درس خارج فقه آیت الله مرتضوی

کتاب الحج

91/07/23

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: حکم تلبیه
 مطلب دوم در واجب دوم: حکم تلبیه
 گفتن لبیک در حال احرام چه حکمی دارد؟ سه نظریه می باشد:
 نظریه اولی: امامیه و حنفیه می گویند گفتن تلبیه واجب است.
 نظریه دوم: حنابله و شافعیه می گویند گفتن تلبیه واجب نمی باشد.
 نظریه سوم: مالکیه می گویند تلبیه واجب است ولکن ترک آن مبطل احرام نمی باشد فقط کفاره دارد.
 جواهر ج 18 ص 215 «بلاخلاف فی اصل وجوبها فی الجملة بل الاجماع بقسیمه علیه»
 مغنی ج 3 ص 254 م 2032
 دلیل بر وجوب تلبیه
  1. اجماع
  2. جملة من الروایات
 منها: وسائل الشيعة، ج‏12، ص: 382 باب 40 ح 2 «وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ وَ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ التَّلْبِيَةُ أَنْ تَقُولَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ- لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ دَاعِياً إِلَى دَارِ السَّلَامِ ...»
 منها: وسائل الشيعة، ج‏11، ص: 233 باب 2 ح 29 «وَ فِي الْخِصَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فِي حَدِيثِ شَرَائِعِ الدِّينِ... وَ فَرَائِضُ الْحَجِّ الْإِحْرَامُ وَ التَّلْبِيَاتُ الْأَرْبَعُ وَ هِيَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ- وَ الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ ...»
  این روایت موید است بخاطر اینکه طریق صدوق به در خصال به اعمش که در وسائل طریق 390 است غیرواحد منهم یا مهمل یا مجهول یا ضعیف می باشند.
 منها: ینابیع ج 7 ص 5 «...ثم تلبي سرا بالتلبية الأربعة وهي المفترضات تقول : لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك . هذه الأربعة مفروضات . وتقول : لبيك ذا المعارج لبيك...»
 این روایت هم موید است بخاطر اینکه اگر چه فقه الرضا نزد جماعتی از فقهاء منهم الصدوقین مورد اعتماد است لکن للتامل فی ذلک مجال واسع کما هو المحرر فی مقامه
 مطلب سوم:
 گفتن چند تلبیه واجب است؟
 سه نظریه می باشد:
  1. ما هو المشهور و منهم سیدنا الاستاذ رحمة الله علیه که می فرمایند در هر صیغه که از تلبیه باشد باید چهار مرتبه گفته شود.
  2. کلمه تلبیه شش مرتبه در هر یک از صیغ تلبیه باید گفته شود این نظریه نسب الی شیخ طوسی در کتاب اقتصاد علی ما فی الینابیع.
  3. کلمه تلبیه پنج مرتبه گفته شود.
 در اینکه آیا شش مرتبه قائل دارد یا نه اختلاف است صاحب جواهر رحمة الله علیه به دنبال کلام شیخ طوسی در اقتصاد می فرمایند:«و ظاهره وجوب الخمس» این کلام ایشان مخالف کلام ینابیع ج 30 ص 13 است که به شیخ وجوب شش تلبیه را نسبت داده است.
 با توجه به رجوع به خود کتاب اقتصاد مشخص شد که کلام صاحب جواهر صحیح نیست بلکه کلام ینابیع صحیح است.
 جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، ج‏18، ص: 215«لكن عن الاقتصاد تلبي فرضا واجبا، فتقول:
 لبيك اللهم لبيك، لبيك، إن الحمد و النعمة لك، و الملك، لا شريك لك، لبيك بحجة و عمرة، أو بحجة مفردة، تمامها عليك، لبيك، و ان أضاف إلى ذلك ألفاظا مروية من التلبيات كان أفضل» و ظاهره وجوب الخمس، بل عن المهذب البارع «أن فيها قولا آخر، و هو الست» و إن كنا لم نتحققه، كما أنا لم نتحقق القول بالخمس إلا لمن عرفت‏»
 (با رجوع به مهذب مشخص شد که هر یک از سه قول قائل دارد)
 نصه:
 المهذب البارع في شرح المختصر النافع، ج‏2، ص: 166 «(أقول:) في عدد التلبيبات خلاف بين الأصحاب، و كذا في كيفيتها، و الحاصل ان الأقوال بالنسبة إلى العدد ثلاثة:
