1402/10/24
بسم الله الرحمن الرحیم
بسم الله الرحمن الرحیم
بحث ما راجع به فقه هوش مصنوعی بود و بحث صغروی این فقه هوش مصنوعی را داشتیم. در بحث کبروی این مطرح شد که اگر استنباط حکم شرعی توسط هوش مصنوعی به فعلیت برسد و توان استنباط حکم شرعی را داشته باشد که ما یک اشکال صغروی هم داشتیم ولی بر فرض که توانایی استنباط هوش مصنوعی باشد آیا استنباط حکم شرعی توسط هوش مصنوعی نافذ است یا خیر؟ آیا جایز است از استنباط هوش مصنوعی تقلید شود؟
ما از این رهگذر مناسب دیدیم ادله اجتهاد و تقلید را بیان کنیم. آیات و روایات طائفه اولی از روایات را بررسی کردیم و رسیدیم به طائفه دوم. عنوان این طائفه دوم را به این شکل بگوییم.
طائفه دوم روایات: رجوع به اصحاب اهل بیت:
توضیح مطلب: روایاتی داریم که اهل بیت: اصحاب را ارجاع به یکسری افراد دادهاند و استدلال بر این است که ارجاع به این افراد از حیث استفتاء و افتاء بوده است. یعنی امام برای اخذ حکم و اخذ فتوا به یک شخص خاصی ارجاع داده است و این دال بر جواز تقلید و نفوذ فتوای مفتی است. این روایات را ما بررسی کنیم و بعد هم در بحث خودمان تطبیق کنیم.
روایت اول
وَ عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نُصَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ الْمُهْتَدِي وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ جَمِيعاً عَنِ الرِّضَا قَالَ: قُلْتُ لَا أَكَادُ أَصِلُ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ عَنْ كُلِّ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ مَعَالِمِ دِينِي أَ فَيُونُسُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ثِقَةٌ آخُذُ عَنْهُ مَا أَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ مَعَالِمِ دِينِي فَقَالَ نَعَمْ[1] .
راوی میگوید من همیشه نمیتوانم به خدمت مقام ولایت برسم و سؤال کنم از هر چیزی که نیاز دارم در امور دینی. حالا که من نمیتوانم همیشه خدمت شما برسم أفیونس بن عبدالرحمن ثقةٌ آخذ عنه ما احتاج إلیه. از ایشان چیزی که در امور دینی است را اخذ کنم؟ امام7 در جواب فرمود فقال نعم. بله از یونس بن عبدالرحمن میتوانید أخذ معالم دین داشته باشید.
در وسائل الشیعة یک بابی هست که شما رجوع کنید مناسب است. باب الرجوع إلی القضاء و الفتوا إلی روات الحدیث؛ از این استفاده شده که جایز است که برای أخذ معالم دین و فتوا و حکم به شخص ثقه که یونس عبدالرحمن است مراجعه کرد و این روایت دلالت بر جواز تقلید میکند.
روایت دوم
وَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ قُلْتُ لِلرِّضَا شُقَّتِي بَعِيدَة وَ لَسْتُ أَصِلُ إِلَيْكَ فِي كُلِّ وَقْتٍ فَمِمَّنْ آخُذُ مَعَالِمَ دِينِي فَقَالَ مِنْ زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ الْقُمِّيِّ الْمَأْمُونِ عَلَى الدِّينِ وَ الدُّنْيَا قَالَ ابْنُ الْمُسَيَّبِ فَلَمَّا انْصَرَفْتُ قَدِمْتُ عَلَى زَكَرِيَّا بْنِ آدَمَ فَسَأَلْتُهُ عَمَّا احْتَجْتُ إِلَيْهِ[2] .
