91/11/18
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: المطلق و المقيد/الفرد المُعَرَّف باللام /قال صاحب الکفایة (ره)
درس خارج اصول فقه، استاد: محمدعلیخزائلی
«المطلق و المقید/ المفرد المعرف باللام»
قال صاحب الکفایة: و الظاهر ان الخصوصیة فی کل واحد من الاقسام من قبل خصوص «اللام» او من قبل القرائن من باب تعدد الدال و المدلول لا باستعمال المدخول لیلزم فیه المجاز او الاشتراک فکان المدخول علی کل حال مستعمل فیما یستمعل فیه غیر المدخول[1] .
اقول : من الالفاظ التی تناسب لفظ المطلق، المفرد المعرف باللام و هو عند المشهور علی اقسام:
المعرف باللام الجنس نحو الرجل فی قولنا «الرجل خیر من المرأة».
و المعرف باللام الاستغراق نحو کلمة الانسان فی قوله تعالی «و العصر ان الانسان لفی خسر» .
و المعرف باللام العهد باقسامه (الذهنی ، الذکری، الحضوری«الخارجی»)
و عند المشهور، اشتراک الالف و اللام و مدخوله بین هذه الاقسام اما بنحو المشترک اللفظی بان یقال : ان لفظ «ال» وضع تارة لتعریف الجنس و اخری للاستغراق و ثالثة للعهد الذهنی و رابعة للعهد الخارجی و ...
و اما بنحو الاشتراک المعنوی بان یقال : ان لفظ «ال» وضع للعهد الجامع بین هذه الاقسام و عن خصوصیة الجنسیة و الاستغراق و العهد باقسامه تفهم من الخارج بنحو تعدد الدال و المدلول ای الالف و اللام یدل علی العهد فی جمیعها و الالف و اللام یدل فی کل منها علی خصوصیة خاصة مثلا کلمة «الانسان» یدل علی الاستغراق و «الرجل» فی «الرجل خیر من المرأة» یدل علی الجنسیة و هکذا و لکن رای صاحب الکفایة عن وضع الالف و اللام مع مدخوله بنحو الاشتراک اللفظی او المعنوی لا یمکن المساعدة علیه و ان مدخول الالف و اللام باقسامه لم یستعمل الا فی معناه الموضوع له و هو الماهیة المبهمة و المهملة.
و الخصوصیات تفهم من قبل الالف و اللام او القرائن المقامیة من باب تعدد الدال و المدلول لا باستعمال المدخول لیلزم فیه المجاز او الاشتراک فکان المدخول علی کل حال مستعملا فی ما یستعمل فیه غیر المدخول فالرجل مثلا یستعمل فی معناه و هو صرف الطبیعة الرجولیة، مطلقا حتی بعد دخول اللام علیه فخصوصیات الزائدة علی معناه تستفاد من الدوال الخارجیة فلا یلزم فی مدخول اللام مجاز بان یکون موضوعا للطبیعة مثلا ثم یستعمل للاستغراق مثلا ولا یلزم الاشتراک.
ایضا بان یکون مدخول الالف و اللام مثل «رجل» موضوعا لمعان متعددة بنحو الاشتراک اللفظی تارة یکون موضوعا للاستغراق و تارة یکون موضوعا للجنس مثلا و لا بنحو الاشتراک المعنوی بان یکون الموضوع له للفظ «رجل» مثلا للعهد الجامع بین الاقسام.
فلمدخول اللام فی جمیع الاقسام معنی واحد و هو الطبیعة المهملة و المبهمة بلا ای قید و خصوصیة. و الخصوصیات تستفاد من الالف و اللام و القرائن المقامیة
و السلام علیکم و رحمة الله و برکاته