1402/02/20
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: فقه شعائر / بررسی مصادیق شعائر / شعیره پنجم / تقیّه
تقیه
کلام ما در یکی دیگر از شعائر که تقیه باشد بود که عرض شد از شعایر مکتب تقیه است که حضرت فرمودند: التقیه دینی و دین آبائی و فرمودند لادین لمن لاتقیة له و ما در این زمینه به تبع آیت الله سبحانی در کتاب الانصاف فی مسائل دام فیها الخلاف عرض کردیم تقیه معنایی لغوی دارد و اعصاری که شیعیان در آن زندگی میکردند و اینکه چقدر زمینه تقیه وجود داشته و حاکمان مستبد بر علیه شیعه بودند و شرایط انسان را به تقیه وادار میکند، عرض شد که منصور سادات بنی الحسن را جمع کرد و همه را زندانی کرد و وقتی فردی میمرد به طرف کناری میافتاد و بدن مطهر بین آنها باقی میماند و آنها از تلاوت قرآن روز را از شب تشخیص میدادند و به مهدی برادرش دستور داد زندان را بر سر آنها خراب کند و زمان این چنین بوده است، گاهی سیادت مهم ترین جرم بود و عقل هر آدمی در این شرایط امر به تقیه میکند.
در ادامه به بیان برخی از ادله تقیه اشاره میکنیم.
﴿مَن كَفَرَ بِاللَّهِ مِن بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾[1]
ﺁﻥﻫﺎﻳﻲﻛﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺯ ﺍﺳﻠﺎمﺁﻭﺭﺩﻥ، ﺩﻭﺑﺎﺭﻩ ﺑﻪ ﺧﺪﺍ ﻛﺎﻓﺮ ﺷﻮﻧﺪ ﻭ ﺑﺎ ﻣﻴﻞ ﻭ ﺭﻏﺒﺖ، ﺑﻲﺩﻳﻨﻲ ﺭﺍ ﺩﺭ ﺁﻏﻮﺵ ﺑﮕﻴﺮﻧﺪ، ﺑﻪ ﺧﺸﻢ ﺧﺪﺍ ﮔﺮﻓﺘﺎﺭ ﺷﺪﻩ ﻭ ﻋﺬﺍﺑﻲ ﺷﺪﻳﺪ ﻧﺼﻴﺒﺸﺎﻥ ﻣﻲﺷﻮﺩ. ﺍﻣﺎ ﺧﺸﻢ ﻭ ﻋﺬﺍﺏ ﺧﺪﺍ ﺑﻪ ﺁﻧﺎﻧﻲ ﻧﻤﻲﺭﺳﺪ ﻛﻪ ﺩﻟﺸﺎﻥ ﺑﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﻗﺮﺹ ﺑﺎﺷﺪ؛ ﻭﻟﻲ ﺯﻳﺮ ﻓﺸﺎﺭ ﻭ ﺷﻜﻨﺠﻪ، ﻣﺠﺒﻮﺭﺷﺎﻥ ﻛﻨﻨﺪ ﻛﻪ ﺑﻪﺯﺑﺎﻥ ﭼﻴﺰی ﺑﮕﻮﻳﻨﺪ.
شیخ طبرسی در تفسیر
این آیه درباره گروهی است که بر کفر اکراه شدند و از جمله آنها عمار بود که پدر و مادر وی وادار به اظهار کفر شدند و کشته شدند اما عمار اظهار کفر کرد و آزاد شد مطلب به پیامبر رسید و برخی از مسلمانان گفتند عمار کافر شده ولی پیامبر فرمودند کلا ان عمارا ملیء ایمانا من قرنه الی قدمه، و اختلط الایمان بلحمه و دمه و تأیید پیامبر تقریر است و از نظر قولی نیز تأیید کردند و در ادامه جریان عمار حضرت اشک او را پاک کردند و فرمودند اگر مجدد اذیتت کردند باز هم تقیه کن.