به امام7 عرض کردم راه من دور است و همیشه دسترسی به شما ندارم. معالم دینم را از چه کسی بگیرم؟ امام فرمود: از زکریا بن آدم قمی
روایت سوم
این روایت در إکمال الدین است: عن محمد بن محمد بن عصام عن محمد بن یعقوب عن اسحاق بن یعقوب که حضرت فرمود: أَمَّا مَا سَأَلْتَ عَنْهُ أَرْشَدَكَ اللَّهُ وَ ثَبَّتَكَ مِنْ أَمْرِ الْمُنْكِرِينَ لِي مِنْ أَهْلِ بَيْتِنَا وَ بَنِي عَمِّنَا فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَيْسَ بَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ بَيْنَ أَحَدٍ قَرَابَةٌ وَ مَنْ أَنْكَرَنِي فَلَيْسَ مِنِّي وَ سَبِيلُهُ سَبِيلُ ابْنِ نُوحٍ أَمَّا سَبِيلُ عَمِّي جَعْفَرٍ وَ وُلْدِهِ فَسَبِيلُ إِخْوَةِ يُوسُفَ أَمَّا الْفُقَّاعُ فَشُرْبُهُ حَرَامٌ وَ لَا بَأْسَ بِالشَّلْمَابِ وَ أَمَّا أَمْوَالُكُمْ فَلَا نَقْبَلُهَا إِلَّا لِتَطَهَّرُوا فَمَنْ شَاءَ فَلْيَصِلْ وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَقْطَعْ فَما آتانِيَ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتاكُمْ وَ أَمَّا ظُهُورُ الْفَرَجِ فَإِنَّهُ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى ذِكْرُهُ وَ كَذَبَ الْوَقَّاتُونَ وَ أَمَّا قَوْلُ مَنْ زَعَمَ أَنَّ الْحُسَيْنَ7 لَمْ يُقْتَلْ فَكُفْرٌ وَ تَكْذِيبٌ وَ ضَلَالٌ وَ أَمَّا الْحَوَادِثُ الْوَاقِعَةُ فَارْجِعُوا فِيهَا إِلَى رُوَاةِ حَدِيثِنَا فَإِنَّهُمْ حُجَّتِي عَلَيْكُمْ وَ أَنَا حُجَّةُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ[3] .
این روایت میگوید حوادثی که در جامعه واقع میشود حضرت7 ارجاع دادند به روات احادیث که اینها حجت هستند و من حجت خدا بر آنها هستم .
به این روایت اینگونه استدلال شده که ارجاع امام7 به روات حدیث در رابطه با حوادث واقعه از جهت تقلید است که شما بروید به روات حدیث مراجعه کنید و به فتوای آنها عمل کنید.
روایت چهارم
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ صَفْوَانَ عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا يَكُونُ بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ أَوْ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ فَقَالَ مَنْ تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ فَحَكَمَ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقُّهُ ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُكْفَرَ بِهَا قُلْتُ كَيْفَ يَصْنَعَانِ قَالَ انْظُرُوا إِلَى مَنْ كَانَ مِنْكُمْ قَدْ رَوَى حَدِيثَنَا وَ نَظَرَ فِي حَلَالِنَا وَ حَرَامِنَا وَ عَرَفَ أَحْكَامَنَا فَلْيَرْضَوْا بِهِ حَكَماً فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُهُ عَلَيْكُمْ حَاكِماً فَإِذَا حَكَمَ بِحُكْمِنَا فَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ فَإِنَّمَا بِحُكْمِ اللَّهِ اسْتُخِفَّ وَ عَلَيْنَا رُدَّ وَ الرَّادُّ عَلَيْنَا الرَّادُّ عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلَى حَدِّ الشِّرْكِ بِاللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ[4] .
به این روایت استدلال شده که حضرت7 میفرماید در حلال و حرام و معرفت احکام نگاه کنید به آن کسانی که حدیث ما را روایت میکنند. این دلالت بر جواز تقلید و نفوذ فتوای مفتی میکند.
