44/05/06
الموضوع: بين احكام الاسماء و الصفات
لازلنا في هذه الفقره لكل عالم من بعد جهلا تعلم، والله لم يجهل ولم يتعلم، احاطه بالاشياء علما كون قبل كونها لم يزد الله كلمه الله اضيفها ضمير لم يزد الله كونآ بعد تكوين الاشياء على علمه بها قبل كونها علمه قبل ان يكون كعلمه بعد تكوينها كعلمه بها لم يكونها لتشديد سلطانه،
هاي لم يكونها لتجديد سلطان ولا خوف من زوال ولا نقصان ولا استعداد على ضد المناوئ المخلوقات لا يستعين بها الله على ضد المناوى ولا ند المكاثر ولا شريك مكابر ما هو الفرق بين الند والشريك؟ الند والانداد يعني منادر تركيز على جهه التضاد، الشريك تركيز على الشراكه على القدره على الكمال وهلم جره ،
فهذا لا تفرض بين في الشركاء الضدي والنديه لكونها شراكه الفرق بين الشريك والند كذلك وما هو الفرق بين الند والضد؟ الضد مناوئ والند مكابر، الضد اكثر تركيز في المواجهه والند منافس تركيز على المنافسه والنت منافس والتضاد هي في المنافسه الضد مناوي على المناوره الند به خصوصيه تختلف عن الضد الضد والند والشريك الضد مواجه الند منافس وان لم يكن مواجه، الضدد به خصوصيه على الضد الشريك اعم بعض النظر على وجود مواجهه معادات والند مكاثر تنافس التفاخر، قال تعالى الهاكم التكاثر،
وان لم يكن عداوه الند مناور الشريك مكابر اهم شيء الشريك لا ينصع لك الشريك ما هو؟
اهل البيت هذا الشريك مسامح حقيقتهم مقامات شفعاء حتى في الولايه التشريعيه الطوليه انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا ثم التصدق وهو راكع لا يرد من هذه الشراكه هذا التعبير شراكه طوليه مسامحه وان كان في الطوليه نفي شراكه العرضيه الاصح ان يقال شفعاء الشفيع في موجود بيان قرنه طاعته بطاعتهم ولايتهم بولايته صحيح بهذا المعنى شفعاء الفرق بين الشفيع والشريك الشريك فضلا عن الند هذا لا يلتفت اليه جمله من الموارد جمله من الصوفيه او العرفاء والوهابيه والسلفيه الشفيع يغير الشريك الشفيع واسطه الفيض الاصل الاصيل هو الله عز وجل لم يكنها ولم استعان على الضد المناوئ ولا على الند المكاثر ولا على الشريك المكابر ولكن خلائق مربوبون وعباد داخرون داخل متضرع فقير اليه اهل البيت يقولون نزهونا عن الربوبيه وجعلوا لنا ربا نؤب اليه ونحن عباد مكرمون وقولوا فينا ما شئتم من عطايا الله وفيض الله ولم تبلغوا كنه ما حبانا الله عليه من فضله،
اذا لي لم ليس مستقلين بهذا المعنى وسطاء الفيض لكن خلائق مربوبون عباد داخرون سبحان الله لا يؤوده خلق ما ابتدا يؤوده يثقله يجهده يتعبه ولا يؤوده حفظهما الا ود يؤوده معنى الثقل والمشاقه سبحان الذي لا يؤوده خلق ما بدا لطيف اصل الخلق لا يجهدهون الله بعد ذلك والتدبير الخلق ايضا لا يثقل على الله ترى يخلق ولكن لا يسيطر بتدبير الذي خلق كل شيء ثم هدا قال تعالى( سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى) التقدير