درس خارج فقه استاد محمد محمدی قایینی

99/02/23

بسم الله الرحمن الرحیم

 

 

موضوع: سرایت بیماری /مسائل پزشکی /مسائل مستحدثه

خلاصه مباحث گذشته:

بحث ما روایت اهتمام به امور مسلمین بود. گفتیم مفاد این روایت عبارتست از امور عامه و نه خصوص اموری که مربوط به حاجات شخصی است. در مفردش نیز همینطور است یعنی اگر گفتند «امر مسلمین»، یعنی امری که مربوط به کل مسلمین است. علاوه بر ظهور اضافه امور به مسلمین، این ترکیب در روایات زیادی در امور عامه استعمال شده که به بعضی از آنها اشاره شد، مانند: «الْقَائِمَ‌ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ‌ وَ النَّاطِقَ بِالْقُرْآنِ وَ الْعَالِمَ بِالْأَحْكَامِ أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى أُمَّتِهِ وَ وَصِيُّهُ عَلَيْهِمْ وَ وَلِيُّهُ الَّذِي كَانَ مِنْهُ بِمَنْزِلَة» که گفتیم مراد اموری است که مربوط به کل مسلمین است.

1معنای صحیح «اهتمام به امور مسلمین»

تفسیر ابن کثیر، آیه ﴿وَ أَمْرُهُمْ شُورى‌ بَيْنَهُم﴾[1] را مانند ما معنا کرده و در تفسیر آورده است: «وَ أَمْرُهُمْ شُورى‌ بَيْنَهُمْ‌ أي لا يبرمون أمرا حتى يتشاوروا فيه ليتساعدوا بآرائهم في مثل الحروب و ما جرى مجراها كما قال تبارك و تعالى: وَ شاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّه‌»[2] .

عده ای دیگر از روایات وجود دارد که این معنا از آنها فهمیده می شود.

در روایت صدوق آمده است: «اتَّقِ اللَّهَ فِي أُمَّةِ مُحَمَّدٍ ص وَ مَا وَلَّاكَ اللَّهُ مِنْ هَذَا الْأَمْرِ وَ خَصَّكَ بِهِ فَإِنَّكَ قَدْ ضَيَّعْتَ أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ وَ فَوَّضْتَ‌ ذَلِكَ‌ إِلَى‌ غَيْرِكَ يَحْكُمُ فِيهِمْ بِغَيْرِ حُكْمِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَل»[3] . حضرت به مأمون فرمودند تو امور مسلمین را به کسانی که اهلیت ندارند واگذار کردی. آن چیزی که مأمون متصدی آن بوده است امور عامه مانند عزل و نصب قضات و جمع آوری زکات و ... بوده است. مأمون در ادامه از حضرت می پرسند چه کار کنم؟ حضرت می فرماید به مرکز مسلمین برو و به امور آنها را رسیدگی کن: «قالَ الْمَأْمُونُ يَا سَيِّدِي فَمَا تَرَى قَالَ أَرَى أَنْ تَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ الْبِلَادِ وَ تَتَحَوَّلَ إِلَى مَوْضِعِ آبَائِكَ وَ أَجْدَادِكَ وَ تَنْظُرَ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ لَا تَكِلَهُمْ إِلَى غَيْرِكَ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى سَائِلُكَ عَمَّا وَلَّاك‌» مراد از امور مسلمین که حضرت دستور به نظارت می دهد، امور عامه است، نه امور شخصی جزئی.

در رویات دیگری از صدوق آمده است: «حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا تَمِيمُ بْنُ بُهْلُولٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْهُذَيْلِ‌ وَ سَأَلْتُهُ عَنِ الْإِمَامَةِ فِيمَنْ تَجِبُ وَ مَا عَلَامَةُ مَنْ‌ تَجِبُ‌ لَهُ الْإِمَامَةُ؟ فَقَالَ: إِنَّ الدَّلِيلَ عَلَى ذَلِكَ وَ الْحُجَّةَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ الْقَائِمَ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ النَّاطِقَ بِالْقُرْآنِ وَ الْعَالِمَ بِالْأَحْكَامِ أَخُو نَبِيِّ اللَّهِ وَ خَلِيفَتُهُ عَلَى أُمَّتِهِ وَ وَصِيُّهُ عَلَيْهِمْ وَ وَلِيُّهُ الَّذِي كَانَ مِنْهُ بِمَنْزِلَة»[4] ، یعنی شأن امامت این است که قیام کننده به امور مسلمین باشد.

در روایت دیگر آمده است: «لو وُلِّيتُ شَيْئاً مِنْ أَمْرِ الْمُسْلِمِينَ لَقَطَعْتُ‌ أَيْدِيَهُمْ‌ ثُمَّ عَلَّقْتُهَا فِي أَسْتَارِ الْكَعْبَة»[5] . مراد از امر مسلمین، امور حکومتی است.

