درس خارج اصول آیت الله خلخالی

92/02/03

بسم الله الرحمن الرحیم

 موضوع: جواب علامه از وجود متشابه در قرآن
 
 بحث در آيه شريفه، به اينجا رسيد كه گفتيم منحرفين دو كار انجام مي‌دهند، يكي با اخذ به آيات متشابه، شبهه افكني مي‌كنند، كه راه درست براي معنا كردن آنها اينست كه، ارجاع به محكمات داده شوند.
 دوم اينكه، چون دائره تاويل گسترده است، همانطور كه در جلسه قبل گفتيم، دست به تاويل قرآن مي‌زنند وايجاد اختلاف مي‌كنند، و چون تاويل مختص خداي متعال و كساني است كه او به آنها تعليم داده است، تاويل ديگران باطل خواهد بود.
 قبلا هم گفته شد كه تاويل ضابطه خاصي ندارد چون به نقل صاحب «الميزان» در قرآن تاويل در شانزده مورد به كار رفته كه هيچ كدام ارتباطي با ديگري ندارد لذا غير خدا و حجج الهي، حق تاويل آيات را ندارند.
 ديدگاه علامه طباطبائي
 قال صاحب الميزان: أن الحق في تفسير التأويل أنه الحقيقة الواقعية التي تستند إليها البيانات القرآنية من حكم أو موعظة أو حكمة، و أنه موجود لجميع الآيات القرآنية: محكمها و متشابهها، و أنه ليس من قبيل المفاهيم المدلول عليها بالألفاظ بل هي من الأمور العينية المتعالية من أن يحيط بها شبكات الألفاظ، و إنما قيدها الله سبحانه بقيد الألفاظ لتقريبها من أذهاننا بعض التقريب فهي كالأمثال تضرب ليقرب بها المقاصد و توضح بحسب ما يناسب فهم السامع كما قال تعالى: «وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ»: الزخرف- 4 و في القرآن تصريحات و تلويحات بهذا المعنى.
 على أنك قد عرفت فيما مر من البيان أن القرآن لم يستعمل لفظ التأويل في الموارد التي- استعملها و هي ستة عشر موردا على ما عدت- إلا في المعنى الذي ذكرناه. [1]
 جواب علامه از وجود متشابه در قرآن
  ايشان قائلند كه وجود متشابه نه تنها مشكلي ندارد بلكه لازم و ضروري مي‌باشد، به اين بيان كه قرآن مي‌خواهد تمام معارف و حقائقي‌ كه دخيل در هدايت و سعادت بشر است را بيان نمايد هر چند تمام افراد بشر به آن نرسند، ولي از طرفي نه الفاظ كنجايش آن را دارد، و نه همه افراد بشر توان فهم آن را ندارند، لذاست كه آنها را در قالب آيات متشابه بيان مي‌كند، اينك به گذيده اي از كلام ايشان در اين باب اشاره مي‌كنيم.
 و الذي ينبغي أن يقال: أن وجود المتشابه في القرآن ضروري ناش عن وجود التأويل الموجب لتفسير بعضه بعضا بالمعنى الذي أوضحناه للتأويل فيما مر.و يتضح ذلك بعض الاتضاح بإجادة التدبر في جهات البيان القرآني و التعليم الإلهي و الأمور التي بنيت عليها معارفه و الغرض الأقصى من ذلك.‏
 منها: أن الله سبحانه ذكر أن لكتابه تأويلا هو الذي تدور مداره المعارف القرآنية و الأحكام و القوانين و سائر ما يتضمنه التعليم الإلهي، و أن هذا التأويل الذي تستقبله و تتوجه إليه جميع هذه البيانات أمر يقصر عن نيله الأفهام و تسقط دون الارتقاء إليه العقول إلا نفوس طهرهم الله و أزال عنهم الرجس، فإن لهم خاصة أن يمسوه‏.
 و منها: أن القرآن قطع بأن الطريق الوحيد إلى إيصال الإنسان إلى هذه الغاية الشريفة تعريف نفس الإنسان لنفسه بتربيته في ناحيتي العلم و العمل: أما في ناحية العلم فبتعليمه الحقائق المربوطة به من المبدإ و المعاد و ما بينهما من حقائق العالم حتى يعرف نفسه بما ترتبطه به من الواقعيات معرفة حقيقية و أما في ناحية العمل فبتحميل قوانين اجتماعية عليه بحيث تصلح شأن حيوته الاجتماعية، و لا تشغله عن التخلص إلى عالم العلم و العرفان، ثم بتحميل تكاليف عبادية يوجب العمل بها و المزاولة عليها توجه نفسه، و خلوص قلبه إلى المبدإ و المعاد، و إشرافه على عالم المعنى و الطهارة، و التجنب عن قذارة الماديات و ثقلها.