قبل هدايه قدر فهده سياتي في طبقات تقدير الفعل الالهي اشاعه اراده فقدر فقض امضاء ليس من خلق في السماوات ولا في الارض الا بسبع امور لكن الخلائق مربوبون وعباد داخرون كما ان الاسماء الالهيه خلائق وليس فيه كن مخلوق هم وفناء في الذات الالهيه يمتنع الاشاره الى ذاتهم الا لكثر فقط من عظمه الاسماء الالهيه انه لا يشم فيهم لا تلحظ فيهم جهه مخلوق الا الكثره فقط الكثره، تكشف دونيه الاسماء عن الذات هي ليست دون الاسماء فله الاسماء مملوكه الكثره طبعا لا باس مو شيء بشيء يذكر الاسم يعني فيما يعنيه عموم لحاظ ماهيه المخلوق اذا لاحظته الماهيه المخلوق هذا ليس اسم الهي وعندما نقول في زياره امير المؤمنين السلام على اسم الله الرضي في طبقات امير المؤمنين هنالك ليس علي بن ابي طالب فقط الاسم الالهي نحن الاسماء اصل اول ما خلق من طبقاتهم الاسماء يا حميد وليس يا محمد اللهم صل على محمد وعلى ال محمد،
حميد اسم الهي ينزل منه محمد اشتق اسم محمد من حميد وحميد طبقه عليا في الذات المحمديه نسميها محمديه من باب ضيق الخناق يا حميد بحق محمد ويا علي بحق علي اسم عندما يصعد لا يكون محمد بن عبد الله ولا علي اسم الهي احكام الاسماء تختلف عن ما دونها في مخلوقات الخلط الذي يصير بالاسماء التوقيفيه والتوقيتيه لا شيء لا نستطيع ان ندقق ولا بثبات ما هي احكام الاسماء، نخلط احكام الطبقات النازله وبين احكام الطبقات الاسماء ومن ثم يوحي ائمه وبالذات الامام الصادق نحن نحب ان تقولوا ما نقول ولا تقولون ما لا نقول...
يعني توقيفيه المعارف او العقائد اذا كان الصلاه زياده بها يسير بدعه في الدين طبعا كيف بالعقائد اذا كانت دين الله لا يصاب بالعقول فكيف بالفروع اكثر ثم سفينه النجاه ان يلزم الانسان ويعتقد بالالفاظ الوحي بالمعارف ان يتقيد باصطلاحات الوحي لا ان يبتدع او يتكلف انشاء عناوين او جمله من نفسه احد المعاني واعني عن دعاء اخترعه تركيب الدعاء هو معارف وعقائد ترتيب المعارف عند الوحي تركيب عند البشر اي اجمالا، على اي حال، ولا استعداد على ضدمناوئ ولا ندمكاثر ولا شريك يكابر ولكن خلائق مربو بون وخلائق داخلرون اصلا، الاسماء لا تستطيع ان يقول في الاسماء التركيب التوقيفي ولا يمكن تركيب الاسماء من انفسها لكن خلائق مربو بون وعباد داخلون سبحان الذي لا يؤوده خلق ما ابتدع يثقله عليه ولا يؤوده ولا تدبير ما برى، ما هو الفرق بين الابتداء والبرأ؟ وهو الخالق البارئ المصور شوف عندنا الخالق مراتب بالحق هو البارئ ثم المصور المعذره شايفين نحت الاجسام يسمى نحت الاجسام اولا ثم خلق الماده ثم ابري خفف من ثنياها، مثل القلم تبرا القلم راسه تحده ثم تصور خلق ثم برع تبرا ثم تصور هو الخالق ثم هو البارئ ثم هو المصور الجنين اولا خلق نطفه ثم علقه ثم براءه بشكل تميز هذا يرى بعد ذلك يوجد تصوير وجه كيف الخشم ثم...
