موضوع: غیبت/ نوع چهارم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه

بيان شد كه غيبت با ادله اربعه حرام است و از كتاب يك آيه بيان شد.

اما روایات:

اخبار اين باب در وسائل است كه در احكام عشرت آمده و اين روايات اگر متواتر نباشند، مستفيض هستند.

روايت اول: «عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: تَحْرُمُ الْجَنَّةُ عَلَى ثَلَاثَةٍ عَلَى‌ الْمَنَّانِ‌ وَ عَلَى‌ الْمُغْتَابِ‌ وَ عَلَى مُدْمِنِ الْخَمْرِ».[1]

راوي مي گويد: پیامبر فرمودند بهشت بر سه گروه حرام است، سخن چین، غیبت کننده، شارب خمر.

از این روایت معلوم می شود که غیبت حرام است که بهشت بر او حرام شده است.

روايت دوم: «عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ فِي رَحْبَةِ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ- فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا نَوْفُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِظْنِي فَقَالَ يَا نَوْفُ أَحْسِنْ يُحْسَنْ إِلَيْكَ إِلَى أَنْ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ اجْتَنِبِ الْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّارِ ثُمَّ قَالَ يَا نَوْفُ- كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ وَ هُوَ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ بِالْغِيبَةِ الْحَدِيث‌».[2]

راوي مي گويد: نزد اميرالمومنين رسيدم كه حضرت در فاصله بين دو اتاق در مسجد كوفه بودند، به حضرت سلام كردم و حضرت جواب دادند، بعد به ايشان گفتم: مرا موعظه كن. حضرت فرمودند: با مردم نيكويي كن تا مردم با تو احسان كن. گفتم: بيشتر موعظه كنيد. حضرت فرمودند: غيبت نكن. غيبت خورشت سگهاي جهنم است. بعد حضرت فرمودند: دروغ ميگويد كسي كه مدعي حلال زاده بودن است و كارش غيبت كردن مردم است.

اين حديث صريح در اين است كه غيبت حرام است.

روايت سوم: «عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي وَصِيَّةٍ لَهُ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ- قَالَ لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا يَا أَبَا ذَرٍّ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْغِيبَةُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ- فَإِنْ كَانَ فِيهِ الَّذِي يُذْكَرُ بِهِ قَالَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ».[3]

راوي مي گويد: پيامبر در وصيتي به من فرمودند از غيبت پرهيز كن كه بدتر از زنا است. به حضرت گفتم چرا از زنا بدتر است؟ حضرت فرمودند: چون وقتي فرد مبتلا به زنا شد، توبه مي كند و خدا قبول مي كند اما غيبت كننده اگر توبه هم كند، توبه اش قبول نمي شود تا زماني كه غيبت شده راضي شود. اي ابوذر فحش دادن به مسلمان فسق است كشتن مسلمان كفر است و خوردن گوشت مسلمان از معصيتهاي خداست و حرمت مال مسلمان مثل حرمت خون اوست. ابوذر مي گويد: غيبت چيست؟ حضرت مي فرمايند: برادرت را به چيزي كه كراهت دارد، ياد كني. ابوذر مي گويد: اگر آنچه كه درباره ديگري بيان مي كنم در او باشد، چيست؟ حضرت فرمودند: اگرچيزي كه مي گويي در آن شخص باشد، غيبت است و الا تهمت و بهتان است.

از اين حديث هم روشن مي شود كه غيبت حرام است.

اين روايات هم حكم غيبت را بيان مي كند و هم موضوع غيبت را كه غيبت يادكردن از برادر ديني است به چيزي كه راضي نيست.

حاصل مطلب: شبهه اي در حرمت غيبت از كتاب و سنت نیست و اجماع و عقل هم بر اين ادعا شده است.

البته اجماع محتمل المدرك است اما اين اجماع موجب تقويت مدرك مي شود.

