدالة الراوي تؤمن صدق الفاعل او صدق الفعلي من الذي يضمن لنا الصدق الفعلي من اين، اعيد عدالة الراوي تؤمن لنا الصدق الفاعلي لو الصدق الفاعلي الصدق الفعلي ومن يؤمن لنا الصدق الفعلي الا يقول القران فتبينوا الصدق الفعلي الخبر من اين من الكتاب والسنه من محكمه الدين من محكمات الروايات ولو في هذا الفصل عندما يقول الشيخ المفيد وابن ادريس ان وثاقه الراوي لا يشيد بها الدين يشيد الدين بالكتاب والسنه بالمحكمات الكتاب ومحكمات الكتاب والسنه ومحكمات الفطرة،

لأن الصدق الخبري يراد له مجتهد فقيه راوي غير فقيه عساه قدوس سبوح لا يفيد، قالت الملائكة أتجعل فيها من يفسد فيها ونحن نسبح بحمدك ونقدس ،الله سبحانه وتعالى قال :اريد عالم لا اريد سبوح قدوس علم ادم الاسماء، العالم شيء وسبوح قدوس شيء اخر وثاقه الراوي عدالة الراوي سبوح قدوس لا يلتفت الى الكتاب والسنه، الفقيه معناها العلم، وثاقه معناة سبوح القدوس ما المقدم الفقاها لو سبوح قدوس الفقاها،

حجيه الرواية معناها عالم فقيه، قال تعالى: علم ادم الاسماء، فرق حجيه الرواية في اجانب الفقهي الاجتهادي الفقاها العلم تبينه ليتفقهوا ليفهموا بينما تقول حجيه الرواية سبوح قدوس من جهة الرواية ايهم سبوح قدوس وثاقه الراوي والذي يعتمده او الذي يعتمد على مضمون الرواية ايهم الاجتهاد وايهما اخباريه أروائية الراوي وان البس الاخباري لباس الاصولي هذا كذب خلاف الواقع غش وتدليس الحقيقة ان المنهج الاصولي كما يقول الشيخ المفيد والطوسي ابن براج وابن ادريس وابن زهره كل القدماء منهج الاصولي ان تعرف اصول الشريعة ماذا يقول المحقق الحلي يقول هذا اشبه بأصول المذهب هذه قوانين اجتهاد يعني حجيه اجتهاديه ليس حجيه اخباريه من جهة وثاقة الراوي، الحقيقة انت تريد ان توصل المعلومة الى الطرف الاخر لا يستطيع فهم المطلب الاعتماد على وثاقه الراوي اكرم انعم ولكن هذه غايه ما تأمن، صدق الفاعلي لا تؤمن الصدق الفعلي ايها الحس انت صادقا امين وهو راوي لكن قدره العلمية هي سبوح قدوس العقل يقول أخطأت في 800 نوع من الموارد العقل يخطئ الحس يخطئه في المضمون او يخطئه في الفاعلية العقل يقول ان الحس راوي كاذب او تعمد الكذب الجواب لا،

سبحان الله شاهد معجزة الدين يقول لا تأخذ مدركات الحس وتحاكم اخوك المؤمن على مدركات الحس لماذا لان الحس يشتبه لأنه يشتبه فيها ولكن يشتبه مضمونا يكون رأيت بأم عيني من يقول لك انها اجنبيه لعله زوجته انت تشتبه قد تراه يشرب الخمر ولكنه شبيه الخمر او انه مكره او مجبر انت لا تعلم الجهة لا يصح تحاكم المؤمن على الح

اذا نرجع الى المطلب نكته مهمه بين الصدق الخبري والصدق المخبري الفاعلي لا يمكن حجيه فقط مدارها او ركن الركين فيها الصدق الفاعلي هذا لا يؤمن كل شيء بخلاف انت عندما تأتي الى صدق المضمون تعتمد على يقين على القران على محكمات القران محكمات السنه معناه السنه تقول التفاصيل موجوده بالقران ما الذي حدث في الرؤية؟ الجواب لا، الان قوانين البرلمانية ليس تفاصيلها موجوده في الدستور يبقى القانون الدستوري ميزان ام لا تفاصيل، القوانين الوزارية ليس موجوده في القوانين البرلمانية ولكن تبقى القوانين البرلمانية ميزان الى القوانين الوزارية او لا؟ اجمال وتفصيل يسمى ولكن يحتاج له علم العلم شيء اخر سفينه العلم غير سفينه البلم،

اذن نرجع على المطلوب هناك من يذهب الى الاعتبار النظرية الرابعة تكوين ولكن تكوين فيه ابهام اذن ادراك الحس ادراك يقين ام لا ؟يقيني ،ادراك تكويني او لا؟ تكوني ولكنهم ابهام، 800 نوع من ادراك الحس نوع يا اخوان ليس مثال تحت هذه الانواع مئات الوف او ملايين المصاديق هي اشتباه اجمال لان الحس يدرك الاجماليات ايها الحس تعال الى العقل كي يرشدك الى الصواب ان لم تسترشد انت ايها الحس بالعقل، انت سبيلك الرواية والضلال لماذا لان العقل اقوى منك بالإدراك يميز بين الامور انت لا تميز وان لم تتعمد الكذب ايها الحس كما ان العقل البشري ادراكه دون ادراك الوحي فاذا استبد العقل البشري دون العقل الوحيانية سبيلك العقل البشري الاشتباه ولذلك البشر الاقل علما يتعلم عند الاكثرعلم، لماذا هل هذا استبداد الى الاعلى لا، الاعلم بالفيزياء او بالكيمياء التعلم ليس حبوسيه للمتعلم ولا دكتاتورية فقط يبذل العلم نصيحه وإحسان.

فلاحظ الرجوع الى الوحي بمقتضى العقل ضرورة غفل عنها الفلاسفة الرجوع الى الوحي عجيب حتى في بدء العقائد اليس العقل هو اللازم هل هناك عقل وحياني فطري، في الوحي طبعا الرجوع الى الوحي لا من جهة المولوية يقال له دور الرجوع له من باب معلم اقوى الأدلة العقلية الوحيانية التي يذكرها الوحي اكثر بيانا تشيدا على كلا هذا بحث الزوايا وشؤون عديده يجب الالتفات اليها.