الموضوع: تخلف العرفاء عن معالي الالهيات لأهل البيت (ع)

الصفات و الاسماء دون الذات الالهية

اعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيد الانام ونور الملك العلّام البشير النذير والهادي الشفيع والسراج المنير والنور الانور والمحمود الأحمد محمد وعلى آله الأطهار المصطفين الانوار الأبرار حجج الجبار اللّهم صل على محمد وآل محمد كنا في هذا التوصيف من أمير المؤمنين (عليه السلام)للباري تعال ومره بناء ان هذا التوصيف في بيانات اهل البيت عليهم السلام مستفيض أو متواتر وليس الاعتماد على استفاضة المستفيض ولا على تواتر المتواتر وأنما الاعتماد على البرهان العقلي المذكور في بيانات اهل البيت عليهم السلام في هذا القسم من الصفات ان ما يذكر من صفات يذكرها الفلاسفة يقولون كمالات اليس يقولون اولا يقولون نعم يقولون بينما في بيانات اهل البيت عليهم السلام يقولون هذه الكمالات للمخلوقات والباري منزه عن هذه الكمالات لانها مشروبه بنقائص ولا يتفطن في هذه النقائص للكلمالات الا بالمجهر وحياني عقلي وحياني و لا يلتفت إليها بمجهر عقلي بشري لماذا فرق بينها ليعلم انه فوقها تفرق بينها جمع مؤلفه بين متعادين ألّف فرق ليعلم انها محدوده واي كمال هذا الذين يتناسب مع الباري إذا كان محدود اذا لا يتناسب مع الباري نعم هذه الحدوث في الكمالات التي ضنها الفلاسفة انها كمالات قمة وذروة استشعار نقصها وحدودها لايتم من ماذا لايتم بتوسط المجهر العقلي البشري فلابد من ماذا مجهر عقلي وحياني

نظام الالهيات في نهج البلاغة فوق علوم البشر

ومن ثم قلنا هذا اعجاز بيانات اهل البيت عليهم السلام اعجاز بيانات أمير المؤمنين عليه السلام كتاب نهج البلاغة عن كونه في مستوى علم الكلام في القرن الرابع أو الخامس هي الفلسفة أنظر الدقة العقلية وإلى الآن فكيف بعلم الكلام في القرن الرابع والخامس نهج البلاغة بعضهم يقول كيف يتصور في القرن الأول الهجري هذا السؤال فيه خطأ كبير اصلا نهج البلاغه كيف يتصور انه في زمن القرن الرابع أو الخامس المستوى العلمي الموجودة في الهيات في نهج البلاغه فوق علم الكلام او الفلسفة الموجوده في القرن الرابع والخامس والسادس والسابع إلى القرن الخامس عشر الآن فليس نهج البلاغة تقاييس بالقرن الأول بتعبير ابن سينا عنده كتاب باللغة الفارسية يقول علي عليه السلام بين الصحابه كالعقل بين الأجسام علي عليه السلام عقل الكل هذا القياس ليس بين علي عليه السلام والصحابة بين علي وكل اجيال البشر

