1403/08/22
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: المقدمة/الوضع /موضوع له حروف
محقق اصفهانی موضوع له حروف را واقع نسبت قرار دادند. نسبت می شود وجود رابطی که همان وجود لافی نفسه در مقابل وجود فی نفسه و و وجود فی نفسه 3قسم است: وجود واجب که واجد ودارای همه نفسیات است یعی وجود فی نفسه ، لنفسه و بنفسه است. وجود جوهر فی نفسه و لنفسه است وبنفسه نیست. وجود عرض فی نفسه است لنفسه وبنفسه نیست. وجود رابطی فاقد سه جهت است فی نفسه، لنفسه و بنفسه نیست. فی نفسه نیست چون یک وجود رابط است یعنی عین ربط است وبدون ملاحظه اطراف نمی توان ملاحظه کرد بر خلاف جوهر وعرض که مستقلا قابل درک هستند. پس معنای حرفی را بخواهیم تنظیر بکنیم باید بگوییم مثل وجود رابط است.
«(القول الثالث): ما اختاره بعض مشايخنا المحققين - قدس سرهم - من أن المعاني الحرفية و المفاهيم الأدوية عبارة عن النسب و الروابط الخارجية التي ليس لها استقلال بالذات بل هي عين الربط لا ذات له الربط( ماهیت ندارند). و أفاد في وجه ذلك ما ملخصه: أن المعاني الحرفية، تباين الاسمية ذاتاً بدون أن تشتركا في طبيعي معنى واحد، فان الفرق بين الاسم و الحرف لو كان بمجرد اللحاظ الآلي و الاستقلالي، و كانا متحدين في المعنى، لكان قابلا لأن يوجد في الخارج على نحوين( مستقل و غیر مستقل)، كما يوجد في الذهن كذلك، مع أن المعاني الحرفية كأنحاء النسب و الروابط لا توجد في الخارج إلا على نحو واحد، و هو الوجود لا في نفسه. و بيان ذلك أن الفلاسفة قد قسموا الوجود على أقسام أربعة:(القسم الأول): وجود الواجب - تعالى شأنه - فان وجوده في نفسه..... (القسم الرابع: مورد بحث ما): الوجود الرابط(حرف) في مقابل الوجود الرابطي(عرض)، و هو وجود لا في نفسه، فان حقيقة الربط و النسبة، لا توجد في الخارج إلا بتبع وجود المنتسبين من دون نفسية( هیچ گاه نسبت به طور مستقل یافت نمی شود) و استقلال لها أصلا، فهي بذاتها متقومة بالطرفين لا في وجودها، و هذا بخلاف العرض فان ذاته غير متقومة بموضوعه بل لزوم القيام به ذاتي وجوده.و قد استدلوا على ذلك - أي على الوجود الرابط في مقابل الوجود الرابطي -:بأن كثيراً ما كنا نتيقن بوجود الجوهر و العرض و لكن نشك في ثبوت العرض له، و من الواضح جداً أنه لا يعقل أن يكون المتيقن بعينه هو المشكوك فيه، بداهة استحالة تعلق صفة اليقين و الشك بشيء في آن واحد، لتضادهما غاية المضادة، و بذلك نستدل على أن للربط و النسبة وجوداً في مقابل وجود الجوهر و العرض، و هو مشكوك فيه دون وجودهما.»[1]
برای اثبات وجود رابط 2دلیل داریم :
1.یقین داریم به دار و بیاض ولی نسبت به دار بیاض است مشکوک هستیم؟ ضرورت تغاییر بین شک و یقین ایجاب می کند متعلق یقین جوهر و متعلق شک وجود رابط باشد.
2.یک قضیه حملیه (زیدٌ قائمٌ) زید، قیام ونسبت قیام به زید وجود دارد زید جوهر و قائم عرض می شود