درس کلام استاد ربانی

90/01/15

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع بحث : نسبت عقل و ایمان دینی

 موضوع بحث، بررسی جایگاه عقل در مساله ایمان بود . این بحث از قلمرو های بحث عقل در قرآن کریم است .

 این مساله هم در قرآن کریم بیان شده است و هم از طرف اندیشمندان اسلامی و غیر اسلامی مورد توجه قرار گرفته است. بر اساس دیدگاه قرآن، عاقل به کسی اطلاق می شود که مومن باشد.

 در جلسه قبل به بررسی معنای لغوی ایمان اشاره شد که در این جلسه بعد از بیان دیدگاه برخی دیگر از متفکران، به جمع بندی آن می پردازیم .

مرحوم طبرسی / مجمع البیان

 « قال الأزهري اتفق العلماء على أن الإيمان هو التصديق قال الله تعالى وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنا أي ما أنت بمصدق لنا قال أبو زيد و قالوا ما أمنت أن أجد صحابة أي ما وثقت فالإيمان هو الثقة و التصديق قال الله تعالى «الَّذِينَ آمَنُوا بِآياتِنا» أي صدقوا و وثقوا بها»[1]

 حاصل نظر مرحوم طبرسی این است که از نظر لغت در کلمه ایمان، معنای تصدیق ، وثوق و سکون و آرامش وجود دارد.

زمخشری / کشاف

 «الإيمان: إفعال من الأمن. يقال: أمنته و آمنته غيرى. ثم يقال: آمنه إذا صدّقه.

 و حقيقته: آمنه التكذيب و المخالفة. و أمّا تعديته بالباء فلتضمينه معنى أقرّ و أعترف. و أمّا ما حكى أبو زيد عن العرب: ما آمنت أن أجد صحابة- أى ما وثقت- فحقيقته: صرت ذا أمن به، أى ذا سكون و طمأنينة، و كلا الوجهين حسن في (يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ) أى يعترفون به أو يثقون بأنه حق. و يجوز أن لا يكون (بالغيب) صلة للإيمان، و أن يكون في موضع الحال، أى يؤمنون غائبين عن المؤمن به.»[2]

علامه طباطبایی / المیزان

  « الإيمان تمكن الاعتقاد في القلب مأخوذ من الأمن كأن المؤمن يعطي لما أمن به الأمن من الريب و الشك و هو آفة الاعتقاد، و الإيمان كما مر معنى ذو مراتب، إذ الإذعان ربما يتعلق بالشي‏ء نفسه فيترتب عليه أثره فقط، و ربما يشتد بعض الاشتداد فيتعلق ببعض لوازمه، و ربما يتعلق بجميع لوازمه فيستنتج منه أن للمؤمنين طبقات على حسب طبقات الإيمان.»[3]

تفتازانی / شرح مقاصد

 « الإيمان في اللغة: التصديق، إفعال من الأمن للصيرورة أو التعدية.

  (و يعدى بالباء و اللام لملاحظة معنى الاعتراف و الإذعان، و لما أن مآله إلى أخذ الشي‏ء صادقا، و الصدق مما يوصف به المتكلم، و الكلام و الحكم تعلق بالشي‏ء باعتبارات مختلفة مثل: آمنت باللّه و بالملائكة، و بالكتاب، و بالرسول، و باليوم‏ الآخر، و بالقدر.»[4]

جمع بندی بحث لغوی «ایمان »

ایمان از نظر لغت به معنای تصدیق است . اما آیا مراد از تصدیق، مطلق تصدیق است یا تصدیق خاص ؟ اقرب الموارد می گوید مراد، تصدیق مطلق است خواه تصدیق به زبان باشد یا به قلب و یا هر دو . دیگران نیز همین مطلب را پذیرفته اند . در کلمه ایمان معنای سکون و آرامش است . برخی به قول ابو زید استناد کرده اند که در ایمان معنای وثوق نیز به کار رفته است . راغب می گوید ایمان مطلق تصدیق نیست بلکه نحوه تصدیقی است که همراه با امنیت باشد. برای امنیت سه وجه بیان شده است :

 الف) مرحوم طبرسی ؛ امنیت یعنی فرد مومن در اینکه مورد تکذیب دیگری واقع شود ایمن است .

 ب) زمخشری ؛ حقیقت ایمان این است که طرف مقابل در امنیت از تکذیب قرار می گیرد .

 ج) مرحوم علامه ؛ امنیت به متعلق ایمان باز می گردد .

 بررسی : می توان میان این سه وجه جمع نمود یعنی بگویم ایمان عبارت است از امنیت هم برای خود و هم برای طرف مقابل و هم نسبت به متعلق ایمان . بنابراین ایمان به معنای تصدیق مطلق است و سخن راغب در اینجا متقن تر می باشد .

 بنابر آنچه بیان شد، لب اللباب معنای لغوی ایمان را این گونه می توان بیان داشت : ایمان به معنای تصدیق همراه با امنیت و وثوق است .

