درس خارج فقه استاد رضازاده

کتاب النکاح

89/10/05

بسم الله الرحمن الرحیم

العنوان: الصابئة

و اما صابئه :

فرهنگ معين ص963: «صابئون نام فرقه اي است ديني كه نامهاي ديگر انان صابة البطائح ، ماندايي ، مغتسلة ناصوري است اين قوم امروز بنام صبة ناميده مي شود» .

ملل و نحل شهرستاني ص186 : ‹‹ و كانت الفرق في زمان ابراهيم عليه السلام راجعة الي صنفين اثنين احدهما : الصابئة ، و الثاني : الحنفاء ، فالصائبة كانت يقول : انا نحتاج في معرفة الله تعالی و معرفة طاعته و اوامره و احكامه الي متوسط».

حاصل ما افاده:

ان كلا الصنفين معتقدان بلزوم الواسطه بين العبد و الخالق انما الاختلاف بينهما في جنس ذات الواسطه

الصائبة يقول يجب ان يكون روحانياً لا جسمانياً.

و الحنفاء يقول يجب ان يكون من جنس البشر و كان فوق الروحانيات من حيث الطهار و العصمة و الحكمة ‹‹ و هم الانبياء ع ››

ثم زاد الملل :

‹‹ ثم لما لم يتطرق للصائبة الاقتصار علي الروحانيات البحته و التقرب اليها باعيانها و التلقي عنها بزوائها

فزعت جماعة الي هياكلها و هي السياراة السبع و بعض الثوابت.

فصائبة البسط و الفرس . الروم مفزعها السيارات .

و صائبة الهند مفزعها الثوابت.

و ربما نزلوا عن الهياكل الي الاشخاص التي لاتسمع و لاتبصر و لاتغني عنهم شيئاً .

و الفرقة الاولي هم عبدة الكواكب.

و الثانية هم عبدة الاصنام .

و لما كان الخليل عليه السلام مكلفا بكسر المذهبين علي الفريقين و تقرير الحنیفية السمحة السهلة احتج علي عبده الاصنام قولاً و فعلاً كسراً من حيث القول و كسراً من حيث الفعل.

فقال لابيه آذر : ‹‹ يا أبت لم تعبد ما لايسمع و لايبصر ...

و ابتدأ بابطال المذاهب عبدة الكواكب علي صيغة الموافقة كما قال تعالی :‹‹ و كذلك نري ابراهيم ملكوت السموات و الارض ››.

اي كما آتيناه الحجة كذالك نرید المحجة فساق الالزام علي اصحاب الهياكل مساق الموافقه في المبدأ و المخالفة في النهاية ليكون الالزام أبلغ و الافهام اقوي و الّا فابراهيم الخليل عليه السلام لم يكن في قوله : ‹‹ هذا ربي ›› مشركاً كما لم يكن في قوله : ‹‹ بل فعله كبيرهم هذا›› كاذباً.

وسوق الكلام من جهة الالزام غير سوقه علي جهة الالتزام فلما اظهر الحجة و بين المحجة قرر الحنیفية التي هي الملة الكبري و الشريعة العظمي و ذلك هو الدين القيم.

وكان النبياء من اولاده كلهم يقررون الحنيفية و بالخصوص صاحب شرعنا محمد صلوات الله عليه وآله ».

و الحاصل يستفاد من الجواهر ج30 ص45 و جامع المقاصد ج 12 ص384 الاختلاف في ان الصابئين من النصاري ام لا و علي الثاني جواهر :

1- دينهم شبه دين النصاري 2- قوم من اهل الكتاب يقرؤون الزبور 3- هم بين اليهود و المجوس 4- قوم يوحدون و لايؤمنون برسول 5- يقرؤن بالله عزوجل و يعبدون الملائكة 6- قوم كانوا في زمن ابراهيم عليه السلام تقدم عن الملل آنفا.