درس خارج فقه آیت‌الله مرتضوی

95/08/15

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: وقوف در مشعر/سومین عمل/اعمال حج

بحث در خصوصت پنجم بود كه به متون فقهیه خاصه عامه اشاره شد.

ثانیا: در اين خصوصيت پنج نظريه است:

نظریه اول: این حجی که انجام شده است، مطلقاً سال آینده باید اعاده شود.[1] و[2] مطلقاً یعنی این حجی که گذشت، تمتع یا قران یا افراد بوده باشد، باید دو مرتبه انجام شود. چه حج مندوب باشد وچه واجب. چه از روی عذر ترک شود و چه بدون عذر موقف ترک شود، باید دوباره انجام شود.

این حجی که انجام شده است، در جمیع فروض باید انجام شود. اگر شرط کرده در حال احرام که اگر مانعی رسید از احرام خارج شود. باید این حج انجام شود، و اگر چه شرط نکرده باشد هم بای دوباره انجام شود.

این حج چه از طرف خود باشد و چه از طرف غیر باشد باید دوباره انجام شود.

نظریه دوم: یظهر من ابن حمزه در وسیله می فرمایند: این حج اگر واجب بوده اعاده دارد، اگر مستحب بوده اعاده ندارد.[3]

نظریه سوم: این حجی که انجام شده است اگر مندوب بوده است، ترک وقوف عن عذر بوده وجوب اعاده ندارد و اگر از روی تقصیر بوده وجوب اعاده دارد.[4]

نظریه چهارم: ترک وقوفین اگر از روی عذر بوده فقط یک مورد اعاده دارد، در غیر ان مورد اعاده ندارد.[5]

به این بیان: این کسی که این حج را انجام داده فروضی دارد:

فرض اول: سال اول استطاعت بود؛

فرض دوم: من الاستقر علیه بوده است؛

در فرض اول: یا استطاعت سال آینده دارد و یا ندارد.

كل اين فروض مي گويد اگر ترك وقوفين، بدون تقصير بوده، در يك فرض اعاده لازم است و آن جايي است كه فرد استطاعت براي حج سال آينده داشته باشد و در غير اين فرض، مي گويند وجوب حج در سال آينده لازم نيست چه حج بر او مستقر شده باشد يا خير و اگر ترك وقوفين، عمدي بوده، در اين فرض مي گويند، اعاده در سال آينده مطلقا واجب است، چه استطاعت داشته باشد و چه نداشته باشد و چه حج بر او مستقر شده باشد يا نشده باشد.

ينابيع، ج8، ص 240 «ان كان فرضا عليه الحج في القابل»

مطلب سوم: بررسي روايات

خصوصيت اول: دو طائفه روايت در اين مطلب وجود دارد:

طائفه اول: اعاده حج بر فرد مطلقا واجب است «فعليه الحج في القابل».

طائفه دوم: رواياتي كه تفصيل داده است به اينكه در مورد اشتراط، مي گويد حج واجب است و در مورد عدم اشتراط مي گويد اعاده لازم نيست.

خصوصيت دوم: در هر دو طائفه هم روايت صحيحه وجود دارد و هم روايت ضعيفه وجود دارد.

حال بايد روايات را ذكر كنيم:

روايات طائفه اول:

منها: روايت صحيح مي باشد: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنِ الرَّجُلِ يَأْتِي بَعْدَ مَا- يُفِيضُ النَّاسُ مِنْ عَرَفَاتٍ- فَقَالَ إِنْ كَانَ فِي مَهْلٍ- حَتَّى يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ مِنْ لَيْلَتِهِ فَيَقِفَ بِهَا- ثُمَّ يُفِيضَ فَيُدْرِكَ النَّاسَ فِي الْمَشْعَرِ قَبْلَ أَنْ يُفِيضُوا- فَلَا يَتِمُّ حَجُّهُ حَتَّى يَأْتِيَ عَرَفَاتٍ- وَ إِنْ قَدِمَ رَجُلٌ وَ قَدْ فَاتَتْهُ عَرَفَاتٌ- فَلْيَقِفْ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ- فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَعْذَرُ لِعَبْدِهِ- فَقَدْ تَمَّ حَجُّهُ إِذَا أَدْرَكَ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ- قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ أَنْ يُفِيضَ النَّاسُ- فَإِنْ لَمْ يُدْرِكِ الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ- فَقَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ فَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً مُفْرَدَةً- وَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ».[6]

