درس خارج اصول استاد رضازاده

95/10/22

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اخبار من بلغ/ تنبيهات/ شبهه حكميه تحريميه/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

بيان شد كه در خبر ضعيف فرقي نيست در كتب عامه آمده باشد يا در كتب شيعه و مرحوم مشكيني به اين موضوع اشاره مي كنند و مي فرمايند: «الظاهر أنه لا فرق بين خبر صادر عن طرقنا، و بين خبر صادر عن طرق العامّة و لو لم يذكر في كتب الشيعة».[1]

مي فرمايند: فرقي بين خبري كه از طرق شيعه و يا عامه ذكر شده، در اعتماد بخاطر اخبار من بلغ نمي باشد.

ولي از بعضي از روايات معلوم مي شود كه خبري كه از عامه نقل شده باشد، نمي توان به آن اعتماد كرد.

صاحب وسائل بابی در وسائل بنام «باب النهي عن اخذ فضائلهم من مخالفيهم» آورده اند که نمي توان فضائل ائمه را از عامه گرفت و يك روايت در اينجا نقل مي كنند.

متن روايت به نقل از عيون اخبار الرضا: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِ‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنِ الرِّضَا ع‌: فَقُلْتُ لِلرِّضَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا أَخْبَاراً فِي فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ فَضْلِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ هِيَ مِنْ رِوَايَةِ مُخَالِفِيكُمْ وَ لَا نَعْرِفُ مِثْلَهَا عِنْدَكُمْ أَ فَنَدِينُ بِهَا فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ لَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ وَ إِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ ثُمَّ قَالَ الرِّضَا يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ إِنَّ مُخَالِفِينَا وَضَعُوا أَخْبَاراً فِي فَضَائِلِنَا وَ جَعَلُوهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ أَحَدُهَا الْغُلُوُّ وَ ثَانِيهَا التَّقْصِيرُ فِي أَمْرِنَا وَ ثَالِثُهَا التَّصْرِيحُ بِمَثَالِبِ‌ أَعْدَائِنَا فَإِذَا سَمِعَ النَّاسُ الْغُلُوَّ فِينَا كَفَّرُوا شِيعَتَنَا وَ نَسَبُوهُمْ إِلَى الْقَوْلِ بِرُبُوبِيَّتِنَا وَ إِذَا سَمِعُوا التَّقْصِيرَ اعْتَقَدُوهُ فِينَا وَ إِذَا سَمِعُوا مَثَالِبَ أَعْدَائِنَا بِأَسْمَائِهِمْ ثَلَبُونَا بِأَسْمَائِنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌[2] يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ إِذَا أَخَذَ النَّاسُ‌ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَالْزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ وَ مَنْ فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ إِنَّ أَدْنَى مَا يَخْرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ لِلْحَصَاةِ هَذِهِ نَوَاةٌ ثُمَّ يَدِينَ بِذَلِكَ وَ يَبْرَأَ مِمَّنْ خَالَفَهُ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ احْفَظْ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ فَقَدْ جَمَعْتُ لَكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة».[3]

راوي از امام رضا سوال مي كند كه درباره فضائل اميرالمومنين و فضائل شما اهل البيت در كتب عامه روايتي نقل شده و در كتب شيعه نقل نشده است، آيا به اين روايت اعتماد كنيم؟ حضرت مي فرمايند: هر كس گوش به حرف بنده اي بدهد، گويا او را عبادت كرده و اگر ناطق كسي باشد كه متدين باشد و حرف او، حرف خدا باشد، گويا خدا را عبادت كرده و اگر حرف او، حرف ابليس باشد، ابليس را عبادت كرده است. بعد حضرت مي فرمايند: مخالفين ما سه نوع فضيلت براي ما نقل كرده اند: اول: غلو؛ دوم: معرفي كردن ما بپايين تر از حد خودمان؛ سوم: مطالبي كه درباره دشمنان و مذمت ايشان بيان مي كنند. بعد امام رضا علیه السلام آثاري كه بر اين سه قسم مترتب مي شود را بيان مي كنند: وقتي غلو را بقيه مي شنوند، مي گويند شيعيان ائمه خود را بالاتر از حد خودشان مي دانند و وقتي نوع دوم را مي شنوند به آن معتقد مي شوند و ما را كمتر از حد خودمان مي دانند و وقتي نوع سوم را مي شنوند كه در آن دشمنان با اسم سب مي شوند، ما را با اسم سبّ مي كنند و خداوند مي فرمايند: معتقدات كساني كه معبودي غير از خداوند دارند را سب نكنيد كه ايشان هم خداوند را سبّ مي كنند و اين بخاطر واكنش گفتار شماست. بعد حضرت مي فرمايند: شما از چيزي كه ما براي شما معين كرديم خارج نشويد. كسي كه ملازم ما باشد و در مسير ما حركت كند، ما هم حافظ و نگهداري او هستيم و كسي كه از مسير ما خارج شود، ما هم از او جدا خواهيم شد و مشمول دعاي ما نمي شود. كمترين چيزي كه انسان را از ايمان خارج مي كند اين است كه به سنگ ريزه ها بگويد اين دانه خرما است و معتقد به اين هم باشد و از مخالفين خودش (در اين حرفها) هم برائت بجويد. بعد مي فرمايند: آنچه را كه گفتم حفظ كن و غفلت از آن نكن كه خير دنيا و آخرت تو در همين است.

از اين مطلب معلوم مي شود كه مخالفين ائمه روايات عجيبي درباره ائمه نقل كرده اند.

