درس خارج اصول مرحوم استاد محمدعلی خزائلی

91/11/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 

الموضوع: المطلق والمقید /اسم الجنس /قال صاحب الکفایة

 

«المطلق و المقید/ اسم الجنس»

 

قال صاحب الکفایة)ره):

و من الفاظ المطلق اسم الجنس و هو یسمی اسماء الماهیات و اسماء الطبایع و اسماء الکلیات ایضاً و المقصود من الجنس هو معناه اللغوی و الاصولی یعنی الکلی و الطبیعة التی لها دائرة وسیعة و لیس المراد خصوص الجنس المنطقی الذی هو قسیم للنوع و الفصل و العرض العام و الخاص و هکذا المقصود من الطبایع و الکلیات لیس خصوص الماهیات الجوهریة و العرضیة مثل الانسان و البیاض بل تشمل الطبایع الجنسیة الماهیات الجعلیة و الاعتباریة ایضاً التی یعبر عنها صاحب الکفایة(ره) بالعرضیات و لکن فی اصطلاح المشهور عند اهل المعقول یطلق العرض علی مبداء الاشتقاق مثل السواد و البیاض و العلم و الکتابة و یطلق اصطلاح العرضی عل نفس المشتق نحو اسود، ابیض، عالم و کاتب و...

قال الحکیم السبزواری(ره):

و عرضی الشئ غیر العرض

ذا کالبیاض ذاک مثل الابیض

 

و لکن صاحب الکفایة(ره):

 

یقصد اصطلاحاً خاصاً و یعنی بالاعراض المبادی المتاصلة التی لها فی الخارج اصالة واقعیة و ما بازاء خارجی قابل للاشارة الحسیة مثل السواد و البیاض و العرضیات فی نظره(ره) بمعنی المبادی الاعتباریة و الانتزاعیة التی تنتزع من المنشاء الخارجی و لیس لها وجود الا فی عالم الاعتبار مثل الملیکة و الزوجیة و الرقیة التی لیس لها ما بازاء فی الخارج الا فی عالم الاعتبار عند العقلاء و العرضیات او الاعتبارات لها شعبتان اذ قد یکون الامر الاعتباری اعتباره عند العقلاء مثل الزوجیة و الملکیة و قد یکون عند الشارع مثل الصلاة و الصوم و الحج و الشرطیة و الجزییة و مقصود صاحب الکفایة(ره) من اسماء الاجناس او اسماء الکلیات شمول مثل کل هذه الامور الاعتباریة الشرعیة نحو الصلاة و الصوم و الملکیة و السواد والانسان لانها اسام للطبیعة الکلیة التی تصدق علی افراد کثیرة.

و بعد ان اتضح المراد من اسماء الاجناس او الکلیات یبحث عن الموضوع له الاسماء الاجناس مثل الانسان وضع لای معنی و هکذا السواد و الملکیة و الزوجیة و الصلاة ما مفهومها؟

قال صاحب الکفایة الموضوع له لهذه الاسماء معانیها و مفاهیمها یعنی الطبایع و الماهیات من حیث هی هی من حیث ذاته المبهمة بلا لحاظ التشخص و التعین فیها یعنی اهملت فیها الخصوصیات و مسکوت عنها حتی ان الخصوصیة المبهمةایضاً لم تعتبر فی معانیها بل نفس الطبیعة و صرفها هو الموضوع له وقد یعبر عنها بالماهیة لا بشرط المقسمی و قد یعبر عنها بالکلی الطبیعی.