موضوع: وجوب نماز خلف المقام/نماز طواف/افعال عمره

تقدم الکلام به اینکه در نماز طواف اموری مورد بحث است.

امر اول: وجوب نماز طواف

امر دوم: کمیت نماز طواف

امر سوم: این نماز بعد طواف است.

امر چهارم: جهر و اخفات

امر پنجم: شک در رکعات

امر ششم: ظن در رکعات

امر هفتم: اعتبار ما یعتبر فی بقیة الصلوات

جمله ای از احکلام نماز طواف در مساله 3 و 4 و 5 و 6 بیان می شود.

مسألة 3 يجب أن تكون الصلاة عند مقام إبراهيم عليه السلام، و الأحوط وجوبا كونها خلفه، و كلما قرب إليه أفضل، لكن لا بحيث يزاحم الناس، و لو تعذر الخلف للازدحام أتى عنده من اليمين أو اليسار، و لو لم يمكنه أن يصلي عنده يختار الأقرب من الجانبين و الخلف، و مع التساوي يختار الخلف، و لو كان الطرفان أقرب من الخلف لكن خرج الجميع عن صدق كونها عنده لا يبعد الاكتفاء بالخلف، لكن الأحوط إتيان صلاة أخرى في أحد الجانبين مع رعاية الأقربية، و الأحوط إعادة الصلاة مع الإمكان خلف المقام لو تمكن بعدها إلى أن يضيق وقت السعي. [1]

در این مساله چند فرع بیان شده است.

فرع اول: مکان نماز طواف

تقریبا در مکان نماز طواف سه نظریه است.

جهت اول: اقوال در این فرع

نظریه اولی: مشهور می گویند مکان نماز، خلف مقام است.

المشهور بین الاصحاب ان محل رکعتی الصلوه الفریضه خلف المقام و لا یجوز فی غیره[2]

نظریه دوم: ما یظهر من الشیخ فی الخلاف و من الحلبی فی الکافی باینکه نماز طواف در تمام مسجد الحرام مجزی است.

من فعله فی غیره اجزا[3]

و یجوز تادیتها فی غیره من المسجد الحرام.[4]

نظریه سوم: یظهر من الصدوق فی الفقیه و الهدایه بالتفصیل باینکه نماز طواف عمره خلف المقام است و نماز طواف حج نیز خلف المقام است ولی نماز طواف نساء در هر جای مسجد مکفی است.[5]

جهت دوم: ادله اقوال

دلیل نظریه مشهور: -وجوب خلف المقام- روایات

برای این قول 5 روایت صحیحه داریم و 4 روایت غیر معتبره داریم.

مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع‌أُصَلِّي رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ- خَلْفَ الْمَقَامِ حَيْثُ هُوَ السَّاعَةَ- أَوْ حَيْثُ كَانَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ ص- قَالَ حَيْثُ هُوَ السَّاعَةَ.[6]

أَقُولُ: رُوِيَ فِي عِدَّةِ أَحَادِيثَ أَنَّ الْمَقَامَ كَانَ لَاصِقاً بِالْبَيْتِ فَحَوَّلَهُ عُمَرُ إِلَى حَيْثُ هُوَ الْآنَ.

وَ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى وَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا فَرَغْتَ مِنْ طَوَافِكَ فَائْتِ مَقَامَ إِبْرَاهِيمَ ع- فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ وَ اجْعَلْهُ إِمَاماً- وَ اقْرَأْ فِي الْأُولَى مِنْهُمَا سُورَةَ التَّوْحِيدِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ- وَ فِي الثَّانِيَةِ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ- ثُمَّ تَشَهَّدْ وَ احْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ- وَ صَلِّ عَلَى النَّبِيِّ ص وَ اسْأَلْهُ أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنْكَ الْحَدِيثَ.[7]

از این روایات برداشت می شود اینکه نماز باید خلف مقام باشد متیقن بوده است تردید از این بابت است که کدام مقام؟ مقام ابراهیم عهد رسول الله یا مقامی که بعد از رسول الله معین شده است.