تفسير جوامع الجامع در ضمن آيه سبّ مي فرمايد: «عدوا أي: ظلما وعدوانا، كان المسلمون يسبون آلهتهم فنهوا لئلا يكون سبهم سببا لسب الله. وفيه دلالة على أن النهي عن المنكر الذي هو من أجل الطاعات إذا علم أنه يؤدي إلى زيادة الشر ينقلب معصية فصار النهي عن ذلك النهي من جملة الواجبات».[4]

مي فرمايد: عدوا: يعني از روي دشمني خدا را سبّ مي كنند و بعد مي فرمايند مسلمان صدر اسلام كفار و معبودشان را سبّ مي كردند و با اين آيه از اين كار نهي شده است كه با اين كار ايشان هم خداوند را سب مي كنند. نهي از منكر يكي از بهترين طاعتهاي خداوند عالم است و اگر اثر شري بر نهي از منكر بار شود، نهي از منكر معصت است و نهي از نهي منكر از جمله بهترين واجبات است.

 

التقرير العربي

6. ظاهر اخبار من بلغ، هو عدم اختصاصها بالخبر الصادر من طريق الشيعه بل يشمل ما رواه العامة ايضا. و به صرح المشكيني في تعليقه علي الكفاية، نصه: «الظاهر أنه لا فرق بين خبر صادر عن طرقنا، و بين خبر صادر عن طرق العامّة و لو لم يذكر في كتب الشيعة».[5]

هذا و لكن المستفاد من بعض الاخبار هو عدم جواز الاخذ و الاعتقاد بما ورد عن طريق العامة خاصةً، حتي ان صاحب الوسائل انعقد بابا لذلك، ما نصه: «باب النهي عن اخذ فضائلهم من مخالفيهم» و لكن روي في هذا الباب روايه واحدة و تكون هذه الرواية مثل عنوان الباب في خصوص خبر دل علي فضائل المعصومين.

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِكِيِ‌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ عَنِ الرِّضَا ع‌: فَقُلْتُ لِلرِّضَا يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ عِنْدَنَا أَخْبَاراً فِي فَضَائِلِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ فَضْلِكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ هِيَ مِنْ رِوَايَةِ مُخَالِفِيكُمْ وَ لَا نَعْرِفُ مِثْلَهَا عِنْدَكُمْ أَ فَنَدِينُ بِهَا فَقَالَ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ لَقَدْ أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ مَنْ أَصْغَى إِلَى نَاطِقٍ فَقَدْ عَبَدَهُ فَإِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَدْ عَبَدَ اللَّهَ وَ إِنْ كَانَ النَّاطِقُ عَنْ إِبْلِيسَ فَقَدْ عَبَدَ إِبْلِيسَ ثُمَّ قَالَ الرِّضَا يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ إِنَّ مُخَالِفِينَا وَضَعُوا أَخْبَاراً فِي فَضَائِلِنَا وَ جَعَلُوهَا عَلَى ثَلَاثَةِ أَقْسَامٍ أَحَدُهَا الْغُلُوُّ وَ ثَانِيهَا التَّقْصِيرُ فِي أَمْرِنَا وَ ثَالِثُهَا التَّصْرِيحُ بِمَثَالِبِ‌ أَعْدَائِنَا فَإِذَا سَمِعَ النَّاسُ الْغُلُوَّ فِينَا كَفَّرُوا شِيعَتَنَا وَ نَسَبُوهُمْ إِلَى الْقَوْلِ بِرُبُوبِيَّتِنَا وَ إِذَا سَمِعُوا التَّقْصِيرَ اعْتَقَدُوهُ فِينَا وَ إِذَا سَمِعُوا مَثَالِبَ أَعْدَائِنَا بِأَسْمَائِهِمْ ثَلَبُونَا بِأَسْمَائِنَا وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَ‌ وَ لا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْواً بِغَيْرِ عِلْمٍ‌[6] يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ إِذَا أَخَذَ النَّاسُ‌ يَمِيناً وَ شِمَالًا فَالْزَمْ طَرِيقَتَنَا فَإِنَّهُ مَنْ لَزِمَنَا لَزِمْنَاهُ وَ مَنْ فَارَقَنَا فَارَقْنَاهُ إِنَّ أَدْنَى مَا يَخْرُجُ بِهِ الرَّجُلُ مِنَ الْإِيمَانِ أَنْ يَقُولَ لِلْحَصَاةِ هَذِهِ نَوَاةٌ ثُمَّ يَدِينَ بِذَلِكَ وَ يَبْرَأَ مِمَّنْ خَالَفَهُ يَا ابْنَ أَبِي مَحْمُودٍ احْفَظْ مَا حَدَّثْتُكَ بِهِ فَقَدْ جَمَعْتُ لَكَ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة».[7]

تفسير جوامع الجامع: «عدوا أي: ظلما وعدوانا، كان المسلمون يسبون آلهتهم فنهوا لئلا يكون سبهم سببا لسب الله. وفيه دلالة على أن النهي عن المنكر الذي هو من أجل الطاعات إذا علم أنه يؤدي إلى زيادة الشر ينقلب معصية فصار النهي عن ذلك النهي من جملة الواجبات».[8]

المنجد: «الحصا: صغار الحجارة الواحدة (حصاة)».

المنجد: «النواة: عجمة التمر و نحوه اي حبّه او بزره».


[1] حاشيه مشكيني، مرحوم مشكيني، ج4، ص126.
[2] انعام/سوره6، آیه108.
[3] عيون اخبار الرضا، شيخ صدوق، ج1، ص304.
[4] جوامع الجامع، شيخ طبرسي، ج1، ص604.
[5] حاشيه مشكيني، مرحوم مشكيني، ج4، ص126.
[6] انعام/سوره6، آیه108.
[7] عيون اخبار الرضا، شيخ صدوق، ج1، ص304.
[8] جوامع الجامع، شيخ طبرسي، ج1، ص604.