موضوع:
هل يمکن تصوير معنی زائد وُضعت بإزائه هيئاتُ المصادر؟
الفرع الثالث) في
المختار النهايي:
نبيّن الرأي المختار من خلال
مقدمات بمثل ما يأتي:
الأولی:
الألفاظ علامات للمعاني.
الثانية:
العلاميّة ذوبطون أو ذووجوه مختلفة، کل بطن أووجه منها تدلّ علی خصوصية من
خصوصيات المعنی الموضوع له.
الثالثة:
لهيئات کل من اقسام الکلمات الثّلاثة، و أنواعِ أبنية کل واحد منها، وصوَرِ تصريفات
کل من الأبنية، قسط من العلاميّة، والا صار تکثير الأبنية و تصريف الکلمات لغواً
بلاثمر.
هذا ملخص النظر، أما تفصيله
فنقول:
اما المشتق:
فقيل: المشتقّ ما دلّ علی
ذاتٍ مع ملاحظةِ صفةٍ، ولايکونُ الإشتقاق إلّا مِن اسم المعنی وهو المصدر.
الإشتقاق، هو أخذ کلمة من
أُخری بنوعِ تغيير مع التّناسب في المعنی، والتّغيير: إمّا في الهيئة
فقط کـ«نَصَر» من «النصر» أو في الحروف بالزّيادة أو النقص کالأمر من النصر
«اُنصُر» والأمر من الوعد «عِد» . والإشتقاق من اصل خواصّ کلام العرب.
المشتقّات عشْرة: الماضي،
والمضارع، والأمر، واسم الفاعل، واسم المفعول، والصّفة المشبّهة، واسم التفضيل،
واسم الزّمان، واسم المکان، واسم الآلة(= بحروفها) .
اصل جميع المشتقّات المصدر، لأنّ
معناه بسيط، ومعنی غيرِه مرکّب.