الأستاذ السید المکي

بحث الأصول

35/04/24

بسم الله الرحمن الرحیم

الموضوع: الصحيح والاعم في المعاملات\
الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على خاتم النبيين حبيب قلوب المتقين الصادق الطاهر البر الأمين أبي القاسم محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين.        
                  ويرد على الإستدلال بالإطلاق المقامي والإحالة على النظام العقلائي في البيع مثلا بأن سكوت المولى يكشف عن الرضا والإمضاء اذا وصلنا مجموع كلامه وأما لو شككنا ببيان ما لم يصلنا بسبب التقية وغيرها فلا يمكن بالإحالة المذكورة ان نتمسك بالإطلاق لإحتمال القرينة الرادعة وفي مثل ذلك ههنا لا يصح التمسك بالإطلاق اذ ربما قيد سابقا أو سيقيد لاحقا مما لم يصلنا
الإشتراك : والمراد منه ههنا الإشتراك اللفظي اما المعنوي فلا شك في وقوعه وانما الكلام في الإشتراك اللفظي فقد قيل بالإستحالة مطلقا سواء في القرآن أو في غيره لدعوى المخالفة مع حكمة الوضع في الإفهام والتفهيم ولأجل الإستغناء عن الإشتراك بالمجاز فيكون الإشتراك عبثيا وقيل أنه ضروري وقيل بإمكانه وبوقوعه حتى في القرآن ففهنا نقاط:
النقطة الأولى: في ضرورة الإشتراك ذهب جمع من الأصوليين الى دعوى ضرورة الإشتراك بمعنى ان يكون للفظ الواحد معان متعددة والسبب ان المعاني الخارجية غير متناهية والألفاظ متناهية سيما مع احوالها واوضاعها بينما الألفاظ محدودة بتسة وعشرين حرفا مهما قلبنا وغيرنا فإنها تبقى محدودة ولذا قيل بالإشتراك الضروري للإحاطة بالمعاني المتناهية وههن اشكالات عدة .