الموضوع: غاية الفاعل وغاية الفعل في خالقية الباري

مره بنا مسأله فلسفه الخلق او فلسفه خلق لله للمخلوقات من الاولين والاخرين خلق المخلوقات من العوالم كلها ما هي فلسفه الخلق؟ هذا البحث محل جدل بين الفلاسفه فيما بينهم محل جدل بين المتكلمين فيما بينهم محل جدل بين المفسرين والعرفاء وهلم جره، والبحث ليس من الامر الهين السهل وفي بيانات اهل البيت عليهم السلام التي هي بيانات عقليه وليس عقليه البشر في هذه البيانات نعم على المقامين مقام الفلسفه الخلق الى الاسماء الالهيه بين في كلام الائمه عليهم السلام كثير ومن تلك البيانات بيان الامام الرضا في عيون اخبار الرضا عليه السلام وغيرها من البيانات ائمه اهل البيت عليهم السلام اذن هنالك فلسفه لخلق الاسماء هم في بياناتهم ميزو مقامين من المخلوقات مقام الاسماء ومقام المخلوقات الاسماء ليس مخلوقات باعتبار الاسماء ليس لها ما هي مخلوقه الاسماء طبقات العليا من الاسماء ليس لها ماهيه مخلوقه او ماهيه امكانيه او ذات امكانيه ليس لها لذلك ترى أئمه اهل البيت عليهم السلام يذكرون برهان على خلق الاسماء لا من جهه الماهيه، ماهيه مركبه الاسماء الالهيه حاشاها ان تكون لها ماهيه مخلوقه خلصت ان تكون لها ماهيه مخلوقه وهذا بحث معقد حتى الفلاسفه احتار فيه والعرفاء كيف مخلوق ليس له ماهيه امكانيه حسب استقصاءعندي بيانات اهل البيت عليهم السلام هذا البرهان الذي ذكر اهل البيت امكانيه المخلوق الاسماء الالهيه هي الكثره فقط الكثره دليل على انها مخلوقه والا انت لا تستطيع تتعلم من الاسماء ليس موجود من الاسماء الاصوات ولا المعاني الذهنيه ولا يتناهها من المعاني في الذهن هذا ليس اسماء هذه حكايات الاسماء هي موجودات مهوله جدا العرش في جنبها نقطه حتى العرش العظيم كل العوالم مخلوقه عالم الاسماء نقطه من باب تسامح التعبير عالم الاسماء علم مهول في نظام عجيب غريب على اي حال الفلاسفه مترجلين في فهم هذه الاسماء الاسماء الى الان عندهم عين الذات حتى الطبطبائي مع انه تاره يبين على مشي العرفاء الذين هم مطابقين الى اهل البيت وتاره على مبنى الفلاسفه تاره اتجاهين في الميزان مسارات، علم الاسماء ليس الامر السهل الى الان ليس عندهم الاسماء الذاتيه هي عين الذات نعم الاسم الفعلي للصفه الفعليه غير الذات على كافه من بينه لولا بيانات اهل البيت لما فهم هذه البحث العرفاء والصوفيه في بياناتهم بيانات اهل البيت لا ليس فيها ماهيه لا تقول القمر والشجر والانسان والروح او جبرائيل او ميكائيل او العرش محض في الذات الالهيه ما هو فناء ليس حلول ولا وحده شخصيه انما فناء في الحكايه في الايه في دلاله تطهر ومن الذات مخلوقات امكانيه ماهيه للمخلوقات هي اكبر الحجب مخلوق للخالق يعني هذا الحجاب ما لم يتدكدك ما يعرف المخلوق الخالق مو يتدكتك عينا يتدكتك ادراك بهذا المعنى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكه نفس الشيء خر موسى صعقا يعني موت للذات الانسان، موتوا قبل ان تموتوا كيف تشعر الكل في لله من الله في الله الى الله بالله وهلم جره،

ذاتك غايه عنك هذا الذات زائفه سراب معنى السراب لا مخلوق غير الموجود استقلاليه له ليس لها استقلاليه تمام حقيقتها انها ايه زائده على انها ايه مخلوقه كلها سراب لان في رائحه الاستقلال رائحه اثنينيه اثنين مستقلين نحن ما عندنا اثنين مستقلين هو الله الذي لا اله الا هو البقيه كلها عالم الاسماء عالم عظيم فرزه اهل البيت عن عالم المخلوقات

