درس خارج اصول استاد رضازاده

95/10/06

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اخبار من بلغ/ تنبيهات/ شبهه حكميه تحريميه/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

محقق عراقي در نهاية الافكار مي فرمايند: «نعم لو قلنا بعدم اقتضاء التجري والانقياد شيئا سوى الكشف عن سوء سريرة الفاعل وحسنها كما عليه الشيخ قده، أو قلنا باقتضائهما لاستحقاق المثوبة والعقوبة لكن على صرف العزم على الطاعة والمعصية لا على العمل الصادر خارجا كما عليه صاحب الكفاية قده (لاتجه) ما اقيد من الكشف المزبور لانحصار مناطا المثوبة عليه حينئذ بالاطاعة الحقيقية التي لا تكون الا بتعلق الامر الشرعي به كما في قوله (ع) من سرح لحية فله كذا (ولكنهما) على ما بيناه في مبحث التجري خلاف التحقيق».[1]

مي فرمايند: در باب تجري و انقياد مرحوم شيخ و آخوند مي گويند حسن فعلي نمي باشد و لذا بر خود فعل نه ثواب و نه عقاب بار نمي شود و مرحوم شيخ مي فرمايند حسن و قبح فاعلي وجود دارد يعني تجري كاشف از سوء سريره فاعل است و انقياد كاشف از حسن سريره فاعل است و مرحوم آخوند مي فرمايند استحقاق عقاب و ثواب وجود دارد اما بر عزم فاعل است نه بر فعل و عمل خارجي فرد. حال طبق اين مبناي شيخ و آخوند بايد به كشف امر مولوي قائل باشيم و بگوئيم از اخبار من بلغ استفاده مي شود كه مراد امر مولوي است و ثواب هم بر اطاعت اين امر بار مي شود. و اين نظير حديثي است كه مي گويد كسي كه ريش خود را شانه كند اين ثواب را دارد، كه شانه كردن كه ثوابي ندارد و معلوم مي شود كه منظور اطاعت امر مولا است.

بعد ايشان مي فرمايند: اين مبناي آخوند و شيخ خلاف تحقيق است و توضيح آن را در باب تجري داده ايم.

تا به حال دو احتمال از احتمالات در اخبار من بلغ ذكر شد.

احتمال سوم: استفاده قاعده اصولي و حجيت از من بلغ

يعني خبر ضعيفي كه بيان كننده ثواب است، با توجه به اخبار من بلغ، حجت مي باشد و مي توان به آن عمل كرد.

اين قول به محقق نائيني نسبت داده شده است و ايشان مويد فرمايش خود را فهم مشهور مي دانند. به اينكه مشهور این است كه بزرگان از اين اخبار به قاعده تسامح در ادله سنن تعبير مي كنند. يعني رواياتي كه داراي ثواب هستند و ضعيف هستند بايد مثل ساير اخباري كه حجت هستند قرار داده شوند. پس فقط در شرايط حجيت خبر در اخبار الزامي جاري است.

مرحوم شيخ در رساله خود نسبت به تسامح در ادله سنن مي فرمايند: «المشهور بين اصحابنا و العامة التسامح في ادلة السنن بمعني عدم اعتبار ما ذكروه من الشروط للعمل باخبار الآحاد، من الاستلام و العدالة و الضبط في الروايات الدالة علي السنن فعلا او تركا».[2]

مي فرمايند: مشهور خاصه و عامه مي گويند تسامح در ادله سنن و منظورشان اين است كه شروط خبر واحد كه گفته شد با وجود این شرایط حجت است منظور خبر الزامي است و در اخبار استحبابي اين شرايط جاري نيست.

 

التقرير العربي

ثم ان محقق العراقي افاد ان الستفادة الاستحباب من اخبار من بلغ لا بد منه علي معني الشيخ والكفاية في مبحث التجري، راجع نهاية الافكار، نصه: «نعم لو قلنا بعدم اقتضاء التجري والانقياد شيئا سوى الكشف عن سوء سريرة الفاعل وحسنها كما عليه الشيخ قده، أو قلنا باقتضائهما لاستحقاق المثوبة والعقوبة لكن على صرف العزم على الطاعة والمعصية لا على العمل الصادر خارجا كما عليه صاحب الكفاية قده (لاتجه) ما اقيد من الكشف المزبور لانحصار مناطا المثوبة عليه حينئذ بالاطاعة الحقيقية التي لا تكون الا بتعلق الامر الشرعي به كما في قوله (ع) من سرح لحية فله كذا (ولكنهما) على ما بيناه في مبحث التجري خلاف التحقيق».[3]

و اما احتمال استفادة الحجية من اخبار من بلغ:

نسب هذا القول الي المحقق النائيني و استشهد علي ذلك بفهم المشهور حيث قد الشتهر علي الالسنة التعبير بقاعدة التسامح في ادله السنن.

نسب الي رسالة الشيخ الانصاري في خصوص هذه المسالة ما لفظه: «المشهور بين اصحابنا و العامة التسامح في ادلة السنن بمعني عدم اعتبار ما ذكروه من الشروط للعمل باخبار الآحاد، من الاستلام و العدالة و الضبط في الروايات الدالة علي السنن فعلا او تركا».[4]


[1] نهاية الافكار، محقق عراقي، ج2، ص280.
[2] به نقل از: منتهي الدراية، مروج، ج5، ص520.
[3] نهاية الافكار، محقق عراقي، ج2، ص280.
[4] به نقل از: منتهي الدراية، مروج، ج5، ص520.