منها: روايت صحيح مي باشد: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ مُفْرِدٍ لِلْحَجِّ- فَاتَهُ الْمَوْقِفَانِ جَمِيعاً- فَقَالَ لَهُ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ يَوْمَ النَّحْرِ- فَإِنْ طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ فَلَيْسَ لَهُ حَجٌّ- وَ يَجْعَلُهَا عُمْرَةً‌وَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ».[7]

منها: روايت صحيح مي باشد: «مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ‌بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: مَنْ أَدْرَكَ جَمْعاً فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ- قَالَ وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَيُّمَا حَاجٍّ لِلْهَدْيِ- أَوْ مُفْرِدٍ لِلْحَجِّ أَوْ مُتَمَتِّعٍ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ- قَدِمَ وَ قَدْ فَاتَهُ الْحَجُّ فَلْيَجْعَلْهَا عُمْرَةً- وَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ».[8]

منها: روايت ضعيف مي باشد چون محمد بن فضيل را بعضي تضعيف كرده اند: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْحَدِّ- الَّذِي إِذَا أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ أَدْرَكَ الْحَجَّ- فَقَالَ إِذَا أَتَى جَمْعاً وَ النَّاسُ فِي الْمَشْعَرِ- قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ وَ لَا عُمْرَةَ لَهُ- وَ إِنْ لَمْ يَأْتِ جَمْعاً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ- فَهِيَ عُمْرَةٌ مُفْرَدَةٌ وَ لَا حَجَّ لَهُ- فَإِنْ شَاءَ أَقَامَ وَ إِنْ شَاءَ رَجَعَ وَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ».[9]

منها: روايت ضعيف مي باشد چون محمد بن سنان در سند است: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنِ الْحَدِّ الَّذِي إِذَا أَدْرَكَهُ الرَّجُلُ أَدْرَكَ الْحَجَّ فَقَالَ إِذَا أَتَى جَمْعاً وَ النَّاسُ فِي الْمَشْعَرِ- قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ وَ لَا عُمْرَةَ لَهُ وَ إِنْ لَمْ يَأْتِ جَمْعاً حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ فَهِيَ عُمْرَةٌ مُفْرَدَةٌ وَ لَا حَجَّ لَهُ فَإِنْ شَاءَ أَقَامَ‌ وَ إِنْ شَاءَ رَجَعَ وَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِل‌».[10]

منها: روايت ضعيف مي باشد چون محمد بن سهل در سند است: «وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع عَنْ رَجُلٍ دَخَلَ مَكَّةَ- مُفْرِداً لِلْحَجِّ فَخَشِيَ أَنْ يَفُوتَهُ الْمَوْقِفُ- فَقَالَ لَهُ يَوْمُهُ إِلَى طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ يَوْمِ النَّحْرِ- فَإِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلَيْسَ لَهُ حَجٌّ- فَقُلْتُ كَيْفَ يَصْنَعُ بِإِحْرَامِهِ- قَالَ‌يَأْتِي مَكَّةَ فَيَطُوفُ بِالْبَيْتِ- وَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ فَقُلْتُ لَهُ إِذَا صَنَعَ ذَلِكَ فَمَا يَصْنَعُ بَعْدُ- قَالَ إِنْ شَاءَ أَقَامَ بِمَكَّةَ- وَ إِنْ شَاءَ رَجَعَ إِلَى النَّاسِ بِمِنًى وَ لَيْسَ مِنْهُمْ فِي شَيْ‌ءٍ- وَ إِنْ شَاءَ رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ وَ عَلَيْهِ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ».[11]

منها: اين روايت ضعيف مي باشد و كار نداريم كه اين حديث مي گويد سال بعد برگردد براي انجام حج يا همانجا باشد و سال بعد حج را انجام دهد: «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ قَالَ: جَاءَنَا رَجُلٌ بِمِنًى- فَقَالَ إِنِّي لَمْ أُدْرِكِ النَّاسَ بِالْمَوْقِفَيْنِ جَمِيعاً إِلَى أَنْ قَالَ فَدَخَلَ إِسْحَاقُ بْنُ عَمَّارٍ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ ع- فَسَأَلَهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ إِذَا أَدْرَكَ مُزْدَلِفَةَ- فَوَقَفَ بِهَا قَبْلَ أَنْ تَزُولَ الشَّمْسُ يَوْمَ النَّحْرِ- فَقَدْ أَدْرَكَ الْحَجَّ».[12]

