موضوع: نظرية عدم إنحلال الخطابات
القانونية / 25.
عن عليّ (ع): «
الزهد كلّه في كلمتين من القرآن، قال الله تعالى: * لكيلا
تأسوا على ما فاتكم... *[1] فمن لم يأس على الماضي ولم يفرح بالآتي فهو الزاهد».
[2]امير حكمت و امام بلاغت(ع)
فرمودند كه همهي زهد در چارچوب دو كلمهي قرآني معني ميشود، اول اينكه درخصوص
چيزي كه از دست رفته است اندوهگين نشويد و دوم اينكه اگر چيزي به چنگ شما آمده و
به شما اعطاء شده است شادمان نباشيد.
درواقع زهد به نداشتن نيست، بلكه
به آن است كه قلب آدمي مغلوب داشته و نداشته نباشد.
أمّا خصائل وخصائصُ طرائق إبلاغ
الخطاب، و دورها في شؤون الأربعة للشّريعة، و نسمّي هذا الطّرف بالمبدأ المعرفيّ؛ نبين
هذا المبدأ من خلال جهات ونکات کالآتي:
أ) مصدر المعرفة و الحکمة کلّها
هو حضرة الرّبّ العليم ولاغير.
ب) تتمّ عملية الترابط المعرفيّ
بين العبد و ربّه عَبر نافذة الدّوالّ و الدلائل و من خلال الطّرق المختلفة
(كأدوات الرّسالة و المدرِكات و الأدلة وکالحجج الإلهيّة)؛ فتصل المعارف و الحکم
بتنزّلها من «الحضرة العُلوية الإلهيّة»، بعد مسيرة کلّ من الدوالّ و الدّلائل
مجاريه المناسب له حسب المورد، إلی «السّاحة السُفلية البشرية» فتشکّل کلّ
منها نسقاً معرفيّاً منسجماً و منظومة حکمية معينة.
ت) بعض تلک الدوالّ و الدّلائل أنفسي
باطني، كالفطرة و العقل و الشهود؛ بينما البعض الآخر آفاقيّ ظاهري، كالوحي النبويّ
و السنّة القوليّة و السنّة الفعليّة للمعصومين(ع).
ث) کلّ من النسقات الحکمية تنقسم
إلی قسمين النظري (يشمل الفرعين: العقائد والعلوم) والعمليّ (يشمل الفرعين:
الشّريعة والشميمة).
ويمكن تشبيه هذه العمليةِ
ومراحلِها المختلفة، و طرق نزول و وصول المعارف الدينية و الحِكمية من الحضرة
الإلهية إلى السّاحة البشرية، بالشّکل التالي:
الساحة العلويّة الالهية
الايحاء إلى (الحكمة النقلية)
الرسول
الوحي
التشريعي الكتاب
الانباء
والارشاد (الحكمة النقلية)
النبي والولي
السنة القولية السنة
الفعلية
الحديث
الارشاد
الوجودي (الحكمة الفطرية)
الفطرة
الإدراكات
والإحساسات الفطرية
الالهام
إلى (الحكمة العقلية)
العقل
الإدراكات
العقلية
الاشراق
في (الحكمة الذوقية)
القلب
الواردات
القلبية
الغرض من إلقاء هذا النموذر
البياني هو مجرد الإشارة إلى مصادر و طرق إيصال الدين و الحكمة من لدن البارئ (عزّ
و جلّ) إلى البرية جمعاء، و الدور المتوازي لکل من الدين و الحکمة. لكن لا بدّ من
بحث العديد من الجهات و النقاط في باب أدلّة و مدرکات الدين و الحكمة و قد ذكرنا
بعضاً منها في فصول كتاب منطق فهم الدّين، فيما تركنا البعض الآخر إلى فرصة أخرى
مناسبة.
ينبغي طرح بحوث هامّة رئيسية في
إطار الدّوالّ والدّلائل الإلهيّة هذه؛ فقد خضعت للدّراسة و المطالعة من خلال سبعة
محاور مرتّبة كالآتي:
ـ ماهية الدوالّ والدّلائل (بحث
ماهية كلّ من الدالّات والدّلائل و تركيباتها و عناصر كلّ واحدة منها)
ـ تصنيف الدوالّ والدّلائل و
تقسيمها علی المراتب و الأنواع.
