درس خارج فقه استاد محمدی ری شهری - الصلاة الجمعة

91/08/16

بسم الله الرحمن الرحیم

حدیث روز :
(( عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله : إنّ‏ أعلى‏ مَنازِلِ‏ الإيمانِ‏ دَرَجةٌ واحدةٌ مَن بَلَغَ إلَيها فَقَد فازَ و ظَفِرَ، و هُو أنْ يَنْتَهيَ بِسَرِيرَتِهِ في الصَّلاحِ إلى أنْ لا يُباليَ لَها إذا ظَهَرَتْ و لا يَخافَ عِقابَها إذا اسْتَتَرَتْ. ))[1]
بالاترين مرتبه ايمان درجه‏اى است كه هر كس به آن دست يابد رستگار و پيروز شده است و آن، اين است كه باطن آدمى به آن حدّ از پاكى برسد كه اگر آشكار شود پروايى نداشته باشد و اگر پوشيده ماند از كيفر خدا بر آن‏ نترسد.
خصوصيت بالاترين درجه ايمان اين است که سريره و باطن انسان در پاکي و درستي به نقطه اي مي رسد که انسان باکي ندارد، پروايي ندارد اگر باطن او ظاهر شود و نمي ترسد از کيفرش اگر پنهان گردد. به تعبیر دیگر، انسان از لحاظ پاکي باطن به نقطه اي مي رسد که ظاهر و باطنش يکي مي شود. در اين صورت اگر علي رئوس الأشهاد هم باطنش را نشان بدهند ديگر باکي ندارد. امام راحل رضوان الله عليه مي فرمودند: « جوري کار کنيد که اگر آمديد در تلويزيون بتوانيد تمام کارهاي پنهانی خودتان را بگوييد. »
خيلي کم اتفاق مي افتد که بعد از معصومين عليهم السلام و تالي تلو ايشان کسي به اين نقطه برسد.


بحث فقهي:
موضوع: حکم نماز جمعه در عصر غيبت
سخن در تبيين ديدگاه هاي فقهاء درباره وجوب نماز جمعه در عصر غيبت بود که بعد از بررسي روايات ؛ عبارات قدماء إلی زماننا هذا را مرور می کنیم و از نوع برداشت و استنباط فقهاء از اين روايات مطلع مي شويم.
خلاصه نظر مرحوم شيخ طوسي در خلاف اين بود که حضور امام عليه السلام در عصر حضور شرط است و در عصر غيبت نيز مومنين مأذون هستند و اين اذن جاري مجراي نصب امام عليه السلام است. هر چند در عبارت ايشان تصريح به عصر غيبت نيست ولي اين مطلب از عبارت ايشان استفاده مي شود.
نظر شيخ طوسي قدس سره در دو کتاب مبسوط و نهايه:
فتواي ايشان در اين دو کتاب نظير فتوايشان در کتاب خلافشان است و آن اينکه در زمان حضور ؛ خود امام عليه السلام يا منصوب ايشان حضورشان شرط است و در عصر غيبت يا حضور مع التقيه مؤمنين مأذون هستند.
متن عبارت شيخ طوسي قدس سره:
و في المبسوط- بعد تقسيمه الشرائط إلى قسمين، فجعل بعضها شرطا في الوجوب و بعضها الآخر شرطا لصحّة الانعقاد- قال: «فأمّا الشروط الرّاجعة إلى صحّة الانعقاد فأربعة: السّلطان العادل، أو من يأمره السلطان[2] و قال بعد ذلك- عند ذكر الفروع المتعلّقة بالخطبة-: «و قد بيّنّا أنّ من شرط انعقاد الجمعة، الإمام أو من يأمره بذلك، و لا يجوز مع حضور الإمام العادل أن يتولّى الجمعة غيره إلّا إذا منعه من الحضور، مانع، من مرض و غيره».[3] و قال- في أواخر البحث-: «و لا بأس أن يجمّع المؤمنون في زمان التّقيّة بحيث لا ضرر عليهم، فيصلّون جمعة بخطبتين. فإن لم يتمكّنوا من الخطبة صلّوا جماعة ظهرا أربع ركعات».[4]
و في النّهاية: «الاجتماع في صلاة الجمعة فريضة إذا حصلت شرائطه، و من شرائطه أن يكون هناك إمام عادل أو من نصبه الإمام للصّلاة بالنّاس».