 و منها: أنه لما كانت عامة الناس لا يتجاوز فهمهم المحسوس و لا يرقى عقلهم إلى ما فوق عالم المادة و الطبيعة، و كان من ارتقى فهمه منهم بالارتياضات العلمية إلى الورود في إدراك المعاني و كليات القواعد و القوانين يختلف أمره باختلاف الوسائل التي يسرت له الورود في عالم المعاني و الكليات كان ذلك موجبا لاختلاف الناس في فهم المعاني الخارجة عن الحس و المحسوس اختلافا شديدا ذا عرض عريض على مراتب مختلفة، و هذا أمر لا ينكره أحد.
 ثم إن الهداية الدينية لا تختص بطائفة دون طائفة من الناس بل تعم جميع الطوائف و تشمل عامة الطبقات و هو ظاهر. و هذا المعنى أعني اختلاف الأفهام و عموم أمر الهداية مع ما عرفت من وجود التأويل للقرآن هو الموجب أن يساق البيانات مساق الأمثال، و هو أن يتخذ ما يعرفه الإنسان و يعهده ذهنه من المعاني فيبين به ما لا يعرفه لمناسبة ما بينهما نظير توزين المتاع بالمثاقيل و لا مسانخة بينهما في شكل أو صورة أو حجم أو نوع إلا ما بينهما من المناسبة وزنا.
 فقد تبين أن من الواجب أن يشتمل القرآن الكريم على الآيات المتشابهة، و أن يرفع التشابه الواقع في آية بالأحكام الواقع في آية أخرى، و اندفع بذلك الإشكال باشتمال القرآن على المتشابهات لكونها مخلة لغرض الهداية و البيان. [2]
 به هر حال ايشان، جوابهايي نقل مي‌كنند كه برخي از آنها را،سخيف دانسته و برخي را درخور تامل مي‌دانند:
 جواب هاي واضح الفساد:
 اما چهار جواب ضعيف عبارتند از؛
 يك: وجود متشابهات موجب مي‌شود در راه تحصيل حق، متحمل رنج و سختي شده، درنتيجه مستحق اجر زياد گرديم.
 جواب:
 براي تحصيل ثواب، راه ها و عبادات ديگري هست و نياز به آوردن متشابه در قرآن نيست.
 دو: اگر همه چيز به وضوح بيان مي‌شد، مخالفين از سائر مذاهب از او نااميد شده، با او به مناظره در مسير مذاهب نمي‌نشستند و در نتيجه راه هدايت براي آنها بيان نمي‌شد.
 جواب:
 بيان حق و مناظره با ارباب مذاهب منحصر به اين راه نيست.
 سه و چهار: به خاطر وجود اين آيات است كه مردم اهل نظر و تعقل مي‌گردند و مقلدانه عمل نمي‌كنند، همچنين به خاطر اين آيات است كه، پيرامون تاويلات مختلف بحث مي‌شود، و در سايه اين بحثها است كه تخصص در فنون و علوم مختلفي مثل لغت، ادبيات عرب، اصول فقه، و ...حاصل مي‌شود.
 جواب:
 همانگونه كه گفتيم، راه منحصر به آوردن متشابه در قرآن نيست و اينها نمي‌توانند، علت اين امر خطير، كه داراي تبعاتي است، باشد.
 جواب هاي قابل تامل:
 ايشان سه جواب را مهم دانسته و آنها را مورد بررسي قرار مي‌دهد؛
 جواب اول:
 اگر همه قرآن واضح و روشن باشد، براي اهل ايمان در تصديق آن، خضوع در قلب حاصل نمي‌شود.
 اشكال:
 خضوع يعني سر فرو آوردن در مقابل عظمت خداوند يا خشوع به خاطر عدم احاطه و درك عظمت باري تعالي، به هر حال اين حالت انفعالي، براي قلب انسان، با تفكر در خلقتهاي الهي چون آسمان ها و افلاك و... حاصل مي‌شود و نيازي به آوردن آيات متشابه نيست.
 قال رحمه الله:
 و الذي يستحق الإيراد و البحث من الأجوبة وجوه ثلاثة:
 الأول: أن اشتمال القرآن الكريم على المتشابهات لتمحيص القلوب في التصديق به، فإنه لو كان كل ما ورد في الكتاب معقولا واضحا لا شبهة فيه عند أحد لما كان في الإيمان شي‏ء من معنى الخضوع لأمر الله تعالى و التسليم لرسله.
 و فيه: أن الخضوع هو نوع انفعال و تأثر من الضعيف في مقابل القوي، و الإنسان إنما يخضع لما يدرك عظمته أو لما لا يدركه لعظمته و بهورة الإدراك كقدرة الله غير المتناهية و عظمته غير المتناهية و سائر صفاته التي إذا واجهها العقل رجع القهقرى لعجزه عن الإحاطة بها، و أما الأمور التي لا ينالها العقل لكنه يغتر و يغادر باعتقاد أنه يدركها فما معنى خضوعه لها؟ كالآيات المتشابهة التي يتشابه أمرها على العقل فيحسب أنه يعقلها و هو لا يعقل‏. [3]


[1] . الميزان، علامه طباطبايي، ج3، ص49.
[2] . الميزان، علامه طباطبايي، ج3، ص59، تا ص61.
[3] . الميزان، علامه طباطبايي، ج3، ص56.