آیت الله سبحانی از اهل سنت نیز همین مورد را نقل میکنند و خودشان به شیعه برای تقیه اشکال میگیرند، حال آنکه فعل رسول خدا و تقریر رسول خدا اینگونه بوده است.
روى أنّ ناساً من أهل مكة فتنوا فارتدوا عن الإسلام بعد دخولهم فيه، وكان فيهم من أكره فأجرى كلمة الكفر على لسانه وهو معتقد للإيمان، منهم عمار، وأبواه- ياسر وسمية- وصهيب، وبلال، وخباب، وسالم: عذبوا، فأمّا سمية فقد ربطت بين بعيرين وو جيء في قبلها بحربة، وقالوا: إنك أسلمت من أجل الرجال فقتلت، وقتل ياسر وهما أول قتيلين في الإسلام، وأما عمار فقد أعطاهم ما أرادوا بلسانه مكرها، فقيل يا رسول الله، إن عماراً كفر، فقال: «كلا، إنّ عماراً مليء إيماناً من قرنه إلى قدمه، واختلط الإيمان بلحمه ودمه» فأتى عمار رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبكى، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يمسح عينيه، وقال: «مالك! إن عادوا لك فعد لهم بما قلت» ومنهم جبر مولى الحضرمي، أكرهه سيده فكفر ثم أسلم مولاه[2]
ابن ماجه
و الایتاء بمعناه الاعطاء عن وافق المشرکین علی ما ارادوا منهم تقیة و التقیة مثل هذه الحال جائزة لقوله تعالی الا من اکره و قلبه مطمئن بالایمان
یکی از صاحبان صحاح تصریح به جواز تقیه کرده است.
وَقَالَ الْحَسَنُ: التَّقِيَّةُ جَائِزَةٌ لِلْمُؤْمِنِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، إِلَّا أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى لَيْسَ يَجْعَلُ فِي الْقَتْلِ تَقِيَّةً[3]
چند مورد دیگر هم آیت الله سبحانی نقل میکنند.
آیه دوم جواز تقیه آیه ۲۸ سوره مبارکه آل عمران
﴿لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾[4]
ﺑﻨﺎﺑﺮﺍﻳﻦ، ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ ﻧﺒﺎﻳﺪ ﺑﻪﺟﺎی ﺩﻭﺳﺘﻲ ﺑﺎ ﻣﺴﻠﻤﺎﻧﺎﻥ، ﺑﺎ ﺑﻲﺩﻳﻦﻫﺎ ﻃﺮﺡ ﺩﻭﺳﺘﻲ ﺑﺮﻳﺰﻧﺪ. ﻫﺮﻛﻪ ﭼﻨﻴﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻲ ﺑﺎ ﺁﻥﻫﺎ ﺑﺮﻗﺮﺍﺭ ﻛﻨﺪ، ﺩﻳﮕﺮ ﻫﻴﭻ ﺭﺍﺑﻄﻪﺍی ﺑﺎ ﺧﺪﺍ ﻧﺨﻮﺍﻫﺪ ﺩﺍﺷﺖ؛ ﻣﮕﺮ ﺁﻧﻜﻪ ﺑﺨﻮﺍﻫﻴﺪ ﺍﺯ ﺷﺮّﺷﺎﻥ ﺩﺭ ﺍﻣﺎﻥ ﺑﻤﺎﻧﻴﺪ. ﺧﺪﺍ ﺩﺭﺑﺎﺭﮤ ﻋﺬﺍﺑﺶ ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻫﺸﺪﺍﺭ ﻣﻲﺩﻫﺪ ﻭ ﺑﻪ ﺍﻭ ﺧﺘﻢ ﻣﻲﺷﻮﺩ ﺁﺧﺮﻋﺎﻗﺒﺖِ ﻫﻤﻪ.
