درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

92/08/28

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: محرمات احرام/ اکتحال/اکتحال بما فيه طيب
ذکرنا که در فرض اول(اکتحال بما فيه طيب)چهار مطلب وجود داشت.
مطلب اول: ارتباط اين فرض با فرض  اول و دوم.
مطلب دوم: تعيين فرض اقوي و اضعف.
مطلب سوم: اقوال فقها در اين فرض(اکتحال بما فيه طيب).
ظاهرا و الله العالم که سه قول وجود دارد.
قول اول: حرمت کما نسب الي المشهور[1] قول دوم: کراهت کما يظهر من الشيخ في الخلاف و المهذب و صاحب الذخيرة و الصدوق علي ما حکي بعضهم
قول سوم:اگر در کحل طيب وجود داشته باشد بخاطر وجود طيب حرام است اما اگر طيب نداشته باشد حرام نيست فقط کراهت دارد کما عن النراقي في المستند حيث قال:
و الثلاثة الباقية مكروهة على الأقوى من حيث الاكتحال و إن حرم ثانيها من جهة الطيب، وفاقا في الأول للصدوق في المقنع و الشيخ في الخلاف و ابن زهرة في الغنية و المحقق في النافع بل الشرائع- حيث نسب الحرمة إلى قول- و الذخيرة، و في الخلاف: الإجماع عليه.
[2]
مطلب چهارم : ادله اقوال
اگر در اضعف الفروض(اکتحال بغير سواد مع الطيب) حکم(حرمت) را ثابت کرديم ديگر نياز به بحث در بقيه فروض وجود ندارد.
دليل نظريه اولي(حرمت):
1-اجماع کما ادعاه العلامه في التذکرة
2-دو طائفه از روايات باب 18 تروک
طائفه اولي:
رواياتي در باب 18(ح 5 و 6 و 7 و 8 و 9 و 12 )که مي فرمايند مس الطيب حرام و اين جمله اطلاق دارد و مس خارجي و داخلي هر دو را شامل مي شود ضمن اينکه در سرمه کشيدن همه آن داخلي نيست.
منها: « وَ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ وَ صَفْوَانَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَمَسَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ وَ أَنْتَ مُحْرِمٌ وَ لَا مِنَ الدُّهْنِ - وَ أَمْسِكْ عَلَى أَنْفِكَ مِنَ الرِّيحِ الطَّيِّبَةِ...» [3]
طائفه دوم: رواياتي که مي فرمايند شم الطيب حرام و واضح است کسي که سرمه اي کشيده است که طيب دارد طبعا آن را استشمام نيز مي کند.
منها:«عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا تَمَسَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ وَ لَا مِنَ الدُّهْنِ فِي إِحْرَامِكَ- وَ اتَّقِ الطِّيبَ فِي طَعَامِكَ- وَ أَمْسِكْ عَلَى أَنْفِكَ مِنَ الرَّائِحَةِ الطَّيِّبَةِ- (وَ لَا تُمْسِكْ عَلَيْهِ مِنَ الرَّائِحَةِ الْمُنْتِنَةِ) - فَإِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَتَلَذَّذَ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ»[4] 3-هفت روايت در وسائل ج 9 از ابواب تروک که سه از هفت قطعا صحيحه است و چهارتا مويد است.
مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ فَضَالَةَ وَ صَفْوَانَ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ أَنْ يَكْتَحِلَ وَ هُوَ مُحْرِمٌ- بِمَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ طِيبٌ يُوجَدُ رِيحُهُ فَأَمَّا لِلزِّينَةِ فَلَا.[5]صحيحة
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ يَكْتَحِلُ الْمُحْرِمُ إِنْ هُوَ رَمِدَ بِكُحْلٍ لَيْسَ فِيهِ زَعْفَرَانٌ.[6] صحيحة
وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : المحرم لا يكتحل إلا من وجع ، وقال : لا بأس بأن تكتحل وأنت محرم بما لم يكن فيه طيب يوجد ريحه فأما للزينة فلا .[7] صحيحة
اين روايات با روايت 7 تعارضي ندارد آنها مي گويند صبر اشکال ندارد اين روايات مي فرمايند اگر طيب داشته باشد حرام است و نسبتشان اطلاق و تقييد مي باشد.
نتيجه اينکه اگر اين فرض(اضعف الفروض)حرام باشد بطريق اولي در بقيه فروض نيز حرمت ثابت مي شود.
