درس خارج فقه استاد رضازاده

94/08/27

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: تتميم/مسوخ/ نوع سوم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه
تتميم:
مسخ در لغت:
مجمع البحرين مي فرمايد: «المسخ: تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها، يقال مسخه الله قردا وَ فِي الْحَدِيثِ" لَا يَجُوزُ أَكْلُ شَيْ‌ءٍ مِنَ الْمُسُوخِ" المسوخ كدروس و بخور، وَ هِيَ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةِ الْقِرْدِ وَ الْخِنْزِيرِ وَ الْكَلْبِ وَ الْفِيلُ وَ الذِّئْبَ وَ الفارة وَ الضَّبَّ وَ الْأَرْنَبُ وَ الطاووس وَ الدُّعْمُوصُ وَ الْجِرِّيُّ وَ السَّرَطَانِ وَ السُّلَحْفَاةُ وَ الْوَطْوَاطُ وَ الْعَنْقَاءُ وَ الثَّعْلَبُ وَ الدُّبُّ وَ الْيَرْبُوعِ وَ الْقُنْفُذِ
و‌ يُقَالُ إِنْ الْمُسُوخِ جَمِيعِهَا لَمْ تَبْقَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتَتْ وَ لَمْ تتوالد وَ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ عَلَى صُوَرِهَا، سَمَّيْتَ مُسُوخاً عَلَى الِاسْتِعَارَةِ. و الله أعلم و فلان ممسوخ القلب، من المسخ و هو قلب الحقيقة من شي‌ء إلى شي‌ء».[1]
مي فرمايد: مسخ يعني يك صورت را به صورتي بدتر تبديل شود مثلا خداوند فرد را به ميمون مسخ كرد و در حديث آمده جايز نيست چيزي از مسوخ خورده شود و مسوخ مثل دروس و بخور در تلفظ مي باشد.
ايشان در ادامه مي فرمايد: گفته شده هيچ حيوان يا انسان مسخ شده وجود ندارد كه بعد از سه روز مرد و از آنها هيچ بچه اي به دنيا نيامد و اين حيواناتي كه به صورت مسوخ هستند، با استعاره به آنها مسوخ گفته شده است و الا آنها مسوخ نيستند و از نسل آنها نمي باشند و اينكه گفته مي شود فلاني ممسوخ القلب است، يعني قلبش از حقيقت تبديل به چيز ديگري شده است.
اقول: اينكه مجمع گفته «و يقال...»، اشاره به اين حديث باشد: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ رُوِيَ‏ أَنَ‏ الْمُسُوخَ‏ لَمْ‏ تَبْقَ‏ أَكْثَرَ مِنْ‏ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ‏ وَ أَنَّ هَذِهِ مُثُلٌ لَهَا فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَكْلِهَا».[2]
راوي از معصوم روايت مي كند: مسوخ تا سه روز بيشتر زنده نمي ماند و اكل آنها جايز نمي باشد.
و حديث ديگري هم به همين مضمون است كه مسوخ ماكول اللحم نمي باشد: «عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَ يَحِلُّ أَكْلُ لَحْمِ الْفِيلِ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ لِمَ قَالَ لِأَنَّهُ مَثُلَةٌ وَ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ لُحُومَ الْأَمْسَاخِ وَ لَحْمَ مَا مُثِّلَ بِهِ فِي صُوَرِهَا».[3]
راوي مي گويد به امام كاظم عليه السلام عرض كردم آيا گوشت فيل حلال است؟ حضرت فرمودند: حلال نيست. راوي سوال كرد: چرا حلال نيست؟ حضرت فرمودند: چون آنها كيفر شده اند و خداوند گوشت آنها را حرام كرده است و همچنين گوشت حيواناتي كه مثل آنها است، حرام است.
لسان العرب هم مثل مجمع البحرين است و مي فرمايد: «مسخ، المسخ تحويل صورة الي صورة اقبح منها... و المسيخ من الناس: الذي لا ملاحة له و من اللحم الذي لا طعم له... و من الفاكهة ما لا طعم له».[4]
مي فرمايد: مسخ به معناي تغيير صورت به صورت بدتر و انسان مسوخ به معناي انساني است كه قيافه مليح نداشته باشد و گوشت مسيخ گوشتي است كه طعمي ندارد و همچنين در فاكهه.
در بعضي عبارات آمده: «اعلم ان اطلاق المسوخ علي كثير من الحيوانات المشوهة الخلق لغة صحيحة فصيحة و لا يظن بواضع اللغة ان يكون اطلاقه هذه اللفظة علي هذه الحيوانات لاعتناء تغيير عن الصورة الانسانية بل لشوية خلقها فقط كما يقال لانسان مشوة الخلق: انه ممسوخ و كذا لا ريب في حرمتها شرعا لمصلحة رآها الشارع لا لكونها في الاصل انسان او غيره».
مي فرمايند: اطلاق مسوخ به صورتهاي بد، لغتا صحيح و فصيح است و گمان نمي شود كه منظور لغويون از اطلاق مسوخ، انسان مسخ شده باشد. و فقط بخاطر بد قيافه بودن، مسوخ گفته مي شود همانطور كه به انسان بدقيافه مسوخ گفته مي شود و شرعا شكي در حرمت مسوخ نمي باشد، بخاطر مصلحتي كه شارع در آن ديده است نه بخاطر اينكه اصل آن انسان بوده يا غيره.
حاصل مطلب:
1. مسخ تبديل صورت به صورت اقبح از خودش است.
2. خوردن مسوخ جايز نمي باشد.
3. مسوخ بعد از سه روز مرد و از آنها بچه اي متولد نشد.
4. ناميدن حيوانات خاصه به مسوخ، استعاره است نه اينكه انساني است كه به اين صورت در آمده است.
5. همانطور كه گوشت مسوخ حرام است، حيواني كه مثل مسوخ هم است، گوشتش حرام است.
6. اطلاق لفظ مسوخ در لغت بر بعضي از حيوانات بخاطر بد قيافه اي آن است نه بخاطر اينكه انساني است كه صورتش به شکل حیوان درآمده است.