ـ حجية الدوالّ والدّلائل (تفسير
أصول و أدلة حجيّة كلّ منها)
ـ إنتاجية الدوالّ والدّلائل (شرح
أنواع و مديات إنتاجيّة كلّ واحدة منها)
ـ تحديد علاقة الدوالّ والدّلائل
(تعيين علاقة كلّ دالة بالدوالّ الأخرى و بقيّة الأصول)
ـ تطبيقات الدوالّ والدّلائل
(تبيين الأساليب و القواعد و الضوابط الخاصّة بتطبيقات کل واحدة)
ـ باثولوجيا الدوالّ والدّلائل
(ويُقصد بها بحث العوائق و المحدوديات الخاصة بكلّ دالة من حيث الفاعلية و
التطبيق)
إلاّ أنّه لا مجال هنا من الدخول
تفصيلياً في فصول و فروع بحوث الدوال، و لذلك سنكتفي فقط بتوضيح نقطة مهمة و هي
أنّ نشوء المعرفة الدينية و إنتاجها و تكاملها و انحطاطها و اتساعها و تطورها
تتأثر بمبدأ المعرفيّ قبل أيّ عامل آخر؛ لأنّ تكثير الدوالّ و تقليلها و توسيع أو
تحديد مدياتها و أشكال تطبيقاتها و تعيين طبيعة العلاقة و التعاطي بين بعضها البعض
و بينها و بين الأصول الأخرى و أساليب و قواعد تطبيقاتها في الكشف عن المقولات و
التعاليم، كلّها تلعب دوراً كبيراً للغاية في إنقباض المعرفة الدينية و إنبساطها و
تعمّقها و سطحيّتها و صحّتها و سقمها و تعيين وجهتها.
و الحقيقة أنّ إختلاف النتاجات
المعرفية للمساعي الإكتشافية مثلاً لمن ِيؤمن بالعقل کحجية وحيدة و ينسب إليه
مساحة كبيرة من الفاعلية و يرجّحه في المقارنة بينه و بين النقل، و يسعى إلى
توظيفه بشکل دقيق و تامّ في عملية الکشف عن المقولات و التعاليم الدينية، و بين
المعرفة المکتسبة عند من لا يؤمن بهذا المنهج (العقل کحجيّة وحيدة) و لا يطبّقه،
أقول إنّ هذا الإختلاف هو أقرب إلى الإختلاف بين دينيْن (أو مذهبيْن) منفصليْن منه
إلى تصوّريْن نابعين من دين واحد. و الجدير بالذّكر أنّ هذا الوصف ينطبق على
الأشعريّة و المعتزلة في الإسلام.
إنّ التفاوت و التهافت بين نتاج
المذهب العقلاني (ناهيک عن محاربة العقل و التعبّد بالنص) في عملية تعرّف بالدين و
بين المذهب اللاعقلانيّ فيها (ناهيک عن التعبّد بالعقل) لا يقتصر على ردّ أو قبول
دالّة ما، بل يؤثّر تأثيراً كبيراً كذلك على جميع زوايا و أركان فهم الدين و
التديّن عند الفرد. ففي بعض الأحيان يلعب التفاوت في تصوّر مسألة مّا دوراً بارزاً
في التفاوت بين المذاهب و المسالك؛ على سبيل المثال، الإختلاف في وجهات النظر بشأن
القبح و الحسن الذاتيين و العقليين (إذا ما نظرنا إليه من زاوية معرفيّة) الذي
أصبح عاملاً ـ أو على الأقلّ ـ مؤشراً على إنفصال المذاهب أو المسالك الفكريّة
المهمة في الإسلام. (توجد في باب مسألة الحسن والقبح «الذاتيين» أو «العقليين»
(حيث يعتقد الكاتب بأنّهما تعبيرين مختلفين عن بعضهما البعض بشكل كبير) عشر نظريات
– على حدّ علمي.)
