درس خارج اصول استاد رضازاده

95/09/29

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: اخبار من بلغ/ تنبيهات/ شبهه حكميه تحريميه/ اصالت البرائة/ اصول عمليه

بحث به اينجا رسيد كه آيا مفاد اخبار من بلغ، امر ارشادي است يا حجيت خبر ضعيفي است كه مي گويد فلان عمل ثواب دارد يا مسئله فقهي است.

از ظاهر رسائل استفاده شده كه امر ارشادي است و ديروز بيان شد كه ايشان فرمود: «و الظاهر: أنّ‌ المراد من‌ «شي‌ء من الثواب»- بقرينة ضمير «فعمله»، و إضافة الأجر إليه- هو الفعل المشتمل على الثواب».[1]

فرمودند: به دو قرينه (ضميره فعمله و اضافه اجر به ذلك) مراد از شيء من الثواب، فعلي است كه داراي ثواب باشد.

حال مي فرمايند[2] ، اينكه بخواهد مراد از شيء من الثواب، فعلي باشد كه داراي ثواب باشد، چند اشكال دارد:

اول: اينكه اجري براي شيء معين شود، دليل بر استحباب شرعي نمي شود. چون ظاهر از اخبار من بلغ اين است كه داعي بر عمل كردن، رسيدن «شيء من الثواب» است و اين بايد عمل شرعي باشد.

مويد: در بعضي از روايات من بلغ، عملي كه در آن ثواب است، مقيد به اين شده كه به نيت قول پيامبر و درك ثواب خبر ضعيف، انجام شود. از اين تقييد معلوم مي شود كه از اين اخبار استحباب فهميده نمي شود و امر ارشادي مي باشد.

ظاهر عبارت مصباح و بلكه صريح ايشان اين است كه از اخبار من بلغ ارشاد فهميده مي شود، ايشان مي فرمايند: «و المحتمل‌ فيه‌ وجوه‌ ثلاثة: (الوجه الأول) أن يكون مفادها الإرشاد إلى حكم العقل بحسن الانقياد... فالمتعين هو الاحتمال الأول، فان مفادها مجرد الاخبار عن فضل (اللَّه تعالى) و أنه سبحانه بفضله و رحمته يعطي الثواب الّذي بلغ العامل، و إن كان غير مطابق للواقع».[3]

مي فرمايند: از اخبار من بلغ سه وجه مي توان فهميد: اول: مفاد اين اخبار، ارشاد به انجام عمل مي كند بخاطر خوب بودن انقياد.

و بعد مي فرمايند: از اين سه وجه احتمال اول (ارشادي بودن) متعين است. چون عقل مي گويد اگر عمل را به داعي ثوابي كه به آن وعده داده شده اي، انجام داده اي، اگرچه مفاد آن مطابق با واقع نباشد، خداوند ثواب آن را عطا مي كند.

منتقي هم به همين مطلب قائل است، ايشان مي فرمايد: «و خلاصة الكلام: انه لا يمكننا استفادة الأمر أصلا من ترتب الثواب على العمل بعد ظهورها في مقام التفضل لا مقام الترغيب‌... و المتحصل: أن هذه النصوص لا تدل على الاستحباب، و لا على حجية الخبر الضعيف القائم على الاستحباب، فما بنى عليه المشهور لا أساس له».[4]

مي فرمايند: از اينكه خبر ضعيف دال بر ثواب است، نمي توانيم امر مولوي شارع را دربياوريم و بگوئيم اگر كسي آن را انجام داد، ثواب بر او لازم است. چون ظاهر اخبار من بلغ اين است كه خداوند ثواب را تفضلا خواهد داد نه اينكه در مقام اين باشند ترغيب به امتثال امر خداوند كنند.

ايشان در ادامه مي فرمايند: ما از اخبار من بلغ استحباب نمي فهميم و همچنين نمي فهميم كه اين خبر ضعيف، حجت است. پس آنچه به مشهور نسبت داده شده است (حجيت خبر ضعيف) صحيح نمي باشد و اساسي ندارد.

