درس خارج فقه استاد مهدی گنجی

95/12/18

بسم الله الرحمن الرحیم

موضوع: احکام اموات/مستحبّات دفن میّت/ مستحبّات

 

ادامه (مستحب بیست و سوم)

بحث به اینجا رسید که مرحوم سیّد فرمود یکی از مستحبّات این است که بعد از ریختن آب بر روی قبر، حاضران انگشتان خود را در خاک قبر فرو ببرند؛ به گونه‌«وَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ وَضْعِ الرَّجُلِ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ مَا هُوَ وَ لِمَ صُنِعَ- فَقَالَ صَنَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) عَلَى ابْنِهِ بَعْدَ النَّضْحِ- قَالَ وَ سَأَلْتُهُ كَيْفَ أَضَعُ يَدِي عَلَى قُبُورِ الْمُسْلِمِينَ- فَأَشَارَ بِيَدِهِ فِي الْأَرْضِ وَ وَضَعَهَا عَلَيْهَا- ثُمَّ رَفَعَهَا وَ هُوَ مُقَابِلُ الْقِبْلَةِ».[1]

«مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (علیه السلام) فِي حَدِيثٍ قَالَ: قَالَ: فَإِذَا حُثِيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ وَ سُوِّيَ قَبْرُهُ- فَضَعْ كَفَّكَ عَلَى قَبْرِهِ عِنْدَ رَأْسِهِ- وَ فَرِّجْ أَصَابِعَكَ وَ اغْمِزْ كَفَّكَ عَلَيْهِ بَعْدَ مَا يُنْضَحُ بِالْمَاءِ».[2]

در نتیجه نمی‌

و در روایت چهارم همین باب فرموده که اثر کف پیامبر را می‌«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (علیه السلام) قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) يَصْنَعُ بِمَنْ مَاتَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ خَاصَّةً- شَيْئاً لَا يَصْنَعُهُ بِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ- كَانَ إِذَا صَلَّى عَلَى الْهَاشِمِيِّ وَ نَضَحَ قَبْرَهُ بِالْمَاءِ- وَضَعَ رَسُولُ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) كَفَّهُ عَلَى الْقَبْرِ- حَتَّى تُرَى أَصَابِعُهُ فِي الطِّينِ- فَكَانَ الْغَرِيبُ يَقْدَمُ أَوِ الْمُسَافِرُ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ- فَيَرَى الْقَبْرَ الْجَدِيدَ عَلَيْهِ أَثَرُ كَفِّ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم)- فَيَقُولُ مَنْ مَاتَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صلّی الله علیه و آله و سلّم)».[3]

البته در ذهن مردم، فشار دادن دست، از باب مقدّمه‌عا است. و اینکه در روایاتی که در مورد زائر قبر وارد شده است؛ فرموده که دستش را بر قبر بگذارد، و دعا بخواند؛ آن یک بحث دیگری است. و روایت دوم هم در مورد گذاشتن دست است. «وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْمُعَاذِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الْأَوَّلِ (علیه السلام) إِنَّ أَصْحَابَنَا يَصْنَعُونَ شَيْئاً- إِذَا حَضَرُوا الْجِنَازَةَ وَ دُفِنَ الْمَيِّتُ لَمْ يَرْجِعُوا- حَتَّى يَمْسَحُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَى الْقَبْرِ- أَ فَسُنَّةٌ ذَلِكَ أَمْ بِدْعَةٌ- فَقَالَ ذَلِكَ وَاجِبٌ عَلَى مَنْ لَمْ يَحْضُرِ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ».[4] اینکه در این روایت، تعبیر «واجب» را به کار برده است؛ منظور این است که مستحب مؤکّد است.

