الأستاذ الشيخ محمد السند

بحث العقائد

44/05/19

بسم الله الرحمن الرحيم

الموضوع: ‌فلسفة خلق الأسماء وخلق الأشياء

في بيانات فلسفه الخلق هنالك بيان للصديقه فاطمه عليها السلام في خطبتها قالت في الخطبه المرويه من الفريقين ابتدع الاشياء لا من شيء كان قبلها

هذا التعبير لغير فائده زائده ليس لغايه الفاعل يتكامل بها كما مر بنا لغير فائده زادته،

بل اظهار لقدرته غايه الفاعل الى غايه الفعل مثل فلسفه الاسماء غايتها دلاله على الذات والمخلوقات غايتها دلاله على الصفات والاسماء في بياناتهم عليهم السلام خلق الاسماء دلاله على ذات الغيبيه واما المخلوقات دلاله على ماذا على الاسماء والصفات نفس بيان الامام علي ما خلق وخلق ما علم دلاله على علمه في المخلوقات ايات للاسماء او الصفات والاسماء والصفات ايات للذات،

تقول عليها السلام ابتدع الاشياء لا من فائده... بل اظهار لقدرته وتعبدا لبريته، هنا بيان سلسله الغايات للفعل واعزازا لالأهل دعوته، قال تعالى( وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون)

هذا ما موجود في الخطبه الفدكيه لفلسفه الخلق يعتبرها احد الكبار من اربعه الى عشره اسطر فوق مستوى البحث الفلسفي في الارض من الصدر الاول من الاسلام حتى الفلسفه ليس على هذا المستوى عندما قالت اشهد ان لا اله الا الله كلمه جعل الاخلاص توحيدها وانار في التفكر معقولها

اصلا هذه ثلاث معادلات من يفهم المعاني الفلسفيه الخلق اصلا هذا البحث فوق مستوى فهم الفلاسفه والعرفاء والكلاميين وهلم جره،

لاحظ الاشاعره يخلطون بعد عشر سنين بين غايه الفعل وغايه الفاعل بينما هي في صدر الاسلام من ثم الخطبه من السنين الاولى وابو بكر من دون اراده عنده اعترف عشر مقامات اصطفائيه لفاطمه هذا كلام من يحسن التكلم به من يفهمه اي كذا لاحظ الكلام الموجود في القران في ذكر مريم او عن اسيا والخطبه الفدكيه اين من اين، ما في قياس ابدا على كلام الفلاسفه الشيعه عندما يصلوا الى هذه الفقره يفسدون الربط الفرق بين الاخلاص والتوحيد ما هو الفرق اجيب هذه قمه العرفاء سر اسرار العرفان هو هذا كلمه جعل الاخلاص توحيدها ماذا الاخلاص توحيدها هذا سر اسرار العرفان، هذا الذي شرح بعد 14 قرن لما قالت فاطمه واناره في التفكري معقولها في ثلاث محاور لهذه ثلاث محاور القلب والعقل والفكر، كلمه جعل الاخلاص توحيدها ما هو الفرق بين الاخلاص والتوحيد لا اله الا الله،

وايانا او اناره في التفكري معقولها وظن القلوب موصولها ما هو الموصول؟ الاخلاص تأويلها قمه السير المرتبط بهذه الايه الاخلاص، والفناء العرفان الفناء الادراك ضمن القلوب الادراك الشمولي، اصولها على وصال، ابان بفكر... قوه الفكر لان الانسان عنده جناحان يطير بهما قلبه وعقله الفكري يصل الى الاخلاص الذي هو الفناء في الادراك بحث طويل ما ندخل به خاض به الفلاسفه الشيعه، والممتنع عن الالسن الابعاد رؤيته ومن الاوهام الاعاقه به المخاطب من الخطبه الفدكيه ما يفهم، المقصود اجمالا الخطبه الى الان برهان اعجازي لن يقول به الفليسوف ولا العارف، هذه معادلات سبك عقلي عظيم عجيب هي بينت سلسله اظهار لقدرته وتعبدآ للبريته واعزازآ لدعوته،

هذا مثل ما مر بنا غايه الفعل طويله في طول بعضها البعض لغير فائده زادته بل اظهار لقدرته مثل الاسماء اظهار اللذات وفي مقام المخلوقات اظهار للمقامات الاسماء والصفات اذا يتضح هذا المطلب وهو ماذا؟ في بيانات اهل البيت عليهم السلام ملخص هذا يكون فلسفه الخلق بالاسماء دلاله الغيبيه وفلسفه المخلوقات دون الاسماء دلاله على الاسماء والصفات سلسله مراتب اذن ذات المراتب الى ان تصل الى عين الذات، نعم، علي ما خلق وخلق ما علم في بيانات امير المؤمنين، لا يتفكر في علمه حادث اصابه ما خلق علمه ليس حادث عالم الا معلوم ولا شبه دخلت عليه، فيما لم يخلق لكن قضاء مبرم وعلم محكم وامر متقن، توحد في الهويه ليس له شريك في الربوبيه والتدبير حتى ما اوكل للمخلوقات والملائكه هو تجلى لقدرته اظهار المقامات قدرته لكن يقول امير المؤمنين هو اقدرهم اي المخلوقات هو اقدرهم هو اقدر في ما اقدرهم عليه، اقدر ليس معنى المفاضله الله اكبر الله اقدر ليس معنى المفاضله المفاضله شرك يكون المقابل مستقل وهذا شرك اين المخلوق هو مستقل في شيء، من الشؤون افعل التفضيل لله، ليس تفضيل من نمط المقايسه هذا شرك وانما افعل اكبر واقدر واقدم واقوم معنا لا يمكن لاحد ان يصف القوه علمه وقدرته وكبريائه الكل عاجز عنه معناه فقير له لان هناك اصيل واحد اكثر من الاخر يصير شرك دائما افعل التفضيل ليس للمفاضله، بيانات اهل البيت انما هو للعجز للاخرين لصفته سبحانه ربك رب العزه عما يصفون في هذا المعنى

