درس کلام استاد ربانی
90/01/22
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع بحث : بررسی معنای تصدیق در لغت
موضع اصلی بحث ، بیان حقیقت ایمان است . اقوال مختلفی در این باره بیان شد . یکی از آن اقوال این بود که ایمان شرعی عبارت است از تسلیم و انقیاد نسبت به دین . قائلین به این قول تصدیق را غیر از معرفت می دانند . به عنوان نمونه تفتازانی ایمان را ربط القلب و گرویدن در فارسی دانسته است .
در مساله حقیقت ایمان، اختلاف نظر میان مذاهب مختلف و در میان هر کدام از مذاهب وجود دارد اما صف بندی مذهبی وجود ندارد. تنها در این میان اهل حدیث هستند که همگی قائل هستند ایمان مرکب از سه امر است: اقرار به زبان ،تسلیم قلبی و عمل به ارکان . در امامیه نیز در این باره چند قول وجود دارد. قول مشهور، ایمان را غیر از معرفت و آن را عبارت از تصدیق قلبی می داند .
در این میان عده ای از عالمان اسلامی ایمان را به معنای تصدیق می دانند و معنای تصدیق را همان می دانند که در لغت بیان شده است . ابتدا دیدگاه سه تن از آنها بیان می شود و سپس به قول اهل لغت رجوع می نماییم تا ببینیم تصدیق در لغت به چه معنا است .
شیخ احمد بن خلیل از علمای بزرگ کشور عمان که مذهب اباضیه دارد در تفسیر خود می گوید : « الایمان هو اساس الهدایه و ینبوع الفضائل و اصله التصدیق نحو قوله عزوجل و ما انت بمومن لنا و ماخذوه من الامن لان المصدقه آمن محدثه التکذیب و لوحظ المعنی اللغوی فی حقیقه الشرعیه لهذه الکلمه غیر ان الشرع قد یطلقه علی العقیده وحدها کما یستفاد من حدیث جبرئیل فی ارکارن الایمان و ... » جواهر التفسیر ، ج 2 ، ص 126 ملا صالح مازندرانی در شرح اصول کافی می فرماید
« فنقول الايمان فى اللغة التصديق، و فى الشرع قيل هو كلمتا الشهادة، و قيل الطاعات مطلقا، و قيل الطاعات المفروضة، و قيل التصديق بالجنان و الاقرار باللسان و العمل بالاركان، و قيل التصديق بالجنان مع الشهادتين، و قيل التصديق باللّه و برسوله و جميع ما جاء به- على الاجمال- و الولاية، و هو الحق لدلالة الآيات و الروايات عليه، أما الآيات فمنها «وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ» و منها «أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ» و منها «وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ» فان اسناد الايمان الى القلوب فى هذه الآيات يدل على أنه أمر قلبى، و منها «وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا» و منها «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى» و منها «الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ» فان اقتران الايمان بالمعاصي فى هذه الآيات يدل على أن العمل غير معتبر فى حقيقته، و منها «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ»* فان الامر بالاطاعة بعد ثبوت الايمان يدل على ذلك أيضا. و أما الروايات فمنها تفسير السكينة التى فى قلوب المؤمنين و الروح بالايمان، و أما تفسير كلمة التقوى بالايمان فلا يدل على أنه كلمتا الشهادة لان اضافة الكلمة بيانية فيحمل التقوى على التصديق القلبى للتوافق بين الاحاديث، و منها قول الصادق «ع» «المؤمن مؤمنان فمؤمن صدق بعهد اللّه و وفى بشرطه، و مؤمن كخامة الزرع يعوج أحيانا و يقوم أحيانا» و منها قوله «ع» «يبتلى المؤمن على قدر ايمانه و حسن عمله و من صح ايمانه اشتد بلاؤه، و من سخف ايمانه و ضعف عمله قل بلاؤه» و منها قوله «ع» «ان القلب لتكون الساعة من الليل و النهار ما فيه كفر و لا ايمان» و منها قوله «ع» «لا يضر مع الايمان عمل، و لا ينفع مع الكفر عمل» و منها قوله «ع» «الايمان وقر فى القلوب و الاسلام ما عليه المناكح» و منها قول رسول اللّه «ص» «يا معشر من أسلم بلسانه و لم يخلص الايمان الى قلبه لا تذموا المسلمين» و منها قول أمير المؤمنين «ع» «أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أن يعرفه اللّه نفسه فيقر له بالطاعة، و يعرفه نبيه و يقر له بالطاعة، و يعرفه أمامه و حجته فى أرضه و شاهده على خلقه فيقر له بالطاعة، قيل يا أمير المؤمنين: و ان جهل جميع الاشياء الا ما وصفت؟ قال: نعم اذا امر أطاع و اذا نهى انتهى».
و لا ريب فى أن هذه الاخبار تدل صريحا على أن الايمان هو التصديق وحده من غير دخل لفعل اللسان و الجوارح فيه، على أن كون الايمان عبارة عن التصديق المخصوص المذكور لا يحتاج الى نقله عن معناه اللغوى الّذي هو التصديق مطلقا لان التصديق المخصوص فرد منه
عبد اللّه: عليه السّلام «أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ» هل لهم فيما كتب في قلوبهم صنع؟ قال: لا. »[1]
فخر الدین تریحی
« الإيمان لغة هو التصديق المطلق اتفاقا من الكل و منه قوله تعالى وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا
[12/ 17]. و شرعا على الأظهر هو التصديق بالله بأن يصدق بوجوده، و بصفاته، و برسله بأن يصدق بأنهم صادقون فيما أخبروا به عن الله، و بكتبه بأن يصدق بأنها كلام الله و أن مضمونها حق، و بالبعث من القبور و الصراط و الميزان، و بالجنة و النار، و بالملائكة بأنهم موجودون و أنهم عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون، يسبحون الله بالليل و النهار لا يفترون، مطهرون من أنواع الشهوات من الأكل و الشرب و الجماع إلى غير ذلك، مبرءون عن التناسل و التوالد ليسوا بذكور و لا إناث، بل خلقهم الله تعالى من نور و جعلهم رسلا إلى من شاء من عباده.