على ضوء هذا هم نفس العرفاء قالوا هذا الفعل الاقدس لله وبينما الفعل ما بعده الفعل المقدس استدلال هذا تصير في محله لا اقول تعبدي هو في بيان اهل البيت موجود ان الاسماء المقدسه مخلوقه تقدس اكثر طهاره اكثر اذا فلسفه هنالك فلسفه للخلق يبين في بيانات اهل البيت هناك لكي لو ان الله خلق الاسماء لم يعرف احد اذا خلقه خلق الاسماء مو حاجه من الله الحاجه الى المخلوق وليس حاجه الخالق فيض من الله عنايه من الله ورعايته لتكامل المخلوقات غايه الفعل وليس غايه الفاعل وان الله غني عن المخلوقين ما يفعل الله بعذابكم انت تبعد عن الله شفقه وايه، لم يحصل فيض تقترب تحصل الفيض قاموس الفيض هكذا،

ان شكرتم وامنتم

اذا هذه فلسفه خلق الله ليس غايه الفاعل غايه لمن للفعل اكمال للفعل مو كمال لله فعل الله له غايه الله ليس له غايه و هو غايه الغايات،

من المعقول ان يكون وراء الله غايه هو غايه الغايات هو غايه المأمول هو غايه الغايات ما فعل له غايه نعم المخلوق له غايه ممكن بدقه الغايات الفعل هو الله،

حتى تقول يعرفه الخلق بالتالي يرجع الى الله غير رجوع الى معرفه الخالق بالله يرجع الى الله نفسه ليس له حاصل له تعالى هذه النقطه الثالثه والنقطه الاولى مرت بنا اليوم عندنا غايه الفاعل وغايه الفعل عندنا الفعل نسبه ان تنتهي الى الله هذه نكته اخرى افعال الله لها غايات والافعال متوسطه غايات الفعل الله هو غايه الغايات هذه بعد اخرى يجب نلتفت اليها،

في مضمون بيانات الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام على الخلائق اذ يبين على العام ما ليس لهم دلاله عليه ثم مقامات الابهام اعظم المقامات التفصيل هذا بيان من الامام يدل عليه الامام يدل على ان مقام الابهام اعظم من مقام التفصيل ماذا تفصيل الاسماء كما مر لو لم تكون الاسماء لها حدود امكانيه ولها كثر امكانيه لم احتجنا نذكر كثره الاسماء اسم واحد تكفي والحال مو هكذا اسم الحي القيوم القاهر الابدي السرمدي انت مضطر تجيب كمالات معنى عينا خلافا لما يتوهم الفلاسفه بالتالي اذا في عالم الاسماء في غايه خلق الاسماء في غايه ترجع لمن الى المخلوقات غايه الفعل حتى هذه الغايه الفعل ترجع الى الذات الالهيه الى ذات الفاعل الا الله ليس غايه يضمها ذات الله يعمها يحتاجها يتكامل بها حاشاه،

هذا لا يعني فعل الله ليس بحكيم الاشاعره عندهم خلط جعلوا فعل الله ليس برشيد جزافا عبط حاشا لله، خالق الحكمه فعله وغير حكيم بس على كل ليس غايه للفاعل غايه للفعل وايضا فعل الغايات له متناهي نصل الى الذات لا متناهيه ثلاث مقامات غايه الفاعل وغايه الفعل ضروري الفرق بين الاماميه والاشعريه اذا المقامات ثلاثه غايه الفعل ترجع الى الفاعل انا لله وانا اليه راجعون،

ثلاث مقامات في الاسماء هذه بحوث اذا لم يميزها الانسان اذا واحد يعتقد ان الله علي ومتعال له كبرياء يفعل ما يشاء اعوذ بالله ما ان الانسان ايمانه لربه يتصدع لم يصير على حكمه لله لم يصبر على قضاء الله وقدرته او لم يثق اعوذ بالله هذا خلاف ليس ايمانه بالغني مطلق الايمان بأاله غير كامل، هذه بحوث حساسه جدايتميز كمال لله عن حكمه الله اذا ثلاث مقامات باللسان سهله تفكر بها يراد لها 20 سنه اصلا 20 سنه يتبع الانسان بخالقها نعم هذا مقام الاسماء له حكمه،

قال تعالى( ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) ما دليل يعبدون ليعرفون في روايات قال بعض لم تتفاعل الروايه اي اعبد ربك حتى ياتيك اليقين غايه العباده مو غايه زمانيه هي بعض تجعل غايه العباده غايه زمانيه هو غايه اليقين اذا حصل له اليقين ترك العباده اعوذ بالله هو سيد الانبياء لم يترك العباده في البرزخ ولا يترك العباده في القيامه ولا يتركها في الجنه العباد ناموس موجود عندنا دلائل المقصود هذا المطلب اعبد ربك حتى ياتيك اليقين تعليل وليس غايه زمانيه اليقين ما هو؟