وبموجب نظرية «المكوّن الثلاثي
الأضلاع للمعرفة» ـ الّتي مضي شرحها آنفاً ـ فإنّ الحالات المعرفيّة
الأربع(الإبتعاد و الإحتجاب و الإقتراب و التعرّف) تتبع الأوضاع المختلفة و
المتنوّعة النّاجمة عن (أوضاع العارف وفاعل المعرفة) و (أنواع المعلومة و متعلّقات
المعرفة) و (العناصر المعرفية التکميلية من معدّات المعرفة و موانعها) و الصور
الناتجة عن توليف الأوضاع و الأنواع و العناصر المختلفة مع بعضها البعض. و في هذه
الأثناء تلعب أوضاع الذات/العارفة و المصادر الداخلية و الخارجية دوراً رئيسياً في
تكوّن المعرفة، و تشير هذه النقطة إلى أهميّة المبدأ المعرفيّ في تكوين المعرفة
الدينيّة.
ما ذكرناه حتى الآن يتعلّق بشكل
كبير بمقام الإثبات (إكتشاف الدّين و إظهاره)، أمّا في مقام الثبوت فإنّ صحّة
المعرفة الدينيّة و كمالَها و شموليةَ و فاعليةَ الدَّين العملية مرهونة بالكشف
النّفس الأمري التشريعي و المعرفيّ و التطبيق الدقيق و الصحيح للدّوال و توظيف
المبدأ المعرفيّ في الكشف عن الدين و فاعليَّته.
ونظراً للوضوح العامّ الذي لا
يقبل الشّک لفاعليّة المبدأ المعرفيّ في تكوّن المعرفة الدينيّة، فإنّنا لا نجد
ضرورة إلى توضيح أكثر، و لذلك سنكتفي بهذا القدر من الشّرح لننتقل إلى البحث عن
المبدأ التالي وهو المبدأ الماهوي.
تا اينجا گفتيم كه قضاياي دينيه و
از جمله شريعت و احكام الهيه، چون پيام الهياند و پيامواره هستند، داراي پنج طرفاند:
1. مبدأ خطاب و تشريع،
2. مخاطب،
3. فرايند ابلاغ و ايصال به
مخاطب،
4. وسائل و وسائط وصول خطاب به
مخاطب،
5. متعلق و محتواي پيام و سنخهي
قضيهي ابلاغي از ناحيهي حق تعالي.
در جلسهي گذشته در مورد طرف سوم
بحث كرديم. گفتيم كه خصائل و خصائص هر طرف، ابتدا بايد استقصاء شود و بر آن خصائل
و خصائص آثاري مترتب است كه در مورد شريعت و ساير اضلاع دين نقشآفرين هستند.
همچنين گفتيم كه شريعت داراي شئون چهارگانه است:
1. انشاء،
2. ابلاغ،
3. ايصال و احراز؛ كه درواقع
ايصال و احراز دو سوي يك واقعيت هستند،
4. ابراز، تفسير، معني كردن و
اجراء و تطبيق.
خصوصياتي كه اضلاع پنجگانه و از
جمله ضلع طرق ابلاغ و وسائل و وسائط ايصال دارند، هويت آن قضيه و حكم ديني و شريعت
را ميسازد. از ضلع پنجم درواقع به مبدأ معرفتشناختي تعبير كرديم. همچنين در قالب
چند بند توضيح داديم كه اين مبدأ و ضلع و طرف را ميتوان تبيين كرد؛
اول: منشأ معرفت و حكمت، محضر
الهي است و اگر به چيزهاي ديگر نيز منبع تعبير ميكنيم، يك تعبير اصطلاحي است.
دوم: حكمت و شريعت از محضر الهي،
به ساحت انساني تنزل ميكند و اين فرايندِ ترابطِ معرفتي بين عبد و ربّ در قالب يكسلسله
طرق و طرائق و دوالّ و دلائل، اتفاق ميافتد، طرقي همچون فطرت، عقل، وحي و سنت
قولي ـ فعلي و... به اين ترتيب، شريعت از محضر الهي تا
ساحت حيات انساني تنزل ميكند و به دست انسان ميرسد.
سوم: دوالّ و دلائل دو دسته
هستند، بعضي «مُدرِك» هستند و برخي «مدرَك». به تعبير ديگر بعضي انفسي و دروني و
باطنياند، بعضي نيز آفاقي و بروني و ظاهرياند.