روایت پنجم
مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى جَمِيعاً عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: اجْتَمَعْتُ أَنَا وَ الشَّيْخُ أَبُو عَمْرٍو رَحِمَهُ اللَّهُ عِنْدَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ فَغَمَزَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنِ الْخَلَفِ فَقُلْتُ لَهُ يَا أَبَا عَمْرٍو إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ وَ مَا أَنَا بِشَاكٍّ فِيمَا أُرِيدُ أَنْأَسْأَلَكَ عَنْهُ فَإِنَّ اعْتِقَادِي وَ دِينِي أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ إِلَّا إِذَا كَانَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ رُفِعَتِ الْحُجَّةُ وَ أُغْلِقَ بَابُ التَّوْبَةِ فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمانِها خَيْراً فَأُولَئِكَ أَشْرَارٌ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُمُ الَّذِينَ تَقُومُ عَلَيْهِمُ الْقِيَامَةُ وَ لَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَزْدَادَ يَقِيناً وَ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ سَأَلَ رَبَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يُرِيَهُ كَيْفَ يُحْيِي الْمَوْتَى قالَ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى وَ لكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي وَ قَدْ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ7 قَالَ سَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي فَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّي وَ مَا قَالَ لَكَ عَنِّي فَعَنِّي يَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ وَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا مُحَمَّدٍ7 عَنْ مِثْلِ ذَلِكَ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ وَ ابْنُهُ ثِقَتَانِ فَمَا أَدَّيَا إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّيَانِ وَ مَا قَالا لَكَ فَعَنِّي يَقُولَانِ فَاسْمَعْ لَهُمَا وَ أَطِعْهُمَا فَإِنَّهُمَا الثِّقَتَانِ الْمَأْمُونَانِ فَهَذَا قَوْلُ إِمَامَيْنِ قَدْ مَضَيَا فِيكَ قَالَ فَخَرَّ أَبُو عَمْرٍو سَاجِداً وَ بَكَى ثُمَّ قَالَ سَلْ حَاجَتَكَ فَقُلْتُ لَهُ أَنْتَ رَأَيْتَ الْخَلَفَ مِنْ بَعْدِ أَبِي مُحَمَّدٍ7 فَقَالَ إِي وَ اللَّهِ وَ رَقَبَتُهُ مِثْلُ ذَا وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ فَقُلْتُ لَهُ فَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ فَقَالَ لِي هَاتِ قُلْتُ فَالاسْمُ قَالَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْأَلُوا عَنْ ذَلِكَ وَ لَا أَقُولُ هَذَا مِنْ عِنْدِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُحَلِّلَ وَ لَا أُحَرِّمَ وَ لَكِنْ عَنْهُ ع فَإِنَّ الْأَمْرَ عِنْدَ السُّلْطَانِ أَنَّ أَبَا مُحَمَّدٍ مَضَى وَ لَمْ يُخَلِّفْ وَلَداً وَ قَسَّمَ مِيرَاثَهُ وَ أَخَذَهُ مَنْ لَا حَقَّ لَهُ فِيهِ وَ هُوَ ذَا عِيَالُهُ يَجُولُونَ لَيْسَ أَحَدٌ يَجْسُرُ أَنْ يَتَعَرَّفَ إِلَيْهِمْ أَوْ يُنِيلَهُمْ شَيْئاً وَ إِذَا وَقَعَ الِاسْمُ وَقَعَ الطَّلَبُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَمْسِكُوا عَنْ ذَلِك[5] .
روایت بعدی که عرض شد راوی میگوید من با ابوعمر عثمان بن سعید یک جایی بودیم نزد احمد بن اسحاق، بعد احمد بن اسحاق به من اشاره کرد که سؤال کنم از نایب اول راجع به امام بعدی (حجة الله) و إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْ شَيْءٍ...؛ بعد در ادامه می فرماید: وَ قَدْ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ7 قَالَ سَأَلْتُهُ وَ قُلْتُ مَنْ أُعَامِلُ أَوْ عَمَّنْ آخُذُ وَ قَوْلَ مَنْ أَقْبَلُ فَقَالَ لَهُ الْعَمْرِيُّ ثِقَتِي فَمَا أَدَّى إِلَيْكَ عَنِّي فَعَنِّي يُؤَدِّي وَ مَا قَالَ لَكَ عَنِّي فَعَنِّي يَقُولُ فَاسْمَعْ لَهُ وَ أَطِعْ فَإِنَّهُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ ؛ هر چه که او به شما رساند انگار که من به شما رساندم. هر چه او گفته مثل این است که من گفتم و گوش کن. این شخص ثقه مأمون است.
