الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

44/06/07

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: العقائد

وصل من الكلام في خطبه امير المؤمنين عليه السلام الى هذه الفقره قاعدتان عقليتان يذكرهما امير المؤمنين (عليه السلام) علم ما خلق وخلق ما علم، هذه معادله عقليه تكوينيه وليس اعتباريه تعبديه وصلنا الى اتخاذ الابناء،علێ علۍ اتخاذ الابناء وتطهر وتقدس عن ملامسه النساء فما هو معنى علىێ علۍ اتخاذ الابناء هذا الشيء اعتباري اي دخل له لماذا يتصدى الوحي في القرأن او في بيانات اهل البيت يتم التصدي لنفي بعض الصفات الاعتباريه، بينما يثبت الوحي بعض الصفات الاعتباريه الاخرى به تعالى مثل بيت الله الحرام والله ليس بجسم حتى يكون له بيت فما الوظيفه في بيت الله الحرام قال تعالى: جعل الله الكعبه البيت الحرام،

فأذا نفخت فيه من روحي، وحي اسناد هل هذا الاسناد تكويني روحي اسناد الى الذات الالهيه او اسناد اعتباري للتشريف قال تعالى ما مانعك ان تسجد لما خلقت بيدي، اضافه اليد من الله اسناد اعتباري لتكويني، تكويني ليس المراد به يد جزء من الذات الالهيه الذات منزهه لانه ليس بجسم ما هو تفسير ما موجود بالقران الكريم اعيننا ايدينا يد الله فوق ايديهم، عين الله جنب الله، يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله، الله ليس له جنب جسماني، قال تعالى اينما تولوا فثم وجه الله، وجه الله ليس وجه جسماني حتى لا وجه معنوي ليس له اسناد الوجه الى الله اسناد تكويني او اسناد اعتباري؟ جنب الله يد الله عين الله، لتصنع على عيني، عين الله ماذا هذه مواد اسناد تكوينيه لو اعتباريه، تكوينيه هذه مخلوقه لله وهي تجلي لصفه من الصفات لله وهو تجلي اما اذا كان تشريف اعتباري ذلك بحث اخر فما المراد هنا الاسناد اللطيف انه صحيح ليس لله جسم لكن هذه عناوين اسندت له تعالى ولكن ليس المراد الجسمانيه مع ان المراد ليس جانب جسماني ليس جزءا للذات الالهيه، اذا فسرنا يد الله بالقدره لله ليس المراد قدره الله الذات، قدره الله في مقام الفعل اليد واعيننا مراد به العلم بالمبصرات ولكن ليس المراد عين الذات جنب الله سبيل الله هكذا وجه الله هكذا، الكعبه هي القبله الحقيقيه ام وراء الكعبه نعم، هي الكعبه وتستقبل لكي ليس القبله النهائيه الكعبه النهائيه نعم يقول فولي وجهك شطر المسجد الحرام، لكن مع ذلك اينما تولوا فثم وجه الله في ذيل الايه الاخرى، الابتغاء وجه ربك الاعلى، الوجه العالي الوجه الاعلى على اي تقدير هنا اسناد تكويني او ماذا مع ان المذهب الحق الى ائمه اهل البيت ينفون الجسمانيه عن الذات الالهيه، ائمه اهل البيت ليس مجسمه مع ذلك عين الله جنب الله لسان الله موجود في القرأن ولكن ليس المراد جانب جسماني مع ان ليس المراد بها جانب جسماني وانما المراد بها جانب كمالات مع ذلك ليس عين الذات الالهيه نفي جسمانيه عن الذات لا تنفي يد من الله يد القدره،