در نهج البلاغه آمده است: «لَقَدْ عَلِمْتُمْ أَنِّي أَحَقُّ النَّاسِ بِهَا مِنْ غَيْرِي وَ وَ اللَّهِ لَأُسَلِّمَنَّ مَا سَلِمَتْ أُمُورُ الْمُسْلِمِينَ وَ لَمْ يَكُنْ فِيهَا جَوْرٌ إِلَّا عَلَيَّ خَاصَّة»[6] .

در روایت دیگری از حضرت علی علیه السلام آمده است: «أَيُّمَا رَجُلٍ‌ وَلِيَ‌ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَأَغْلَقَ بَابَهُ دُونَهُمْ وَ أَرْخَى سِتْرَهُ فَهُوَ فِي مَقْتٍ مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَعْنَتِهِ حَتَّى يَفْتَحَ بَابَهُ فَيَدْخُلَ إِلَيْهِ ذُو الْحَاجَةِ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلِمَة»[7] .

در روایت دیگری آمده است: «أنّ طلحة و الزبير أتيا عثمان‌ فقالا له: قد نهيناك عن تولية الوليد شيئا من أمور المسلمين فأبيت، و قد شهد عليه بشرب الخمر و السكر فاعزله. و قال عليّ عليه السلام: أعزله و حدّه إذا شهد الشهود عليه في وجهه»[8] .

در جنگ صفین جوانی در مقابل اصحاب حضرت علی علیه السلام ایستاد و جسارت به حضرت و مسلمین کرد وحضرت را عامل قتل عثمان معرفی کرد، هاشم که از یاران حضرت بود در جواب او گفت: «وَ مَا أَنْتَ‌ وَ ابْنَ‌ عَفَّانَ‌؟ إِنَّمَا قَتَلَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ وَ قُرَّاءُ النَّاسِ حِينَ أَحْدَثَ أَحْدَاثاً وَ خَالَفَ حُكْمَ الْكِتَابِ وَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ هُمْ أَصْحَابُ الدِّينِ وَ أَوْلَى بِالنَّظَرِ فِي أُمُورِ الْمُسْلِمِين‌»[9] . او قتل عثمان را از امور مسلمین معرفی کرد که امر شخصی نیست.

در روایت دیگری آمده است: «إِنَّ الْإِمَامَةَ زِمَامُ‌ الدِّينِ‌ وَ نِظَامُ‌ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ وَ صَلَاحُ الدُّنْيَا وَ عِزُّ الْمُؤْمِنِين‌»[10] .

مرحوم صدوق در بابی با عنوان «عقاب من‌ ولي‌ شيئا من أمور المسلمين فضيعهم‌»، این روایت را آورده است: «مَنْ وَلِيَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَضَيَّعَهُمْ ضَيَّعَهُ اللَّهُ تَعَالَى‌»[11] .

در روایت دیگر آمده است: «رَأَيْتُ الْمَأْمُونَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ يَقُولُ لِعَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا قَدْ رَأَيْتُ أَنْ أُقَلِّدَكَ‌ أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ‌ وَ أَفْسَخَ مَا فِي رَقَبَتِي‌»[12] .

در روایت نبوی صل الله علیه و آله آمده است: «من تولّى شيئا من امور المسلمين فولّى‌ رجلا شيئا من أمورهم و هو يعلم مكان رجل هو أعلم منه فقد خان اللّه و رسوله و المؤمنين‌»[13] .

در حدیث دیگر آمده است: «مَا مِنْ أَحَدٍ وَلِيَ شَيْئاً مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَأَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْراً إِلَّا جَعَلَ‌ اللَّهُ‌ لَهُ‌ وَزِيراً صَالِحاً إِنْ نَسِيَ ذَكَرَهُ وَ إِنْ ذَكَرَ أَعَانَهُ وَ إِنْ هَمَّ بِشَرٍّ كَفَّهُ وَ زَجَرَه‌»[14] .

در روایت نبوی صل الله علیه و آله آمده است: «مَنْ وُلِّيَ مِنْ أُمُورِ الْمُسْلِمِينَ شَيْئاً ثُمَّ لَمْ يَجْتَهِد لَهُمْ وَ يَنْصَحْ‌ لَمْ‌ يَدْخُلِ الْجَنَّةَ مَعَهُم‌»[15] .