چهارم: از تنزل حكمت و معرفت از
ساحت الهي به ساحت بشري، دستگاههاي حِكمي پديد ميآيد. آنچه از طريق «عقل» تنزل
ميكند «حكمت عقلي» را صورت ميبندد؛ آنچه از طريق «فطرت» تنزل ميكند، «حكمت
فطري» را پديد ميآورد؛ آنچه از طريق «كتاب» و «سنت نبوي و ولوي» تنزل ميكند،
«حكمت نقلي را پديد ميآورد؛ آنچه از طريق «اشراقات و واردات قلبيه» تنزل پيدا ميكند،
حكمت ذوقي را پديد ميآورد. در عين حال طبق تقسيم قديم هر حكمتي به دو بخش حكمت
عملي (كاربردي) و حكمت نظري (علمي) تقسيم ميشود و حكمت عملي به دو بخش عقايد و
علوم و حكمت نظري به دو بخش شريعت و شميمت (احكام و اخلاق) تقسيم ميشود.
ما نموداري را رسم كردهايم كه
نشان بدهيم چگونه از ساحت عُلويِ عَلَوي، معرفت و حكمت و شريعت از طرق پنجگانه
تنزل ميكند و هر طريقي به يك پايگاه معرفتي و معنوي ميآيد و از آنجا به ساحت بشر
ميرسد. مثلاً از محضر الهي به صورت ايحاء به محضر رسول خدا صادر ميشود و بعد در
قالب وحي تشريعي و به صورت كتاب مدون ميشود و برآيند و محصول آن حكمت نقلي ميشود.
كما اينكه آنچه از ساحت الهي به صورت انباء و ارشاد به نبي و ولي تنزل ميكند و در
قالب سنت قولي و سنت فعلي صورت ميبندد و بخشي ديگر از حكمت نقلي را پديد ميآورد.
همچنين گفتيم ارشاد وجودي از طريق فطرت انجام ميشود و ادراكات و احساسات فطريه را
پديد ميآورد كه ميتواند حكمت فطري را به وجود بياورد. الهام به عقل بشري ميشود
و عقل پايگاه الهامات عقليه است و از آنجا ادراكات عقليه پديد ميآيد و حكمت عقلي
صورت ميبندد. اشراق بر پايگاه قلوب مستعده و به صورت واردات قلبيه تنزل ميكند و
حكمت ذوقي را صورت ميبندد.
البته اين مجموعهي طرق بحثهاي
فراواني دارد و به صرف اينكه بگوييم حكمت و شريعت از ساحت الهيه تنزل ميكند و با
وسائطي و در قالب قضايا و گزارههايي، منابعي را پديد ميآورد و اين منابع تبديل
به حكمت در حيات انسان ميشود مسئله تمام است. اينگونه نيست و در اينجا بايد بحثهاي
زيادي صورت گيرد كه در اينجا مجال بحث تفصيلي در اين خصوص نداريم و من تنها فهرست بحثهاي
ضروري كه راجع به دوالّ و دلائل، مدركات و مدارك معرفت و حكمت و شريعت ميتوان كرد
را مطرح ميكنم و در قالب يك تبيين و براساس يكي از عناصر توضيح ميدهم كه چگونه
اين تفاوتها به وجود ميآيد و چگونه به معرفت و حكمت (كه شريعت هم جزئي از آن
است) اينها صورت ميبندد.
تصور ميكنم بايد هفت محور مورد
بررسي قرار گيرد. خود اينكه ميگوييم «عقل»، «نقل»، در قالب وحي و كتاب و قول و
فعل معصوم به صورت سنت و احياناً «فطرت» و «اشراق» (اگر ساير طرق را هم حجت بدانيم
و مثلاً بپذيريم كه از طريق فطرت و اشراق نيز ميتوان پارهاي از حقايق را درك
كرد) بايد مورد بررسي قرار گيرند.
محور اول بررسي درخصوص اين دوالّ
بررسي ماهوي است. اين دوالّ چه هستند؟ براي مثال «عقل» يك طريق و دالّ است و هدايتگر
است و قواعد عقليه را توليد ميكند؛ بحث از ماهيت عقل، بحث از ماهيت قواعد عقليه،
كارآمدي اين قواعد و جزئياتي از آنچه كه عقل توليد ميكند و در اختيار بشر قرار ميدهد
نياز به بحث دارد و همينطور است «وحي»، «سنت قولي»، «سنت فعلي» و ساير طرقي كه
حجت هستند.
