درس خارج فقه استاد رضازاده

مکاسب محرمه

95/07/25

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: استماع/ غیبت/ نوع چهارم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه

بحث در غيبت بود كه دو مقام گذشت.

مقام سوم: رد غيبت

آيا اگر از كسي غيبت مي شد، آيا رد اين غيبت بر ما لازم است يا خير؟

از جواهر استفاده مي شود كه رد غيبت واجب است، ايشان مي فرمايد: «و يجب ردها مع الإمكان قطعا، بل‌ في الحديث «أن وزر غير الراد يعادل وزر المغتاب سبعين مرة و ان الله يرد عن رادها ألف باب من الشر في الدنيا و الآخرة».[1]

مي فرمايند: رد غيبت واجب است اگر امكان داشته باشد و اين قطعي است و در حديثي آمده اگر كسي غيبت را رد نكند هفتاد برابر غيبت كننده گناه دارد و اگر رد كند، خداوند هزار باب گرفتاري از او برطرف مي كند.

مكاسب هم در بحث غيبت مي فرمايند: «ثم إنّه يظهر من الأخبار المستفيضة وجوب رد الغيبة».[2]

مي فرمايند: از اخبار زيادي برداشت مي شود كه رد غيبت واجب مي باشد.

حال از بيان اين دو بزرگوار استفاده مي شود كه رد غيبت بلااشكال واجب است و رواياتي زيادي دال بر اين است.

براي توضيح مطلب بايد دو چيز رابيان كنيم:

اول: معناي رد غيبت چيست؟

دوم: بيان اخبار موجود در اين باب.

اما اول: معناي رد غيبت

آنچه از كلمات بزرگان و لغت استفاده مي شود، معناي رد غيبت، نهي از غيبت نمي باشد يعني اين نيست كه به فرد بگويد غيبت نكند و اين نهي است نه رد.

مرحوم شيخ در مكاسب مي فرمايند رد از غيبت، كمك مغتاب است، ايشان مي فرمايند: «و الظاهر أنّ الردّ غير النهي عن الغيبة، و المراد به الانتصار‌ للغائب بما يناسب تلك الغيبة، فإن كان عيباً دنيوياً انتصر له بأنّ العيب ليس إلّا ما عاب اللّه به من المعاصي التي من أكبرها ذكرك أخاك بما لم يعبه اللّه به، و إن كان عيباً دينياً وجّهه بمحامل تخرجه عن المعصية، فإن لم يقبل التوجيه انتصر له بأنّ المؤمن قد يبتلي بالمعصية، فينبغي أن تستغفر له و تهتمّ له، لا أن تعيّر عليه، و أنّ تعييرك إيّاه لعلّه أعظم عند اللّه من معصيته، و نحو ذلك».[3]

مي فرمايند: معناي رد، نهي از غيبت نيست. بلكه مراد اين است كه به غيبت شده كمك كنيم و توجيه كنيم و به غيبت كننده بگوئيم اين شكلي بوده و کارش را توجيه کنیم. مثلا اگر غيبت كننده عيب دنيوي از عيبهاي غيبت شونده را بيان مي كند، به غيبت شونده كمك كنيم و بگوييم: عيب دنيا عيب نيست و عيب آن است كه خداوند عيب مي داند و آن معصيت است. و يكي از عيبها اين است كه تو از برادر ديني خود غيبت مي كني. و اگر عيبي كه غيبت كننده اظهار مي كند، عيب ديني است، بايد اين گونه توجيه كرد كه درست است كه اين كار را كرده شايد منظورش اين بوده يا تقيه كرده و ... و اگر طوري است كه قابل توجيه هم نيست، فرد بگويد گاهي مومن دچار معصيت مي شود و شايسته است براي او استغفار كنيم نه اينكه سرزنشش بكنيم. وشايد اين سرزنش از معصيت او نزد خدا بدتر باشد.

در نتيجه مراد به رد غيبت نهي غيبت كننده نيست، بلكه مراد اين است كه به كمك غيبت شده برويم و عيب ايشان را توجيه كنيم.

از لغت هم همين معنا استفاده مي شود:

لسان العرب مي گويد: «الرد: صرف الشيء و رجعه».

مي فرمايد: رد اين است كه شئ را منصرف كنيم و برگردانيم.

المنجد مي گويد: «رده عن كذا صرفه ارجعه»

مي فرمايد: معنای رد كردن، برگرداندن است.

اما دوم: اخبار در اين باب:

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَى عَنِ الْغِيبَةِ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَ نَهَى عَنِ النَّمِيمَةِ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا ... أَلَا وَ مَنْ تَطَوَّلَ عَلَى أَخِيهِ فِي غِيبَةٍ سَمِعَهَا فِيهِ فِي مَجْلِسٍ فَرَدَّهَا عَنْهُ رَدَّ اللَّهُ‌ عَنْهُ‌ أَلْفَ‌ بَابٍ‌ مِنَ‌ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَرُدَّهَا وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى رَدِّهَا كَانَ عَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنِ اغْتَابَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً».[4]

پيامبر از غيبت و نميمه و گوش دادن نهي كرده است... اگر در غيبت به كمك برادر ديني بشتابد و غيبت را از او رد كند به گونه اي كه عيب نباشد اصلا، خداوند 1000 شر را از او دور مي كند و اگر مي تواند دفاع كند و نكند، گناه او برابر 70 بار غيبت كردن است.

