42/03/15
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: حجیه الاستصحاب/الاخبار/روایات الاخر/کلام الآخوند
واما مختاره في الکفایة المستفاد منها هو حکم الواقعي والاستصحاب.نصه: « و تقريب دلالة مثل هذه الأخبار على الاستصحاب أن يقال إن الغاية فيها إنما هو لبيان استمرار ما حكم على الموضوع واقعا من الطهارة و الحلية ظاهرا ما لم يعلم بطروء ضده أو نقيضه لا لتحديد الموضوع كي يكون الحكم بهما قاعدة مضروبة لما شك في طهارته أو حليته و ذلك لظهور المغيا فيها في بيان الحكم للأشياء بعناوينها لا بما هي مشكوكة الحكم كما لا يخفى فهو و إن لم يكن له بنفسه مساس بذيل القاعدة و لا الاستصحاب إلا أنه بغايته دل على الاستصحاب حيث إنها ظاهرة في استمرار ذاك الحكم الواقعي ظاهرا ما لم يعلم بطروء ضده أو نقيضه».[1]
الی ان قال: « ثم لا يخفى أن ذيل (موثقة عمار: فإذا علمت فقد قذر و ما لم تعلم فليس عليك) يؤيد ما استظهرنا منها من كون الحكم المغيا واقعيا ثابتا للشيء بعنوانه لا ظاهريا ثابتا له بما هو مشتبه لظهوره في أنه متفرع على الغاية وحدها و أنه بيان لها وحدها منطوقها و مفهومها لا لها مع المغيا كما لا يخفى على المتأمل.» [2]
قال الاصفهانی في وجه منشاء الظهور: « لا منشاء لهذا الظهور الا کون ما لم تعلم تکرار للمغیی اذا کان مفاد المغیی قاعدة الطهارة»[3]