در روایت دیگر آمده است: «عَنْ عُمَرَ لَمَّا طُعِنَ دَخَلَ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْعَبَّاسِ قَالَ فَرَأَيْتُهُ جَزِعاً فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا هَذَا الْجَزَعُ فَقَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا جَزَعِي لِأَجْلِي وَ لَكِنَ‌ جَزَعِي‌ لِهَذَا الْأَمْرِ مَنْ يَلِيهِ بَعْدِي قَالَ قُلْتُ وَلِّهَا طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ قَالَ رَجُلٌ لَهُ حِدَّةٌ كَانَ النَّبِيُّ ص يَعْرِفُهُ فَلَا أُوَلِّي أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ حَدِيداً قَالَ قُلْتُ وَلِّهَا الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ قَالَ رَجُلٌ بَخِيلٌ رَأَيْتُهُ يُمَاكِسُ امْرَأَتَهُ فِي كُبَّةٍ مِنْ غَزْلٍ فَلَا أُوَلِّي أُمُورَ الْمُسْلِمِينَ بَخِيلًا قَالَ قُلْتُ وَلِّهَا سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ قَالَ رَجُلٌ صَاحِبُ فَرَسٍ وَ قَوْسٍ وَ لَيْسَ مِنْ أَحْلَاسِ الْخِلَافَةِ قُلْتُ وَلِّهَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ قَالَ رَجُلٌ لَيْسَ يُحْسِنُ أَنْ يَكْفِيَ عِيَالَهُ قَالَ قُلْتُ وَلِّهَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ فَاسْتَوَى جَالِساً وَ قَالَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ مَا وَ اللَّهِ أَرَدْتُ بِهَذَا أُوَلِّي رَجُلًا لَمْ يُحْسِنْ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ قُلْتُ وَلِّهَا عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ فَقَالَ وَ اللَّهِ لَئِنْ وَلَّيْتُهُ لَيَحْمِلَنَّ آلَ أَبِي مُعَيْطٍ عَلَى رِقَابِ الْمُسْلِمِينَ وَ أَوْشَكَ إِنْ فَعَلْنَا أَنْ يَقْتُلُوهُ قَالَهَا ثَلَاثاً قَالَ ثُمَّ سَكَتُّ لِمَا أَعْرِفُ مِنْ مُعَانَدَتِهِ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ لِي يَا ابْنَ عَبَّاسٍ اذْكُرْ صَاحِبَكَ قَالَ قُلْتُ وَلِّهَا عَلِيّاً قَالَ وَ اللَّهِ مَا جَزَعِي إِلَّا لِمَا أَخَذْتُ الْحَقَّ مِنْ أَرْبَابِهِ وَ اللَّهِ لَئِنْ وَلَّيْتُهُ لَيَحْمِلَنَّهُمْ عَلَى الْمَحَجَّةِ الْعُظْمَى وَ إِنْ يُطِيعُوهُ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ فَهُوَ يَقُولُ هَذَا ثُمَّ صَيَّرَهَا شُورَى بَيْنَ السِّتَّةِ فَوَيْلٌ لَهُ مِنْ رَبِّه‌»[16] .

در نتیجه مراد از «امور المسلمین»، امور عامه مسلمین است. حال در این فضا می خواهیم به روایت «عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ مَنْ أَصْبَحَ لَا يَهْتَمُّ بِأُمُورِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ بِمُسْلِم‌»[17] بر وظائف حکومت در مقابل بیماری های مسری استدلال کنیم. این روایت ناظر به امور عامه مسلمین است.

 


[1] شوری/سوره42، آیه38.
[2] تفسير ابن كثير، ابن کثیر، ج7، ص193.
[3] عیون اخبار الرضا، شیخ صدوق، ج2، ص160.
[4] الخصال، الشيخ الصدوق، ج1، ص478.
[5] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج4، ص242.
[6] نهج البلاغة ط - دار الكتاب اللبنانی، السید الرضیّ، ج1، ص102.
[7] مشکاة الأنوار فی غرر الأخبار، الشیخ الطبرسی، ج1، ص545.
[8] كتاب سليم بن قيس الهلالي، سليم بن قيس الهلالي، ج1، ص340.
[9] بحار الانوار، محمّد باقر المجلسی (العلامة المجلسی)، ج33، ص36.
[10] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج1، ص200.
[11] ثواب الأعمال و عقاب الأعمال، شیخ صدوق، ج1، ص260.
[12] مستدرک الوسائل، محدث نوری، ج13، ص140.
[13] التعجّب من أغلاط العامة في مسألة الإمامة، الكراجكي، أبو الفتح، ج1، ص59.
[14] بحار الانوار، محمّد باقر المجلسی (العلامة المجلسی)، ج72، ص359.
[15] عوالی اللئالی، محمد بن ابی جمهور احسائی، ج1، ص453.
[16] بحار الانوار، محمّد باقر المجلسی (العلامة المجلسی)، ج49، ص281.
[17] الکافی، محمد بن یعقوب کلینی، ج2، ص163.