درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

90/03/11

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان :المحلّ

الثاني: المحلّ

شرايع:‹‹و أمّا المحلّ فيشترط أن تكون الزوجة مسلمة أو كتابيّة، كاليهوديّة و النصرانيّة و المجوسيّة على أشهر الروايتين. و يمنعها من شرب الخمر و ارتكاب المحرّمات.

أمّا المسلمة فلا تتمتّع إلّا بالمسلم خاصّة. و لا يجوز بالوثنيّة و لا الناصبيّة المعلنة بالعداوة كالخوارج››.

 حاصل كلام الشرايع بعد بيان شرائط الزوج و الزوجة في المتعة:

عدم جواز نكاح المسلم ، مع بعض النسوان مثل الناصبية والوثنية. استحباب نكاح المسلم متعة مع بعض النسوان مثل المؤمنة العفيفة. كراهة نكاح المسلم مع بعض ثالث من النسوان مثل الزانية. فروع ثلاثة.

 اما ما يعتبر في المتمتع بها اذا كان المتمتع مسلما فهو اما اسلامها ، و اما كونها كتابية ، بان تكون يهودية ، او نصرانية ، و المجوسية بنا علي رواية.

 و صرح صاحب الجواهر ص155 ذيل كلام الشرايع علي اشهر الروايتين ما نصه:‹‹ و في الأخرى النهي عن التمتع بالمجوسية، و هو محمول على الكراهة التي قد يستفاد من بعض الأخبار تحققها في اليهودية أيضا، إلا أن المجوسية أشد››.

 و رواية الاخري التي اشار اليه الجواهر هي:وسائل ج21 ص37 باب 13 من ابواب المتعة ح1:‹‹ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَعْدٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ سَأَلْتُهُ عَنِ الرَّجُلِ يَتَمَتَّعُ مِنَ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ قَالَ لَا أَرَى بِذَلِكَ بَأْساً قَالَ قُلْتُ فَالْمَجُوسِيَّةُ قَالَ أَمَّا الْمَجُوسِيَّةُ فَلا››.

 دلالته علي النهي عن نكاح المجوسية واضحة.

 و اما اشهر الروايتين التي اشار اليها الشرايع فهي رواية محمد بن سنان المصدر ح4:‹‹ عَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَأَلْتُهُ عَنْ نِكَاحِ الْيَهُودِيَّةِ وَ النَّصْرَانِيَّةِ فَقَالَ لَا بَأْسَ فَقُلْتُ فَمَجُوسِيَّةٌ فَقَالَ لَا بَأْسَ يَعْنِي مُتْعَة››.

 رواية منصور الصيقل المصدر ح5: ‹‹ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَا بَأْسَ بِالرَّجُلِ أَنْ يَتَمَتَّعَ بِالْمَجُوسِيَّة››.