اما موضوع غيبت:

از كلام لغويين و فقها و اخبار استفاده مي شود كه غيبت چند ركن دارد كه اگر اين اركان باشند، غيبت صدق مي كند و الا غيبت صدق نمي كند. و فرق ندارد غيبت با قول باشد با اشاره باشد يا تعريض باشد يا بالصراحه باشد يا بالالتزام باشد و فرق ندارد آنچه بيان مي كند نقص در خلقت باشد يا در خُلق باشد يا اعتباري باشد يا شرعي باشد و اين قيود را محقق ايرواني در حاشيه خود بر مكاسب[4] جمع كرده است و 4 قيد را ذكر كرده اند:

1. آنچه ذكر مي كند سوء و بدي است؛

2. مغتاب هم از ذكر بدي خود بدش بيايد؛

3. بيان بدي در مقام تنقيص و بدي گفتن او است؛

4. مطلبي كه بيان مي كند عيبي باشد كه بر مردم پوشيده باشد.

التقرير العربي

و اما من الاخبار: فهو المستفیض لو لم یکن متواترا

منها: «عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: تَحْرُمُ الْجَنَّةُ عَلَى ثَلَاثَةٍ عَلَى‌ الْمَنَّانِ‌ وَ عَلَى‌ الْمُغْتَابِ‌ وَ عَلَى مُدْمِنِ الْخَمْرِ».[5]

منها: «عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ قَالَ: أَتَيْتُ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ هُوَ فِي رَحْبَةِ مَسْجِدِ الْكُوفَةِ- فَقُلْتُ السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ- وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقَالَ وَ عَلَيْكَ السَّلَامُ يَا نَوْفُ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عِظْنِي فَقَالَ يَا نَوْفُ أَحْسِنْ يُحْسَنْ إِلَيْكَ إِلَى أَنْ قَالَ قُلْتُ زِدْنِي قَالَ اجْتَنِبِ الْغِيبَةَ فَإِنَّهَا إِدَامُ كِلَابِ النَّارِ ثُمَّ قَالَ يَا نَوْفُ- كَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ وُلِدَ مِنْ حَلَالٍ وَ هُوَ يَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ بِالْغِيبَةِ الْحَدِيث‌».[6]

منها: «عَنْ أَبِي ذَرٍّ عَنِ النَّبِيِّ ص فِي وَصِيَّةٍ لَهُ قَالَ: يَا أَبَا ذَرٍّ إِيَّاكَ وَ الْغِيبَةَ فَإِنَّ الْغِيبَةَ أَشَدُّ مِنَ الزِّنَا قُلْتُ وَ لِمَ ذَاكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ- قَالَ لِأَنَّ الرَّجُلَ يَزْنِي فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الْغِيبَةُ لَا تُغْفَرُ حَتَّى يَغْفِرَهَا صَاحِبُهَا يَا أَبَا ذَرٍّ سِبَابُ الْمُسْلِمِ فُسُوقٌ وَ قِتَالُهُ كُفْرٌ وَ أَكْلُ لَحْمِهِ مِنْ مَعَاصِي اللَّهِ وَ حُرْمَةُ مَالِهِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَ مَا الْغِيبَةُ قَالَ ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ- فَإِنْ كَانَ فِيهِ الَّذِي يُذْكَرُ بِهِ قَالَ اعْلَمْ أَنَّكَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا هُوَ فِيهِ فَقَدِ اغْتَبْتَهُ وَ إِذَا ذَكَرْتَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ».[7]

هذه الرواية مضافا الي بيان حكم الغيبة و انها اشد من الزنا.

يتبين ايضا موضوعها و ان الغيبة ذكر المغتاب بما يكره.

و الحاصل انه لا شبهة في حرمة الغيبة كتابا و سنة، مضافا الي الاجماع و العقل كما تقدم.

و اما الغيبة موضوعا:

يستفاد من كلام اللغويين و الفقهاء و الاخبار الواردة في المقام تقدم الغيبة بقيود ذكرها المغتاب بالكسر قولا او اشارة او تعريضا التزاما او بغيرها مما يكره المغتاب بالفتح سواء كان المذكور خَلقيا او خُلقا، اعتباريا او شرعيا و جمعها المحقق الميرواني في حاشيته علي المكاسب[8] في قيود اربعة:

1. ان يكون المذكور سوء؛ 2. يسوء المغتاب الفتح، 3. كان ذكره في مقام التنقيص؛ 4. و كان عيبا مستورا علي الناس اما لو كان ظاهرا لم تكن غيبة.