بررسی ایمان در اصطلاح

 درباره معنای اصطلاحی ایمان در میان متفکران اختلاف نظر وجود دارد. برخی معتقد هستند که ایمان در شرع به همان معنای لغوی به کار رفته است و نقلی در این باره وارد نشده است با این تفاوت که دایره متعلق آن در شرع ضیق می باشد.

 اکثر اندیشمندان این دیدگاه را برگزیده اند و آنچه باعث اختلاف بوده در معنای تصدیق است . برخی مراد از تصدیق در ایمان را ، تصدیق علمی دانسته اند یعنی می گویند علم پیدا نمودن به وجود خداوند و نبوت و مانند آن باعث مومن شمردن فرد است . اما برخی دیگر تصدیق را به معنای تسلیم نفس و ازعان قلبی دانسته اند .

آیا تصدیق علمی را می توان ایمان خواند ؟

سعد الدین تفتازانی درباره معنای اصطلاحی ایمان می گوید : «و أما في الشرع فإما أن يجعل لفعل القلب فقط، او اللسان فقط، أو كليهما وحدهما أو مع سائر الجوارح.

 فعلى الأول هو اسم للتصديق «1» عند الأكثرين، أعني تصديق النبي (صلى اللّه عليه و سلّم) فيما علم مجيئه به بالضرورة. و للمعرفة عند الشيعة، و جهم «2»، و الصالحي.

 و على الثاني للإقرار بشرط المعرفة عند الرقاشي، و بشرط التصديق عند القطان، و بلا شرط عند الكرامية.

 و على الثالث لمجموع التصديق و الإقرار، و عليه أكثر المحققين، إلا أنه كثيرا ما يقع في عباراتهم مكان التصديق المعرفة أو العلم أو الاعتقاد.

 و على الرابع للإقرار باللسان، و التصديق بالجنان، و العمل بالأركان، إما على أن يجعل تارك العمل خارجا عن الإيمان، داخلا في الكفر، و عليه الخوارج، أو غير داخل فيه، و عليه المعتزلة، مختلفين في أن الأعمال فعل الواجبات، و ترك المحظورات، أو مطلق فعل الطاعات. و إما على أن لا يجعل خارجا و عليه أكثر السلف. و هو المحكي عن مالك و الشافعي ذهابا إلى أنه قد يطلق على ما هو الأساس في النجاة. و على الكامل المنجي بلا خلاف، و إلا فانتفاء الشي‏ء بانتفاء جزئه ضروري) بحسب الأصل كأن المصدق صار ذا أمن من أن يكون مكذوبا، أو جعل الغير آمنا من التكذيب و المخالفة. و يعدى بالباء لاعتبار معنى الإقرار و الاعتراف، كقوله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ «3».

 و باللام لاعتبار معنى الإذعان و القبول كقوله تعالى حكاية: وَ ما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ‏ لَنا وَ لَوْ كُنَّا صادِقِينَ «1»» [5]

فاضل مقداد در ارشاد الطالبین می گوید : « قال جهم بن صفوان و أبو الحسن الاشعري و بعض الامامية: انه المعرفة، لما ورد «أن أول الدين معرفته».

 و في هذا نظر: لانه لو كان المعرفة فقط لم يقل سبحانه فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ «1» و كذا قوله وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ «2» و كذلك قول موسى لفرعون لَقَدْ عَلِمْتَ ما أَنْزَلَ هؤُلاءِ إِلَّا رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ «3» فأثبت في هذه الآيات [المعرفة] و نفى الايمان، فلا يكون هي الايمان.»[6]

میر سید شریف ایجی در شرح مواقف می گوید « و قيل) الايمان (هو المعرفة فقوم باللّه) و هو مذهب جهم بن صفوان (و قوم باللّه و بما جاءت به الرسل) اجمالا و هو منقول عن بعض الفقهاء »[7]

مرحوم طبرسی دو تعبیر دارد که از آنها بر می آید ایشان ایمان را تصدیق علمی می دارد . در مجمع البیان می گوید « هذا في أصل اللغة أما في الشريعة فالإيمان هو التصديق بكل ما يلزم التصديق به من الله تعالى و أنبيائه و ملائكته و كتبه و البعث و النشور و الجنة و النار»[8] در تفسیر جوامع الجامع می گوید « و حقيقة الإيمان في الشّرع هو المعرفة باللّه و صفاته و برسله و بجميع ما جاءت به رسله، و كل عارف بشى‏ء [2] فهو مصدّق به. و لمّا ذكر- سبحانه- الإيمان علّقه بالغيب ليعلم أنّه التّصديق للّه- تعالى- فيما أخبر [3] به رسوله ممّا غاب عن العباد علمه: من ذكر القيامة و الجنّة و النّار و غير ذلك.»[9]

مرحوم صدر المتالهین نیز در دو جا به این مساله پرداخته و ایمان را در شرع به معرفت معنا نموده اند . ایشان در جلد 6 اسفار می گوید « ان هذا القسم من الحکمه التی حاولنا ... هو افضل اجزائها و هو الایمان الحقیقی بالله المشار الیه بقوله تعالی و المومنون کل آمن بالله ... و هو مجتمع علی العلمین الشریفین : العلم بالمبدا و العلم بالمعاد »[10]

 و در کتاب تفسیر قرآن نیز ذیل آیه شریفه 3 سوره بقره می فرماید « فإذا تقرّرت هذه المقدّمات، فقد علم إنّ الأصل في الايمان هو المعرفة بالجنان.