و قال بعد ذلك: «و إذا حضر الإمام في بلد لا يجوز أن يصلّي بالناس غيره إلّا مع المرض المانع له من ذلك».
و قال في أواخر الباب: «و لا بأس أن يجتمع المؤمنون في زمان التّقيّة بحيث لا ضرر عليهم فيصلّوا جمعة بخطبتين».[5]
و قال في باب الأمر بالمعروف: «و يجوز لفقهاء أهل الحقّ أن يجمّعوا بالنّاس في الصّلوات كلّها و صلاة الجمعة و العيدين، و يخطبون الخطبتين، و يصلّون بهم صلاة الكسوف ما لم يخافوا في ذلك ضررا، فإن خافوا في ذلك الضّرر لم يجز لهم التّعرّض لذلك على حال».[6]
نظر شيخ مفيد قدس سره:
مرحوم آيت الله بروجردي مي فرمايد از بعضي عبارات شيخ مفيد استفاده مي شود که ايشان با اقامه نماز جمعه در عصر غيبت مخالف اند ولي عبارات ايشان را وقتي بررسي کرديم- هم عباراتي که مرحوم آقای بروجردي بدان استناد کرده و هم ساير عبارات- دلالت دارند که مرحوم شيخ مفيد نماز جمعه در عصر غيبت را جايز مي دانسته است.
متن عبارت شيخ مفيد قدس سره:
و عن المفيد في مقنعته: «و اعلم أنّ الرّواية جائت عن الصّادقين عليهما السّلام: أنّ اللّه جلّ جلاله فرض على عباده من الجمعة إلى الجمعة، خمسا و ثلاثين صلاة، لم يفرض فيها الاجتماع إلّا في صلاة الجمعة خاصّة، فقال جلّ من قائل: يا أيّها الّذين آمنوا إذا نودي للصّلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر اللّه و ذروا البيع. ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون.[7]ففرضها- وفّقك اللّه- الاجتماع على ما قدّمناه إلّا أنّه بشريطة حضور إمام مأمون على صفات يتقدّم الجماعة.»[8]
اينکه ايشان تصريح مي فرمايد « إمام مأمون على صفات يتقدّم الجماعة » -يعني امامي مورد امانت باشد و داراي صفاتي باشد که بتواند امام جماعت باشد- معلوم مي شود که ايشان منظورشان امام معصوم عليه السلام نيست. علي الظاهر مرحوم آيت الله بروجردي اين عبارت شيخ مفيد را نديده بودند. ايشان به اين عبارت جناب شيخ مفيد استناد کرده اند:
في باب الأمر بالمعروف من المقنعة: «و للفقهاء من شيعة آل محمد صلّى الله عليه و آله أن يجمعوا بإخوانهم في الصلوات الخمس و صلوات الأعياد و الاستسقاء و الخسوف و الكسوف إذا تمكنوا من ذلك و أمنوا فيه معرّة أهل الفساد».[9]
مرحوم آقاي بروجردي مي فرمايد اينکه جناب شيخ از همه نمازها نام برده ولي ذکري از نماز جمعه نياورده شايد بتوان استفاده کرد که ايشان قائل به حرمت نماز جمعه در عصر غيبت است: « الاشتراط و عدم الإذن، فتحرم في عصر الغيبة. و به قال ابن إدريس و سلّار و السيّد المرتضى في الميافارقيات، و لعله يظهر من المفيد أيضا كما سيأتي ».[10]
البته شايد عبارت « صلوات الأعياد » شامل عيد جمعه هم بشود. از همين جهت است که مرحوم آقاي بروجردي محکم نظر نمي دهند. ولي از اين جهت که در عرف به جمعه، عید، اطلاق نمي شود استظهار مي کند که جناب شيخ مفيد نماز جمعه در عصر غيبت جايز نمي داند.