طبری مفسر معروف
[آل عمران: 28] إِلَى: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً
قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: «التَّقِيَّةُ بِاللِّسَانِ وَلَيْسَ بِالْعَمَلِ»[5]
زمخشری
إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقاةً إلا أن تخافوا من جهتهم أمراً يجب اتقاؤه. وقرئ: تقية. قيل للمتقى تقاة وتقية، كقولهم: ضرب الأمير لمضروبه. رخص لهم في موالاتهم إذا خافوهم، والمراد بتلك الموالاة مخالفة ومعاشرة ظاهرة والقلب مطمئن بالعداوة والبغضاء، وانتظار زوال المانع من قشر العصا[6]
فخر رازی
الْمَسْأَلَةُ الرَّابِعَةُ: اعْلَمْ أَنَّ لِلتَّقِيَّةِ أَحْكَامًا كَثِيرَةً وَنَحْنُ نَذْكُرُ بَعْضَهَا.
الْحُكْمُ الْأَوَّلُ: أَنَّ التَّقِيَّةَ إِنَّمَا تَكُونُ إِذَا كَانَ الرَّجُلُ فِي قَوْمٍ كُفَّارٍ، وَيَخَافُ مِنْهُمْ عَلَى نَفْسِهِ وَمَالِهِ فَيُدَارِيهِمْ بِاللِّسَانِ، وَذَلِكَ بِأَنْ لَا يُظْهِرَ الْعَدَاوَةَ بِاللِّسَانِ، بَلْ يَجُوزُ أَيْضًا أَنْ يُظْهِرَ الْكَلَامَ الْمُوهِمَ لِلْمَحَبَّةِ وَالْمُوَالَاةِ، وَلَكِنْ بِشَرْطِ أَنْ يُضْمِرَ خِلَافَهُ، وَأَنْ يُعَرِّضَ فِي كُلِّ مَا يَقُولُ، فَإِنَّ التَّقِيَّةَ تَأْثِيرُهَا فِي الظَّاهِرِ لَا فِي أَحْوَالِ الْقُلُوبِ.
الْحُكْمُ الثَّانِي لِلتَّقِيَّةِ: هُوَ أَنَّهُ لَوْ أَفْصَحَ بِالْإِيمَانِ وَالْحَقِّ حَيْثُ يَجُوزُ لَهُ التَّقِيَّةُ كَانَ ذَلِكَ أَفْضَلَ، وَدَلِيلُهُ مَا ذَكَرْنَاهُ فِي قِصَّةِ مُسَيْلِمَةَ.
الْحُكْمُ الثَّالِثُ لِلتَّقِيَّةِ: أَنَّهَا إِنَّمَا تَجُوزُ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِإِظْهَارِ الْمُوَالَاةِ وَالْمُعَادَاةِ، وَقَدْ تَجُوزُ أَيْضًا فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِإِظْهَارِ الدِّينِ فَأَمَّا مَا يَرْجِعُ ضَرَرُهُ إِلَى الْغَيْرِ كَالْقَتْلِ وَالزِّنَا وَغَصْبِ الْأَمْوَالِ وَالشَّهَادَةِ بِالزُّورِ وَقَذْفِ الْمُحْصَنَاتِ وَإِطْلَاعِ الْكُفَّارِ عَلَى عَوْرَاتِ الْمُسْلِمِينَ، فَذَلِكَ غَيْرُ جَائِزٍ الْبَتَّةَ.
الْحُكْمُ الرَّابِعُ: ظَاهِرُ الْآيَةِ يَدُلُّ أَنَّ التَّقِيَّةَ إِنَّمَا تَحِلُّ مَعَ الْكُفَّارِ الْغَالِبِينَ إِلَّا أَنَّ مَذْهَبَ الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ الْحَالَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ إِذَا شَاكَلَتِ الْحَالَةَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ حَلَّتِ التَّقِيَّةُ مُحَامَاةً عَلَى النَّفْسِ.