علم الالهيات في نهج البلاغة فوق القرون و الأجيال

الآن الالهيات المذكوره نظام الالهيات اللاهوت في نهج البلاغة ليس بمستوى كل علماء الشيعة ومراجع الشيعة فقهاء الشيعة وعلماء الشيعة ومفسري الشيعة لا يصل اليه العقل البشري والميدان ببابك إلى الطبطبائي قدس نابغه العقل في زماننا لم يأتي بعده في نبوغه ومع ذلك و الى الان لايتعقل أن الصفات في ماهو اكمل منها صفات الذات عين الذات تحقيقا مبناه بينما في بيانات اهل البيت عليهم ماذا أن هذه الصفات كثرتها دليل نقصها تفرقها فهو صفته أعظم منها هو مالك لها تلك الصفة المناسبة له لا هيه مناسبة هذا اين ادعوا الله لأن أسماء الصفات نفسها قل أدعوا الله أو أدعوا الرحمن او أدعوا الحي او ادعوا الأزلي او ادعوا الابديه اودع السرمدي الحي القيوم ما شئت تدعوا اياً ما تدعو هذه التي تدعوها مخلوقة هو فوقها هو فوقها هذا البيان العقلي الوحياني من اهل البيت اين وقول الفلاسفة اين فلاتقايس لي الصدر الأول بنهج البلاغة الصحابة لا شئ انت قايس مع كل الاجيال البشرية إلى يومنا هذا هل مناطق في كل على المسلمين والامامية من يستطيع أن ينطق بهذا المطلب ينطق كم يستطيع تصوره اذا نهج البلاغة هكذا ينحدر من السيل ولا يرقى اليه الطير اي عقول البشر هذه مقارنه رقميه و ليس مقارنه عاطفيه ليس شعر عاطفي نهج البلاغة اي مستوى ان تتعجب أن لغة نهج البلاغة ليس لغة الصدر الأول لا ليس لغة علميه الى كل خمسة عشر قرن بل نهج البلاغه ليست لغته قارن أنت بين اللاهوت الالهيات الموجوده في الانجيل الغير محرف مقدار القسم الغير محرف في الإنجيل والقسم الغير محرف في التوراة لتعرف علي عليه السلام اعلم ام النبي عيسى عليه السلام اعلم علي عليه السلام اعلم ام النبي موسى عليه السلام اعلم هذ اللاهوت الموجود في نهج البلاغة لا يوجد منها صحف ابراهيم عليه السلام التي تنسب إليه في بعض البلدان وكذا وهلم جرا كل الفلسفات العصريه البشرية تأتي بإلهيات مثل هذا الذي موجوده في نهج البلاغة هذا ليس عاطفة وأنما ارقام معادلات عقلية علميه تريد تقايس لي نهج البلاغة بالقرن الأول لا بالقرن الرابع لا بالقرن الخامس الشريف الرضي انظر الى الكتب الكلامية الموجودة معنا ولغة ولفظا قايسها في نهج البلاغة لا قياس الافق العلمي الافق اللفظي الافق الكذا كلمات الموجودين الان دع عنك القرن الرابع من شرق الارض وغربها في النظام العلمي للإلهيات الوهيه الاله من تفكر داخل الحوزات الشيعية الله يرحمه شيخ حسن زاده آملي أراد أن يألف مناجاة مقتبسة من أدعية المعصومين مثلا واين من اين مع انها مقتبسه من أدعية أهل البيت عليهم السلام فأين من نهج البلاغة مع من تريد أن تقايسه هذا من باب المثال فانت اين تقول في بيانات اهل البيت عليهم السلام هذا البيان الصفات الذاتية كم مر بناء ذاتيه الحكاية لا ذاتية التحقق صفته فله مملوكيه هذه الصفات هو أكبر من الصفات هذه التي لم يتعقلها الفلاسفة الى يومنا هذا سواء فلسفات شرقية اسلامية و غير اسلامية وهلم جرا اذا اردنا ان نقايس بين العرفاء و الصوفيين ونهج البلاغة وبيانات اهل البيت عليهم السلام مع انه حاول الصوفية او العرفاء في تلك الجوانب أن يتابعون بيانات اهل البيت عليهم السلام اكثر من الفلسفة حتى المتكلمين في الالهيات بالمعنى الاعم حاولوا ان ينقادون يسلمون أكثر ومع ذلك

