موضوع:
صور مجسمه/ نوع چهارم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه
بحث در
نوع چهارم كسبهاي حرام بود كه عبارات علماء بيان شد و اولين مصادق شرايع، عمل صور
مجسمه بود كه مكاسب مصداق چهارم قرار داد.
اقول:
نسبت به اينكه موضوع مسئله كه عمل صور مجسمه چيست، بايد چند چيز را بيان كنيم:
اول: آيا مراد از
مجسمه، مجسمه داراي روح است يا مطلق مجسمه را شامل مي شود؟
دوم: آيا مراد فقط
ساختن مجسمه است، يا شامل كشيدن تصوير هم مي شود؟
سوم: آيا
مراد مجسمه يا تصوير کامل است، يا شامل تصوير و مجسمه بعضي از آن مي شود؟
چهارم:
آيا مراد تصوير نفس حيوان است يا تصوير منشاء مثل تصوير تخم، يا علقه يا مضغه و..
را هم شامل مي شود؟
پنجم:
آيا مراد تصوير غير ملائك و جنيان است يا شامل آنها هم مي شود؟
ششم:
آيا مراد خصوص تصوير است يا شامل بيع و انتفاع و استعمال و نگه داشتن و نگاه كردن
هم مي شود يا خير؟
هفتم:
آيا مراد نگاه كرد در غير آينه و... آن است يا شامل آينه و امثال آن هم مي شود؟
بعد از
اين عناوين، مي گوئيم: با توجه به عمومات بيع كه قبلا بيان شد (و گفته شد كه علامه
حلي فرموده اند كه اجماع فقهاء در تمام زمانها و در تمام مكانها بر اين است كه به
عمومات بيع در هر بيعي تمسك مي كنند و حكم به جواز بيع مي كنند)، بايد بگوئيم قدر
متيقن از تحريمي كه از ادله استفاده مي شود، اخص عناوين هفتگانه بالا مي باشد.
يعني مجسمه كامل ذي روح و نفس حيوان و غير ملائك و جنيان و خصوص عمل باشد.
اما ادله:اول: جواهر
مي فرمايد:
«و على كل حال فلا خلاف في حرمة عملها –تصوير
ذي الارواح-، بل الإجماع بقسميه عليه، بل المنقول منه مستفيض، كالنصوص».
[1]مي
فرمايند: هيچ خلافي نيست كه تصوير صاحب روح حرام است و اجماع منقول و محصل داريم و
اجماع منقول مستفيض است و نصوص هم مستفيض مي باشند.
دوم: روايات:مثل:
«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ
اللَّهِ ع عَنْ تَمَاثِيلِ الشَّجَرِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ فَقَالَ لَا
بَأْسَ مَا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مِنَ الْحَيَوَانِ».
[2]راوی
می گويد: از حضرت سوال كردم درباره كشيدن يا درست كردن مجسمه صورت درخت و
خورشيد و ماه؟ حضرت فرمودند: اشكالي ندارد تا زماني كه حيوان نباشد.
و مثل:
«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ- مَنْ
صَوَّرَ صُورَةً مِنَ الْحَيَوَانِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا وَ لَيْسَ
بِنَافِخٍ فِيهَا وَ الْمُكَذَّبُ فِي مَنَامِهِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَعْقِدَ بَيْنَ
شَعِيرَتَيْنِ وَ لَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا وَ الْمُسْتَمِعُ إِلَى حَدِيثِ
قَوْمٍ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ يُصَبُّ فِي أُذُنِهِ الْآنُكُ وَ هُوَ
الْأُسْرُب».
[3]راوي از
امام صادق عليه السلام نقل مي كند كه حضرت فرمودند: سه گروه هستند كه در روز قيامت
عذاب مي شوند: 1. كسي كه صورت حيوان را تصوير كند و اين فرد عذاب مي شود تا زماني
كه بدمد به حيوان و زنده كند او را در حالي كه نمي تواند او را زنده كند. 2. كسي
كه در خوابش دروغ بگوید (خواب دروغ نقل كند) و او را عذاب كند تا دو جو را
گره بزند كه نمي تواند گره بزند. 3. كسي كه به حرفهاي ديگران گوش بدهد و آنها دوست
ندارند اين فرد بشنود كه اين شخص در گوشش سرب مي ريزند.
التقرير العربي اقول: تحرير محل الكلام يبتني علي ما ياتي:1.هل
المراد تصوير مجسمة ذي الروح خاصة ام يشمل غير الذي الروح ايضا.
2.هل
المراد خصوص المجسمة او يشمل التصوير ايضا.
3.هل
المراد تكميل المجسمة او التصوير او يشمل تصوير البعض ايضا.
4.هل
المراد تصوير نفس الحيوان او يشمل تصوير منشائه كتصوير البيضة و العلقة و المضغة و
امثالها.
5.هل
المراد تصوير غير الملك و الجن او يشمل تصوير هما ايضا.
6.هل
المراد خصوص التصوير او يشمل البيع و الانتفاع و الاستعمال والابقاء و النظر
اليها ايضا.
7.هل
المراد النظر في غیر المرآة و نحو المرآة ام يمشل النظر فيها ايضا.
فنقول:
مع التوجه الي عمومات البيع (احل الله البيع) التي نسب في 26/8/94 الي العلامة:
اجماع الفقهاء في جميع الاعصار و الاصقاع علي المراجعة اليها في كل مبيع، المتيقن
من التحريم المستفاد من الادلة هو ما كان اخص المذكورات اما الادلة:
مضافا الي
ما ادعاه الجواهر بقوله:
«و على كل حال فلا خلاف في حرمة
عملها –تصوير ذي الارواح-، بل الإجماع بقسميه عليه، بل المنقول منه مستفيض،
كالنصوص».
[4]منها:
«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا
عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ تَمَاثِيلِ الشَّجَرِ وَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ فَقَالَ
لَا بَأْسَ مَا لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مِنَ الْحَيَوَانِ».
[5]و منها:
«عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ
اللَّهِ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ثَلَاثَةٌ يُعَذَّبُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ-
مَنْ صَوَّرَ صُورَةً مِنَ الْحَيَوَانِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَنْفُخَ فِيهَا وَ
لَيْسَ بِنَافِخٍ فِيهَا وَ الْمُكَذَّبُ فِي مَنَامِهِ يُعَذَّبُ حَتَّى يَعْقِدَ
بَيْنَ شَعِيرَتَيْنِ وَ لَيْسَ بِعَاقِدٍ بَيْنَهُمَا وَ الْمُسْتَمِعُ إِلَى
حَدِيثِ قَوْمٍ وَ هُمْ لَهُ كَارِهُونَ يُصَبُّ فِي أُذُنِهِ الْآنُكُ وَ هُوَ
الْأُسْرُب».
[6]