الْحُكْمُ الْخَامِسُ: التَّقِيَّةُ جَائِزَةٌ لِصَوْنِ النَّفْسِ، وَهَلْ هِيَ جَائِزَةٌ لِصَوْنِ الْمَالِ يُحْتَمَلُ أَنْ يُحْكَمَ فِيهَا بِالْجَوَازِ،
لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حُرْمَةُ مَالِ الْمُسْلِمِ كَحُرْمَةِ دَمِهِ»
وَلِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»
وَلِأَنَّ الْحَاجَةَ إِلَى الْمَالِ شَدِيدَةٌ وَالْمَاءُ إِذَا بِيعَ بِالْغَبْنِ سَقَطَ فَرْضُ الْوُضُوءِ، وَجَازَ الِاقْتِصَارُ عَلَى التَّيَمُّمِ دَفْعًا لِذَلِكَ الْقَدْرِ مِنْ نُقْصَانِ الْمَالِ، فَكَيْفَ لَا يَجُوزُ هَاهُنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
الْحُكْمُ السَّادِسُ: قَالَ مُجَاهِدٌ: هَذَا الْحُكْمُ كَانَ ثَابِتًا فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ لِأَجْلِ ضَعْفِ الْمُؤْمِنِينَ فَأَمَّا بَعْدَ قُوَّةِ دَوْلَةِ الْإِسْلَامِ فَلَا، وَرَوَى عَوْفٌ عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّهُ قَالَ التَّقِيَّةُ جَائِزَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَهَذَا الْقَوْلُ أَوْلَى، لِأَنَّ دَفْعَ الضَّرَرِ عَنِ النَّفْسِ وَاجِبٌ بِقَدْرِ الْإِمْكَانِ.[7]
و باقی اهل سنت مواردی ذیل آیه شریفه مطرح کردند.
آیه سوم
﴿وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ﴾[8]
ﺩﺭ ﺍﻳﻦ ﻣﻴﺎﻥ، ﻣﺮﺩی ﻣﺆﻣﻦ ﺍﺯ ﺧﺎﻧﺪﺍﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻛﻪ ﺍﻳﻤﺎﻧﺶ ﺭﺍ ﻣﺨﻔﻲ ﻣﻲﻛﺮﺩ، ﮔﻔﺖ:
«ﻣﻲﺧﻮﺍﻫﻴﺪ ﻛﺴﻲ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺟﺮم ﺍﻳﻦ ﺑﻜﺸﻴﺪ ﻛﻪ ﻣﻲﮔﻮﻳﺪ: ’ﺻﺎﺣﺐﺍﺧﺘﻴﺎﺭم ﺧﺪﺍﺳﺖ‘، ﺣﺎﻝ ﺁﻧﻜﻪ ﺍﺯ ﻃﺮﻑ ﺧﺪﺍ ﺑﺮﺍی ﺷﻤﺎ ﺩﻟﻴﻞﻫﺎی ﺭﻭﺷﻦ ﺁﻭﺭﺩﻩ ﺍﺳﺖ؟! به فرض ﺩﺭﻭﻏﮕﻮ ﺑﺎﺷﺪ، ﺩﺭﻭﻏﺶ ﺭﺳﻮﺍﻳﺶ ﻣﻲﻛﻨﺪ؛ ﺍﻣﺎ ﺍﮔﺮ ﺭﺍﺳﺘﮕﻮ ﺑﺎﺷﺪ، ﻟﺎﺍﻗﻞ ﻗﺴﻤﺘﻲ ﺍﺯ ﻋﺬﺍﺏﻫﺎﻳﻲ ﻛﻪ ﺑﻪ ﺷﻤﺎ ﻭﻋﺪﻩ ﻣﻲﺩﻫﺪ، ﺳﺮﺗﺎﻥ ﻣﻲﺁﻳﺪ! ﭼﻮﻥ ﺧﺪﺍ ﺯﻳﺎﺩﻩﺧﻮﺍﻫﺎﻥ ﺩﺭﻭﻏﮕﻮ ﺭﺍ ﺑﻪ ﺳﺮﻣﻨﺰﻝ ﻣﻘﺼﻮﺩ ﻧﻤﻲﺭﺳﺎﻧﺪ.
در ادامه به ادله ای از سنت نیز اشاره میکنیم إن شاء الله.