الأحدية بين العرفاء و الصوفية و نهج البلاغة

الفاصل الكبير بين نظام الالهيات واللاهوت الموجود في بيانات اهل البيت عليهم السلام والموجود عند العرفاء الصوفيين الفاصل كبير رغم أنه جاوزوا عقبات الفلاسفة والمتكلمين مع ذلك هم لن يصلوا إلى دار الوصال اهل البيت عليهم السلام لأنه عند العرفاء والصوفية أن الأحدية بعد هذه ام الصفات احديه والواحديه بينما في بيانات امير المؤمنين عليه السلام التوحيد ليس اذا ذروه وكمال التوحيد الاخلاص له وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه انظر ما جعل العرفاء هم تخطو مسافات التي وقف عندها الفلاسفة العرفاء والصوفية والصوفيين لكنهم بعد لم يصلوا بعد نعم الواحدية والاحدية اصطلاحات لابد أن تشرح في مضانها عنده الاحدية والواحديه احدية بذاته قبل الواحدية الاحدية هم ام الصفات قمة الصفات بينما في بيانات اهل البيت عليهم السلام وبيانات ناموس الدين كما يقول علي ابن ابي طالب عليه السلام وكمال توحيده ماذا الاخلاص له فوق التوحيد كمال هنالك درجات بين الإخلاص والتوحيد لذلك يتشدق الوهابيه او غيرهم بالتوحيد بنائهم التوحيد هو ذروة المعرفة وأنا لهم يفقهوا شيئا اخر ولم يصدر معرفة التوحيد الا من النبي واهل البيت عليهم السلام ولكن حسبوا أنهم قد على كل تحصلوا على شيء لكن الحقيقه والواقع اعظم من ذلك بكثير كمال توحيده الاخلاص له بين الإخلاص وبين التوحيد درجات أو قل التوحيد التوحيد درجات إلى أن يصل إلى الاخلاص وكمال الاخلاص والاخلاص الدرجات ايها الفيلسوف ما الفرق بين التوحيد والاخلاص امير المؤمنين عليه السلام يقول هنالك مغايره بين الاخلاص والتوحيد الاخلاص أصفى معرفة من الشرك من التوحيد مهما كان التوحيد غير المشوم اذا نقى من الشوق يصل الى الاخلاص والاخلاص الدرجات ما الفرق بين الإخلاص وبين التوحيد آية الاخلاص اعظم من آية التوحيد أنّا لهم في فهم هذا الشيء سواء فلاسفة او ابي انا لا اريد انا شبهه فلاسفة أو وهابية أنا لا أريد أن أشبه الفلاسفة بالوهابية ولكن اقصد يعني من جهة المجاميع مختلفة نعم لذلك الدين من اين يعرف منهم خرج الدين وإليهم تعود اهل البيت عليهم السلام كيف نستخرج هذا من القران الكريم لاحظ إذا بين التوحيد والاخلاص درجات العرفاء استقروا في منزل التوحيد والاحدية نعم نعم قالوا بغيبه الغيوب تبعا لبيانات الوحي لكن لم يلتفت الى صفات أعظم من التوحيد والاحديه طبعا الصفات التي قالوا بها الفلاسفة دون الاحديه والوحدويه كمال توحيده الاخلاص له ثم الاخلاص درجات التوحيد درجات إلى أن يصل إلى الاخلاص الاخلاص درجات وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه تنفي كل شيء شيئا ما أو بعضهم حالوا التعرف على هذا المقام نفي الصفات عنه لشهادة كل صفة أنها غير الموصوف كل ماتوهموه في أدق عقولكم اوهامكم خواطركم فهو مخلوق لكم مصنوعا اليكم مردود اليكم آلة ينظر ويرى الإنسان لكن لا هو هو هي هي وان كان هو هو وهي هيه يميز الانسان بين الاسم والمسمى دققوا اهل البيت لا ينكرون اسمائية الاسماء الاعاذه بالله كونها دوال وطريق لسبيل الله لا ينكرونها لكن لا تقول هي الله هيه الذات الإلهية إنما هيه سبيل اليه فرق بين نكران وجودها نعم ينكرون بأنها نهاية المطاف على أيتها حال