وليکن اگر اين عبارت اخير جناب شيخ مفيد را در کنار عبارت اول بگذاريم معلوم مي شود که مراد شيخ مفيد از « صلوات الأعياد » نماز جمعه هم هست.
نظر جناب شيخ مفيد قدس سره در کتاب الأشراف:
مرحوم نراقي قدس سره در صحت انتساب اين کتاب به جناب شيخ مفيد ترديد مي کند چون در اين کتاب نظرات فقهاء طور ديگري نقل شده است. وليکن کتاب شناسان اين کتاب را از تأليفات شيخ مفيد مي دانند.
از عبارت کتاب الأشراف استفاده مي شود که مرحوم شيخ مفيد حضور امام عليه السلام را شرط نمي دانند يعني مطلب اين کتاب با مطلب کتاب مقنعه شان هماهنگ است و حتي عبارت « علي صفات يتقدّم الجماعة » کتاب مقنعه در اين کتاب توضيح داده شده است.
متن عبارت کتاب الأشراف شيخ مفيد قدس سره:
و عن كتاب الأشراف له أيضا، في مقام بيان شرائط الجمعة: «و وجود أربعة نفر بما تقدّم ذكره من هذه الصّفات و وجود خامس يؤمّهم، له صفات يختصّ بها على الإيجاب 1- ظاهر الإيمان 2- و الطّهارة في المولد من السّفاح 3- و السّلامة من ثلاثة أدواء: البرص و الجذام و المعرّة بالحدود المشينة لمن أقيمت عليه في الإسلام 4- و المعرفة بفقه الصّلاة 5- و الإفصاح بالخطبة‌ و القرآن 6- و إقامة فرض الصّلاة في وقتها من غير تقديم و لا تأخير عنه بحال 7- و الخطبة بما تصدق عليه من الكلام.
و إذا اجتمعت هذه الثمانية عشر خصلة، وجب الاجتماع في الظهر يوم الجمعة على ما ذكرناه، و كان فرضها على النّصف من فرض الظهر للحاضر في سائر الأيّام».[11]
بررسي نظر جناب سيد مرتضي علم الهدي قدس سره:
از عبارت رساله ناصريات ايشان در ضمن بحث در صلاة العيدين چنين استنباط شده است که ايشان قائل به اشتراط است. اما با اين عبارت نمي شود اين چنين استنباط کرد که ايشان بر اين نظر است که مومنين در عصر غيبت مأذون نيستند زيرا مرحوم شيخ الطائفه هم در کتاب خلاف همين نظر را داشت که در زمان حضور ؛  امام عليه السلام يا منصوب ايشان شرط است و بعد اضافه کرده بودند که مومنين در زمان معصوم عليه السلام با فرض تقيه و همچنين در عصر غيبت اجازه دارند که نماز جمعه را اقامه نمايند. احتمال اينکه مرحوم سيد مرتضي نيز بر اين نظريه باشند بعيد نيست چرا که عبارت مورد استناد از سيد علم الهدي مربوط به نماز جمعه نيست بلکه درباره صلاه العيدين است.
متن عبارت جناب علم الهدي قدس سره در رساله ناصريات:
و قال علم الهدى في الناصريّات: «الّذي يذهب إليه أصحابنا في صلاة العيدين أنّها فرض على الأعيان و تكامل الشروط الّتي تلزم معها صلاة الجمعة من حضور السّلطان العادل و اجتماع العدد المخصوص إلى غير ذلك من الشرائط، و هما‌ سنّة تصلّى على الانفراد عند فقد الإمام».[12]
مراد از « السّلطان العادل » امام معصوم عليه السلام است.
بررسي نظريه مرحوم شيخ صدوق قدس سره:
از عبارت ايشان در کتاب المقنع استفاده مي شود که به نظر ايشان نماز جمعه در عصر غيبت واجب تخييري است. زيرا ايشان تصريح مي نمايد اگر نماز جمعه خواندي دو رکعت با خطبتين بخوان و اگر نماز جمعه نرفتي چهار رکعت بخوان و اين يعني وجوب تخييري:
و عن الصّدوق في المقنع: و إن صليت الظهر مع الإمام يوم الجمعة بخطبة صليت ركعتين، و إن صليت بغير خطبة صليتها أربعا بتسليمة واحدة.[13]
مرحوم صاحب حدائق اين عبارت شيخ صدوق در کتاب مقنع را سهوا به عبارت کتاب هدايه شان متصل نموده است.[14]
همچنين مرحوم صدوق رَحِمَهُ الله در کتاب امالي، حضور امام عليه السلام را شرط وجوب نماز جمعه ندانسته است که ممکن است وجوب تخييري بودن نماز جمعه را از آن استفاده نمود.