 و أما العمل بالأركان فإنّما يعتبر لتوقّف المعرفة على إصلاح القلب و تهذيب الباطن و تلطيف السرّ و توقّفها على فعل الحسنات و ترك السيّئات.

 و مما يدلّ على أنّ الايمان مجرّد العلم و التصديق وحده امور:

 الأول: إنّه تعالى أضاف الايمان إلى القلب فقال في حق المؤمنين أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ [58/ 22] و في حقّ المنافقين الَّذِينَ قالُوا آمَنَّا بِأَفْواهِهِمْ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قُلُوبُهُمْ [5/ 41] وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ [49/ 14] و قوله: وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ [16/ 106]. و قال النبيّ «1» صلّى اللّه عليه و آله: الايمان سرّ و أشار إلى صدره- و الإسلام علانية.

 الثاني: إنّه تعالى كثيرا ما ذكر الايمان و قرن به العمل الصالح و لو كان داخلا فيه لكان ذكره تكرارا.

 الثالث: إنّ كثيرا ما ذكر الايمان و قرنه بالمعاصي قال الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ [6/ 82] و قوله: وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُما فَإِنْ بَغَتْ إِحْداهُما عَلَى الْأُخْرى‏ فَقاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي [49/ 9]. و احتجّ ابن عباس على هذا المطلب بقوله تعالى يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصاصُ فِي الْقَتْلى‏ [2/ 178] من ثلثة أوجه: أحدها: إنّما يجب القصاص على القاتل المتعمّد، ثمّ إنّه خاطبه بالايمان فدلّ على أنّه مؤمن.

 و ثانيها: فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ [2/ 178] و هذه الاخوّة ليست إلا اخوّة الايمان لقوله تعالى: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ. [49/ 10].

 و ثالثها: قوله: ذلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَ رَحْمَةٌ [2/ 178] و هذا لا يليق إلّا بالمؤمن، و من هذا القبيل قوله تعالى: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا جعلهم‏ مؤمنين مع عظيم الوعيد في ترك الهجرة بقوله تعالى: الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظالِمِي أَنْفُسِهِمْ [4/ 97] إلى قوله: ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ‏ءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا [8/ 72]. و منه أيضا قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ [8/ 27] و قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحاً [66/ 8] إلى غير ذلك من الآيات التي يجرى هذا المجرى.

 الرابع: إنّه تعالى قال لا إِكْراهَ فِي الدِّينِ [2/ 256] يدلّ على أنّه من الأمور الاعتقاديّة التي لا يمكن تحصيلها بالجبر و الإكراه. و كذا قوله صلّى اللّه عليه و آله: «ليس الدين بالتمنّى «1»»

 يعلم إنّه ليس أمرا اختياريّا و لو كان من باب الأعمال البدنيّة كالصلوة و الصيام، لأمكن تحصيله في شخص آخر بالجبر و في الشخص نفسه بالتمنّى.

 الخامس: إنّ العلم و التصديق اليقيني غير قابل للزوال و التغيير، فهو المتعيّن بأن يكون أصلا في الايمان.

 السادس: إنّ الايمان في أصل اللغة بمعنى التصديق و الإذعان، فلو صار في عرف الشرع لغير هذا المعنى لزم أن لا يكون عربيّا، و ذلك ينافي وصف القرآن بكونه عربيّا.»[11]

بررسی نظر صدر المتالهین

 اولا چهار دلیل اولی که ایشان اقامه نموده اند در حقیقت به یک مطلب باز می گردد و آن این است که حقیقت ایمان جوانحی است و از طرفی مدعای ایشان را نیز ثابت نمی کند.

 ثانیا درباره دلیل پنجم ایشان نیز می گوییم نه اینگونه است که علم زوال ناپذیر است زیرا علم حصولی تابع اسباب خود می باشد و نه اینگونه است که ایمان زوال ناپذیر است

 ادامه بررسی دیدگاه مرحوم صدرا در جلسه آینده انشاء الله

* * *

اللهم صل علی محمد و آل محمد

[1] مجمع البیان ، ج 1 ، ص 120

[2] کشاف ، ج 1 ، ص 38

[3] المیزان ، ج 1 ، ص 45

[4] شرح مقاصد ، ج1 ، ص 175

[5] شرح مقاصد ، ج 5 ، ص 177

[6] ارشاد الطالبین ، ص 439

[7] شرح مواقف ، ج 8 ، ص 323

[8] مجمع البیان ، ج 1 ، ص 120

[9] جوامع الجامع ،ج 1 ، ص 14

[10] اسفار ، ج 6 ، ص 7و8

[11] تفسیر القرآن ، صدرا ، ج 1 ، ص 252و 253