الفاصل الاعجازي بين بيانات اهل البيت والمدارس البشرية

هنالك أيضا فاصل بين العرفاء وبيانات اهل البيت عليهم السلام انما التعرض لكلام الفلاسفة أو المتكلمين أو كلام العرفاء والصوفية أو كلام آخرين التعرض لكلماتهم كما يوصي الامام الصادق عليه السلام وامير المؤمنين عليه السلام عند المقارنه تعرف العلوم حقاق منهاج و بيانات اهل البيت عليهم السلام اكثر فأكثر فدور المدارس الاخرى التي يتعرض لها من جهة عند مقارنه الاقوال يعرف الخطا من الصواب شخص اتى الى الامام الصادق عليه السلام يتعلم منه قال مر على فقهاء المدينة ثم أئتي لي قال سيدي اريد أأخذ العلم منك قال بعد الفقاء تعال إليه ليس الإمام عليه السلام يريد أن يغويه أو يتاثر لاسامح الله لكم لكن شيء من التمرين والترويض لذهنيته لكي يفهم حقائف علوم اهل البيت عليهم السلام دور المدارس رياضه تصورين ليس اسست تصديقيه مرارا تكرارا قلنا اقوال الفلاسفة اقوال المتكلمين اقوال العرفاء اقول حتى علماء الأمامية بالنسبة للمجتهد لا يحبس نفسه مع جتهادات المجتهدين لأنه دوره رياضه تصوريه لكي يصل هو إلى تصديق هذا غفل عنه الكثير مادام هو على الثوابت والموازين لايخالف ظرورة وليس هو تصديق من دون دليل ضابطتان مرتا بنا للسداد والتشديد أن لا يخالف الضرورة وان لا يكون بلا دليل من باب المثال لماذا صاحب الجواهر يتعرض لكلمات الآخرين يريد أن يقلد صاحب الجواهر قدس لا إنما هيه إثارة تصوريه علمية ليستثمر تلك الجهود لبناء جهد ا اكبر بناء ارصن هكذا إذا التعرض الى اقوال المدارس المختلفة سواء من علماء الامامية او غيرهم إنما هو رياضه تصوريه اثاره ثوره تصوريه لكي يبني التصديق على دلائل من الثقلين وليس من شيء آخر او بيدهيات وهلم جرا فإذا هذه نكته مهمة الفاصل الإعجازي بين بيانات اهل البيت عليهم السلام وبيانات المدارس البشرية فلا تقارن نهج البلاغة بالقرن الرابع و خامس اصلا لم يقارن وإذا مئتين مقارنة تأتي يبقى الاعجاز لنهج البلاغة موجود مطوي في نظام العلم طبعا شخص ليس له تخصص في علم المعارف تعذره لاتطلب من يقيّم نهج البلاغهة او شخص ليس لديه في باع في العلوم الاخلاقية وعلوم الروح و علوم النفس ورياضات الروح تعذره قد يكون هو مختص بعلم معين من العلوم اعذره لا تحمله فوق طاقته هو حسب تخصصه علم نهج البلاغة هو مجموعة علوم دينيه وليس اعلم واحد فهذه نكته مهمه كل له تخصص ربما هو طودٌ في علم معين من العلوم الحوزوية لكنه مترجي في بقية العلوم أمر متصور واضح لذلك الاعلمية وغيرها تتعدد بحسب أما ابواب العلم الواحد او بحسب العلوم نعم هو نجم في علم معين لكن قد يكون دون متوسط حتى في علوم كثيره هذه لزما نلتفت إليها المدار على هذا البحث نعم تتمه العبارة في الرواية مخبرتٌ ففرق بين قبل وبعد ليعلم ان لا قبل قبله ولا بعد كما مر بنا الأزلية مفاد والأبدية مفاد مما يدل على أن هنالك شيء ورائها يهيمن على الأزلية والأبدية يهيمن على القبل والبعد وليس قبله منفك بمعنى بعبارةٌ أخرى صفات الله او من حقائق الحق تعالى أنه ليس متكثر اعوذ بالله فليس قبله يغاير بعديته وليست ازليته تغاير ابديته بينما الحي كحقيقة يغاير الأبدية والأبدية تغاير العلم والعلم يغاير القيوميه بينما في الباري تعالى ليس هنالك تغاير فدليل على انه فوقها مهيمن عليها مالك لها هذه نقائص الكثرة ففرق بين قبل وبعد ليعلم انه لا قبل له ولا بعد له شاهدتٌ بغرائزها أن لا غريزة لمغرزها بحث الغريزة بحث حساس في علم المعارف ماهو

خطورة بحث الغرائز في النفس

معنى الغريزه والغرائز النفس معروف أن لها غرائز لماذا سميت غرائز في روايات اهل البيت عليهم السلام سميت غراء غراء غزائز مثل الشجرة غرزت في الأرض بحث الغرائز بحث سواء غرائز في نفس الإنسانية او في نفس الجن او في نفس الملائكة الملائكة كذاك لهم نفس أو نفس الحيوان أو نفس النبات ماهو معنى الغرائز بحث حساس لماذا نقول حساس لانه من ضمن علم النفس من عرف نفسه عرف ربه أعرفكم بنفسه أعرفكم بربه وبالتالي بنبيه وبأمامه هذا البحث المفروض ان نخوض فيه اذا استتم تدفع شبهات التناسخ وشبهات الحلول كثير من الفرق الباطنية بعض الصوفية قالوا بالحلول تعلمون أو بالتناسخ او كذا من الهلوسات احدها الاسباب الخطيرة المهمة بعضهم اعوذ بالله يفسر الرجعة بالتناسخ اعوذ بالله ماربط الرجعة بالتناسخ السبب السبيب أو المسبب هذا بحث الغرائز بحث معقد حساس تاه فيه من تاه كيف يبين ان شاء الله ولو ذكرها امير المؤمنين صلوات الله عليه اعتراضًا ذكرها ان الله فوق هذه الأمور هو يكرب الأشياء وهو ليس بمركب لكن مبحث الغرائز والغريزة مبحث مهم وحساس معقد ليس الغرائز الحيوانية فقط بل غرائز عوالم الروح اعقد من الغرائز الحيوانية مبحث معقد لذيذ بس هذا المعقد لايذلل فهمه بسهولة لكن الانسان اذا يكون مثابر صامد مصر في حلحلة البحوث تتجلى له شيء فشيء سنة بعد سنة عقد سنين بعد عقد سنين بعد عشرين سنة الرواية موجوده في الكشي عن يونس بن عبد الرحمن اصر على فهم مسألة في المعارف عشرين سنة فتحت له بعظم بسنتين بعظهم بليلتين حسب الارزاق الالهية وصلى الله على محمد وآله الطاهرين