درس خارج فقه حضرت آیت الله مکارم

88/11/05

بسم الله الرحمن الرحیم

در ادامه ی فرع اول که مربوط به وقوع عمره و تمتع در اشهر حج است، گفتيم که در اين موضوع اصحاب ما اجماع است و اهل سنت به گونه ای که خواهيم گفت اجماع ندارند و به عنوان نمونه، سخن صاحب جواهر را هم نقل کرديم. نمونه ی ديگر در اين زمينه، سخن مرحوم نراقی در مستند، ج11، ص 243 است:

الثاني: أن يكون مجموع عمرته و حجّه في أشهر الحجّ، بخلاف القسمين الآخرين، فإنّ عمرتهما لا يشترط أن تكون فيها و إن اشترط كون أصل الحجّ فيهما فيها أيضا. ثم ما ذكرنا من اشتراط كون المجموع في أشهر الحجّ ممّا وقع عليه الإجماع، و نقله عليه في كلماتهم متكرّر

شاهد ما ثم ما ذکرنا به بعد است که همان طور که مرحوم نراقی گفته است، نقل اجماع در کلمات اصحاب مکرراً آمده است.

مرحوم فاضل اصفهانی هم در ج 5 کشف اللثام، ص 34 می فرمايد:

و أمّا شروط صحة التمتع‏ فهي أربعة: الأوّل: النية ... و الثاني: وقوعه بأجمعه في أشهر الحجّ‏ أي: الإهلال بكلّ من‏ العمرة و الحجّ فيها عندنا، و النصوص ناطقة به، و إن وقع الإحلال من الحجّ و بعض أفعاله في غيرها. و اكتفي مالك في عمرة التمتع بوقوع الإحلال منها فيها و أبو حنيفة بوقوع أكثر أفعالها ( عمره ) فيها ( اشهر الحج ). و الشافعي في أحد قوليه بوقوع أفعالها غير الإحرام فيها ( يعنی احرام می تواند در ماه رمضان باشد. )

اختلاف اقوال عامه را در اين نقل قول می توان ملاحظه کرد. پس تکميل اعمال حج شايد بتواند بعد از ماههای حج باشد ولی آغاز و شروع آن نمی تواند غير ازماههای حج باشد.

دليل مسأله

يک دليل مسأله اجماع است که در نقل اقوال گذشت. حال پس از روشن شدن اقوال عامه و خاصه به سراغ دليل می رويم. دليل ما در اين مسأله روايات متضافره صحيحه و غيرصحيحه است، که در ابواب مختلف پراکنده است.

حديث 1 باب 15 از ابواب اقسام الحج:

14813 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُذَافِرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ مَنْ دَخَلَ مَكَّةَ مُعْتَمِراً مُفْرِداً لِلْعُمْرَةِ فَقَضَى عُمْرَتَهُ فَخَرَجَ كَانَ ذَلِكَ لَهُ وَ إِنْ أَقَامَ إِلَى أَنْ يُدْرِكَهُ الْحَجُّ كَانَتْ عُمْرَتُهُ مُتْعَةً وَ قَالَ لَيْسَ يَكُونُ مُتْعَةً إِلَّا فِي أَشْهُرِ الْحَجِ‏

اين حديث صحيحه است ولی صاحب جواهر گاه عمر بن يزيد را توثيق کرده و گاه تضعيف کرده است.

حديث 2 باب 10 از ابواب اقسام الحج:

14765 مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ مَنْ حَجَّ مُعْتَمِراً فِي شَوَّالٍ وَ مِنْ نِيَّتِهِ أَنْ يَعْتَمِرَ وَ يَرْجِعَ إِلَى بِلَادِهِ فَلَا بَأْسَ بِذَلِكَ وَ إِنْ هُوَ أَقَامَ إِلَى الْحَجِّ فَهُوَ مُتَمَتِّعٌ لِأَنَّ أَشْهُرَ الْحَجِّ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ-

حديث 4 باب 9 از ابواب اقسام الحح:

14758 وَ عَنْهُ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ عَنْ‏ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْمُونٍ وَ قَدْ كَانَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ تِلْكَ السَّنَةَ مَعَنَا بِالْمَدِينَةِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع ... ثُمَّ قَالَ أَمَّا أَنْتَ فَإِنَّكَ تَمَتَّعْ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ....

حديث 3 باب 5 از ابواب اقسام الحج:

14727 وَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى وَ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنِ الَّذِي يَلِي الْمُفْرِدَ لِلْحَجِّ فِي الْفَضْلِ فَقَالَ الْمُتْعَةُ فَقُلْتُ وَ مَا الْمُتْعَةُ فَقَالَ يُهِلُّ بِالْحَجِّ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ ....

اين هم صريح در مقصود است.

روايت 5 باب 11 از ابواب اقسام الحج:

14770 وَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ شَوَّالٌ وَ ذُو الْقَعْدَةِ وَ ذُو الْحِجَّةِ- لَيْسَ لِأَحَدٍ أَنْ يَحُجَّ فِيمَا سِوَاهُنَ‏

بنا بر اين، اين مسأله علاو بر اين که اجماعی است روايات متکاثر هم دارد.

فرع دوم

و اما فرع دوم اين است که اشهر حج کدام است. در اينجا شش قول وجود دارد و قول مشهور همان قول امام است. برای آشنائی با اقوال در مسأله، عبارت مرحوم نراقی در مستند، ج 11، ص 243 خيلی خوب است:

ثم أشهر الحجّ هي: شوّال و ذو القعدة و ذو الحجّة، كما عليه الإسكافي و الصدوق و الشيخ في النهاية، بل الأكثر كما قيل، و عليه كافة المتأخرين، و به استفاضت الروايات ( قول اول ).و قال السيّد و العماني و الديلمي: هي الأولان مع عشرة من ذي الحجّة ( قول دوم ) و قال الشيخ في الجمل و الإقتصاد و القاضي في المهذّب: مع تسعة منه ( قول سوم ).و عن الحلبي: مع ثمان منه ( قول چهارم ) و عن الخلاف و المبسوط: مع تسعة منه و ليلة يوم النحر إلى طلوع فجره ( قول پنجم ).و عن الحلّي ( مراد ابن ادريس است.): إلى طلوع شمسه ( قول ششم ) و لا فائدة في هذا النزاع، بل في الحقيقة هو لفظي، للاتّفاق على خروج وقت بعض الأفعال بمضي العشرة، و بقاء وقت البعض إلى ما بعدها أيضا.

مرحوم نراقی معتقد است اين نزاع لفظی است. زيرا همه معتقدند که برخی اعمال حج را می توان بعد از اشهر الحج به جا آورد. مطلب يکی است هر چند بيانها فرق دارد.

دليل مسأله

دليل اول اين مسأله، آيه ی شريفه 197 سوره ی مبارکه ی بقره است:

الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ ....

کلمه ی اشهر در اين آيه ی شريفه همه را می گيرد نه دو ماه و هشت روز و نه روز و ده روز را، زيرا ظاهر کلمه ی شهر از اول تا آخر ماه است.

ادله ی ديگر را جلسه ی آينده بررسی می کنيم.