محور دوم درخصوص تقسيمات دوالّ
است. براي مثال دلائل عقلي چند دستهاند؟ و يا دلائل نقلي چند دستهاند؟ اين محور
نيز بحث مفصلي را به خود اختصاص ميدهد، زيرا هر دستهاي ممكن است يك نوع كارآيي و
يك حد از حجيت را داشته باشد، براي مثال دستهاي كاشف به كشف تامّ باشند، بعضي
ممكن است كاشف به كشف ناقص باشند، بعضي ممكن است اصلاً كاشف نباشند. تقسيمات و
طبقهبندي دوالّ نيز بحث بسيار مهمي است.
محور سوم مسئلهي بسيار مهم حجيت
دوالّ و دلائل است. به صرف اينكه بگوييم عقل هادي است و يا عقل دال است و معرفتزا
است، و يا عقل توليد معرفت ميكند، آيا حجت نيز هست؟ ما در حوزهي دين بحث ميكنيم
و هرآن چيزي كه معرفتزا باشد معلوم نيست كه حتماً حجيت ديني داشته باشد. اگر
بگوييم اشراق و الهامات و واردات قلبيه معرفتزا است، آيا براي ديگران هم حجت است؟
محور چهارم اينكه هريك از حجج چه
بروندادهايي دارند؟ قلمروي توليد معرفت و معرفتزايي هركدام از حجج كجاست؟ عقل يك
سري كاركردها و قلمرويي در توليد معرفت دارد، نقل يك سري كاركردها و ساير دوال و
دلائل نيز طور ديگري. نفس برآيندها و كاركردها و توليدات معرفتي هريك از اينها
بايد بررسي و تحليل شود و برشمرده شود.
محور پنجم، بين اين دلائل و دوالّ
روابطي ـ ايجابي و يا سلبي ـ وجود دارد. مثلاً بين ادله تعارض پيش ميآيد؛ كدام را
بايد بر ديگري و چگونه ترجيح دهيم؟ همچنين بين ادله تعامل وجود دارد، عقل چه مددي
به نقل ميرساند؟ نقل چه كمكي به عقل ميكند؟ حدود روابط دوالّ و دلائل ـ ايجابي و
سلبي ـ بايد مورد بررسي دقيق قرار گيرد.
محور ششم، اينكه چگونه اين قواعد
را به كار ببريم؟ عقل و يا نقل يك سلسله قواعد را توليد ميكنند، كاربرد قواعدي كه
عقل و نقل توليد ميكنند نيازمند مجموعه بحثهايي است كه ضوابط كاربرد آنها به دست
بيايد.
محور هفتم، اينكه كاربرد اين
مدارك، منابع و دوال و دلائل را مورد آسيبشناسي قرار دهيم، كه البته غالباً در
علم اصول ما چنين چيزي مغفول ميماند. در دو سطح بايد اين آسيبشناسي صورت گيرد،
در سطح كاربست دلائل و دوالّ و اينكه آيا در مقام به كار بستن عقل دچار خطا نشدهايم؟
سنجهها و ابزارهايي نياز هست كه بسنجيم كه آيا عقل را درست به كار بستهايم يا
خير؛ اينكه ملاحظه ميكنيد گاه حتي بين حكما نيز اختلافات فراوان وجود دارد از كجا
ناشي ميشود؟ بخش معظم اين اختلافات به اين جهت است كه گاه در مقام كاربست آسيب به
وجود آمده است. قواعد عقلي را چگونه به كار بستهايم؟ آسيبشناسي كاربست قواعد از
هر گونه از دلائل و دوالّ، بحث بسيار مهمي است.