وذكرنا صفات ذكرت في الوحي صفات حقيقيه في الجسمانيه بالتالي ﻧأول والمعنى الحقيقي الجنب ما يتوجه به هل الواجب او الراجع بالصلاه استقبال البدن فقط ام استقبال القلب والقلب اعظم اعظم اذا انحرف المصلي عن القبله عمدا تبطل الصلاه ام لا؟ تبطل. حتى لو ليس عمدا اذا انحرف اكثر من 90 درجه استدبر البدن، هذا القلب شلون اذا استدبر اذا انحرف القلب عن التوجه الى الله، اصلا ثمره الصلاه الغايه من الصلاه توجه القلب هذا الحديث القدسي الذي يذكره سيد الانبياء الذي يطلق عليه وله طرق عديده يا فاطمه ان الله يقول انك اذا اقمت الى الصلاه ينادي الرب ملائكته ان امتي فاطمه اقبلت بقلبها يعني الاستقبال الي فيباهي الله( عز وجل) بعباده فاطمه، اذا كان انحراف البدن يبطل الصلاه انحراف القلب يبطل غايه الصلاه ثواب الصلاه ليس المصلي من الصلاه الا ما اقبل عليه بقلبه اقبله واحد اثنين عشره 20 بالمئه استقبل قلب الوجه الالهي هذه الصلاه واحده بالمائه تقبل 20 20 30 50 ني ني، هلم جره،

كيف يمكن هذه السيطره على القلب هو يتقلب، القلب سمي قلبا لانه يتقلب كم خاطره تشرد بالذهن عن استقبال في الصلاه انما هي قال سيد الموحدين سيد المتقين والموحدين والاوصياء والسيد المرتضين لانه قال انما هي نفسي اروضها الرياضه اروضها لتاتي امنه يوم الفزع الاكبر، وروضوها يدعو امير المؤمنين بالرياض الشرعيه للنفس وما هي اساليب الرياضه الشرعيه؟ يستقبل القلب القلب، فجعل افئده من الناس وليس الابدان اذا الفؤاد اتى البدن بطريق اولى، اجعل افئده من الناس تهوي اليه بالتالي الوجه الذي يستقبل ماده اقبال واستقبال القلبيه ماده واحده، التركيز تمركز ذو القلب الرياضه الشرعيه راجحه جدا يأمر بها الدين والوحي كي يوجه الانسان قلبه اتجاه، كم سنه يرتاض نحن كم سنه نرتاض، ما ادري الرياضه القلب اي تمركز ان يعود نفسي يقاوم الخواطر باب الخواطر كلما ابعد عن المركز يعود لتوجه وهو نوع من انقطاع عن الخواطر والاشياء الاخرى الرياضه القلبيه مهم اذا مهم صحيح وجه الله عين الله يد الله ليس اجسام انما هي امور معنويه بيت الله قلب المؤمن بيت الله اعظم من البيت الحرام بنص القرأن اذا وجه الله القلب قرب النبي ومن ذريتي اسماعيل حدد في القرأن القبله القبله القلبيه حددت في القرأن لانه يؤدون بالتالي الى الذات الالهيه الى الله هم سبيل الله ما سألتكم من اجر فهو لكم، ايد اخرى فكان هم السبيل كما ان الكعبه سبيل وليس مقصد نعم هنالك بنص القرأن قبله قلبيه يتوجه الى الذات الالهيه دعاء التوجه او التوسل نفس التوجه هو التوسل كما قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء في منهج الرشاد كتاب معنوي بتمام معنى الكلمه وليس كتاب جدلي مع الوهابيه في عرفان واحياني كتاب شيخ جعفر ذكر فيه حلول ربما استعصت على الشيعه والصوفيه لكن ذكر حلول الشيخ جعفر في كتابه الرشاد بشرط ان يتدبر في كتابه الانسان، الشيخ جعفر بتعبير الكثير اول من كتب في شبهات الوهابيه شبهات ليس طنطانيه هي ترتبط بالقلب بالاعتقاد بالمعرفه ذلك شبهات مرتبطه بعضها ب أبليس والصوفيه والعرفاء عندهم هنالك بحثهما بحثا عقليا دقي وحياني يراد له تدبر والتحقق الكتاب صار كتاب منهج الرشاد معنوي بامتياز ليس فقه محض، من هو الشيخ جعفرعملاق الفقه كتابه جيد وقيم، هنالك ماذا يقول القرأن قبله البدن وكلاهما قبلتين طريقا الى الله كانوا هم السبيل لذلك ان قبل لا تخرج من الصلاه تخاطب النبي والائمه، السلام عليك ايها النبي ورحمه الله وبركاته باجماع فقهاء ان عندما تصلي على النبي لازلت في الصلاه لم تخرج منها ولست تخاطب سيد الانبياء في اللهم صل على نبيك المصطفى، لا، انت تخاطب،

العامه فوق جمهور المذاهب الاربعه عندهم السلام على النبي مستحب وسط الصلاه في التشهد الاول لانه ليس من السلام المخرج عندهم،عندهم التشهد الثاني في الصلاه الرباعيه او الثلاثيه مستحب تقول السلام عليك ايها النبي عندنا في روايات جمله من علماء الاماميه عندهم ليس مخرج تعرض له السيد الخوئي والسيد اليسدي في الخروجيه بالصلاه اي السلام في الصلاه عمدا اذا اوتي به يخرجك عن الصلاه هنالك يبحث المهم مذاهب العامه اربعه او خمسه او سته مستحب ان ياتي بالتشهد الاول السلام عليك ايها النبي ورحمه الله وبركاته.

حتى الروايه الوارده عن الامام زين العابدين عن الصلاه السلام عليك اثناء الصلاه بدعه ابتدعها عبد الله بن مسعود انما تطعم بالسلام المخرج وليس في السلام وردت عندنا وافتى بها الفقهاء، اي ما أفتى بليس السلام عليك ايها النبي السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين عبد الله بن مسعود في الصلاه عنده هاكذا فهم افتو به،

الروايه تطعن ليس السلام على النبي السلام المخرج انما محل اعتراض ليس بحثنا فقهي، بحثنا عند الاماميه سواء في التشهد الثاني مطلق التشهد الاول او الثاني السلام على النبي يخاطب النبي لما لانه سبيل الله في محضر النبي في محضر التوجه الى الله توجهك الى النبي لا ينافي الله في التوجه طريق الى الله حسب الفتوى حتى فتوى الاماميه، تفاصيل الفقه ليس معانيه ولم يجعل الفقه خالي او لقلقه لسان مره بنا كتاب الشيخ منهاج الرشاد شيخ جعفر بطل علمي هنالك شبهه في هذه الابحاث استصعب على الشيعه الكبار وما استطاعوا حلحلتها شيخ جعفر حلها شاهد، نرجع للبحث وجه الله عين الله جنب الله يد الله لسان الله هذه الاوصاف وحيانيه لله صفه فعل لله وليس صفه الذات، معنى انه ليس المراد بها التجسم، مع انه صفه فعل مع ان صفه فعل المراد بها فعل الله ما نخلق بها هيكل تقول هذه جنب الله،"استغفرالله " قدره الله موضع اسرار الله السلام عليك يا عيبه معنى العيبه الصندوق المخزن السلام عليك يا عيبه عين الله يعني الصندوق المخزن السلام عليك يا جنب الله يا عين الله هذا ليس تأليه انما المخلوقات مكرمه عند الله تكون مظهر للصفات الفعل في مقام الفعل مثل عزرائيل مظهر اسم المميت لله اسرافيل مظهر اسم المحي ميكائيل المظهر الى الرزق، وكل ايل معناها الله، اسر معناه العبد، هي معناها الله بالتعبير حسب الظاهر اسرافيل ميكائيل جبرائيل مظهر لجبروت الله جبرائيل، ميكائيل المظهر تقدير الارزاق اجمالا صفات الفعل تظهر على المخلوق نفس ميكائيل نفس الكلام مكيال الله عزرائيل قابض الارواح مظهر القابضيه لله الى الارواح اسرافيل لعله اسرار النافخ للروح شاهد يد الله جنب الله عين الله صفات فعل تكون عين المخلوقات الكريمه المظهر لله ليس تجسيم، اسنادها الى هذه التكوين اسناد الفعل الكلام اصلا الكلام ماذا وجه الله اسناد اعتباري لتكويني اذا كانت الصفات الفعل كانت تكوينيه اصل الحديث وجه الله عين الله روح الله بيت الله كذا، نعم بيت الله تكوينان او تشريفا او كلاهما كان الكلام في الجلسه السابقه لاسناد الاعتبار اي دور له بالعقائد، في فرق في العلوم والمعارف ليس بعلم الفقه اعتباريه هذا البحث حساس جدا في العلوم ما هي العلوم الاعتباريه الدنيه و ما هي علوم التكوينيه الدينيه نحن نظن علم ديني يعني علم اعتباري علوم العقائد الاصل بها علوم تكوينيه وليس علوم اعتباريه ادخال الاعتبار فيها يراد له مؤونه هذه نكته مهمه جوهريه في انقسام العلوم الى تكوينيه واعتباريه.