91/10/16
بسم الله الرحمن الرحیم
اقسام چهارگانه كيف :
1. كيف محسوس كه خود داراي اقسامي است : كيف مبصر، كيف مذوق، كيف مشموم[1] ، كيف ملموس وكيف مسموع. ( اگر گفتيم كيف محسوس با عرض به پنج صنف تبديل مي شود اين اقسام مي شود اصناف واگر گفتيم كيف محسوس به پنج فصل تبديل مي شود اين اقسام مي شود انواع )
2. كيف نفساني كه تقسيم مي شود به حال وملكه
3. كيف استعدادي كه تقسيم مي شود به قوه ولاقوه و...
4. كيف مختص به كم مثل انحنا، استقامت واشكال كه عارض برسطح جسم مي شود.
دركيف في الجمله درهمه اي اقسام چهار گانه اي آن حركت است، امّا برخي فقط دركيف محسوس حركت را قبول دارد دربقيه اي اقسام آن حركت را نمي پذيرد : دركيف نفساني حركت نيست چرا كه كيف نفساني موضوعش نفس انسان است كه ثابت است حركت ندارد، نمي توانيم بگوييم كه نفس دركيف نفساني اش عوض مي شود، بله آنچه را كه مي توانيم بگوييم حركت مي كند جسم طبيعي كه موضوع كيف نفساني نيست.دركيف استعداي حركت نيست؛ چرا كه درحركت نياز به موضوع ثابت داريم ولي دركيف استعدادي جوهر با پذيرفتن عرضي موضوع مي شود براي عرض ديگر كه مثلا اسمش قوه يا صلابت است وبا پذيرض عرض ديگر عرض ديگرري را مي گيرد كه مثلاً اسمش لاقوه ويا لين است مثل انسان كه طبيعتي است با پذيرفتن سلامت قوه بر آن عارض مي شود وبا پذيرفتن مرض لاقوه بر او عارض مي شود، ويا جسم مثلاً با پذيرفتن يبوست عارض به اسم صلابت را مي گيرد وبا پذيرش رطوبت لين بر آن عارض مي شود. پس ما موضوع ثابت نداريم تا حركت داشته باشيم. دركيف مختض به كم هم حركت نيست چرا كه مثلاً شكل كه كيف مختص به كم است برجسم عارض مي شود دفعتاً، جسم يكباره مكعب مي شود يا كره مي شود ويا مثلاً زاويه حادّه، قائمه ومنفرجه دفعتاًَ عارض مي شود، نه تدريجاً.متن : لكنه ( باوجود اينكه استدلال برنفي حركت جوهري داشتيم ) لما رأى أن المنى يتكون حيوانا يسيرا يسيرا ( يعني تدريجاً )، و البذر يتكون نباتا يسيرا يسيرا، توهم من ذلك ( از اين رؤيت بنظر مي رسد ) أن هناك ( درتكون حيوان از مني ونبات از بذر ) حركة و الذي يجب أن يعلم هو أن المنى إلى أن يتكون حيوانا، تعرض له تكونات أخرى تصل ما بينها ( تكونات اخري ) استحالات فى الكيف و الكم، فيكون المنى لا يزال يستحيل يسيرا يسيرا ( يعني تبدل كيفي پيدا مي كند تدريجاً )، و هو بعد منى، إلى أن تنخلع عنه صورة المنوية، و يصير علقة، و كذلك حالها إلى أن تستحيل مضغة، و بعدها ( مضغه ) عظاما و عصبا و عروقا و أمورا أخر لا ندركها، و كذلك ( وضع ادامه پيدا مي كند ) إلى أن يقبل صورة الحياة، ثم كذلك ( جوهرها دفعه تبديل مي شود ودربين شان استحاله ونمو است ) يستحيل و يتغير إلى أن يشتد ( اشتداد درهر مرحله مناسب همان مرحله است اشتداد دررحم آن است كه كامل الخلقه شود ومراحل بعدي را بگذراند تا اينكه منفصل شود، اشتداد درجواني هم اين است كه مراحل جواني را بگذراند تا اينكه منفصل شود وبه ميان سالي برسد ) فينفصل. لكن ظاهر الحال توهم ( اين طور به وهم ما مي اندازد ) أن هذا سلوك واحد من صورة جوهرية إلى صورة جوهرية أخرى، و يظن لذلك أن فى الجوهر حركة و ليس كذلك، بل هناك ( دراين موارد ) حركات و سكونات كثيرة. و أما كون الحركة فى الكيف فذلك ظاهر ( درهرچهارقسم كيف ) لكن فى الناس من لم ير الحركة فى أنواع الكيف كلها إلا فى الصنف ( لغوي يعني قسم/ اصطلاحي يعني درمقابل نوع ) المنسوب إلى الحواس ( كيف محسوس / كيف منسوب الي البصر و... )، فقال: أما نوع الحال ( اضافه اي بيانيه ) و الملكة فهو متعلق بالنفس، و ليس موضوعه الجسم الطبيعى، و أما القوة و اللاقوة و الصلابة و اللين ( دومثال براي كيف استعدادي ) و ما أشبه ذلك فإنها ( قوه ولاقوه ) تتبع أعراضا تعرض للموضوع، و يصير الموضوع مع بعض تلك الأعراض ( اعرض سابقه ) موضوعا لها ( اعراض لاحقه )، فلا يكون حينئذ ( كه عرض قبلي عوض مي شود ) الموضوع للقوة هو بعينه الموضوع لعدم القوة، و كذلك الحال فى الصلابة و اللين. و أما الأشكال و مايشبهها ( مثل زاويه ) فإنها إنما توجد فى المادة التي تقبلها دفعة ( مكعب دفعتاً به كره تبديل مي شود ) إذ لا تقبل التشدد و التضعف.