مرحوم سیّد در ادامه فرموده «و يستحب أن يقول حين الوضع بسم الله ختمتك من الشيطان أن يدخلك». این مورد در وسائل الشیعه نیست؛ و در مستدرک الوسائل وجود دارد. «دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ عَلِيٍّ (علیه السلام) أَنَّهُ لَمَّا مَاتَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) أَمَرَنِي فَغَسَّلْتُهُ وَ كَفَّنَهُ رَسُولُ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) إِلَى أَنْ قَالَ ثُمَّ سَوَّى قَبْرَهُ وَ وَضَعَ يَدَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ وَ غَمَزَهَا حَتَّى بَلَغَتِ الْكُوعَ وَ قَالَ بِسْمِ اللَّهِ خَتَمْتُكَ مِنَ الشَّيْطَانِ أَنْ يَدْخُلَكَ».[5]

و همچنین مستحب است که در حالی که رو به قبله هستند، هفت مرتبه سوره إنّا أنزلناه را بخوانند. « و أيضا يستحب أن يقرأ مستقبلا للقبلة- سبع مرات إنا أنزلناه». اینها در این بابی که ما بحث می‌

ظاهر این روایات، این است که در وقت زیارت، این کارها را انجام بدهند؛ که می‌«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ قَالَ كُنْتُ بِفَيْدَ فَمَشَيْتُ مَعَ عَلِيِّ بْنِ بِلَالٍ- إِلَى قَبْرِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ- فَقَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ بِلَالٍ قَالَ لِي صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ- عَنِ الرِّضَا (علیه السلام) قَالَ: مَنْ أَتَى قَبْرَ أَخِيهِ- ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ- وَ قَرَأَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ- أَمِنَ يَوْمَ الْفَزَعِ الْأَكْبَرِ أَوْ يَوْمَ الْفَزَعِ».[6]

«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ: قَالَ الرِّضَا (علیه السلام) مَا مِنْ عَبْدٍ زَارَ قَبْرَ مُؤْمِنٍ- فَقَرَأَ عِنْدَهُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ سَبْعَ مَرَّاتٍ- إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِصَاحِبِ الْقَبْرِ».[7]

مرحوم شیخ صدوق در کتاب ثواب الأعمال، این را آورده است. «وَ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ فِي بَعْضِ الْمَقَابِرِ- إِذْ جَاءَ إِلَى قَبْرٍ فَجَلَسَ مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ- ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى الْقَبْرِ فَقَرَأَ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ- ثُمَّ قَالَ حَدَّثَنِي صَاحِبُ هَذَا الْقَبْرِ- وَ هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ - أَنَّهُ مَنْ زَارَ قَبْرَ مُؤْمِنٍ فَقَرَأَ عِنْدَهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِصَاحِبِ الْقَبْرِ».[8]

اگر می‌

در ادامه مرحوم سیّد فرموده و مستحب است که برای میّت، استغفار بکنند. «و أن يستغفر له و يقول اللهم جاف الأرض عن جنبيه ...». «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَالِمِ بْنِ مُكْرَمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) أَنَّهُ قَالَ: يُجْعَلُ لَهُ وِسَادَةٌ مِنْ تُرَابٍ- وَ يُجْعَلُ خَلْفَ ظَهْرِهِ مَدَرَةٌ لِئَلَّا يَسْتَلْقِيَ- وَ يُحَلُّ عُقَدُ كَفَنِهِ كُلُّهَا وَ يُكْشَفُ عَنْ وَجْهِهِ- ثُمَّ يُدْعَى لَهُ وَ يُقَالُ اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَ ابْنُ عَبْدِكَ- وَ ابْنُ أَمَتِكَ نَزَلَ بِكَ وَ أَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ- اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ وَ لَقِّنْهُ حُجَّتَهُ- وَ أَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ وَ قِهِ شَرَّ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ- ثُمَّ تُدْخِلُ يَدَكَ الْيُمْنَى تَحْتَ مَنْكِبِهِ الْأَيْمَنِ- وَ تَضَعُ يَدَكَ الْيُسْرَى عَلَى مَنْكِبِهِ الْأَيْسَرِ- وَ تُحَرِّكُهُ تَحْرِيكاً شَدِيداً- وَ تَقُولُ يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ اللَّهُ رَبُّكَ وَ مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ- وَ الْإِسْلَامُ دِينُكَ وَ عَلِيٌّ وَلِيُّكَ وَ إِمَامُكَ- وَ تُسَمِّي الْأَئِمَّةَ ع وَاحِداً وَاحِداً إِلَى آخِرِهِمْ- أَئِمَّتُكَ أَئِمَّةُ هُدًى أَبْرَارٌ- ثُمَّ تُعِيدُ عَلَيْهِ التَّلْقِينَ مَرَّةً أُخْرَى- فَإِذَا وَضَعْتَ عَلَيْهِ اللَّبِنَ- فَقُلِ اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتَهُ وَ صِلْ وَحْدَتَهُ وَ آنِسْ وَحْشَتَهُ- وَ آمِنْ رَوْعَتَهُ وَ أَسْكِنْ إِلَيْهِ مِنْ رَحْمَتِكَ- رَحْمَةً يَسْتَغْنِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ- وَ احْشُرْهُ مَعَ مَنْ كَانَ يَتَوَلَّاهُ- وَ مَتَى زُرْتَ قَبْرَهُ فَادْعُ لَهُ بِهَذَا الدُّعَاءِ- وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ وَ يَدَاكَ عَلَى الْقَبْرِ- فَإِذَا خَرَجْتَ مِنَ الْقَبْرِ- فَقُلْ وَ أَنْتَ تَنْفُضُ يَدَيْكَ مِنَ التُّرَابِ- إِنّا لِلّهِ وَ إِنّا إِلَيْهِ راجِعُونَ- ثُمَّ احْثُ التُّرَابَ عَلَيْهِ بِظَهْرِ كَفَّيْكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ- وَ قُلِ اللَّهُمَّ إِيمَاناً بِكَ وَ تَصْدِيقاً بِكِتَابِكَ- هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ- فَإِنَّهُ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ وَ قَالَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ- كَتَبَ اللَّهُ لَهُ لِكُلِّ ذَرَّةٍ حَسَنَةً- فَإِذَا سُوِّيَ قَبْرُهُ فَصُبَّ عَلَى قَبْرِهِ الْمَاءَ- وَ تَجْعَلُ الْقَبْرَ أَمَامَكَ وَ أَنْتَ مُسْتَقْبِلُ الْقِبْلَةِ- وَ تَبْدَأُ بِصَبِّ الْمَاءِ عِنْدَ رَأْسِهِ- وَ تَدُورُ بِهِ عَلَى قَبْرِهِ مِنْ أَرْبَعِ جَوَانِبِهِ- حَتَّى تَرْجِعَ إِلَى الرَّأْسِ مِنْ غَيْرِ أَنْ تَقْطَعَ الْمَاءَ- فَإِنْ فَضَلَ مِنَ الْمَاءِ شَيْ‌ءٌ فَصُبَّهُ عَلَى وَسَطِ الْقَبْرِ- ثُمَّ ضَعْ يَدَكَ عَلَى الْقَبْرِ وَ ادْعُ لِلْمَيِّتِ وَ اسْتَغْفِرْ لَهُ».[9]

مستحب بیست و چهارم: تلقین میّت توسط ولیّ بعد از دفن

الرابع و العشرون: ‌أن يلقنه الولي أو من يأذن له تلقينا آخر بعد تمام الدفن و رجوع الحاضرين بصوت عال بنحو ما ذكر‌ فإن هذا التلقين يوجب عدم سؤال النكيرين منه فالتلقين يستحب في ثلاثة مواضع حال الاحتضار و بعد الوضع في القبر و بعد الدفن و رجوع الحاضرين و بعضهم ذكر استحبابه بعد التكفين أيضا و يستحب الاستقبال حال التلقين و ينبغي في التلقين بعد الدفن وضع الفم عند الرأس و قبض القبر بالكفين.[10]

مستحب است که ولیّ میّت، یا مأذون از طرف ولیّ، بعد از اینکه حاضران رفتند، با صدای بلند، یک مرتبه دیگر، تلقین را بخواند. که در روایت هست این تلقین سبب می‌«مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْعِلَلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: يَنْبَغِي أَنْ يَتَخَلَّفَ عِنْدَ قَبْرِ الْمَيِّتِ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ- بَعْدَ انْصِرَافِ النَّاسِ عَنْهُ- وَ يَقْبِضَ عَلَى التُّرَابِ بِكَفَّيْهِ وَ يُلَقِّنَهُ بِرَفِيعِ صَوْتِهِ- فَإِذَا فَعَلَ ذَلِكَ كُفِيَ الْمَيِّتُ الْمَسْأَلَةَ فِي قَبْرِهِ».[11]

«مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ عَنِ الْمُفِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيِّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الدَّلَّالِ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) يَقُولُ مَا عَلَى أَهْلِ الْمَيِّتِ مِنْكُمْ أَنْ يَدْرَءُوا- عَنْ مَيِّتِهِمْ لِقَاءَ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ- قَالَ قُلْتُ: كَيْفَ نَصْنَعُ قَالَ إِذَا أُفْرِدَ الْمَيِّتُ- فَلْيَسْتَخْلِفْ عِنْدَهُ أَوْلَى النَّاسِ بِهِ- فَيَضَعُ فَمَهُ عِنْدَ رَأْسِهِ ثُمَّ يُنَادِي بِأَعْلَى صَوْتِهِ- يَا فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ أَوْ يَا فُلَانَةُ بِنْتَ فُلَانٍ- هَلْ أَنْتَ عَلَى الْعَهْدِ الَّذِي فَارَقْتَنَا عَلَيْهِ- مِنْ شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ- وَ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ سَيِّدُ النَّبِيِّينَ- وَ أَنَّ عَلِيّاً أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ- وَ أَنَّ مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ حَقٌّ وَ أَنَّ الْمَوْتَ حَقٌّ- وَ الْبَعْثَ حَقٌّ وَ أَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ- قَالَ فَيَقُولُ مُنْكَرٌ لِنَكِيرٍ انْصَرِفْ بِنَا عَنْ هَذَا- فَقَدْ لُقِّنَ حُجَّتَهُ».[12]

وقتی مُلقِّن از وجود این ویژگی‌

اینکه فرموده أولی الناس به میّت اینها را بگوید، اطلاق دارد؛ چه بالمباشره باشد یا بالتّسبیب باشد. این اُمور چون از امور حقّی هستند، قابل انتقال هستند.

مرحوم سیّد فرموده تلقین در سه مواضع، مستحب است؛ حال احتضار، حال قبر؛ که مطرح شد؛ و بعد از دفن. بعضی مورد چهارمی را اضافه کرده‌

مستحب بیست و پنجم: نوشتن اسم میّت بر قبر

الخامس و العشرون: أن يكتب اسم الميت على القبر أو على لوح أو حجر و ينصب عند رأسه.

آن روایاتی که دیروز در بحث علامت گذاشتن، خواندیم؛ مربوط به این بحث است. ولی می‌

مستحب بیست و ششم: گذاشتن نگین عقیق در دهان میّت

السادس و العشرون: أن يجعل في فمه فص عقيق مكتوب عليه لا إله إلا الله ربي محمد نبيي علي و الحسن و الحسين إلى آخر الأئمة أئمتي.