وَ عَنْهُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ هَارُونَ بْنِ حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا يَكْحُلُ الْمُحْرِمُ عَيْنَيْهِ بِكُحْلٍ فِيهِ زَعْفَرَانٌ- وَ لْيَكْحُلْ بِكُحْلٍ فَارِسِيٍّ.
[8]
مويد است زيرا اگر چه طريق شيخ به موسي بن قاسم مشکلي ندارد و هارون بن حمزه نيز ثقه است لکن اشکال در يزيد بن اسحاق مي باشد وي مورد اختلاف است مرحوم علامه و آقاي خوئي مي گويند توثيق شده است بخاطر وقوع در کامل الزيارات و طريق صحيححي که علامه دارد و اين فرد در آن طريق وجود دارد اما اکثر مي فرمايند توثيق نشده است و به نظر ما توثيق وي ثابت نشده است.
وَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبَانٍ عَمَّنْ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا اشْتَكَى الْمُحْرِمُ عَيْنَيْهِ- فَلْيَكْتَحِلْ بِكُحْلٍ لَيْسَ فِيهِ مِسْكٌ وَ لَا طِيبٌ.
[9]
اين روايت مويد است زيرا مرسله است.
مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: يَكْتَحِلُ الْمُحْرِمُ عَيْنَيْهِ- إِنْ شَاءَ بِصَبِرٍ لَيْسَ فِيهِ زَعْفَرَانٌ وَ لَا وَرْسٌ.
[10]
اين روايت هم مويد است زيرا طريق صدوق به محمد بن مسلم ضعيف است.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: لَا بَأْسَ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَكْتَحِلَ بِكُحْلٍ لَيْسَ فِيهِ مِسْكٌ- وَ لَا كَافُورٌ إِذَا اشْتَكَى عَيْنَيْهِ- وَ تَكْتَحِلَ الْمَرْأَةُ الْمُحْرِمَةُ بِالْكُحْلِ كُلِّهِ- إِلَّا كُحْلٍ أَسْوَدَ لِزِينَةٍ.
[11]
اين روايت هم مويد است زيرا فقط به طريق مرحوم صدوق نقل شده است و طريق صدوق به ابو بصير ضعيف است.
و الي جميع ما ذکرنا اشار صاحب الجواهر بقوله:
و هو الحجة بعد عموم المنع عن استعمال الطيب، و خصوص المعتبرة المستفيضة[12]دليل نظريه دوم:
اولا: ادله حرمت ناتمام است زيرا:
اجماع مدرکي است و ادله طيب اختصاص به مس ظاهر بدن دارد و مس داخلي را شامل نمي شود و روايات باب 33 هم چون با جمله خبريه آمده است دلالت بر حرمت ندارند.
ثانيا: اصل عدم حرمت
ابن براج مي فرمايند چون دليل بر حرمت نداريم شک مي کنيم و اصل عدم حرمت را جاري مي کنيم
دليل نظريه سوم:
از ما ذکرنا دليل نظريه سوم واضح شد.
مرحوم نراقي ادله طيب را تمام مي دانند زيرا اولا فرقي بين مس ظاهر و باطن نيست و ثانيا اگر فرقي هم باشد اين فرق در مس است و در شم فرقي بين باطن و ظاهر نيست ثالثا در اکتحال مس باطل هميشه همراه با مس ظاهر است.
اما نفس اکتحال اشکال ندارد چون روايات باب 33 با جملات خبريه آمده اند و دلالت بر حرمت ندارند.
نظر حضرت استاد
قول به حرمت تمام است زيرا ادله طيب تمام است و جملات خبريه دلالتشان بر حرمت آکد است
پس کحل اگر طيب داشته باشد چه اسود باشد و چه اسود نباشد حرمت دارد.


[1] جواهر الکلام، محمد حسن جواهري، ج20، ص436.
[2] مستند الشيعة، محقق نراقي، ج12، ص43.
[3] وسائل الشيعة، حر عاملي، ج‌12، ص444، باب 18، ح 8.، ط آل البيت.
[4] وسائل الشيعة، حر عاملي، ج‌12، ص443، باب 18، ح 5.، ط آل البيت.
[5]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص468، باب 33، ح 1، ط آل البيت.
[6]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص469، باب 33، ح 5، ط آل البيت.
[7]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص470، باب 33، ح 8، ط آل البيت.
[8]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص469، باب 33، ح 6، ط آل البيت.
[9]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص470، باب 33، ح 9، ط آل البيت.
[10]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص471، باب 33، ح 12، ط آل البيت.
[11]وسائل الشيعة، شيخ حر عاملي، ج‌12، ص471، باب 33، ح 13، ط آل البيت.
[12] جواهر الکلام، محمد حسن جواهري، ج20، ص436.