درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

94/08/24

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: مسوخ/ نوع سوم/ كسب هاي حرام/ مكاسب محرمه

بحث نوع سوم در مسوخ بود.

جامع المقاصد نسبت به مسوخ اينگونه مي فرمايند: «و الظاهر ان المسوخ مضمومة الميم مثل دروس و دروب... و الجري: بكسر الجيم و تشديد الراء و الياءف سمت طويل املس لافلس له».[1]

در جلسه قبل بيان شد كه نسبت به مسوخ چند چيز بايد بحث شود:

اول: اصل مسوخ

نسبت به اصل مسوخ در وسائل روايات متعددي نقل شده است كه اصل آن بيان مي شود و همچنين بيان مي شود كه گوشت مسوخ و تخم آنها نيز حرام است، يكي از روايات روايتي بود كه جلسه قبل از پيامبر اكرم از زبان كتاب جواهر نقل كرديم.

از جمله روايت اين روايت است: «عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْمُسُوخُ‌ ثَلَاثَةَ عَشَرَ الْفِيلُ‌... قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص- مَا كَانَ سَبَبُ مَسْخِ هَؤُلَاءِ قَالَ أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ رَجُلًا جَبَّاراً لُوطِيّاً لَا يَدَعُ رَطْباً وَ لَا يَابِساً وَ أَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلًا مُؤَنَّثاً يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ وَ أَمَّا الْأَرْنَبُ فَكَانَتِ امْرَأَةً قَذِرَةً لَا تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضٍ وَ لَا جَنَابَةٍ وَ لَا غَيْرِ ذَلِكَ... أَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ رَجُلًا نَمَّاماً يَقْطَعُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ وَ أَمَّا الْجِرِّيُّ فَكَانَ رَجُلًا دَيُّوثاً يَجْلِبُ الرِّجَالَ عَلَى حَلَائِلِهِ...».[2]

از امام كاظم نقل مي شود كه فرمودند: 13 نوع از حيوانات انسان بودند كه مسخ شدند و يكي از آنها فيل است و... به حضرت گفته شد: دليل مسخ اينها چيست؟ حضرت فرمودند: اما نسبت به فيل، انساني جبار و اهل لواط بود و از هيچ خشك و تري هم مضايقه نمي كرد و هر گناهي را مرتكب مي شد. اما نسبت به دبّ، مردي بود كه مفعول بود و مردم را دعوت به لواط به خودش مي كرد. اما نسبت به خرگوش، زني كثيف بود كه اهل غسل از حيض و جنابت و... نبود... اما دعموص، مردي سخن چين بود كه بين دوستان دشمني ايجاد مي كرد. اما جريّ، مردي بود كه مردم را دعوت به نزديكي با همسرش مي كرد...

 

دوم: نجاست مسوخ

نسبت به نجاست مسوخ، دو قول است:

الف: جواهر به مبسوط شيخ طوسي نسبت می دهد که ایشان قائل به نجاست مسوخ است و مي فرمايند: «ما عن المبسوط من الإجماع على عدم جواز بيع المسوخ و إجارتها و الانتفاع بها و اقتنائها بحال إلا الكلب، مبني على نجاستها عنده فيه و هو معلوم الفساد».[3]

مي فرمايند: شيخ طوسي در مبسوط ادعاي اجماع بر عدم جواز بيع مسوخ و اجاره و انتفاع آن كرده است مگر نسبت به سگ. و اين فتواي ايشان مبني بر اين است كه مسوخ نزد ايشان نجس است و اين معلوم فساد است.

ب: خود صاحب جواهر مي فرمايند كه نجس نمي باشند و مي فرمايند: «إنما البحث في التكسب بها و التحقيق عدم كون المسوخية مانعا‌ منه، بناء على الأصح من عدم نجاستها بذلك، عدا الكلب و الخنزير».[4]

تحقيق اين است كه مسوخيت مانع از تكسب نيست بناء بر اصح مگر سگ و خنزير.