مستحب است که در دهان میّت، یک نگین عقیق که بر روی آن ذکر «لا إله إلّا الله ربی محمد نبیی ... » نوشته شده است؛ بگذارند. «السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي فَلَاحِ السَّائِلِ، وَ كَانَ جَدِّي وَرَّامُ بْنُ أَبِي فِرَاسٍ قَدَّسَ اللَّهُ جَلَّ جَلَالُهُ رُوحَهُ وَ هُوَ مِمَّنْ يُقْتَدَى بِفِعْلِهِ قَدْ أَوْصَى أَنْ يُجْعَلَ فِي فَمِهِ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَصُّ عَقِيقٍ عَلَيْهِ أَسْمَاءُ أَئِمَّتِهِ (علیهم السلام) فَنَقَشْتُ أَنَا فَصّاً عَقِيقاً عَلَيْهِ اللَّهُ رَبِّي وَ مُحَمَّدٌ نَبِيِّي وَ عَلِيٌّ وَ سَمَّيْتُ الْأَئِمَّةَ (علیهم السلام) إِلَى آخِرِهِمْ أَئِمَّتِي وَ وَسِيلَتِي».[13] ‌ مرحوم سیّد بن طاووس در فلاح السائل گفته از جدّم نقل شده که به این کار، وصیّت کرده است؛ و جدّ ما هم بی جهت، وصیّت نکرده است.

مستحب بیست و هفتم: گذاشتن سنگریزه بر روی قبر

السابع و العشرون: أن يوضع على قبره شي‌ء من الحصى على ما ذكره بعضهم و الأولى كونها حمرا.

بنا بر آنچه بعضی گفته‌«مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنْ أَبَانٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (علیه السلام) قَالَ: قَبْرُ رَسُولِ اللَّهِ (صلّی الله علیه و آله و سلّم) مُحَصَّبٌ حَصْبَاءَ حَمْرَاءَ».[14] ممکن است که آن بعض فقهاء هم به این روایت، استناد کرده‌

مستحب بیست و هشتم: تعزیه و تسلیت به مصیبت دیده

الثامن و العشرون: تعزية المصاب و تسليته قبل الدفن و بعده و الثاني أفضل و المرجع فيها العرف و يكفي في ثوابها رؤية المصاب إياه و لا حد لزمانها و لو أدت إلى تجديد حزن قد نسي كان تركها أولى و يجوز الجلوس للتعزية و لا حد له أيضا و حده بعضهم بيومين أو ثلاث و بعضهم على أن الأزيد من يوم مكروه و لكن إن كان الجلوس بقصد قراءة القرآن و الدعاء لا يبعد رجحانه.

مستحب است که قبل و بعد از دفن، به مصیبت زده‌


[1] - وسائل الشيعة، ج‌3، صص:199 - 198، باب33، أبواب الدفن، ح5.
[2] - وسائل الشيعة، ج‌3، ص:197، باب33، أبواب الدفن، ح1.
[3] - وسائل الشيعة، ج‌3، ص198، باب33، أبواب الدفن، ح4.
[4] - وسائل الشيعة، ج‌3، صص:198 - 197، باب33، أبواب الدفن، ح2.
[5] - مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل؛ ج‌2، ص: 339، باب31، أبواب الدفن، ح4.
[6] - وسائل الشيعة، ج‌3، ص226، باب57، أبواب الدفن، ح1.
[7] - وسائل الشيعة، ج‌3، ص227، باب57، أبواب الدفن، ح5.
[8] - وسائل الشيعة، ج‌3، صص: 228 - 227، باب57، أبواب الدفن، ح6.
[9] - وسائل الشيعة، ج‌3، صص: 180 - 179، باب21، أبواب الدفن، ح5.
[10] - العروة الوثقى (للسيد اليزدي)، ج‌1، صص: 443‌ - 442.
[11] - وسائل الشيعة، ج‌3، ص: 202، باب35، أبواب الدفن، ح3.
[12] - وسائل الشيعة، ج‌3، صص: 201- 200، باب35، أبواب الدفن، ح1.
[13] - مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل؛ ج‌2، ص: 477، باب79، أبواب الدفن، ح9.
[14] - وسائل الشيعة، ج‌3، ص: 203، باب37، أبواب الدفن، ح1.