درس خارج اصول مرحوم استاد محمدعلی خزائلی

91/11/17

بسم الله الرحمن الرحیم

 

الموضوع: المطلق والمقید/علم الجنس /ما یُطلق علیه المطلق

 

«المطلق و المقید»

 

ما یطلق علیه المطلق

و منها: المفرد المعرف بالام و المشهور انه علی اقسام:

 

المعرف بلام الجنس(نحو کلمة الرجل فی قولنا: الرجل خیر من المراة) او الاستغراق (نحو کلمة انسان فی قوله تعالی: و العصر ان الانسان لفی خسر).

او العهد باقسامه الثلاثة :

(1. الذهنی نحو ادخلوا الثور و قوله تعالی: ﴿ثانی اثنین اذ هما فی الغار ای غار الثور﴾[1]

2. الذکری نحو قوله تعالی: ﴿و ارسلنا الی فرعون رسولا فعصی فرعون الرسول﴾[2]

3. و الحضوری نحو الیوم اکلت لکم دینکم) علی نحو الاشتراک بینها (ای اقسام المعرف باللام لفظ او معنی(ای بنحو الاشتراک اللفظی او المعنوی.

 

اقول: و من مصادیق لفظ المطلق هو المفرد المعرف بالالف و اللام التعریف فیخرج الالف و اللام الزائدة او الموصولة و الالف و اللام التعریف علی اقسامه:

 

الاول: الالف و اللام الجنس الذی یشار بها الی الجنس و الطبیعة و یفید التعریف و التعیین للجنس من بین سایر الاجناس نحو : الرجل خیر من المراة و قوله(ص): الصلاة خیر موضوع من شاء استقل و من شاء استکثر.

الثانی: المفرد المعرف باللام الاستغراق الذی یشار به الی جمیع افراد الطبیعة مثل قوله تعالی :﴿ان الانسان لفی خسر﴾[3]

قوله(ره): علی نحو الاشتراک ببینها لفظا او معنا

مراده(ره): ان خصوصیة الجنس و الاستغراق او العهد باقسامه من این یستفاد و الدال علیه ما هو؟ فهنا احتمالات اربعة

الاول: افادة نفس الالف و اللام هذه الخصوصیات بنحو الحقیقة او المجاز بحیث یکون فی واحدة منها حقیقة و فی الباقی مجازاً او بنحو الاشتراک اللفظی ای وضعت الالف و اللام لکل من هذه المعانی و الخصوصیات مستقلاً او بنحو الاشتراک المعنوی ای وضعت لمعنی کلِّیٍّ و قدر جامع بین هذه المعانی و الخصوصیات و القدر الجامع هو التعریف المشترک بین الاقسام و ان الخصوصیة فی کل منها تفهم من الخارج من باب تعدد الدال و المدلول.

الثانی: ان یدل مدخول الالف و اللام لهذه الخصوصیات سواء کان بنحو الحقیقة و المجاز او الاشتراک اللفظی او المعنوی

الثالث: مجموع المرکب من الالف و اللام و مدخولهما یدل علی هذه الخصوصیات و هذا الاحتمال بعید لانه لا وضع مستقلاً للمرکب کما بُیِّن فی الاصول بل الوضع یکون للمفردات فقط

الرابع: الدلالة علی الخصوصیات تکون بواسطة القرائن بنحو تعدد الدال و المدلول والقرینة هی المقامیة و هذا مختار صاحب الکفایة(ره) فللرَّجل معناه الخاص به والالف واللام یدلُّ علی الاسد بالقرینة المقامیة مثلاً[4] .

 


[1] سورة توبه آیة 40.
[2] -سورة مُزَمِّل آیه 15و16.
[3] -سورة والعصر آیة2.
[4] منتهى الدراية، المروج الجزائري، السيد محمد جعفر، ج3، ص695.