و في الحديث- و قد سئل ع عن أدنى ما يكون العبد به مؤمنا- فقال" يشهد أن لا إله إلا الله، و أن محمدا عبده و رسوله، و يقر بالطاعة، و يعرف إمام زمانه، فإذا فعل ذلك فهو مؤمن".»[2]
بررسی تصدیق در لغت
در اینجا باید معنای تصدیق را در لغت مورد بررسی قرار دهیم و به این سوال پاسخ دهیم که آیا تصدیق، همان اذعان نسبت بین موضوع و محمول است که در منطق بیان شده است یا تصدیق در لغت معنای دیگری دارد ؟
اقرب الموارد
« التصدیق نسبت الصدق بالقلب او بالسان الی القائل و قیل هو او تنسب باختیارک الصدق الی المخبر و الفرق بینه و بین المعرفه ان ضده الانکار و التکذیب و ضد المعرفت الجهاله »[3]
لسان العرب
ایشان کلمه مصدق را معنا نموده اند . « الذی ینسب المحدث الی الصدق مصدق قال الله تعالی ائنک من المصدقین »[4]
مصباح المنیر (فیونی )
«صدقته نیبته الی الصدق »[5]
التعربفات (جرجانی )
« التصدیق هو ان تنسب الصدق الی المخبر »
مفردات (راغب اصفهانی )
« صَدَّقْتُ فلانا: نسبته إلى الصّدق، و أَصْدَقْتُهُ:
وجدته صادقا، و قيل: هما واحد، و يقالان فيهما جميعا. قال: وَ لَمَّا جاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ
[البقرة/ 101]، وَ قَفَّيْنا عَلى آثارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ [المائدة/ 46]، و يستعمل التَّصْدِيقُ في كلّ ما فيه تحقيق، يقال: صدقني فعله و كتابه.
قال تعالى: وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ [البقرة/ 89]، نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِما بَيْنَ يَدَيْهِ [آل عمران/ 3]، وَ هذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا [الأحقاف/ 12]، أي: مصدّق ما تقدّم »[6]
معجم الوسیط
« صدقه و صدق به تصدیقا اعتراف بصدق قوله و حققه التصدیق عند المناطقه و المتکلمین ادراک الحکم او النسبه بین طرفی القضسه »[7]
جمع بندی دیدگاه لغویون
هم کسانی که ایمان را معرفت دانسته اند و هم کسانی که آن را عبارت از تسلیم و انقیاد دانسته اند، در معنای تصدیق به قول لغوی تمسک نموده و بر سخن خویش دلیل آورده اند . حال این سوال مطرح است که آیا از تعابیر قول لغویون قول اول بدست می آید که ایمان را عین معرفت می داند یا قول دوم که ایمان را تسلیم و انقیاد می داند یا هیچ کدام بدست نمی آید ؟
صاحب کتاب المسامره فی شرح المسایره قول سوم را برگزیده و گفته است در تصدیق در لغت، معرفت آمده است و نه تسلیم و انقیاد. بلکه تصدیق به معنای صدق مخبر است . وی می گوید « الاظهر ان التصدیق قول لنفس غیر المعرفه لان المفهوم منه أی من التصدیق لغتا هو نسبت الصدق بالسان او القلب الی القائل و هو فعل لسانی او نفسانی و المعرفه لیست فعلا انما هی من قبیل الکیف المقابل لمفهوم الفعل فلزم خروج کل من الانقیاد الذی هو الاستسلام و المعرفه عن مفهوم التصدیق لغتا مع ثبوت اعتبارهما شرعا فی الایمان اما علی انهما جزئان لمفهومه شرعا او علی انها شرطان لاعتباره فلا یعتبر شرعا بدونها و هذا الثانی هو الأوجه اذ فی الاول و هما کونهما جزئین یلزم النقل الی نقل الایمان من المعنی الغوی الی المعنی آلاخر الشرعی و هو بلاموجب أی بلا دلیل یوجبه منتفی لانه خلاف الاصل فلا دلیل بل قد کثر فی الکتاب و السنه طلبه من العرب و أجاب من أجاب الیه بدون استفسار عن معناه و ان وقع استفسار من بعضهم انما هو من متعلقات الایمان ... »[8]
* * *
اللهم صل علی محمد و آل محمد
[1] شرح أصول الكافي لمولى صالح المازندراني، ج8، ص: 45
[2] مجمع البحرين، ج6، ص: 205
[3] اقرب الموارد ، ج 1 ،ص 640
[4] لسان العرب ، ج 8 ، ص 216
[5] مصباح المنیر ، ج 1 ، ص 405
[6] مفردات ، ج 1 ، ص 480
[7] معجم الوسیط ،ج 1 ، ص 510
[8] المساره فی شرح المسایره ، ص 292 و 293