اقول: ظاهر اين است كه اقوي قول دوم است. چون بعضي از مسوخ ها مثل عنكوبت و شپش نجس نمي باشد بله نسبت به نجاست سگ نص داريم و آن اين حديث است: «عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ لَحْمِ الْكَلْبِ فَقَالَ هُوَ مَسْخٌ قُلْتُ هُوَ حَرَامٌ قَالَ هُوَ نَجَسٌ أُعِيدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ هُوَ نَجَسٌ».[5]

راوي از امام صادق نسبت به گوشت سگ سوال كرد. حضرت فرمودند: سگ از حيوانات مسخ شده است. راوي گفت: آيا حرام است؟ حضرت فرمودند: سگ نجس است و سه بار سوال كردم و هر سه بار حضرت فرمودند نجس است.

اما نسبت به بقيه دليل بر نجاست نداريم.

 

التقرير العربي

اما اصل المسوخ

نقل في الوسائل باب 2 من ابواب اطعمة المحرمة روايات متعددة لبيان اصل المسوخ و حرمة لحكومها و بيضها، منها ما اشار اليها صاحب الجواهر آنفا.

و منها: «عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع قَالَ: الْمُسُوخُ‌ ثَلَاثَةَ عَشَرَ الْفِيلُ‌... قِيلَ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص- مَا كَانَ سَبَبُ مَسْخِ هَؤُلَاءِ قَالَ أَمَّا الْفِيلُ فَكَانَ رَجُلًا جَبَّاراً لُوطِيّاً لَا يَدَعُ رَطْباً وَ لَا يَابِساً وَ أَمَّا الدُّبُّ فَكَانَ رَجُلًا مُؤَنَّثاً يَدْعُو الرِّجَالَ إِلَى نَفْسِهِ وَ أَمَّا الْأَرْنَبُ فَكَانَتِ امْرَأَةً قَذِرَةً لَا تَغْتَسِلُ مِنْ حَيْضٍ وَ لَا جَنَابَةٍ وَ لَا غَيْرِ ذَلِكَ... أَمَّا الدُّعْمُوصُ فَكَانَ رَجُلًا نَمَّاماً يَقْطَعُ بَيْنَ الْأَحِبَّةِ وَ أَمَّا الْجِرِّيُّ فَكَانَ رَجُلًا دَيُّوثاً يَجْلِبُ الرِّجَالَ عَلَى حَلَائِلِهِ...».[6]

و اما نجاسة المسوخ:

ففيه القولان:

نسب الجواهر الي المبسوط نجاسة المسوخ: «ما عن المبسوط من الإجماع على عدم جواز بيع المسوخ و إجارتها و الانتفاع بها و اقتنائها بحال إلا الكلب، مبني على نجاستها عنده فيه و هو معلوم الفساد».[7]

و اختار الجواهر عدم نجاسة: «إنما البحث في التكسب بها و التحقيق عدم كون المسوخية مانعا‌ منه، بناء على الأصح من عدم نجاستها بذلك، عدا الكلب و الخنزير».[8]

اقول: و الظاهر ان الاقوي هو القول الثاني اذ من المسوخ العنكبوت و النملة و من البداهة عدم نجاستهما، نعم نجاسة الكلب منصوص و هو:

«عَنْ أَبِي سَهْلٍ الْقُرَشِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ لَحْمِ الْكَلْبِ فَقَالَ هُوَ مَسْخٌ قُلْتُ هُوَ حَرَامٌ قَالَ هُوَ نَجَسٌ أُعِيدُهَا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ يَقُولُ هُوَ نَجَسٌ».[9]


[1] . جامع المقاصد، محقق کرکی، ج4، ص19.
[2] . وسائل الشیعه، حرعاملی، ج24، ص110، ابواب اطعمة المحرمة، باب2، ح14.
[3] جواهر الکلام، محمد حسن جواهری، ج22، ص36.
[4] جواهر الکلام، محمد حسن جواهری، ج22، ص34.
[5] . وسائل الشیعه، حرعاملی، ج24، ص105، ابواب اطعمة المحرمة، باب2، ح4.
[6] . وسائل الشیعه، حرعاملی، ج24، ص110، ابواب اطعمة المحرمة، باب2، ح14.
[7] جواهر الکلام، محمد حسن جواهری، ج22، ص36.
[8] جواهر الکلام، محمد حسن جواهری، ج22، ص34.
[9] . وسائل الشیعه، حرعاملی، ج24، ص105، ابواب اطعمة المحرمة، باب2، ح4.