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمَجَالِسِ وَ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ ذَبَّ عَنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ الْغِيبَةَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ يَا أَبَا ذَرٍّ مَنِ‌ اغْتِيبَ‌ عِنْدَهُ‌ أَخُوهُ‌ الْمُؤْمِنُ‌ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ‌ نَصْرَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنْ خَذَلَهُ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ خَذَلَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة».[5]

اگر كسي در نزد او از برادر مومنش غيبت شد و از او دفاع كرد، خداوند در دنيا و آخرت ايشان را نصرت مي كند و ا گر دفاع نكرد خدا در دنيا و آخرت او را دچار خذلان مي كند.

و روايات ديگر.

خلاصه: غيبت حرام است و استماع آن نيز حرام است و رد كردن آن واجب است و رد غيبت اين است كه كمك غائب كند نه غيبت كننده را نهي كند.

 

التقرير العربي

و اما المقام الثالث: لزوم رد الغيبة

ظاهر الجواهر و المكاسب، بل صريحهما وجوب رد الغيبة.

اما الجواهر: «و يجب ردها مع الإمكان قطعا، بل‌ في الحديث «أن وزر غير الراد يعادل وزر المغتاب سبعين مرة و ان الله يرد عن رادها ألف باب من الشر في الدنيا و الآخرة».[6]

و اما المكاسب: «ثم إنّه يظهر من الأخبار المستفيضة وجوب رد الغيبة».[7]

دلالتهما علي لزوم ردّ الغيبة واضحة و انه المستفاد من الاخبار الكثيرة.

و اللازم لنا اولا: بيان معني الرد و ان معناه هو النهي عن الغيبة او غيره.

و ثانيا: ذكر بعض الاخبار الناظرة الي المقام، و ما هو المستفاد منها.

اما الرد: صريح المكاسب انه هو اعانة المغتاب بالفتح و انتصاره، بتوجيه الغيبة المنتسبة اليه فهو غير النهي عنهما، نصه: «و الظاهر أنّ الردّ غير النهي عن الغيبة، و المراد به الانتصار‌ للغائب بما يناسب تلك الغيبة، فإن كان عيباً دنيوياً انتصر له بأنّ العيب ليس إلّا ما عاب اللّه به من المعاصي التي من أكبرها ذكرك أخاك بما لم يعبه اللّه به، و إن كان عيباً دينياً وجّهه بمحامل تخرجه عن المعصية، فإن لم يقبل التوجيه انتصر له بأنّ المؤمن قد يبتلي بالمعصية، فينبغي أن تستغفر له و تهتمّ له، لا أن تعيّر عليه، و أنّ تعييرك إيّاه لعلّه أعظم عند اللّه من معصيته، و نحو ذلك».[8]

و هو المستفاد من اللغة: لسان العرب: «الرد: صرف الشيء و رجعه».

المنجد: «رده عن كذا صرفه ارجعه»، بل من الروايات المذكورة و غيرها ايضا.

و اما الاخبار:

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ شُعَيْبِ بْنِ وَاقِدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ ع فِي حَدِيثِ الْمَنَاهِي‌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص نَهَى عَنِ الْغِيبَةِ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا وَ نَهَى عَنِ النَّمِيمَةِ وَ الِاسْتِمَاعِ إِلَيْهَا ... أَلَا وَ مَنْ تَطَوَّلَ عَلَى أَخِيهِ فِي غِيبَةٍ سَمِعَهَا فِيهِ فِي مَجْلِسٍ فَرَدَّهَا عَنْهُ رَدَّ اللَّهُ‌ عَنْهُ‌ أَلْفَ‌ بَابٍ‌ مِنَ‌ الشَّرِّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ فَإِنْ هُوَ لَمْ يَرُدَّهَا وَ هُوَ قَادِرٌ عَلَى رَدِّهَا كَانَ عَلَيْهِ كَوِزْرِ مَنِ اغْتَابَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً».[9]

منها: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمَجَالِسِ وَ الْأَخْبَارِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي وَصِيَّتِهِ لَهُ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ ذَبَّ عَنْ أَخِيهِ الْمُؤْمِنِ الْغِيبَةَ كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَنْ يُعْتِقَهُ مِنَ النَّارِ يَا أَبَا ذَرٍّ مَنِ‌ اغْتِيبَ‌ عِنْدَهُ‌ أَخُوهُ‌ الْمُؤْمِنُ‌ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ‌ نَصْرَهُ فَنَصَرَهُ نَصَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ إِنْ خَذَلَهُ وَ هُوَ يَسْتَطِيعُ نَصْرَهُ خَذَلَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَة».[10]

و روايات اخر ذكرها في المكاسب.

فتلخص: ان الغيبة محرمة، و استماعها ايضا محرمة و ردها واجب و ان الرد غير المنع عنها بل هو اعانة الغائب.


[1] جواهر الكلام، محمد حسن جواهري، ج21، ص71.
[2] مكاسب، شيخ انصاري، ج1، ص361.
[3] مكاسب، شيخ انصاري، ج1، ص362.
[4] وسائل الشيعه، الشیخ الحرالعاملی، ج12، ص282، ابواب احكام العشرة (كتاب الحج)، باب152، ح13، ط آل البيت.
[5] وسائل الشيعه، الشیخ الحرالعاملی، ج12، ص293، ابواب احكام العشرة (كتاب الحج)، باب156، ح8، ط آل البيت.
[6] جواهر الكلام، محمد حسن جواهري، ج21، ص71.
[7] مكاسب، شيخ انصاري، ج1، ص361.
[8] مكاسب، شيخ انصاري، ج1، ص362.
[9] وسائل الشيعه، الشیخ الحرالعاملی، ج12، ص282، ابواب احكام العشرة (كتاب الحج)، باب152، ح13، ط آل البيت.
[10] وسائل الشيعه، الشیخ الحرالعاملی، ج12، ص293، ابواب احكام العشرة (كتاب الحج)، باب156، ح8، ط آل البيت.