وَ عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ يَعْنِي الْمُرَادِيَّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ- أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ خَلْفَ الْمَقَامِ- وَ قَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى - حَتَّى ارْتَحَلَ قَالَ إِنْ كَانَ ارْتَحَلَ- فَإِنِّي لَا أَشُقُّ عَلَيْهِ- وَ لَا آمُرُهُ أَنْ يَرْجِعَ وَ لَكِنْ يُصَلِّي حَيْثُ يَذْكُرُ.[8]

وَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رَجُلٌ نَسِيَ الرَّكْعَتَيْنِ- خَلْفَ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ ع فَلَمْ يَذْكُرْ حَتَّى ارْتَحَلَ مِنْ مَكَّةَ- قَالَ فَلْيُصَلِّهِمَا حَيْثُ ذَكَرَ- وَ إِنْ ذَكَرَهُمَا وَ هُوَ فِي الْبَلَدِ فَلَا يَبْرَحْ حَتَّى يَقْضِيَهُمَا.[9]

اما چهار روایتی که دلالت بر مدعا دارند ولی معتبر نیستند.

وَ عَنْهُ عَنْ جَمِيلٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: يُصَلِّي رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ خَلْفَ الْمَقَامِ- بِ‌ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ.[10]

این روایت مرسله است.

مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ: لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ- إِلَّا خَلْفَ الْمَقَامِ لِقَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى - فَإِنْ صَلَّيْتَهَا فِي غَيْرِهِ فَعَلَيْكَ إِعَادَةُ الصَّلَاةِ.[11]

این روایت هم مرسله است.

وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَبْزَارِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ رَجُلٍ نَسِيَ- فَصَلَّى رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ فِي الْحِجْرِ- قَالَ يُعِيدُهُمَا خَلْفَ الْمَقَامِ لِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ وَ اتَّخِذُوا مِنْ مَقامِ إِبْراهِيمَ مُصَلًّى - عَنَى بِذَلِكَ رَكْعَتَيْ طَوَافِ الْفَرِيضَةِ. [12]

این روایت ضعیف است بخاطر محمدبن سنان و أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَبْزَارِيِّ که مجهول است.

وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هَاشِمِ بْنِ الْمُثَنَّى قَالَ: نَسِيتُ أَنْ أُصَلِّيَ الرَّكْعَتَيْنِ لِلطَّوَافِ خَلْفَ الْمَقَامِ- حَتَّى انْتَهَيْتُ إِلَى مِنًى فَرَجَعْتُ إِلَى مَكَّةَ- فَصَلَّيْتُهُمَا ثُمَّ عُدْتُ إِلَى مِنًى- فَذَكَرْنَا ذَلِكَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ- أَ فَلَا صَلَّاهُمَا حَيْثُ مَا ذَكَرَ.[13]

این روایت هم ضعیف است زیرا هَاشِمِ بْنِ الْمُثَنَّى توثیق نشده است.

دلیل نظریه دوم: -جواز صلوه در کل مسجد الحرام-

دلیل اول: تمسک به اصل عملی زیرا آن 9 روایت کفایت نمی کند یا با معارض یا بخاطر دلیل دیگر. ما شک داریم که نماز خلف المقام تعین دارد، اصل عدم وجوب است.

دلیل دوم: اجماعی که شیخ در خلاف حکایت کرده است.

جواب به این ادله:

جواب از دلیل اول: با بودن این 9 روایت جای اصل نیست.(با وجود اماره نوبت به اصل نمی رسد.)

جواب از دلیل دوم:

اولا: در خلاف شیخ ادعای اجماع نکرده است زیرا جناب شیخ فرموده است: اجزاء لکل مکان لعدم الخلاف. عدم الخلاف مرتبه نازله اجماع است.

در حالیکه این عدم الخلاف هم نادرست است چراکه مخالف زیاد داریم در فقیه ص 318 ج2 فصل فی النوادر که رمی و نماز طواف را ذکر کرده است که این نماز خلف مقام باشد فرموده: فیجعله اماماً.

ثانیا: این اجماع مستند به اصل است.

ثالثا: این اجماعات در مقابل روایات بی ارزش است.

دلیل نظریه سوم:

دلیل بر این نظریه فقط یک حدیثی است در فقه الرضا آمده است که ابتداء نماز عمره را خلف المقام می داند و نماز طواف نساء را حیث شئت می داند. مستند مرحوم صدوق فقه الرضاست.[14]

فیه:

اولا: کتاب فقه الرضا اصلش مورد تردید است.

و ثانیا: این حدیث معارض 9 روایت که دلالت بر وجوب نماز خلف المقام دارد، می باشد.