العباده غايتها المعرفه ما خلقت الجن والانس ماذا يستقيلون ليعرفون،

احد المشايخ قرأ روايه اول مره اسمعها عن امير المؤمنين لا خير في عباده لا تفكر فيها هذه معروفه روايه اخرى ايضا تفكر ساعه خير من الف سنه قيام الليل اذا ما اشتبه بهذا المعنى قرأ الروايه تفكر ساعه خير من الف سنه عظيم جدا لازم اسأله عن المصدر العهد عليه هو من اجلاء المحترمين مدونها في اماكن عديده من مصادر لاحظ ان غايه العباده ليس البدن انما التفكر نعم اذا الا ليعرفون معنى يعبدون نفس بيان موجود ما هي فلسفه خلق المخلوق عموما وانا اجد الفلسفه كثير جد الكلام كثير جدل عند العرفاء والمفسرين هذا الذي تعبير ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون، في دليل اخر المفسرين غير هذه الايه الكريمه اعبد ربك فيها مقام ثمين اخر من ان الموت هو مكروه ولكن رقي في المعرفه والتكامل والرياضه وان كان مكروه على كلا الله يسميه بأشرف الاسماء يسميه ماذا؟ سماه اليقين واليقين ما يقول اهل البيت اقل شيء وزعه الله على الخلق ما هو؟ اليقين ليس بشئ سهل اثمن شيء بعطاء هو اليقين اثمن شيء لاحظ كيف كرم الله الموت باليقين ان الانسان يصل الى مرحله اليقين سبحان الله على اي حال في البرهان اخر ما خلقت الجن والانس الا ليعبدون يعبدون معنى يعرفون ذكرناها عن اهل البيت عباده الانسان بحسب طبقات وجوده وذاته عنده صلاه وصيام وحج وجهاد الروح القلب العقل له بين هذه في روايه مرويه عن اهل البيت علاج العقل ما هي المعرفه اعظم العبادات عباده القلب الاخبات والمعرفه بالتالي يعبدون ليس البدن فقط ومنها المخلوقات العقل ايضا يعبد وهلم جره،

هذا بيانات من بيانات عقليه في الوحي يبقى بشكل اجمالي غير هذين البيانين غيرهن الاسماء بيانات الايتين الشريفتين بيان اخر ما هو ثلاث بيانات ثلاثه مذكوره هنا في هذه الخطبه عن امير المؤمنين ودقق هذه الخطبه العباره دقق فيها ما لم يكونها اللام تعليل ليكونها جمله من غايه سطرين الى اربعه اسطر ليس هكذا ينفي غايات ذكرت ترجع لنقص الله حاشاه لم يكونها حتى يأتي ولامن عجز لم يخلقها الى كذا علم ما خلق وخلق ما علم تعليل لتكوين تكوين المخلوقات لمعادلتين على ما خلق وخلق ما علم عن هذين التعاليلين في سطر السادس ذكر امير المؤمنين ينبغي فيها جمله من الغايات لا لكذا علم ما خلق هذا ليس جمله مبتدا انما جمله عطف على تعليل ليس من في هذا مثبت كونها بعلمه ما خلق وخلقه ما يعلم علم ما خلق وخلق مالم ثلاثه هذه تعليل موجود المفضل ابن عمر عن الامام الصادق كتاب التوحيد المفضل طبع ولكن كما قال محقق الدوستري صاحب قاموس الرجال هذه النسخه سقط منها تتمه هو يذكرها راجعوا كتاب قاموس الرجال للشيخ محمد الدستري في ترجمه مفضل ابن عمر فيه ترجمه مع ان الدستري نجاشي كثير التزام بأراء النجاشى هنا يقيم ثوره مفادها الدستري على من النجاشي يظهر بخوف النجاشي يلوح بتضعيف ما يصرح، يلوح بتضعيف المفضل ابن عمر يلوح ما شئت فعبر هنا الدستري تمردا على النجاشي ويقيم عليه ثوره شديده ويقول هذا المفاضل ابن عمر صندوق معارف باح بها الامام الصادق له هكذا يقال به كلام الذي ذكره الدستري يقول وان الامام او دعه اسرار السماوات والملائكه في السماوات ولكن لأسف هذا الفصل من توحيد المفضل ضاع لم يصل الينا ويتحسر حسر كبير قال لو وصل الينا لتطور البشر في وصول الى السماء عجيب الدستري عوائل علميه يذكرها الامام الصادق في ماذا قضيه السماء كلام ما استعجل لي ربط من هذا تعليل يذكره امير المؤمنين له ربط ما ذكره حفيده الامام الصادق لولا، وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين.