1400/10/29
بسم الله الرحمن الرحیم
موضوع: اهدای جنین
بحث در حکم اهدای جنین به لحاظ ملابسات با آن است با قطع نظر از حکم خود این کار (که در جلسات قبل این جهت هم مورد بررسی قرار گرفت) و حکم مقدمات آن (در سالهای گذشته مورد بررسی قرار گرفته است).
گفتیم برخی اموری که از ملابسات اهدای جنین هستند از نظر شرعی حرامند. از جمله اشتباه نسب و نفی یا اثبات آن،
در یک دسته بندی میتوان پنج طایفه از روایات را برشمرد:
اول: روایاتی که مفاد آنها در رابطه با اثبات نسب غیر واقعی است.
دوم: روایاتی که مفاد آنها مرتبط با اثبات نسب در موارد شک است.
سوم: روایاتی که مفاد آنها مرتبط با نفی نسب واقعی است.
چهارم: روایاتی که مفاد آنها در رابطه با نفی نسبت در فرض قیام حجت است.
پنجم: روایاتی که مفاد آنها مرتبط با شک و اشتباه در نسب است.
تفصیل مطلب:
از برخی روایات و بلکه برخی از آیات قرآن استفاده میشود که اثبات نسبی که عدمش معلوم است ممنوع است. یعنی در جایی که معلوم است این شخص، فرزند فلان مرد نیست نباید آن شخص را فرزند آن مرد دانست. نظیر آنچه در فرزند خوانده وجود دارد با این تفاوت که در فرزند خواندگی نسبت فرزند به مرد، مجازی و ادعایی است و کسی فرزنده خوانده را به صورت حقیقی به مرد نسبت نمیدهد.
مثل اینکه زن فرزندی را که از راه زنا باردار شده است به شوهرش نسبت بدهد. اثبات نسب در جایی که عدمش معلوم است هم از آیات و هم از روایات قابل استفاده است که در جلسات قبل به برخی آیات و روایات اشاره کردیم. از جمله آیات ۴ و ۵ سوره احزاب.
یا از روایات مانند:
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْوَشَّاءِ عَنْ مُثَنًّى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: وُجِدَ فِي قَائِمِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ إِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الْقَاتِلُ غَيْرَ قَاتِلِهِ وَ الضَّارِبُ غَيْرَ ضَارِبِهِ وَ مَنِ ادَّعَى لِغَيْرِ أَبِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا.[1]
روایت از نظر سندی صحیح است و معلی بن محمد اگر چه توثیق صریح ندارد اما به علت کثرت نقل حسین بن محمد و هم چنین شهادت نجاشی (بر اساس مبنایی که ما داریم) بر وثاقت علی الاطلاق حسین بن محمد قابل توثیق است.
این روایت دلالت میکند که حتی قتل کافر هم جایز نیست هر چند قتلش موجب قصاص نمیشود و این هم با روایاتی که مفاد آنها این است که با اسلام جان انسانها محقون میشود منافات ندارد چون مفاد آن روایات این است که با گفتن شهادتین فرد مصون میشود و دیگر قتل او جایز نیست نه اینکه هر کس شهادتین را نگفته است قتل او جایز است!
در هر حال روایت به صراحت دلالت میکند کسی که خودش را به غیر پدرش نسبت بدهد کافر به آن چیزی است که خداوند بر رسول گرامی اسلام نازل کرده است. وجه آن هم روشن است چرا که در قرآن از آن نهی شده است. حتی اگر ولد الزنا هم حق ندارد خودش را به غیر پدرش نسبت بدهد و زن هم حق ندارد این فرزندش را به شوهرش نسبت بدهد.
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يُونُسَ عَنْ كُلَيْبٍ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: وُجِدَ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ عَلَى مَنْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً وَ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ فَهُوَ كَافِرٌ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ وَ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ.[2]
در تحف العقول در ضمن خطبه حجة الوداع آمده است:
أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ لِكُلِّ وَارِثٍ نَصِيبَهُ مِنَ الْمِيرَاثِ وَ لَا تَجُوزُ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ فِي أَكْثَرَ مِنَ الثُّلُثِ وَ الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ وَ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ وَ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفاً وَ لَا عَدْلًا وَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ.[3]
مرحوم شیخ در امالی نقل کرده است:
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْقَلَانِسِيُّ الْمَرَاغِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُثْمَانَ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِغَدِيرِ خُمٍّ يَقُولُ: إِنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِي وَ لَا لِأَهْلِ بَيْتِي، لَعَنَ اللَّهُ مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ، لَعَنَ اللَّهُ مَنْ تَوَلَّى غَيْرَ مَوَالِيهِ، الْوَلَدُ لِصَاحِبِ الْفِرَاشِ وَ لِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَ لَيْسَ لِوَارِثٍ وَصِيَّةٌ، أَلَا وَ قَدْ سَمِعْتُمْ مِنِّي وَ رَأَيْتُمُونِي، أَلَا مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ، أَلَا وَ إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ عَلَى الْحَوْضِ، وَ مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَلَا تُسَوِّدُوا وَجْهِي، أَلَا لَأَسْتَنْقِذَنَّ رِجَالًا مِنَ النَّارِ، وَ لَيَسْتَنْقِذَنَّ مِنْ يَدِي أَقْوَامٌ، إِنَّ اللَّهَ مَوْلَايَ، وَ أَنَا مَوْلَى كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ، أَلَا فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهَذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ.[4]
روایات با این مضمون در کتب اهل سنت نیز به صورت مکرر منقول است.
روایت دیگری هم با همین مضمون منقول است:
قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ الْجِعَابِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَمْدَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ مُوسَى بْنُ يُوسُفَ الْقَطَّانُ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْمُقْرِي الْكِنْدِيُّ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَلِيٍّ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ السَّبِيعِيِّ عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ الْعَبْدِيِّ قَالَ لَمَّا ضَرَبَ ابْنُ مُلْجَمٍ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع غَدَوْنَا عَلَيْهِ نَفَرٌ مِنْ أَصْحَابِنَا أَنَا وَ الْحَارِثُ وَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ وَ جَمَاعَةٌ مَعَنَا فَقَعَدْنَا عَلَى الْبَابِ فَسَمِعْنَا الْبُكَاءَ فَبَكَيْنَا فَخَرَجَ إِلَيْنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع فَقَالَ يَقُولُ لَكُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ انْصَرِفُوا إِلَى مَنَازِلِكُمْ فَانْصَرَفَ الْقَوْمُ غَيْرِي وَ اشْتَدَّ الْبُكَاءُ مِنْ مَنْزِلِهِ فَبَكَيْتُ فَخَرَجَ الْحَسَنُ ع فَقَالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكُمُ انْصَرِفُوا فَقُلْتُ لَا وَ اللَّهِ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ مَا تُتَابِعُنِي نَفْسِي وَ لَا تَحْمِلُنِي رِجْلِي أَنْ أَنْصَرِفَ حَتَّى أَرَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ص قَالَ فَتَلَبَّثْ فَدَخَلَ وَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ خَرَجَ فَقَالَ لِيَ ادْخُلْ فَدَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَإِذَا هُوَ مُسْتَنِدٌ مَعْصُوبُ الرَّأْسِ بِعِمَامَةٍ صَفْرَاءَ قَدْ نُزِفَ وَ اصْفَرَّ وَجْهُهُ مَا أَدْرِي وَجْهُهُ أَصْفَرُ أَوْ الْعِمَامَةُ فَأَكْبَبْتُ عَلَيْهِ فَقَبَّلْتُهُ وَ بَكَيْتُ فَقَالَ لِي لَا تَبْكِ يَا أَصْبَغُ فَإِنَّهَا وَ اللَّهِ الْجَنَّةُ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي أَعْلَمُ وَ اللَّهِ أَنَّكَ تَصِيرُ إِلَى الْجَنَّةِ وَ إِنَّمَا أَبْكِي لِفِقْدَانِي إِيَّاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ جُعِلْتُ فِدَاكَ حَدِّثْنِي بِحَدِيثٍ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَإِنِّي أَرَانِي لَا أَسْمَعُ مِنْكَ حَدِيثاً بَعْدَ يَوْمِي هَذَا أَبَداً فَقَالَ نَعَمْ يَا أَصْبَغُ دَعَانِي رَسُولُ اللَّهِ ص يَوْماً فَقَالَ لِي يَا عَلِيُّ انْطَلِقْ حَتَّى تَأْتِيَ مَسْجِدِي ثُمَّ تَصْعَدَ عَلَى مِنْبَرِي ثُمَّ تَدْعُوَ النَّاسَ إِلَيْكَ فَتَحْمَدَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ تُثْنِيَ عَلَيْهِ وَ تُصَلِّيَ عَلَيَّ صَلَاةً كَثِيرَةً ثُمَّ تَقُولَ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ هُوَ يَقُولُ لَكُمْ أَلَا إِنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ لَعْنَةَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ لَعْنَتِي عَلَى مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ أَوْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ فَأَتَيْتُ مَسْجِدَهُ وَ صَعِدْتُ مِنْبَرَهُ فَلَمَّا رَأَتْنِي قُرَيْشٌ وَ مَنْ كَانَ فِي الْمَسْجِدِ أَقْبَلُوا نَحْوِي فَحَمِدْتُ اللَّهَ وَ أَثْنَيْتُ عَلَيْهِ وَ صَلَّيْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص صَلَاةً كَثِيرَةً ثُمَّ قُلْتُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ رَسُولِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ وَ هُوَ يَقُولُ لَكُمْ أَلَا إِنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ وَ لَعْنَةَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ وَ لَعْنَتِي عَلَى مَنِ انْتَمَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ أَوِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ مَوَالِيهِ أَوْ ظَلَمَ أَجِيراً أَجْرَهُ قَالَ فَلَمْ يَتَكَلَّمْ أَحَدٌ مِنَ الْقَوْمِ إِلَّا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَإِنَّهُ قَالَ قَدْ أَبْلَغْتَ يَا أَبَا الْحَسَنِ وَ لَكِنَّكَ جِئْتَ بِكَلَامٍ غَيْرِ مُفَسَّرٍ فَقُلْتُ أُبْلِغُ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ ص فَأَخْبَرْتُهُ الْخَبَرَ فَقَالَ ارْجِعْ إِلَى مَسْجِدِي حَتَّى تَصْعَدَ مِنْبَرِي فَاحْمَدِ اللَّهَ وَ أَثْنِ عَلَيْهِ وَ صَلِّ عَلَيَّ ثُمَّ قُلْ أَيُّهَا النَّاسُ مَا كُنَّا لِنَجِيئَكُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا وَ عِنْدَنَا تَأْوِيلُهُ وَ تَفْسِيرُهُ أَلَا وَ إِنِّي أَنَا أَبُوكُمْ أَلَا وَ إِنِّي أَنَا مَوْلَاكُمْ أَلَا وَ إِنِّي أَنَا أَجِيرُكُمْ.[5]
این روایت را مرحوم شیخ طوسی هم در امالی نقل کرده است. (الامالی للطوسی، صفحه ۱۲۳)[6]
علاوه بر این روایت برای حرمت این عنوان میتوان به ادله حرمت کذب هم تمسک کرد. هم چنین یکی از مثالب معاویه این است که زیاد را به ابی سفیان منسوب کرد.
طایفه دوم روایاتی هستند که مفاد آنها حرمت نفی نسب ثابت است یعنی کسی که نسبش به کسی معلوم است، نفی نسبتش از او حرام است حتی اگر او را به کسی دیگر هم منتسب نکند. ادله حرمت کذب هم برای اثبات حرمت این کار قابل استدلال است چون همان طور که اثبات نسب غیر واقعی کذب است، نفی نسب واقعی هم کذب است. هم چنین ادله حرمت قذف نیز بر حرمت این عنوان قابل استدلال است چون نفی کسی از پدرش به معنای نسبت زنا به مادر او است.
اما علاوه بر آن روایات متعدد دیگری هم بر آن دلالت دارد:
وَ رَوَى عَلِيُّ بْنُ الْحَكَمِ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ سَعْدَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَانَتْ فِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ رَسُولِ اللَّهِ ص صَحِيفَةٌ مَكْتُوبٌ فِيهَا لَعْنَةُ اللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ عَلَى مَنْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ أَوْ ضَرَبَ غَيْرَ ضَارِبِهِ أَوْ أَحْدَثَ حَدَثاً أَوْ آوَى مُحْدِثاً وَ كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَقَ [7]
عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ وَ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ رِجَالٍ شَتَّى عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُمَا قَالا كُفْرٌ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ الِانْتِفَاءُ مِنْ حَسَبٍ وَ إِنْ دَق
عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَق
عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَاءِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كَفَرَ بِاللَّهِ مَنْ تَبَرَّأَ مِنْ نَسَبٍ وَ إِنْ دَقَّ.[8]
عجیب است که مرحوم صاحب وسائل این روایات را در کتاب ارتداد ذکر کرده است در حالی که مراد از این کفر، در مقابل اسلام نیست بلکه از قبیل کفر تارک الصلاة است.
اینکه در برخی روایات به جای کلمه «نسب» کلمه «حسب» آمده است مخل به این استدلال نیست چون لغت به معنای اموری است که موجب کرامت و شرافت شخص است که شخص به آنها افتخار میکند به عبارت دیگر حسب مکارم شخص به اعتبار اسلاف او است. حسب اعم از نسب است یعنی گاهی آنچه موجب کرامت و افتخار شخص است نسب او است و گاهی چیزی غیر از نسب است. اما در این روایات به قرینه «دقّ» مشخص میشود منظور همان نسب است.
خلاصه اینکه از این روایات استفاده میشود که نفی نسب ثابت هم از امور محرم در شریعت است. پس فرزندی که در اثر اهداء جنین متولد شده است اگر خودش یا دیگران (حتی زن و مردی که جنین به آنها اهدا شده است) او را از صاحب اسپرم و تخمک نفی کنند کار حرام کردهاند و اگر او را به خودشان هم منتسب کنند کار حرام دیگری کردهاند.