روایت ششم
وَ عَنْ حَمْدَوَيْهِ وَ إِبْرَاهِيمَ ابْنَيْ نُصَيْرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الرَّازِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَبِيبٍ الْمَدَائِنِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سُوَيْدٍ السَّائِيِ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو الْحَسَنِ7 وَ هُوَ فِي السِّجْنِ وَ أَمَّا مَا ذَكَرْتَ يَا عَلِيُّ مِمَّنْ تَأْخُذُ مَعَالِمَ دِينِكَ لَا تَأْخُذَنَّ مَعَالِمَ دِينِكَ عَنْ غَيْرِ شِيعَتِنَا فَإِنَّكَ إِنْ تَعَدَّيْتَهُمْ أَخَذْتَ دِينَكَ عَنِ الْخَائِنِينَ الَّذِينَ خَانُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ خَانُوا أَمَانَاتِهِمْ إِنَّهُمُ اؤْتُمِنُوا عَلَى كِتَابِ اللَّهِ فَحَرَّفُوهُ وَ بَدَّلُوهُ فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ لَعْنَةُ رَسُولِهِ وَ لَعْنَةُ مَلَائِكَتِهِ وَ لَعْنَةُ آبَائِيَ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَ لَعْنَتِي وَ لَعْنَةُ شِيعَتِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فِي كِتَابٍ طَوِيلٍ.[6]
این روایت هم دال بر این است که به افرادی رجوع کنید که عالم شیعه هستند و دلالت بر جواز تقلید میکند.
روایت هفتم
روایت آخر این است: وَ بِالْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ شُعَيْبٍ الْعَقَرْقُوفِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع رُبَّمَا احْتَجْنَا أَنْ نَسْأَلَ عَنِ الشَّيْءِ فَمَنْ نَسْأَلُ قَالَ عَلَيْكَ بِالْأَسَدِيِ يَعْنِي أَبَا بَصِيرٍ.[7]
تقریب استدلال به این روایت این است که حضرت7 مردم و اصحاب را به افرادی که معالم دین را به اصطلاح فراگرفته بودند و مورد ثقه بودند ارجاع میدادند و خود این ارجاع دالّ بر جواز تقلید است و دالّ بر جواز افتاء است و امثال ذلک. اگر این روایات هم بخواهیم تطبیق کنیم بر مانحن فیه ممکن است کسی بگوید که تفاوتی بین یک مفتی دارای عقل و یک مفتی به عنوان هوش مصنوعی نیست؛ چون آنچه در روایات آمده ثقه بودن است؛ ثقه بودن یعنی اطمینان حاصل شود و خیانت به معارف دین نداشته باشد. اگر ما به هوش مصنوعی اطمینان پیدا کنیم که فتاوایش و استنباط حکم شرعی او صحیح است و مشکلی ندارد و ما میتوانیم به این هوش مصنوعی هم مراجعه کنیم پس یجوز التقلید از هوش مصنوعی.
ابتدا وارد این بحث میشویم که این روایت دالّ بر جواز تقلید است یا نه؟
یعنی باید مرحله اول را ما اثبات کنیم که اولاً این احادیث دالّ بر جواز تقلید است و بعد بیاییم و بگوییم حالا که دالّ بر جواز تقلید است شامل هوش مصنوعی هم میشود حالا یا به الغاء خصوصیت یا هر چه که شما اسم آن را میگذارید، یا تمسک به تعلیل روایات که حضرت7 میفرمایند اینها ثقه هستند و این تعلیل را عمومیت دهیم و شامل هوش مصنوعی هم بشود. ما ابتدا باید بگوییم که این روایات دال بر جواز تقلید است یا نه؟
اشکالات
اشکال اول این است؛ برخی از روایات ظهور در ارجاع دارد اما از جهت اخذ حدیث اما نه از جهت رجوع به فتوا.
توضیح مطلب: یک وقت امام7 ارجاع داده به یونس بن عبدالرحمان از جهت اخذ حدیث و یک وقت ارجاع دادده به یونس بن عبد الرحمان از جهت اخذ فتوا و آن چیزی که محل بحث ماست که به درد میخورد ارجاع از جهت اخذ فتواست و حال آنکه برخی از این روایات دلالت میکند بر اخذ از جهت حدیث که اینها راوی هستند بما هو راوٍ نه راوی بما هو مفتی؛ مثل همان روایت یونس بن عبدالرحمان. روایتی که حسن بن علی بن یقطین نقل میکند که آیا أفیونس بن عبدالرحمن ثقةٌ آخذ عنه ما احتاج إلیه. فقال نعم؛ این روایت چه بسا فقط در مورد اخذ حدیث باشد نه اخذ فتوا. پس برخی از این روایات اساساً از گردونه مجموعه ادلهای که میخواهیم از آن ادله تقلید را استفاده کنیم خارج میشوند. اصلاً ریشه برخی از این روایات در مورد اخذ حدیث است نه اخذ فتوا؛ یعنی از ریشه استدلال به این روایات در مانحن فیه صحیح نیست.