و عن الأمالي: « و الجماعة يوم الجمعة فريضة واجبة، و في سائر الأيّام سنّة فمن تركها رغبة عنها و عن جماعة المسلمين من غير علّة فلا صلاة له. و وضعت الجمعة عن تسعة إلخ.[15]
از عبارت کتاب هدايه مرحوم صدوق-که فقه مأثور است- نيز وجوب تخييري استفاده مي شود.
و في الهداية: فرض الله عز و جل من الجمعة إلى الجمعة خمسا و ثلاثين صلاة، فيها صلاة واحدة فرضها الله عز و جل في جماعة و هي الجمعة، و وضعها عن تسعة: عن الصغير، و الكبير، و المجنون، و المسافر، و العبد، و المرأة، و المريض، و الأعمى، و من كان على رأس فرسخين. و القراءة فيها جهار، و الغسل فيها واجب، و على الإمام فيها قنوتان: قنوت في الركعة الأولى قبل الركوع، و في الثانية بعد‌ الركوع. و من صلاها وحده فليصلها أربعا، كصلاة الظهر في سائر الأيام. فإذا اجتمع يوم الجمعة سبعة و لم يخافوا، أمهم بعضهم و خطبهم، إلى أن قال: و السّبعة الّذين ذكرناهم، هم الإمام و المؤذّن و القاضي و المدّعي حقّا و المدّعى عليه و الشاهدان».[16]
بررسي نظريه مرحوم شيخ کليني قدس سره:
گفته شده که عناوين ابواب و فصول کتاب کافي فتواي مرحوم کليني است نظير عناوين کتاب وسائل الشيعه که فتاواي مرحوم شيخ حرّ عاملي است. از اين رو برخي مي خواهند از عنوان ذيل در کتاب کافي استفاده نمايند که مرحوم کليني قائل به اشتراط حضور امام عليه السلام در وجوب نماز جمعه نيست.
قال الكليني في كتاب الصّلاة : «باب وجوب الجمعة‌ و على كم تجب».[17]
إن شاء الله در جلسه بعد اين بحث و همچنين ساير نظريات را دنبال مي کنيم.



[1].ميزان الحكمه، ج‏1، ص435 به نقل از بحار الأنوار: 71/ 369/ 19.
[2].المبسوط، ج 1، ص 143 ؛ صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 57.
[3].المبسوط، ج 1، ص 149.
[4].المبسوط، ج 1، ص 151.
[5]. كتاب النهاية كتاب الصلاة، باب الجمعة و أحكامها ؛ صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 57.
[6]. صلاة الجمعة .(للحائري)، ص: 58‌.
[7].وسائل الشيعة ج 5 ص 6 ح 9 من باب 1 من أبواب صلاة الجمعة.
[8].الحدائق ج 9 ص 378 ؛ صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 59.
[9].المقنعة- 811 ؛ البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر؛ ص: 34.
[10].البدر الزاهر في صلاة الجمعة و المسافر؛ ص: 32.
[11].الحدائق ج 9 ص 380. ؛ صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 59.
[12]. صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 63.
[13].المقنع (للشيخ الصدوق)؛ ص: 147.
[14].الحدائق الناضرة في أحكام العترة الطاهرة؛ ج‌9، ص: 384.
[15]. صلاة الجمعة .(للحائري)؛ ص: 64
[16]. صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 64 عن الهداية في الأصول و الفروع (للشيخ الصدوق)؛ ص: 144.
[17]. صلاة الجمعة (للحائري)؛ ص: 66 عن الكافي (ط - دار الحديث)؛ ج‌6، ص: 459.