مرحلهي دوم نيز در محور هفتم
عبارت است از اينكه اين قواعد و دلائل به كار رفتهاند و معرفت توليد شده است، در
اينجا نيز بايد خود معرفت سنجيده شود كه چه مايه صحيح است؟ آيا دچار سقم نيست؟ صحت
و سقم معرفت نيز درخور ارزيابي و آسيبشناسي است. درواقع منظور ما اين است كه
عوائق و محدوديتهاي خاصي كه هريك از اين دوال در مقام كاربرد و در مقام تطبيق و
اجرا و به كار بستن دارند، بايد بررسي شود. اينكه بگوييم عقل حجيت است، مسئله تمام
نميشود و يا اينكه بگوييم قواعد عقليه داريم، تمام نيست. قواعد عقليه بايد با
ضوابطي به كار رود و موانعي وجود دارد كه اجازه نميدهد قواعد عقليه كارآيي لازم
را داشته باشند؛ چنانكه مبانيي نيز وجود دارد كه اجازه نميدهد قواعد استنباطي از
نقل به كار رود و كارآمد باشد.
اگر بخواهيم ضلع سوم از اضلاع
پنجگانهي فرايند پيامگزاري را دقيق و به تفصيل بيان كنيم و از اين رهگذر بتوانيم
به حكم دست پيدا كنيم، ميبايست هفت محور كلان و اساسي را راجع به اين وسائط و
وسائل و طرق و دلائل و دوالّ مورد بررسي قرار بدهيم. همهي تلاش ما در علم اصول
دستيابي به حكم و دستيابي به دستور الهي براي تحصيل انقياد در قبال اوامر و نواهي
الهيه است. اگر بخواهيم چنين كنيم، بايد همهي اضلاع پنجگانه مطالعه شود، خصائل و خصائص
آنها به دست بيايد، سپس خصائل و خصائص در قالب قواعد ظهور كند و به كار بسته شود.
اگر اينها دقيق شناخته نشود و اگر
دقيق و كامل به كار نرود، به مرادات الهيه دست پيدا نميكنيم. حال اگر در اين ميان
فردي يك رويكرد خاص دارد و تكساحتي نگاه ميكند و براي مثال نصبسنده است و مطالعهي
دين را فقط براساس نقل انجام ميدهد و عقل را كنار ميگذارد، چه دستگاه معرفتيي به
دست ميآيد؟ برعكس اگر كسي عقلبسنده باشد و فقط به اتكاء خرد ميخواهد دين را
بفهمد و كتاب و سنت را كنار ميگذارد، چگونه دستگاه معرفتي به دست ميآورد؟ فرد
ديگري نقلمحور، اما تنها كتاببسنده است (همانند نحلهي قرآنيون كه ميگويند
كفانا كتاب الله)، و يا برعكس، اگر كسي بگويد دين را بايد نقلمحور فهميد ولي
حديثي و خبري كه در پي اين نظر، اهل حديث از سنت ظهور ميكند و اخباري از شيعه؛
آنگاه كسي كه تصور ميكند انسان عادي ميتواند همهي معارف و دين و شريعت را از
قرآن به دست بياوريد و اخبار و سنت را كنار بگذارد، چه دستگاه شريعتي توليد ميكند؟
و يا برعكس اهل حديث و اخباريه كه ميگويند تنها به حديث بايد متكي باشيم، چگونه
شريعتي توليد ميكنند.
به اين ترتيب ضلع سوم كه درواقع
همان ضلع معرفتشناختي حكم است كاركرد و كاربرد بسيار گسترده و تعيينكنندهاي
دارد و درك و فهم اين ضلع و برايند اين ادراكات در اين حوزه ميتواند بسيار تعيينكننده
باشد و تفاوتهاي بسياري را سبب شود.
لهذا آنجا كه نظريهي سازهي سه
ضلعي معرفت را مطرح كرديم، گفتيم كه تكون معرفت متكي بر سه ضلع است، ضلع فاعل
شناسا (شناختگر)، ضلع متعلق شناسا (شناخته)، ضلع پيراشناختها (معدات و موانع) و
اين سه با هم نقشآفريني ميكنند تا معرفت توليد شود و هرچند كه نقش فعال را فاعل
شناسا دارد، ديگر اضلاع و اركان اين فرايند را نميتوان انكار كرد. نظريهي سازهي
سه ضلعي را بايد اينجا مطرح كنيم و بگوييم اين طرق پنجگانه و تلقيهاي مختلف در
قالب همين نظريه بايد تبيين شود كه دامنهي گسترده و وسيعي دارد. والسلام