روايات طائفه دوم:

منها: اين روايت صحيح است: «وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ ضُرَيْسِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ رَجُلٍ خَرَجَ مُتَمَتِّعاً بِالْعُمْرَةِ- إِلَى الْحَجِّ فَلَمْ يَبْلُغْ مَكَّةَ إِلَّا يَوْمَ النَّحْرِ- فَقَالَ يُقِيمُ عَلَى إِحْرَامِهِ- وَ يَقْطَعُ التَّلْبِيَةَ حَتَّى يَدْخُلَ مَكَّةَ- فَيَطُوفُ وَ يَسْعَى بَيْنَ الصَّفَا وَ الْمَرْوَةِ- وَ يَحْلِقُ رَأْسَهُ وَ يَنْصَرِفُ إِلَى أَهْلِهِ إِنْ شَاءَ- وَ قَالَ هَذَا لِمَنِ اشْتَرَطَ عَلَى رَبِّهِ عِنْدَ إِحْرَامِهِ- فَإِنْ لَمْ يَكُنِ اشْتَرَطَ فَإِنَّ عَلَيْهِ الْحَجَّ مِنْ قَابِلٍ».[13]

منها: اين روايت ضعيف است چون در سند آن داوود رقي است كه در او اختلاف است اما اين ضعف باعث مويد بودن مي شود: «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ الرَّقِّيِّ قَالَ: كُنْتُ مَعَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع بِمِنًى إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ- فَقَالَ قَدِمَ الْيَوْمَ قَوْمٌ قَدْ فَاتَهُمُ الْحَجُّ- فَقَالَ نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَافِيَةَ- قَالَ أَرَى عَلَيْهِمْ أَنْ يُهَرِيقَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ دَمَ شَاةٍ- وَ يَحِلُّونَ وَ عَلَيْهِمُ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ- إِنِ انْصَرَفُوا إِلَى بِلَادِهِمْ- وَ إِنْ أَقَامُوا حَتَّى تَمْضِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ بِمَكَّةَ- ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى‌بَعْضِ مَوَاقِيتِ أَهْلِ مَكَّةَ- فَأَحْرَمُوا مِنْهُ وَ اعْتَمَرُوا فَلَيْسَ عَلَيْهِمُ الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ».[14]

حاصل اين روايات اين است كه اگر كسي حج از او فوت شد، در زمان احرام شرط احلال كرده است، لازم نيست حج را اعاده كند و اگر شرط احلال نكرده است، بايد در سال آينده حج انجام دهد مطلقا.


[1] جواهر الكلام، محمد حسن جواهري، ج19، ص88.
[2] مستند الشيعه، محقق نراقي، ج12، ص269.
[3] حدائق الناضره، محدث بحراني، ج7، ص470.
[4] تهذيب الاحكام، شيخ طوسي، ج5، ص295.
[5] تحرير الوسيله، امام خميني، ج1، ص443.
[6] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص36، ابواب الوقوف بالمشعر، باب22، ح2، ط آل البيت.
[7] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص37، ابواب الوقوف بالمشعر، باب23، ح1، ط آل البيت.
[8] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص49، ابواب الوقوف بالمشعر، باب27، ح1، ط آل البيت.
[9] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص38، ابواب الوقوف بالمشعر، باب23، ح3، ط آل البيت.
[10] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص38، ابواب الوقوف بالمشعر، باب23، ح2، ط آل البيت.
[11] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص39، ابواب الوقوف بالمشعر، باب23، ح5، ط آل البيت.
[12] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص39، ابواب الوقوف بالمشعر، باب23، ح6، ط آل البيت.
[13] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص49‌، ابواب الوقوف بالمشعر، باب27، ح2، ط آل البيت.
[14] . وسائل الشيعة، حرعاملي، ج‌14، ص51‌، ابواب الوقوف بالمشعر، باب27، ح5، ط آل البيت.