41/10/22
بسم الله الرحمن الرحیم
الموضوع: صحیحة الثانیة لزرارة
قال الشیخ فی فرائده: « والتقريب: كما تقدم في الصحيحة الأولى ، وإرادة الجنس من اليقين لعله أظهر هنا»[1]
اقول: البحث فیها عن جهات ثلاثة:
الاولی: سندها
الثانیة: فقه الحدیث.
الثالثة: کیفیة الاستدلال بها علی المدعی.
اما الجهة الاولی لا باس في الاضمار
اولا: لعظمة شان زراره وانه لا یسئل عن غیر الامام.
وثانیا: ما تقدم عن صاحب المعالم في فائدة الثامنه من کتابه في الحدیث.
وثالثا: لنقلها في علل الشرائع للصدوق باب 70 سندا عن ابی جعفر الباقر علیه السلام ثم ان الوسائل وزع الصحیحه علی ابواب متفرقة من احکام النجاسات فلاحظ باب 7-37-42-44. [2]
اما الجهة الثانیة فسیاتی ان شاالله تعالی.