نهاية الافكار هم مي فرمايند: «(فلا بد) حينئذ من‌ صرف‌ تلك‌ الاخبار لبيان‌ الإرشاد إلى ما يستقل به العقل من استحقاق العامل برجاء المطلوبية للثواب و لو مع عدم مصادفة الاحتمال للواقع‌».[5]

مي فرمايند: ما از اين اخبار ارشاد به حكم عقل به اينكه اگر كسي به رجاء ثواب انجام دهد و در واقع مصادف با واقع نباشد، باز هم ثواب دارد.

 

التقرير العربي

و قال: «و إن‌ كان‌ يورد عليه‌ أيضا: تارة: بأنّ ثبوت الأجر لا يدلّ على الاستحباب الشرعيّ... لأنّ‌ الظاهر من‌ هذه‌ الأخبار كون العمل متفرّعا على البلوغ و كونه الداعي على العمل- و يؤيّده: تقييد العمل في غير واحد من تلك الأخبار بطلب قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و التماس الثواب الموعود-، و من المعلوم أنّ العقل مستقلّ باستحقاق هذا العامل المدح و الثواب، و حينئذ: فإن كان الثابت بهذه الأخبار أصل الثواب، كانت مؤكّدة لحكم‌ العقل بالاستحقاق‌... و إن‌ كان‌ الثابت‌ بهذه‌ الأخبار خصوص‌ الثواب البالغ كما هو ظاهر بعضها، فهو و إن كان مغايرا لحكم العقل باستحقاق أصل الثواب على هذا العمل‌... إلّا أنّ مدلول هذه الأخبار إخبار عن تفضّل اللّه سبحانه على العامل بالثواب المسموع، و هو أيضا ليس لازما لأمر شرعي هو الموجب لهذا الثواب، بل هو نظير قوله تعالى: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها» ملزوم لأمر إرشاديّ- يستقلّ به العقل- بتحصيل ذلك‌ الثواب المضاعف. و الحاصل: أنّه كان ينبغي للمتوهّم أن يقيس ما نحن فيه بما ورد من الثواب على نيّة الخير، لا على ما ورد من الثواب في بيان المستحبّات‌».[6]

و الاحتمال الاول اي الارشاد، هو صريح مصباح، نصه: «و المحتمل‌ فيه‌ وجوه‌ ثلاثة: (الوجه الأول) أن يكون مفادها الإرشاد إلى حكم العقل بحسن الانقياد... فالمتعين هو الاحتمال الأول، فان مفادها مجرد الاخبار عن فضل (اللَّه تعالى) و أنه سبحانه بفضله و رحمته يعطي الثواب الّذي بلغ العامل، و إن كان غير مطابق للواقع».[7]

و هو ايضا صريح منتقي، نصه: «و خلاصة الكلام: انه لا يمكننا استفادة الأمر أصلا من ترتب الثواب على العمل بعد ظهورها في مقام التفضل لا مقام الترغيب‌... و المتحصل: أن هذه النصوص لا تدل على الاستحباب، و لا على حجية الخبر الضعيف القائم على الاستحباب، فما بنى عليه المشهور لا أساس له».[8]

و هو الظاهر من نهاية الافكار، نصه: «(فلا بد) حينئذ من‌ صرف‌ تلك‌ الاخبار لبيان‌ الإرشاد إلى ما يستقل به العقل من استحقاق العامل برجاء المطلوبية للثواب و لو مع عدم مصادفة الاحتمال للواقع‌».[9]


[1] رسائل، شيخ انصاري، ج2، ص154.
[2] رسائل، شيخ انصاري، ج2، ص155.
[3] مصباح الاصول، سيد ابوالقاسم خويي، ج2، ص319.
[4] منتقي الاصول، مرحوم روحاني، ج4، ص527.
[5] نهاية الافكار، آقا ضياء عراقي، ج3، ص279.
[6] رسائل، شيخ انصاري، ج2، ص155.
[7] مصباح الاصول، سيد ابوالقاسم خويي، ج2، ص319.
[8] منتقي الاصول، مرحوم روحاني، ج4، ص527.
[9] نهاية الافكار، آقا ضياء عراقي، ج3، ص279.