التقرير العربي
تتميم: اللغة
و المسخ: مجمع البحرين: «المسخ: تحويل صورة إلى ما هو أقبح منها، يقال مسخه الله قردا وَ فِي الْحَدِيثِ" لَا يَجُوزُ أَكْلُ شَيْ‌ءٍ مِنَ الْمُسُوخِ" المسوخ كدروس و بخور، وَ هِيَ كَمَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةِ الْقِرْدِ وَ الْخِنْزِيرِ وَ الْكَلْبِ وَ الْفِيلُ وَ الذِّئْبَ وَ الفارة وَ الضَّبَّ وَ الْأَرْنَبُ وَ الطاووس وَ الدُّعْمُوصُ وَ الْجِرِّيُّ وَ السَّرَطَانِ وَ السُّلَحْفَاةُ وَ الْوَطْوَاطُ وَ الْعَنْقَاءُ وَ الثَّعْلَبُ وَ الدُّبُّ وَ الْيَرْبُوعِ وَ الْقُنْفُذِ
و‌ يُقَالُ إِنْ الْمُسُوخِ جَمِيعِهَا لَمْ تَبْقَ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ثُمَّ مَاتَتْ وَ لَمْ تتوالد وَ هَذِهِ الْحَيَوَانَاتِ عَلَى صُوَرِهَا، سَمَّيْتَ مُسُوخاً عَلَى الِاسْتِعَارَةِ. و الله أعلم و فلان ممسوخ القلب، من المسخ و هو قلب الحقيقة من شي‌ء إلى شي‌ء».[5]
اقول: لعل كلاما لمجمع «و يقال...» اشارة الي ما في الوسائل: «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ رُوِيَ‏ أَنَ‏ الْمُسُوخَ‏ لَمْ‏ تَبْقَ‏ أَكْثَرَ مِنْ‏ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ‏ وَ أَنَّ هَذِهِ مُثُلٌ لَهَا فَنَهَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَنْ أَكْلِهَا».[6]
و مثلها في وجه النهي عن اكل امثال المسوخ: «عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَ يَحِلُّ أَكْلُ لَحْمِ الْفِيلِ فَقَالَ لَا فَقُلْتُ لِمَ قَالَ لِأَنَّهُ مَثُلَةٌ وَ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ لُحُومَ الْأَمْسَاخِ وَ لَحْمَ مَا مُثِّلَ بِهِ فِي صُوَرِهَا».[7]
و مثل المجمع في تعريف المسخ لسان العرب: «مسخ، المسخ تحويل صورة الي صورة اقبح منها... و المسيخ من الناس: الذي لا ملاحة له و من اللحم الذي لا طعم له... و من الفاكهة ما لا طعم له».[8]
و في بعض العبارات: «اعلم ان اطلاق المسوخ علي كثير من الحيوانات المشوهة الخلق لغة صحيحة فصيحة و لا يظن بواضع اللغة ان يكون اطلاقه هذه اللفظة علي هذه الحيوانات لاعتناء تغيير عن الصورة الانسانية بل لشوية خلقها فقط كما يقال لانسان مشوة الخلق: انه ممسوخ و كذا لا ريب في حرمتها شرعا لمصلحة رآها الشارع لا لكونها في الاصل انسان او غيره».
و الحاصل ان المسخ تحويل صورة الي الاقبح و لا يجوز اكل المسوخ.
و ان المسوخ ماتت بعد ثلاثة ايام و لم تتولدوا و تسمية الحيوانات الخاصة بالمسوخ يكون استعارة.
و كما ان المسوخ حرام لحمه كذلك حيوان الذي مثله ايضا حرام.
و اطلاق لفظة المسوخ في اللغة علي بعض الحيوانات ليس لتغير صورتها الانسانية الي هذها لصورة بل لقبح صورتها.


[1] مجمع البحرين، طريحي، ج2، ص443.
[2] وسائل، الشیعه، حرعاملی، ج24، ص108، ابواب الاطعمة المحرمة، باب 2، ح10.
[3] وسائل، الشیعه، حرعاملی، ج24، ص104، ابواب الاطعمة المحرمة، باب 2، ح2.
[4] لسان العرب، ابن منظور، ج3، ص55.
[5] مجمع البحرين، طريحي، ج2، ص443.
[6] وسائل، الشیعه، حرعاملی، ج24، ص108، ابواب الاطعمة المحرمة، باب 2، ح10.
[7] وسائل، الشیعه، حرعاملی، ج24، ص104، ابواب الاطعمة المحرمة، باب 2، ح2.
[8] لسان العرب، ابن منظور، ج3، ص55.