  (ا) إنها ست و هو قول السيّد .
  (ب) انها خمس و هو قول الصدوقين و القديمين و المفيد و تلميذه و الشيخ في الاقتصاد .
  (ج) انها أربع و هو قول الشيخ في النهاية و المبسوط و به قال التقي و القاضي و ابن حمزة و ابن إدريس و اختاره المصنف و العلامة و فخر المحققين و الشهيد»
 در روایات هم سه نظریه وجود دارد.
 طائفه اولی: چهار لبیک واجب است:
 منها: وسائل الشيعة، ج‏12، ص: 382 باب 40 ح 2« وَ عَنْهُ عَنْ فَضَالَةَ وَ صَفْوَانَ وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ جَمِيعاً عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ التَّلْبِيَةُ أَنْ تَقُولَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ- لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ دَاعِياً إِلَى دَارِ ...»
 طائفه دوم: شش لبیک واجب است که مفاد دو روایت صحیحه می باشد:
 منها: المصدر ص: 376باب 36 ح 6 «عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْعَطَّارِ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص لَمَّا انْتَهَى إِلَى الْبَيْدَاءِ- حَيْثُ الْمِيلُ قَرُبَتْ لَهُ نَاقَةٌ فَرَكِبَهَا فَلَمَّا انْبَعَثَتْ بِهِ لَبَّى بِالْأَرْبَعِ فَقَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ (وَ الْمُلْكَ لَكَ)- لَا شَرِيكَ لَكَ ثُمَّ قَالَ هَاهُنَا يُخْسَفُ بِالْأَخَابِثِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ النَّاسَ زَادُوا بَعْدُ وَ هُوَ حَسَن‏»
 منها: المصدر ص: 384باب 40 ح 4 «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ لَمَّا لَبَّى رَسُولُ اللَّهِ ص قَالَ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ- لَبَّيْكَ ذَا الْمَعَارِجِ لَبَّيْكَ- وَ كَانَ ع يُكْثِرُ مِنْ ذِي الْمَعَارِجِ وَ كَانَ يُلَبِّي كُلَّمَا لَقِيَ رَاكِباً أَوْ عَلَا أَكَمَةً أَوْ هَبَطَ وَادِياً وَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ وَ فِي أَدْبَارِ الصَّلَوَات‏»
 از اینکه حضرت فرمودند لبیک ذا المعارج را حضرت تکرار می کرده اند فهمیده می شود که لبیک هفتم مستحب بوده است.
 طائفه سوم: پنج تکبیر لازم است
 منها: المصدر 382 ح 1« مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ وَهْبٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ قَالَ تُحْرِمُونَ كَمَا أَنْتُمْ فِي مَحَامِلِكُمْ تَقُولُ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ بِمُتْعَةٍ بِعُمْرَةٍ إِلَى الْحَج‏»
 منها: المصدر ح 5« عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَسْتَرْآبَادِيِّ عَنْ يُوسُفَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ وَ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَيَّارٍ عَنْ أَبَوَيْهِمَا عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي حَدِيثِ مُوسَى ع- فَنَادَى رَبُّنَا عَزَّ وَ جَلَّ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ- فَأَجَابُوهُ كُلُّهُمْ وَ هُمْ فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ وَ فِي أَرْحَامِ أُمَّهَاتِهِمْ لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ إِنَّ الْحَمْدَ وَ النِّعْمَةَ لَكَ وَ الْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ- قَالَ فَجَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ تِلْكَ الْإِجَابَةَ شِعَارَ الْحَج‏»
 این روایت موید است.