هنا هكذا توحيده بالربوبيه وتوحيد العلم وتوحيده القدره في كل شيء لا شريك له في القدره والافعال والصفات له ذات لا شريك في جانب والجانب، لم يكن له كفؤا لكل شئونه لا ذاتا ولا اسماء ولاافعال، ولا في شيء من شئونه لانه مخصوص بالمقام مقام، توحيد بالربوبيه ونص نفسه وحدانيه، واستخلص بالمجد والثناء يعبر المجد والثناء خالصا كله له الحمد كله له القدره كله له الحقيقه في كل الصفات افعال التفضيل نفي الشرك كل هذا خاصه به وخص نفسه بالوحدانيه واستخلص نفسه بالمجد والفناء خالص وهذا لا يعني قوله تعالى تقول انعم الله عليه وانعمت عليهم. انعام الرسول الله تجلي انعام الله او ما نقموا الا اغناهم الله ورسوله ثلاث مواقع اسناد الاغناء والانعام الى الله والرسول،

هذا ليس معنى الند والشريك والشفيع الرسول شفيع تكوين و تشريعا قال تعالى( وما نقموا الا اغناهم الله ورسوله) سوره برائه ٧٤

في كم ايه يشير الله الاغنى الى الرسول خلاف الوهابي والسلفي او بعض الصوفيه والعرفاء بعض الاسناد الشرك لا اذا كان الطوليه ليس شرك يمكن لم يميزوا بين الشفيع والشريك يؤتيه الله ورسوله، وايضا في سوره الاحزاب وسور كثيره في اسناد للمعنى الاغنى الى الله تعالى والرسول مثل الموت يسند الى الله والى الرسول هذا ليس شرك انما هو الشفيع التوكيل الى الله يختلف من مخلوق الى اخر التوكيد في الله يتوفاهم ملك الموت هذا ليس عند المخلوقين، الموكل ينحصر عن فعل الوكيل هنالك تشبيه صحيح، انعم الله ورسوله، انعم الله عليهم وانعمت عليهم،

البعض يصير به نداء صارخ الا ما يسمع او ما يشوف ياتي له ملفوف ما يشوف عنده ضعف في سمعه وفي قلبه اضعف،

نعم نرجع للمطلب الشفيع غير الشريك وخلط يصير في الشفاعه التكوينيه وفي الشفاعه التشريعيه قال تعالى وجعلنا من الماء كل شيء حي. الشفيع غير الشريك حتى اختلط على جمله من العرفاء وشبه ابليس سرت لهم الشفيع غير الشريك الشفيع غير الضد والشفيع ليس كفوا الشفيع خليفه الوكيل هنا معنا الشفيع يعني الواسطه الفيض وليس الوكيل معنى انحسار لا ينحصر لله ان شان من شؤونه طبعا تجلي سمي تجلي او شيء واحد، والتمدد بالتمجيد توحد بالتحميد كل الحمد له اصله كله له كل الكمالات بالحقيقه بالاصاله كلها له هذا معنى ان ارادوا الوحده الشخصيه يعني مستقل شخصا، هو الله البقيه ليس مستقلين موجودون بالله كمال بالله علمه بالله ليس بذاته بذاته من ذاته التوحيد بالتحميد، لذلك لا اله الا الله وياهو من لا هو الا هو الا الباري تعالى، والتمجيد بالتمديد ما هو الفرق بين التحميد والتمجيد انه القران المجيد في لوح المحفوظ مجيدا معنى من مثلا انه القران الكريم في كتاب مكنون هنالك فرق بين التمجيد والتحميد يعني المجد العلو والكمال قمه الكمال اعظم الكمال مجد اماجد و التمجد بالتمجيد وعلى اتخاذ الابناء، اتخاذ الابناء ما هو الفرق ان لم يلد ولم يولد؟ متخذ صاحبه ولا ولد يختلف عن تعبير لم يلد ولم يولد، اتخاذ معنى تبين هو ليس الابن وان كان الله ان يتخذون سبحانه اتخذ الله بيتا اتخذ الله رسولا اتخذ الله وليآ، اتخذ الله خليلا، صح، لكن لا يتخذ ما يناسب اتخذه كله اتخذ خليل يناسب الله، التخاذ لا مثل لم يلد ولم يولد، وصلى الله على محمد واله الطاهرين.