قل براءه او يبرى الهمزه تبدا الاباء خلق برا النسمات يرى بسريه وهو الخالق البارئ المصور طبقات خلق الانسان كثيره مرت بنا في خلق الانسان قال تعالى هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا من الدهر لم يكن شيء هل اتى على الانسان، مو كون الانسان، خلق الانسان لم يكن ثانيا شيء ثالثا مذكورا اربعه من اربعه الى خمسه مراحل في ايه وكلها طبقات غير خلق البري وشوف تصور سبعه الى ثمانيه مراحل، من ثم في سوره الحشر قال تعالى (هو الله الذي لا اله الا هو عالم الغيب والشهاده الرحمن الرحيم) اسماء اعلى طبقه ولاحقه( هو الله الذي لا اله الا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر) طبقه ثانيه ممكن تحمل على الطبقات الذاتيه او الافعال اما (الخالق البارئ المصور) هذه طبقه الافعال الاسماء النازله تشير عموما الى طبقات الخلق في هذا ثلاث طبقات من اسماء الصفات ثلاث طبقات سبحانه لا يؤوده خلق ما بدا وتدبير ما برع ولا من عجز ولا من فتره ولا فتره خلق تعني وقوف قبل الخلق الخلق كان فتور ثم نشاط هذا مو كذا من لا عجز قبل خلق الخلق عجز منه ولا فتور من الله ولا فتور عنده ولا عجز الفتور نوع من التناقص القدره العجز عدم القدره ولا من عجز ولا من فطره بما خلق اكتفى العلم معقده جدا، وحار فيها الفلاسفه والمشاء التصور والتفسير فيه نمط الاشراق فيه نمط العرفاء علمه ما خلق وخلقه ما علم معادله مهمه علمه ما خلق وخلق ما علم شنو الفرق؟ ما خلق من ما يخلق عالم به والخلق متطابق ما علم هذان قاعدتان متطابقتان مفسرا لكثير من البحوث من الصفات التوحيديه، مثلا حديث لم يرد في طريقنا على خلق الله للخلق فلسفه الا وغايه خلق الله للخلق ما هو بحث للجدل الكبير في علم المعرفه ما هو سبب خلق الله لخلقه الصوفيه ينسبون هذا الحديث الى النبي نعقب عليه كنت كنزا احببت ان اعرف على كل فيها مضمون فيه ما فيه خلق الخلق كي اعرف في بيان اهل البيت منزه عن الحاجه تعريف نفسه منزهه، قال في الدعاء يا من دل على ذاته، معنى متى غبت حتى يكون لغيرك ظهورا ما ليس لك، هذا لا يناسب مع بيانات اهل البيت ولكن في توحيد المفضل اشاره الى مطلق علم ما خلق وخلق ما علم فلسفه الخلق ما هي؟ ما هي الغايه؟ اي غايه ما تناسب الله نقر بها يزري بالله تقول نقص،خلق الله طبعا غايه الفعل قاعده عقليه تلتفتون غايه الفعل تغاير غايه الفاعل قاعدتان عقليتان غايه الفعل تختلف عن غايات الفاعل كلامنا في غايه الفعل، الاشعريون ارادوا معرفه الله اسندوا الى الله النقائص والله غير محتاج جيد الى لا غايه لفعله كل لا غايه للفاعل لا نقول لا غايه لفعله اذا لا غايه الفعله ليس بفعله فيه حكمه اي فعل يكون حكيم اذا كان به غايه، خلطوا غايه الفعل وغايه الفاعل لا حاجه لان فعل الخلق ممكن لا غايه له علم ما خلق وخلق ما علم ثاني، الثالث غايه الفاعل رابع غايه الفعل، اربع قواعد يجب ان لا نخلط بها هذا ذكرنا اسماء القواعد يجب ان نخوض في جله اللاحقه هذه القواعد عندما يقول امير المؤمنين علم ما خلق قاعده عقليه يريد ان يدرس درسا عقليا عقائديا بلغه عقليه تكوينيه ليس لها اعتباريه لغه عقليه ليس بلغه حسيه ولا ماديه لغه عقليه صرفه علما خلق اولا وخلق ما علم ثانيا غايه الفاعل ثالثا غايه الفعل اربعه الخلط بين هذين القواعد يجلب طامه وصلى الله على محمد وال بيته الطيبين الطاهرين.