دلیل سی و نهم بر اصالت وجود:
مرحوم حاجی در شرح منظومه و علامه ره در بدایه[1] آورده اند و دلایل دیگر شرح منظومه را بخاطر اینکه خود ملا صدرا آورده ذکر نکرده ایم.
و الخامس قولنا كيف لا يكون الوجود أصلا في التحقق و بالكون المراد به ما يرادف الوجود عن استواء أي استواء نسبة الوجود و العدم متعلق بقولنا قد خرجت قاطبة الأشياء أي الماهيات إذ الشي‏ء بمعنى الشي‏ء وجوده و هو الماهية.
و بيان هذا الوجه بحيث يدفع توهم المصادرة أنه باتفاق الفريقين الماهية من حيث هي ليست إلا هي و كانت بذاتها متساوية النسبة إلى الوجود و العدم و لو كان الوجود اعتباريا فما المخرج لها عن الاستواء و بم صارت مستحقة لحمل موجود فإن ضم معدوم إلى معدوم لا يصير مناط الموجودية. و قول الخصم إن الماهية من حيث هي و إن كانت في حد الاستواء إلا أنها من حيثية مكتسبة من الجاعل بعد الانتساب إليه صارت مصداقا لحمل الموجود. خال عن التحصيل إذ بعد الانتساب إن تفاوتت حالها فما به التفاوت هو الوجود و إن تحاشى الخصم عن اسمه و كانت تلك الإضافة إشراقية لا مقولية لأنها اعتبارية كالوجود الاعتباري و إن لم تتفاوت و مع هذا كانت مستحقة لحمل موجود لزم الانقلاب و إن لم تستحق كانت باقية على الاستواء هذا خلف.[2]
الوجود اصیل و إلا لزم الانقلاب فی الماهیة.
تقریر منطقی استدلال:
1 الماهیة من حیث هی لیست إلا هی[3].
2 و إذا لم تکن من حیث هی إلا هی استوت نسبتها إلی الوجود و العدم لأنها کما تقبل أن تتصف بالوجود تقبل أن تتصف بالعدم.
3 و إذا استوت نسبتها إلی الوجود و العدم فلو تحققت فی الخارج أو فی الذهن من دون وساطة الوجود لکانت غیر متساویة النسبة إلی الوجود و العدم حال کونها متساویة النسبة إلی الوجود و العدم.
(در همان حالی که نسبتش به وجود و عدم مساوی است موجود هم هست. یعنی در حالی که متساوی النسبة هست متساوی النسبة نباشد.)
4 لکن التالی محال. لأنه نوع من التناقض فی الذات یسمی بالانقلاب المحال.
(فاعل بدون جعل وجود نمیتواند ماهیت من حیث هی را در عالم بیاورد.)
5 و إذا تحققت فی الخارج بوساطة الوجود کان الوجود موجودا بالذات و الماهیة موجودة به.
6 و إذا کان الوجود موجودا بالذات و الماهیة موجودة به کان الوجود أصیلا.
إذن: الوجود أصیل.
و أنت تری أن فی هذا الاستدلال عُدّ الامکان من فروع کون الماهیة[4] من حیث هی هی لیست إلا هی. مع أن کون الماهیة من حیث هی لیست إلا هی لا ینافی کون بعض عوارض الماهیة لازما لها. کما یلتزمون بذلک فی الامکان. فلِمَ لا یجوز أن یکون هناک ماهیة یکون الوجود الذی هو عرضی من عرضیاته ضروریا لها کما یظهر إلیه من یعتقد بأن للواجب تعالی ماهیة.
(از اینکه «ماهیت من حیث هی هی لیست إلا هی» در نمی آید که ماهیت ممکن است. عرضی لازم یعنی رابطه ی لازم با ملزومش رابطه ی ضروری است، آن هم ضرورت ازلی. یعنی انسان بالضرورة ممکن است، بالضرورة الأزلیة است.)
فراجع:
نهایة الحکمة/ الفصل1/ المرحلة4

---